دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن «حماس» إلى قبول المقترحات «الجدية للغاية» التي قُدمت لها للتوصل إلى وقف النار في غزة وإعادة الرهائن إلى ديارهم
بلينكن يطالب «حماس» بـ«إلقاء السلاح» و«الاستسلام»دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن «حماس» إلى قبول المقترحات «الجدية للغاية» التي قُدمت لها للتوصل إلى وقف النار في غزة، وإعادة الرهائن إلى ديارهم. وأكد أن الأزمة ستنتهي إذا ألقت الحركة سلاحها. وأوقفت الاختباء خلف المدنيين. واستسلمت.
وعلَّق بلينكن بأن «لدينا فرقاً تعمل على هذا الأمر على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. ونحن نعمل بشكل وثيق مع قطر ومصر وإسرائيل»، مضيفاً أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية «سي آي إيه» ويليام بيرنز «قام بعمل استثنائي في هذا الشأن». وأكد أن «لدينا عرض جدي للغاية ويجب قبوله»، موضحاً أنه «يمكن لـ أن تمضي في هذا الأمر على الفور، وتحصل على وقف لإطلاق النار من شأنه أن يفيد الناس في كل أنحاء غزة، وكذلك بالطبع إعادة الرهائن إلى ديارهم».
ولاحظ أن إسرائيل «اتخذت بعض الخطوات الأولية في هذا الاتجاه، بما في ذلك إقالة اثنين من كبار القادة المتورطين في هذا الحادث المروع؛ لكننا في هذه العملية، وهي عملية مستمرة للنظر في النتائج والتحدث مع إسرائيل والمنظمات الإنسانية حول هذا الموضوع».ومن جهته، أكد كاميرون أن موقف بلاده من مبيعات الأسلحة لإسرائيل لم يتغير بعد أحدث تقييم للمشورة القانونية التي قدمتها الحكومة.
الهجوم هو الثاني من نوعه في أقل من 48 ساعة، في المنطقة ذاتها. فقد قُتل مواطن خمسيني بطلق ناري، نتيجة إطلاق عناصر من ميليشيا «الدفاع الوطني» الرصاص بشكل عشوائي، خلال تشييع 3 قتلى سوريين العاملين ضمن ميليشيات «الحرس الثوري» الإيراني، في مقبرة بلدة حطلة بريف دير الزور الشمالي، كانوا قد قُتلوا يوم الاثنين.
لم تستقر جريمة خطف وقتل منسق حزب «القوات اللبنانية» في جبيل باسكال سليمان، على إطارها الجنائي، إذ اتخذت طابعاً سياسياً عبر إضاءة «القوات» على «عوامل جوهرية» أدت إلى الجريمة، ويتمثل بعضها «بوجود بالشكل الموجود فيه» في إشارة إلى سلاحه، و«الحدود السائبة التي حولها الحزب إلى خطّ استراتيجي بين طهران وبيروت»، وسط توتر دفع البطريرك الماروني بشارة الراعي إلى «التروّي وضبط النفس».
وقال وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي بعد ترؤسه مجلس الأمن المركزي أنّ جريمة قتل باسكال سليمان «ارتكبها سوريون»، موضحاً أنّ «التحقيقات بوشرت منذ اللحظات الأولى وكل الأجهزة الأمنية والعسكرية تنسّق مع بعضها»، مشيراً إلى أنّ «السيارة المُستخدمة في العمليّة سُرقت من الرابية قبل أيّام».
وأكدت أنّها «تنتظر انتهاء التحقيق وبأسرع وقت لتبني على الشيء مقتضاه، ولكنها في الوقت نفسه تدعو اللبنانيين إلى مواصلة النضال سعياً إلى إنهاء مسبِّبات الاغتيال والجرائم على أنواعها، الأمر الذي يستحيل تحقيقه إلا من خلال العبور إلى الدولة الفعلية التي تبسط فيها وحدها سيادتها على كل أراضيها، والتي لها وحدها حصرية السلاح، وليس محرَّماً عليها لا الدخول إلى أي منطقة تريد، ولا التحقيق في أيّ أمر تريده».
