هدّد قائد «الحرس الثوري الإيراني» حسين سلامي، اليوم (الخميس)، الجيش الإسرائيلي في حال شن هجوم بري على قطاع غزة، قائلاً إنه إذا فعل «فسيُدفن فيها».
هدّد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، اليوم ، الجيش الإسرائيلي في حال شن هجوم بري على قطاع غزة، قائلاً إنه إذا فعل «فسيُدفن فيها»، بحسب «وكالة أنباء العالم العربي».وفي وقت سابق اليوم، وصل وزير خارجية إيران حسين أمير عبداللهيان إلى نيويورك لإجراء مشاورات دولية عقب تصاعد حدة الأزمة في غزة مع تواصل القصف الإسرائيلي الذي أودى بحياة الآلاف.
ونقلت الصحيفة عن تقرير لهيئة البث الإسرائيلية أن هذه الخطوة سوف تكلف إسرائيل مليارات الشيقل، وأن عدداً من الوزارات الأخرى تعارض الإعلان عن مثل هذه الخطوة في الوقت الراهن.ونزح نحو 200 ألف إسرائيلي داخلياً نتيجة الحرب الدائرة بين إسرائيل وفصائل فلسطينية في الجنوب، والمناوشات مع «حزب الله» اللبناني في الشمال.
ومن ذلك الحين، يقع تبادل لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله» على الحدود بين إسرائيل ولبنان، ما يوقع قتلى في صفوف الجانبين. https://aawsat.
على الرغم من الإجماع الإسرائيلي على «ضرورة تنفيذ عملية اجتياح بري لقطاع غزة»، أكان ذلك في القيادة السياسية أم العسكرية أم حتى على المستوى الشعبي، فإن هناك خلافات واضحة حول الثمن الذي ستكلفه والنتائج التي ستسفر عنها. ويعود هذا القرار لأسباب عدة، أولاً، هل إسرائيل جاهزة فعلاً لعملية كهذه، وهل ستكون هذه مغامرة أم مقامرة، وهل إسرائيل قادرة على تحمل ثمن هذا الاجتياح في حال ظهور مقاومة جدية من «حماس» وبقية الفصائل؟ ويقال أن الجنرال الذي أرسله الرئيس جو بايدن ومعه فريق من أصحاب التجربة في القتال في الشرق الأوسط، يجلسون في مقرّ القيادة الحربية في تل أبيب ويدرسون الخطط العسكرية ويفحصون التحضيرات التي قامت بها «حماس»، ويوجهون أسئلة صعبة. فهم يريدون لهذا الهجوم أن ينجح، فيما لو جرى إقراره.
عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، عن صدمته لما سماه «تحريف» البعض لخطابه أمام مجلس الأمن. فيما قررت الحكومة الإسرائيلية إلغاء الزيارة التي كان يخطط غوتيريش، القيام بها إلى إسرائيل، وبدأت إجراءات عقابية أخرى ضد الأمم المتحدة. وقال حساب «أخبار الأمم المتحدة» على منصة «إكس»، إن «تحريف» خطاب غوتيريش جعله يبدو «كما لو كان يبرر أعمال الإرهاب المرتكبة من جانب ».
وكان المندوب الإسرائيلي الدائم في الأمم المتحدة، جلعاد أردان، قد دعا غوتيريش إلى الاستقالة من منصبه، فيما اعتبره وزير الخارجية، إيلي كوهين، منسلخاً عن الواقع. وأعطى تعليماته لشن حملة ضده في دول العالم المختلفة وفي وسائل الإعلام حتى يتراجع. وبحسب مصادر سياسية في تل أبيب، فإن الحملة ترمي فعلاً إلى استقالته أو إقالته.لكن عملية جس النبض الأولية أظهرت أنها فكرة غير واقعية، ولم تجد إسرائيل دولة واحدة تؤيدها في الهجمة عليه.
واعتبر في جلسة الأمم المتحدة تلك أن الرد الإسرائيلي على جرائم «حماس» «غير معقول في هوله وبشاعته». وأعرب عن «قلق عميق بشأن الانتهاكات الواضحة للقانون الإنساني الدولي التي نراها في غزة»، مضيفاً: «لنكن واضحين: كل طرف في أي نزاع مسلح ليس فوق القانون».بالإضافة إلى ذلك تنزعج الحكومة الإسرائيلية من النشاط الذي يقوم به موظفو الأمم المتحدة في الميدان، خصوصاً أنهم يرصدون العمليات من الطرفين وآثارها. وخلال الحروب ينشرون تقريراً يومياً عن الأوضاع.
كما أعربت الأمم المتحدة في تقريرها، عن القلق من وضع المهجرين عن بيوتهم في غزة، الذين يقدر عددهم بنحو 1.4 مليون مهجر، بمن فيهم ما يقارب 590.000 مهجر يلتمسون المأوى في مراكز الإيواء الطارئ التابعة لوكالة الأونروا، والبالغ عددها 150 مركزاً. ولكن في السنوات الأخيرة، تحدث الإسرائيليون عن تحسن في تعامل المؤسسة الأممية مع إسرائيل، وتم انتخاب دبلوماسيين في مناصب رفيعة فيها. واعتبروا غوتيريش شخصية معتدلة إزاء إسرائيل، إلا أنهم انقلبوا عليه اليوم بسبب تصريحه، الذي حاول فيه أن يلفت النظر إلى أن «استمرار الصراع هو سبب كل البلاء الذي تشهده المنطقة».
