أكدت حركة «حماس» أن هدنة في غزة ضرورية لتحديد أماكن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع، وأن الإفراج عنهم مجرد جزء من المفاوضات.
https://aawsat.
وقال باسم نعيم، في بيان نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»: «جزء من المفاوضات هو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ليكون لدينا ما يكفي من الوقت والأمان لجمع بيانات نهائية وأكثر دقة عن الأسرى الإسرائيليين»، مشيراً إلى أنهم في أماكن مختلفة ومع مجموعات مختلفة، «وبعضهم تحت الأنقاض قتلوا مع شعبنا ونتفاوض للحصول على معدات ثقيلة لهذا الغرض».
وكانت «حماس» أقرت، الشهر الماضي، بأنها لا تعلم من هم الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة في القطاع. وينص مقترح الوسطاء على إطلاق سراح 42 رهينة إسرائيلية في مقابل إطلاق سراح 800 إلى 900 فلسطيني تعتقلهم إسرائيل، ودخول 400 إلى 500 شاحنة من المساعدات الغذائية يومياً وعودة النازحين من شمال غزة، إلى بلداتهم، بحسب مصدر من «حماس».
في غضون ذلك، قالت أوساط أمنية في تل أبيب إن هجوم الجيش الإسرائيلي، ليلة الخميس - الجمعة، في النصيرات سيمتد إلى البريج ومناطق أخرى بوسط غزة، مؤكدة أن ذلك يأتي بعدما لوحظ أن رفاق نائب قائد «كتائب القسام» مروان عيسى، الذين تركوا المكان بعد اغتياله الشهر الماضي، بدأوا يعودون إلى مواقعهم. وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة الضحايا تخطت 33.5 ألف قتيل منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر .
وجاء اغتيال الصرّاف في وقت بدا واضحاً أن جهاز «الموساد» الإسرائيلي تمكّن في السنتين الأخيرتين من اختراق البيئة المحسوبة على «حزب الله» في لبنان؛ ما سهّل عليه تنفيذ عمليات اغتيال طالت قادة ميدانيين وكوادر منذ اشتعال الجبهة الجنوبية مع إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي، بالتزامن مع بدء الحرب على قطاع غزة. ولا يستبعد مراقبون يمنيون أن تشهد الأيام المقبلة مزيداً من التصعيد الحوثي في سياق رد طهران على مقتل عدد من جنرالاتها في سوريا، حيث كان المتحدث باسم الجماعة وكبير مفاوضيها محمد عبد السلام التقى أخيراً في مسقط وزير خارجية إيران حسين عبداللهيان.
وتعهد زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، في أحدث خطبه، بالاستمرار في شن الهجمات في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، وتبنى مهاجمة أكثر من 90 سفينة منذ بدء التصعيد الذي قُتل فيه 37 عنصراً من جماعته، وجُرِح 30 آخرون. وأعرب أعضاء المجلس في بيان صحافي عن «قلقهم العميق إزاء الخسائر البشرية الناجمة عن الصراع، والوضع الإنساني الكارثي، والتهديد بحدوث مجاعة وشيكة في غزة»، داعين «إلى الرفع الفوري لجميع العراقيل التي تحُول دون إيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى السكان المدنيين، وإلى توزيع هذه المساعدة دون عوائق».
وقال لوكالة «رويترز» للأنباء: «نحن نسعى إلى ذلك ، ولكن حتى هذه اللحظة، العدو الصهيوني يماطل ويتهرب من الاستجابة للمطالب لتقديم الاستحقاق المطلوب للتوصل إلى اتفاق»؛ وذلك في إشارة إلى المحادثات الجارية في الوقت الحالي لوقف إطلاق النار في غزة ومبادلة الرهائن بالسجناء. وفي حين تطرق الاتصال إلى الأوضاع الإقليمية، استعرض السيسي جهود مصر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية، وأكد الرئيس المصري «أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لوقف التصعيد العسكري في القطاع، وحماية أهالي غزة من الكارثة الإنسانية التي يتعرضون لها»، محذراً من «الخطورة البالغة لاستمرار التصعيد وتوسّع نطاقه، بما يهدد أمن واستقرار المنطقة».