وذكر الجيش في بيان، أن جثة سليمان «ستنقل إلى المستشفى العسكري المركزي للكشف عليها، استكمالاً للتحقيقات، على أن تسلم إلى ذويه بعد ذلك». وعدّ حزب «القوات اللبنانية» مقتل سليمان «عملية اغتيال سياسية» إلى حين ثبوت العكس، ووصفها بأنها «عملية قتل تمت عن عمد وعن قصد وعن سابق تصور وتصميم». وتابعت: «بدأت أشعر بالخطر، وأخاف أن تعود عقارب الساعة إلى الوراء، وأن ما كنا نسمع عنه في الحرب نعيشه اليوم من جديد. أخاف أن يتحمّس المواطنون، لأن التفلّت الحاصل في الدولة قد يجرنا لنقوم بخطوات كنا نحسبها من الماضي، مثل حمل السلاح لحماية أنفسنا. ولكننا في النهاية نؤمن بالدولة وبالأجهزة الأمنية وبالجيش اللبناني».حالة الانفعال تلك على المستوى الشعبي، يقابلها خطاب أكثر هدوءاً على المستوى السياسي في المنطقة، ولو أن الطرفين يتقاسمان الغضب نفسه.
من جهته، يقول المسؤول في «التيار الوطني الحر» جان صوما، إن «هذا الاستهداف من السوريين لباسكال يطال اللبنانيين كلهم. وكان «التيار الوطني الحر» أول حزب وقف ضد حركة النزوح ، واتُّهم آنذاك بالعنصرية». وقالت الحركة إن الأموال التي ترصدها الحكومة الإسرائيلية لتشجيع الاستيطان، والقوانين الجديدة التي تسنها وكذلك التعديلات على القوانين القديمة، تؤدي إلى محو الخط الأخضر.
وقالت الحركة: «تشكيل حكومة نتنياهو في ديسمبر 2022، أدى إلى نشوء ظروف غير مسبوقة لتوسيع المستوطنات بأرقام قياسية. وتمثل ذلك في طرح عدد قياسي من خطط البناء، والحد الأدنى من إنفاذ القانون ضد النشاط الاستيطاني غير القانوني، ورصد ميزانيات كبيرة، والأهم من ذلك، الدعم السياسي غير المشروط تقريباً للمستوطنين، حتى في الحالات التي تنطوي على أعمال عنف ضد الفلسطينيين».
يُذكر أنه وفقاً لمعطيات «سلام الآن»، فإن نحو نصف مليون مستوطن يهودي يقيمون في 146 مستوطنة كبيرة، و144 بؤرة استيطانية مقامة على أراضي الضفة الغربية بما لا يشمل القدس الشرقية المحتلة. ويجمع المجتمع الدولي على أن المستوطنات غير شرعية وتشكل عقبة أمام تطبيق حل الدولتين القاضي بإقامة دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل.
وتتعرض إسرائيل لضغوط دولية مزدادة للسماح بدخول مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة المدمر والمهدد بالمجاعة بعد 6 أشهر من بدء الحرب في 7 أكتوبر ، إثر هجوم شنته حركة «حماس» على الأراضي الإسرائيلية. ويعود سبب هذه التأخيرات خصوصاً إلى ساعات عمل نقاط العبور، وإلى حقيقة أن إسرائيل تشترط «ألا يوجد السائقون المصريون وشاحناتهم في المنطقة نفسها وفي الوقت نفسه الذي يوجد فيه السائقون الفلسطينيون وشاحناتهم» الذين يتسلمون البضائع.وأضاف ليركه أن المشكلة الرئيسية تتمثل في الحصول على التصاريح والضمانات بأن توزيع المساعدات يمكن أن يمضي قدماً دون عوائق.
https://aawsat.
وكانت شبكة «سي إن إن» نقلت عن مصادر استخبارية أميركية، مساء الاثنين، أنه «من المرجح أن إيران لن ترد على إسرائيل بشكل مباشر، بل عن طريق فصيل تابع لها في المنطقة». وكانت مصادر عراقية أبلغت «الشرق الأوسط»، الشهر الماضي، أن طهران تعمل على «تقدير الموقف بشكل يومي وستتخذ قرارها بشأن ما إذا يمكن مواصلة الهدنة في العراق، أم لا».
ويحتج بارزاني على سياسة بغداد المالية، وهاجم قرارات المحكمة الاتحادية بشأن الموازنة وقانون الانتخابات، دفعته أخيراً إلى مقاطعة الاقتراع البرلماني في إقليم كردستان. ويعتقد المصدر العراقي أن «حديث أبو فدك الذي أثير حوله كثير من الجدل، يهدف إلى الموازنة بين الهدنة وضرورة تسجيل موقف مع طهران».ومع ذلك، رجح المصدران «عمليات انتقامية ضد إسرائيل خارج العراق»، وقال أحدهما إن «الجولان هدف محتمل للرد على الأكثر».