وكان خامنئي يتحدث أمام مجموعة من المسؤولين وقادة القوات المسلحة، في ثالث خطاب له منذ اندلاع الحرب بين حركة «حماس» وإسرائيل في قطاع غزة. وفي جزء من خطابه، انتقد خامنئي «دعاة الحرية وحقوق الإنسان في أوروبا» على «منع المظاهرات المؤيدة لفلسطين». وقال: «على الرغم من الحظر، لكن الناس تجاهلوا ذلك ونزلوا إلى الشارع وأعربوا عن غضبهم، ولم يتمكن أحد من التصدي لردة فعل الشعوب حيال وحشية الصهاينة».
بعد ساعات من خطاب خامنئي، قال نائب عمليات «الحرس الثوري»، عباس نيلفروشان، إن «القيادة المركزية للقوات الأميركية في الشرق الأوسط » تحمل «على عاتقها إدارة شؤون إسرائيل». وتبادلت إيران والقوى الغربية التحذيرات من توسع الحرب، على وقع تصاعد الحرب الكلامية بين طهران وتل أبيب. وتقول طهران في تحذيرها إن استمرار قصف قطاع غزة، سيؤدي إلى توسع الحرب، وفي الوقت نفسه، تلقت طهران تحذيرات أميركية وأوروبية، تدعوها إلى ضبط النفس، وتجنب توسيع نطاق الحرب.
وأضاف فلاحت بيشه: إن «الطرفين بدلاً من رسم الخطوط الحمراء لبعضهما في حاجة إلى طاولة حمراء أخرى في مسقط». وانتقد ميردامادي توجهات وزير الخارجية الإيراني. وقال: «إذا كانت النتيجة النهائية للحرب، في صالح إسرائيل فمن الطبيعي أن القوى المعارضة لإسرائيل ستكون في موقف أضعف؛ وبهذا الحال فإنها لا تفكر فقط بحذف ، إنما ستتوجه لقوى أخرى مثل ». وأضاف: «هذا المسار يمكن أن يؤدي إلى توسع الصراع في المنطقة، ويدخلها في دوامة من النزاعات المستمرة».
وأطاح انقلاب في 26 يوليو الرئيس محمد بازوم المنتخب ديمقراطياً والذي كانت تربطه علاقات وثيقة بدول غربية في مقدمها فرنسا؛ القوة الاستعمارية السابقة للبلاد. وأعلن المجلس العسكري طرد سفير باريس من نيامي، وطلب من القوات الفرنسية المنتشرة في النيجر المغادرة. https://aawsat.
وقامت كثير من الممثلات الإيرانيات؛ بدءاً من العام الماضي، بالظهور في العلن أو عبر حساباتهن على منصات التواصل الاجتماعي، من دون وضع الحجاب الإلزامي. وأتت تلك الخطوات على هامش تحركات احتجاجية واسعة شهدتها البلاد بدءاً من سبتمبر 2022، بعد وفاة الشابة مهسا أميني إثر توقيفها من قبل «شرطة الأخلاق» بدعوى سوء الحجاب.
كما تقدمت الشرطة في أبريل بشكوى ضد رياحي وبهرام «لارتكابهما جريمة نزع الحجاب في مكان عام ونشر صور عبر الإنترنت»، وفق ما أفادت به في حينه وكالة «تسنيم» الإيرانية. 'I went through hell’Freed hostage Yocheved Lifshitz recounts being kidnapped by Hamas terrorists. She told the media that she was beaten, taken into the Hamas tunnels which they"walked through for several kilometers" —"it’s a huge network, it looks like a spider web"وكانت ليفشتس قد حررت ليل الاثنين-الثلاثاء من أسر «حماس» رفقة امرأة مسنة أخرى هي نوريت كوبر ، بعد 15 يوماً من الأسر. وقد أعلنت «حماس» أنها تطلق سراحهما لدوافع إنسانية، حيث إنهما مريضتان.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
توغل إسرائيلي داخل قطاع غزة ليلا لمهاجمة أهداف تابعة لحركة 'حماس' 'فيديو'أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بتوغل قوات من الجيش الإسرائيلي إلى داخل قطاع غزة ليل الأربعاء على الخميس، بهدف شن سلسلة هجمات على أهداف لحركة 'حماس' داخل القطاع.
اقرأ أكثر »
إسرائيل تستخدم صواريخ وقنابل لأول مرة تصدر أصواتا غريبة قبل الانفجار (فيديو)انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد تسمع فيها أصوات غريبة تطلقها الصواريخ والقنابل التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي لأول مرة في قصفها للمناطق الشرقية لخانيونس في قطاع غزة.
اقرأ أكثر »
توغل إسرائيلي في قطاع غزة ليلا لمهاجمة أهداف تابعة لحركة 'حماس' 'فيديو'أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بتوغل قوات من الجيش إلى قطاع غزة ليلة الخميس، لشنّ سلسلة هجمات على أهداف لحركة 'حماس'.
اقرأ أكثر »
الجيش الإسرائيلي: ننتظر وصول عتاد عسكري لبدء الهجوم البري على غزةقال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش بانتظار وصول عتاد عسكري لشن عملية برية على قطاع غزة.
اقرأ أكثر »
الجيش الاسرائيلي يطلب من سكان غزة معلومات عن المخطوفينألقى الجيش الاسرائيلي، يوم الثلاثاء، مناشير باللغة العربية في سماء غزة طلب فيها من السكان تقديم معلومات عن المخطوفين الذين تحتجزهم حركة حماس، وفق ما أفاد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية.
اقرأ أكثر »