تسربت معلومات عن أجواء المفاوضات بين حركة «حماس» وإسرائيل الجارية في القاهرة، ويبدو أنها بدأت بتبادل رفض الشروط الموضوعة بشأن وقف النار وعودة النازحين.
«حماس» وإسرائيل تتبادلان «رفض الشروط» في القاهرةتسربت معلومات عن أجواء المفاوضات بين حركة «حماس» وإسرائيل الجارية في القاهرة، ويبدو أنها بدأت بتبادل رفض الشروط الموضوعة بشأن وقف النار وعودة النازحين.
ولم يتضح ما إذا كان الانسحاب من خان يونس يمثل نقطة تحول في استراتيجية إسرائيل، في حرب غزة المستمرة، أم مرحلة وسيطة جديدة على الطريق نحو عملية محتملة في مدينة رفح على الحدود مع مصر.كيف أربكت حرب غزة العلاقات الدولية؟أصيبت جندية إسرائيلية بجروح خطيرة اليوم بإطلاق النار عليها على طريق سريعة في الضفة الغربية المحتلة وفق ما أكد الجيشقالت «وكالة الأنباء الفلسطينية» اليوم إن شاباً أصيب برصاص القوات الإسرائيلية في الرأس خلال اقتحامها عدة مناطق برام الله في الضفة الغربية.
https://aawsat.
وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن الوفد الإسرائيلي المكلف بالتفاوض وصل إلى القاهرة، ومن المتوقع أن يجتمع بوزير خارجية قطر، ومدير المخابرات المصرية، إضافة إلى مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية. وأضاف فارس: «سياسة الإهمال الطبي بحق أسرانا كانت دائمة، ولكنها تفاقمت بعد أحداث أكتوبر ، وسلطات الاحتلال هي المسؤولة عن استشهاد وليد وأسرى آخرين ممن نعرف عنهم أو لا نعرف عنهم».
وفرضت واشنطن، في مارس الماضي عقوبات على 3 مستوطنين إسرائيليين، وموقعَين استيطانيَّين إسرائيليَّين في الضفة الغربية المحتلة. وحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فإنه «حصل على تقرير بشأن راعٍ إسرائيلي تعرّض للهجوم، ما تطور لاحقاً إلى احتكاك ورشق حجارة متبادل بين المواطنين اليهود والفلسطينيين». وخلال استقباله، الأحد، في مقر رئاسة الوزراء رئيس الوزراء ووزير الخارجيَّة والمغتربين الفلسطيني محمد مصطفى، في زيارة هي الأولى له منذ تسلمه مسؤولياته مطلع أبريل الجاري.
وزير الخارجية أيمن الصفدي مستقبلاً رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى في مقر وزارة الخارجية الأردنية الأحد ووضع مصطفى، الصفدي، في صورة الرؤية الإصلاحية للحكومة الفلسطينية الجديدة والخطوات والبرامج التي ستطلقها.على صعيد الجهود الإغاثية لقطاع غزة، أعلن الأردن، الأحد، عن تسيير قافلة مساعدات تعدّ الأكبر حجماً منذ بدء الحرب على القطاع وتتكون من 105 شاحنات.
https://aawsat.
وعلى العائدين المرور عبر نقاط تفتيش عسكرية إسرائيلية لمنع مقاتلي «حماس» من التسلل مرة أخرى إلى الشمال، وفق ما نقل مسؤولون إسرائيليون ومصريون.في المقابل، ترفض «حماس» تلك الشروط، وتتمسك بإزالة نقاط التفتيش والحفاظ على لم شمل العائلات العائدة إلى الشمال، ورفضت إبعاد الرجال البالغين. وذكر الجيش الإسرائيلي أنه سحب قواته من مدينة خان يونس، وهي الأكبر في جنوب غزة، لكنه أبقى على لواء واحد في المنطقة.
قال الجيش الإسرائيلي إنه سيسحب كل قواته من جنوب غزة ما عدا كتيبة واحدة بعد ستة أشهر من بدء الحرب ونقلت «هيئة البث الإسرائيلية» عن مصدر سياسي إسرائيلي وصفته بأنه كبير، قوله: «نحن أمام أيام مصيرية» حول فرص إبرام اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين مع «حماس». وأشار المصدر، في تصريحات نقلتها «وكالة أنباء العالم العربي»، إلى أن هذه هي المرة الأولى التي سيجري فيها بحث آليات تنفيذ إدخال المساعدات، حيث كان الحديث سابقاً عن إدخال المساعدات دون الخوض في التفاصيل.وفيما يتعلَّق بالمفاوضات، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن «إسرائيل ليست هي التي تمنع التوصل إلى اتفاق. بل هي التي تمنع ذلك».
وقال نتنياهو: «لقد أوضحت للمجتمع الدولي أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار دون عودة الرهائن... هذه هي سياسة الحكومة الإسرائيلية، وأنا أرحب بما ذكرته إدارة بايدن قبل أيام؛ أن هذا هو موقفها أيضاً». وقالت الصحيفة إن الاستطلاع الذي أجري بالتعاون مع «معهد البحوث» برئاسة مناحم لزار وشركة «بانل فور أول»،توصل إلى أن 29 في المائة فقط أدلوا بأصواتهم «راضون عن حكومة نتنياهو».
