توعّد أمين عام «حزب الله» اللبناني حسن نصر الله، بالرد على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي في «حماس» صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت، قائلاً إن.
https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4767841-%C2%AB%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%C2%BB-%D9%8A%D8%AA%D9%88%D8%B9%D8%AF-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D8%BA%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8Aاغتيال العاروري...
وتتعامل معظم القوى السياسية في لبنان مع اغتيال إسرائيل للعاروري من زاوية أنها تصرّ على استدراج «حزب الله» لتوسعة الحرب الدائرة في قطاع غزة نحو الجبهة الشمالية في جنوب لبنان. وأكد مصدر أمني لبناني رفيع لـ«الشرق الأوسط» أن إسرائيل «استخدمت سلاح الجو للإغارة على المبنى الذي كان يوجد فيه العاروري واستهدفته بـ6 صواريخ أصابت 5 منها الطابقين اللذين يستخدمهما، فيما لم ينفجر السادس الذي قام الفريق الفني في الجيش بتعطيله».
وزعم المتحدث الحوثي أن عملية الاستهداف جاءت بعد رفض طاقم السفينة الاستجابة لنداءات مسلحي الجماعة بما في ذلك الرسائل التحذيرية النارية. وحذرت الجماعة الموالية لإيران، على لسان متحدثها العسكري، واشنطن من أي اعتداء ضدها، وقالت إن «أي اعتداء أميركي لن يمر من دون رد أو عقاب». وقال نصر الله إن «عملية طوفان الأقصى قامت بها وتضامنت معها بقية الفصائل الفلسطينية، وإن العملية أثبتت للاحتلال أن الشعب الفلسطيني مصمم على تحرير أرضه».
ونعت أوساط عسكرية وسياسية وأهلية القيادي في حركة «حماس». ففي بيان، نعت «كتائب شهداء الأقصى»، المحسوبة على حركة «فتح»، «بكل فخر واعتزاز، الشهيد القائد الوطني صالح العاروري». وأضاف البيان أن اغتيال العاروري «لن يزيدنا إلا إصراراً على المقاومة والتحرير». وذكر عدد من أهالي المخيم الذين تم احتجازهم لساعات، أن قوات الاحتلال أخضعتهم للتحقيق والاستجواب ومنعتهم من العودة إلى منازلهم في المخيم، وإلا سيعرضون أنفسهم للاعتقال مرة أخرى بحجة أن «العملية العسكرية» ما زالت مستمرة.
وقالت صحيفة «هآرتس» إن الشهادات المتراكمة عن المعاملة القاسية التي يُعامل بها معتقلون غزاويون محتجزون خلف أسوار المعتقل العسكري «سديه تيمان»، وأيضاً السجناء الأمنيون والمعتقلون بمخالفات أمنية في سجني «غلبوع» و«مجدو» تستوجب عناية فورية. وأوضحت الصحيفة أن المحطة الأولى للمعتقلين الغزيين هي «سديه تيمان»؛ حيث يكونون عرضة للضرب والتقييد في السياج والإيقاف وهم مقيدو الأيادي فوق الرأس، وأن السجانين يعتدون عليهم ويهينونهم وينكلون بهم.
وحذرت الصحيفة من مواصلة هذا التعامل مع السجناء، معتبرة أن «دولة إسرائيل ليست منظمة إرهاب، رغم أحداث 7 أكتوبر والوحشية التي مارسها رجال بحق المخطوفين الإسرائيليين، لا يوجد ما يبرر الحيونة في معاملة الفلسطينيين الموجودين تحت تصرف الدولة»، وطالبت المستشارة القانونية للحكومة بهرب ميارا بالتدخل العاجل. ويتفق البرغثي مع ما يطرحه كثير من المحللين العسكريين بأن «الصراعات والانقلابات التي اندلعت في عدد من دول القارة الأفريقية خلال العام الماضي أعاقت بشكل كامل تنفيذ خطط اللجنة العسكرية الليبية المشتركة ، بالتنسيق مع البعثة الأممية، في إخراج المرتزقة الأفارقة، خصوصاً من دول النيجر وتشاد والسودان من الأراضي الليبية».
كما نوه الأسمر إلى وجود ما يقدر بـ8 آلاف مقاتل من النيجر والسودان يتخذون من صحراء الجنوب الليبي مساحة لتحركاتهم، وقال إن «إخراج هؤلاء جميعا لن يتم دون التوافق مع قيادات وحكومات تلك البلدان، التي تشهد اضطرابات وصراعات في الوقت الراهن». وقال المصدر: «الكونغو ستكون مستعدة لاستقبال مهاجرين، ونحن نجري محادثات مع آخرين». ولم يذكر البلدان الأخرى التي تجري معها إسرائيل مباحثات في هذا الشأن.