ومن الصعب التحقق من أن هجمات المجموعة أصابت أهدافها، كما تفيد بيانات نشرتها قناة «المقاومة الإسلامية في العراق» على منصة «تلغرام»، لكنها بثت مقاطع فيديو أظهرت إطلاق مسيرات تحمل صواريخ. فضل بربخ، الذي يقطن بالقرب من حي الأمل الذي سوَّته إسرائيل بالأرض، حاول عبثاً البحث عن شقيقه أحمد الذي فقد أثره في الحي.
وتكتنف عمليات البحث عن الجثامين صعوبات كثيرة، بسبب حجم الدمار المهول في خان يونس؛ إذ مسحت إسرائيل أحياء كاملة في خان يونس، وغيرت معالم أحياء أخرى.تقول صبحية شعث من سكان حي الأمل بخان يونس، إنها لم تصدق ما رأته. وأضافت لـ«الشرق الأوسط»: «لم أعرف أين بيتي. لقد تحول إلى كومة أحجار. كل الحي تحول إلى كومة أحجار كبيرة. حسبي الله ونعم الوكيل. نشوف فيهم يوماً أسود».
وأظهرت صور أقمار اصطناعية إقدام قوات الاحتلال على إنشاء معسكرين قريبين من الحدود، يعتقد أنهما سيستخدمان لتمركزها بشكل دائم، والتحقيق مع الفلسطينيين الذين يتنقلون من شمال القطاع إلى جنوبه، وبالعكس، في حال سُمح بذلك لاحقاً.https://aawsat.
ووفق مصادر سياسية في تل أبيب، قررت الإدارة الأميركية طرح نص اتفاق اتفقت حوله مع الوسيطين المصري والقطري، حرصت أن يتضمن مجموعة من الحلول الوسط للقضايا الخلافية، وطلبت الموافقة عليه دون نقاشات إضافية، وذلك على طريقة «إما أن تأخذه وإما أن تتركه» . وأضافت المصادر أن تساحي هنغبي، مستشار الأمن القومي في الحكومة والمقرب من نتنياهو، وصل، الاثنين، إلى القاهرة على نحو مفاجئ، وانضم إلى المحادثات، ما عدته المصادر تأكيداً على الاحتمال الإيجابي للتوصل إلى اتفاق.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
كندا: يجب التوصل لوقف نار وعلى حماس إلقاء السلاحاقرأ أهم وأبرز الأخبار والتقارير عربياً وعالمياً من قناة العربية في الشأن السياسي والاقتصادي والرياضي والصحي والمزيد حصرياً عبر موقعنا الالكتروني.
اقرأ أكثر »
«حماس» و«الجهاد» تتشاركان في «معارك الشفاء»دفعت قوة المعارك في محيط مستشفى «مجمع الشفاء الطبي» في غزة، حركتيْ «حماس» و«الجهاد» إلى تنفيذ ما وصفتاه بـ«عمليات مشتركة» عبر جناحيهما العسكريين، اللذين أعلنا
اقرأ أكثر »
«هدنة غزة»: مساعي الوسطاء تصطدم بـ«مطالب حماس» و«شروط إسرائيل»يبذل الوسطاء في مصر وقطر والولايات المتحدة مساعي حثيثة للوصول إلى «هدنة» في قطاع غزة تضع حداً لمعاناة سكانه المستمرة منذ أكثر من 5 أشهر.
اقرأ أكثر »
السيسي يبحث مع مسؤول أمريكي جهود وقف إطلاق النار بغزةفي وقت تشهد فيه القاهرة استئناف مفاوضات الهدنة بين إسرائيل و'حماس' - Anadolu Ajansı
اقرأ أكثر »
محلل إسرائيلي: قصف 'الشفاء' مجددا يثبت بُعد حماس عن الاستسلام** المحلل العسكري الإسرائيلي بصحيفة 'هآرتس' عاموس هارئيل: - لا تزال المصادر السياسية تعتقد أن نتنياهو يعطل اتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق نار بغزة لإطالة بقائه السياسي - Anadolu Ajansı
اقرأ أكثر »