وكان مجلس الأمن الدولي قد دعا إسرائيل، الخميس، للقيام «بالمزيد» في ظل الأوضاع الكارثية في القطاع المحاصر. وأعرب أعضاء المجلس في بيان صحافي عن «قلقهم العميق إزاء الخسائر البشرية الناجمة عن الصراع، والوضع الإنساني الكارثي، والتهديد بحدوث مجاعة وشيكة في غزة»، داعين «إلى الرفع الفوري لجميع العراقيل التي تحول دون إيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى السكان المدنيين، وإلى توزيع هذه المساعدة دون عوائق».
وأضاف المرصد أن إقامة النقطتين الجديدتين جاءت «في إطار خفض وتيرة التوترات في المنطقة بين المجموعات العاملة مع اللبناني الموالي لإيران وإسرائيل»، وأن عدد النقاط الروسية قرب الجولان ارتفع إلى 14 نقطة، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».https://aawsat.
واعترفوا بـ«الجهود المتميزة والمثيرة للإعجاب التي يبذلها جميع العاملين في المجال الإنساني والطبي، وموظفو الأمم المتحدة العاملون في غزة»، على رغم «الظروف الصعبة والخطيرة للغاية التي يعملون في ظلها». أثار مقتل عدد من أبناء وأحفاد رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، في غارة إسرائيلية بقطاع غزة ، مخاوف بشأن تعقّد مفاوضات الهدنة التي تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة، لا سيما بعد انتهاء مهلة الـ48 ساعة التي حددتها القاهرة لاستئناف المباحثات، دون رد رسمي من «حماس» أو إسرائيل على المقترح الأميركي بشأن الهدنة التي طال انتظارها وسط مخاوف من اتساع رقعة الصراع في ظل تهديدات إيرانية.
وكانت قناة «القاهرة الإخبارية»، نقلت عن مصدر مصري رفيع المستوى، تأكيده، ، «إحراز تقدم كبير بعد التوصّل إلى اتفاق بين الوفود المشارِكة حول القضايا قيد المناقشة»، مشيراً إلى أنه «سيتم استئناف المباحثات خلال يومين»، لكن حتى الآن لم يُعلن موعد استئناف المفاوضات. وأوضح هريدي أن «هناك سيلاً من التسريبات من مصادر مجهّلة تتحدث عن تقدم أحياناً، وصعوبات في أحيان أخرى، ومحاولة لمعالجة نقاط الخلاف، لكن لا أحد يعلم على وجه اليقين مدى دقة هذه التسريبات».ولم ينفِ مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق «وجود تعقيدات في المفاوضات على مستوى التكتيكات». وقال إن «آخر هذه التعقيدات ما تمّ تسريبه بشأن عدم قدرة حركة على توفير 40 رهينة ليتم الإفراج عنهم ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق، ما يضع عائقاً كبيراً أمام إتمام الاتفاق».
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
بيربوك تحث على التوصل إلى حل توافقي بشأن الوضع في غزةحثت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا على التوصل إلى حل توافقي في المفاوضات الجارية بشأن الحرب في غزة بغرض التوصل إلى إطلاق الرهائن وإلى 'هدنة إنسانية تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار'.
اقرأ أكثر »
وزير الدفاع الإسرائيلي: «الوقت مناسب الآن» لإبرام هدنة مع «حماس»عدّ وزير الدفاع الإسرائيلي الاثنين أن «الوقت مناسب الآن» لإبرام هدنة مع «حركة حماس» في غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن.
اقرأ أكثر »
بلينكن يطالب «حماس» بـ«إلقاء السلاح» و«الاستسلام»دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن «حماس» إلى قبول المقترحات «الجدية للغاية» التي قُدمت لها للتوصل إلى وقف النار في غزة وإعادة الرهائن إلى ديارهم
اقرأ أكثر »
بلينكن يعلن عن تطورات في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزةقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأربعاء، إن المفاوضات الرامية إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حركة 'حماس' تقترب من التوصل إلى اتفاق.
اقرأ أكثر »
تقرير: مقترح أميركي يسمح لـ150 ألفاً من سكان غزة بالعودة إلى شمال القطاعذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن العرض الأميركي بشأن هدنة في غزة واتفاق حول الرهائن يشمل السماح لـ150 ألف فلسطيني بالعودة إلى شمال القطاع.
اقرأ أكثر »
عائلات الرهائن الإسرائيليين يغلقون طريقا سريعا في تل أبيبأغلق أفراد عائلات الرهائن الإسرائيليين طريقا سريعا رئيسيا في تل أبيب، مطالبين الحكومة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حركة 'حماس' في قطاع غزة.
اقرأ أكثر »