ولم يخفِ سموتريتش رغبته في إعادة الاستيطان اليهودي إلى غزة بقوله: «خروج الفلسطينيين من غزة من شأنه أن يفتح أيضاً الطريق أمام إعادة إنشاء مستوطنات يهودية هناك».يذكر أن اليمين الإسرائيلي الاستيطاني يدير حملة واسعة لإقناع الجمهور بضرورة تأييد التهجير. وقد خرجت صحيفة «مكور ريشون» اليمينية، بدعوة الكاتب والمؤرخ الإسرائيلي، يوآف سوريك، إلى «وضع قضية تهجير أهل غزة في رأس سلم الاهتمام».
قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، اليوم ، إنه تحدث مع نظيره الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، لبحث كيفية تعاون البلدين لإيصال مزيد من المساعدات إلى غزة، والتوصل لوقف إطلاق نار، وفق وكالة «رويترز» للأنباء. قال أمين عام «حزب الله» اللبناني حسن نصر الله، اليوم ، إنه «إذا فكرت إسرائيل أن تشن حرباً على لبنان فقتالنا سيكون بلا حدود ولا ضوابط ولا قواعد»، مضيفاً أن «قتل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة صالح العاروري جريمة كبيرة وخطيرة ولا يمكن السكوت عليها، ولن تبقى دون رد وعقاب».
وأوضح أن المقاومة في لبنان في 8 أكتوبر عندما فتحت الجبهة لم تكن مردوعة وهي أكثر جرأة واستعداداً للمواجهة والإقدام. تعود عمليات اغتيال إسرائيل للقيادات الفلسطينية في بيروت إلى سبعينات القرن الماضي مع لجوء عدد منهم إلى بيروت، لكن الاختلاف بمرور هذه السنوات بدأ يظهر مع التقنيات المستخدمة في هذه العمليات التي انتقلت من إطلاق الرصاص والتفجيرات وصولا إلى الطائرة التي تم استخدامها، وفق الترجيحات، لاغتيال نائب رئيس حركة «حماس» صالح العاروري مساء الثلاثاء.
وتركت هذه العملية حينها تداعياتها السياسية في لبنان حيث عمد رئيس الحكومة آنذاك صائب سلام إلى تقديم استقالته واتهم بعدم حماية الفلسطينيين. https://aawsat.
ويوضح مدير مركز تطوير للدراسات الاستراتيجية والتنمية البشرية، الباحث الفلسطيني هشام دبسي، أن «تمركز القيادات السياسية لـ في لبنان يقتصر على أولئك المسؤولين عن الساحة اللبنانية كأحمد عبد الهادي وعلي بركة وأيمن شناعة ورأفت مرة، أما القيادات الكبيرة كأسامة حمدان والعاروري وخليل الحية وإسماعيل هنية وغيرهم فيتمركزون في الدوحة»، لافتاً إلى «دور إعلامي أساسي يقوم به كل هؤلاء في الساحة اللبنانية، نتيجة منع الدول الأخرى أي عمل من هذا النوع من أراضيها.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
«حزب الله» يلوح بالرد على اغتيال العاروري «في اليوم المشهود»أكد «حزب الله» أن «جريمة اغتيال الشيخ صالح العاروري ورفاقه الشهداء في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت اعتداء خطير على لبنان وشعبه وأمنه وسيادته ومقاومته».
اقرأ أكثر »
قلق وتوتر في شمال إسرائيل خوفاً من نشوب حرب مع لبنانيشعر سكان القرى في شمال إسرائيل بالتوتر في انتظار رد «حزب الله» على اغتيال القيادي في «حركة حماس» صالح العاروري
اقرأ أكثر »
مسؤول إسرائيلي: نستعد لرد كبير من حزب الله على اغتيال العاروريأكد مسؤول إسرائيلي كبير في تصريحات لصحيفة 'أكسيوس' الأمريكية، أن تل أبيب تستعد لرد واسع للغاية على اغتيال العاروري والذي قد يشمل إطلاق حزب الله صواريخ بعيدة المدى.
اقرأ أكثر »
اغتيال صالح العاروري.. تداول فيديو لنصر الله يتوعد فيه إسرائيل برد قوي على أي اغتيال على أرض لبنانأعاد مدونون ونشطاء مساء يوم الثلاثاء نشر مقطع فيديو لأمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله توعد فيه إسرائيل برد قوي على أي اغتيال على الأراضي اللبنانية.
اقرأ أكثر »
إسرائيل تحتفي باغتيال العاروري... ولا تتبناهحاولت إسرائيل التخفيف من وطأة اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» صالح العاروري في بيروت
اقرأ أكثر »
هنية: اغتيال العاروري يثبت دموية إسرائيل التي تمارسها على شعبنا في كل مكانأكد رئيس المكتب السياسي لحركة 'حماس' إسماعيل هنية أن عملية اغتيال العاروري تثبت دموية إسرائيل التي تمارسها على شعبنا في كل مكان. وأكد أنها لن تفلح في كسر إرادة الصمود والمقاومة.
اقرأ أكثر »