وقال الجيش إن وفاة كتسير تعود إلى منتصف يناير الماضي، بعد أيام من ظهوره في مقطع فيديو نشرته الحركة، وزعم أن «طواقم الجيش عملت طيلة ليلة كاملة قبل أن تعثر على الجثمان، وإخراجه من القبر لإعادته إلى ذويه». وفي خطوة وصفتها وسائل الإعلام العبرية بـ«الدراماتيكية»، انضمت تامي أراد، زوجة الطيار الأسير رون أراد، للمظاهرات، لتنضم إلى الأصوات المطالبة بالإفراج عن المختطفين ومحاسبة القادة على فشلهم.
لكن ممثلي العائلات قالوا إن «الاحتجاج سيتواصل حتى إسقاط نتنياهو»، وقالوا إن «الرئيس الأميركي جو بايدن بات يعتقد أن نتنياهو يحبط محاولات التوصل إلى صفقة، ويواصل بيع الأوهام بشأن رفح بينما يتخلى عن الرهائن خلافاً لموقف شركائه في الحكومة».
وتبين أن المهاجم هو مدرب فريق كرة قدم في الدرجة الأولى، وهو من مناصري نتنياهو، كان قد وصل إلى شارع مزدحم بالمتظاهرين، وراح مع زوجته يوجهان الشتائم لهم. خرجت العمليات العسكرية على الجبهة اللبنانية ــ الإسرائيلية عن قواعد الاشتباك المعروفة. ففي حين لا يزال «حزب الله» يحاذر الذهاب إلى عمليات كبيرة تعطي إسرائيل مبرراً لشنّ حرب واسعة، تخطّت تل أبيب الخطوط الحمراء التي كانت قائمة منذ عام 2006، ولم تتردد في ضرب أهداف في عمق الضاحية الجنوبية لبيروت، وتنفيذ اغتيالات، واستهداف منشآت مدنية وعسكرية للحزب، وصلت إلى منطقة بعلبك - الهرمل المتاخمة للحدود السورية.
وقد تدرجت المواجهة بين إسرائيل و«حزب الله» منذ الثامن من أكتوبر الماضي، من ضربات على مناطق مفتوحة إلى قصف متبادل على مواقع عسكرية مكشوفة على الجانبين.
ويختم حمادة قائلاً: «كل ما يحدث في الجنوب يقع تحت عنوان واحد هو التزام إيران بما أمكن من نفوذها السياسي أو الميليشياوي في لبنان، وهذا ما يجعل منضبطاً بالقواعد التي تفرضها عليه طهران».https://aawsat.
وتغيب الإحصاءات الدقيقة لأعداد الوحدات السكنية التي تعرضت لتدمير كامل أو جزئي أو أضرار، بسبب وتيرة المعارك التي حالت دون وصول الجهات الرسمية إلى سائر المناطق لإجراء إحصاءاتها، لكن التقديرات الأولية تتحدث عن أكثر من 1200 وحدة سكنية تعرضت لتدمير كامل، بينما تشير التقديرات إلى نحو 5 آلاف وحدة سكنية تعرضت لتدمير جزئي أو أضرار، مجددة التأكيد على أن الأضرار لا يمكن إحصاؤها بدقة قبل أن يتمكن الموظفون الرسميون من إجراء معاينة ميدانية.
ويتوزع المسعفون على 3 جهات أساسية، حيث نعت «الهيئة الصحية الإسلامية» التابعة لـ«حزب الله» 9 من المتطوعين فيها، كما نعت «جمعية كشافة الرسالة الإسلامية» التابعة لـ«حركة أمل» 3 من المتطوعين فيها، كما نعت «الجمعية الطبية الإسلامية» 7 مسعفين قُتِلوا بضربة واحدة استهدفت بلدة الهبارية في الأسبوع الماضي.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
«حماس» ترفض «التنازل» عن مطالبها للهدنة... وترسل وفداً مفاوضاً إلى القاهرةأعلنت حركة «حماس» رفض «التنازل» عن مطالبها للهدنة، مع إرسالها وفداً مفاوضاً إلى القاهرة.
اقرأ أكثر »
مفاوضات القاهرة تبحث تفاصيل آليات إدخال المساعدات إلى غزةصرّح مصدر عربي بأن المباحثات بين حركة «حماس» وإسرائيل في القاهرة ستبحث تفاصيل آليات إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، بما في ذلك مناطق الشمال.
اقرأ أكثر »
عودة مفاوضات حماس وإسرائيل إلى القاهرةوسط جهود مكثفة للتوصل إلى هدنة بين حماس وإسرائيل، أطلق المفاوضون في القاهرة اليوم (الأحد) جولة جديدة من المفاوضات، أملاً في التوصل إلى وقف لإطلاق النار
اقرأ أكثر »
إسرائيل عالقة في القاهرة بـ«الشروط المرفوضة»تتضارب المعلومات بشأن مفاوضات القاهرة بين حركة «حماس» وإسرائيل عن صفقة لوقف النار وتبادل الأسرى، في حين يبدو التوصل إلى اتفاق نهائي صعباً حتى الآن.
اقرأ أكثر »
«هدنة غزة»: ما فرص مفاوضات القاهرة في سد «الفجوات» بين «حماس» وإسرائيل؟استُأنفت بالقاهرة، الأحد، مفاوضات التهدئة في قطاع غزة، التي تستهدف إقرار اتفاق بين إسرائيل وحركة «حماس» يتضمن وقفاً للقتال وتبادلاً للأسرى.
اقرأ أكثر »
السيسي يبحث مع مسؤول أمريكي جهود وقف إطلاق النار بغزةفي وقت تشهد فيه القاهرة استئناف مفاوضات الهدنة بين إسرائيل و'حماس' - Anadolu Ajansı
اقرأ أكثر »