قال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش بانتظار وصول عتاد عسكري لشن عملية برية على قطاع غزة.
وأضاف أدرعي في حديث لوكالة أنباء العالم العربي، اليوم : «كما قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: الجيش على أهبة الاستعداد لشن المرحلة المقبلة من الحرب، وهي المناورة البرية، لكن للتحول من المرحلة الأولى للحرب إلى المرحلة الثانية يجب تلقي توجيهات سياسية».
وأشار إلى أن هناك اعتبارات استراتيجية للعملية البرية؛ «إسرائيل ستختار التوقيت المحدد للتحول للمرحلة الثانية من الحرب وهي العملية البرية، وعلى العدو أن يبقى متوتراً وينتظر القرار الإسرائيلي»، حسب تعبيره. وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل تبذل قصارى جهدها لإطلاق سراح المختطَفين الإسرائيليين داخل قطاع غزة.
ولم تتمكن سوى 8 شاحنات مساعدات من الوصول إلى غزة يوم الثلاثاء، وهو عدد لا يُقارن بما هو مطلوب فعلياً على الأرض. وأبلغ دبلوماسي غربي «الشرق الأوسط» أن الدبلوماسيين من الدول العشر باشروا العمل على «صيغة وسطية»، صباح الأربعاء، في نيويورك، بسبب «معلومات متوافرة» عن استعداد روسي لاستخدام حق النقض «الفيتو»، ضد مشروع القرار الذي قدمته واشنطن يركز على «التنديد بشدة بالهجمات الإرهابية» التي نفذتها «حماس» ضد المستوطنات والكيبوتزات الإسرائيلية في محيط غزة منذ 7 أكتوبر الحالي، بالإضافة إلى «المطالبة بإطلاق فوري لجميع الرهائن» الذين اختطفتهم الحركة...
وعلمت «الشرق الأوسط» من دبلوماسي آخر أن الدول العشر غير الدائمة العضوية في مجلس الأمن: ألبانيا والبرازيل والغابون والإكوادور وغانا واليابان ومالطا وموزمبيق وسويسرا والإمارات العربية المتحدة، كانت «تستعد لاقتراح مشروع قرار وسطي، ليكون بمثابة مساومة بين الأميركيين والروس»، علماً بأن هناك «تريثاً للمزيد من المفاوضات في هذا الشأن بعد التصويت على المشروعين الأميركي والروسي».
وإذ يرحب بإعلان الأمين العام أنطونيو غوتيريش حول التوفير الأولي للإمدادات الإنسانية للمدنيين في غزة عبر معبر رفح، أشار إلى «تعزيز الخطوات العملية مثل إنشاء الممرات الإنسانية والمبادرات الأخرى للتوصيل المستدام للمساعدات الإنسانية للمدنيين». فباسيل وإن كان قد توخى من جولته هذه إعادة التواصل مع بعض الكتل النيابية للتعويض عن فترات الانقطاع التي كانت وراء ارتفاع منسوب الخلاف حول ضرورة تفعيل العمل الحكومي بعودة الوزراء المحسوبين عليه عن قرار مقاطعة جلسات مجلس الوزراء والتعويض عنها بحضور اللقاءات التشاورية، فإنه اصطدم بامتناع قوى المعارضة عن لقائه مجتمعة بذريعة أنها تفضّل حصر التشاور بلجنة المتابعة التي تضم ممثلين عن المعارضة و«التيار الوطني» والتي كانت شُكلت بعد أن تقاطع باسيل معها على دعم ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور...
وسألت المصادر عن رأي باسيل بالتمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون لقطع الطريق على الشغور في الموقع الأول للموارنة على رأس المؤسسة العسكرية فور إحالته على التقاعد في العاشر من يونيو المقبل، وأكدت أن معظم الذين التقاهم باسيل في جولته الحوارية على الكتل النيابية، طرحوا عليه موضوع ملء الفراغ في قيادة الجيش في حال إحالة العماد عون إلى التقاعد، بأن هناك ضرورة لبقائه على رأس المؤسسة العسكرية في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها البلد؛ خصوصاً أنه أثبت كفاءة عالية في إدارته لها بتحييد الجيش عن الصراعات...
ورأت أن باسيل باقٍ على موقفه، وأن الوزير سليم لن يكون عقبة أمام تعيين قائد جديد للجيش وأعضاء في المجلس العسكري، وإن كان يشترط توافق القوى السياسية الذي يتيح للحكومة الانعقاد في جلسة مكتملة النصاب، واعتبرت أن التمديد لقائد الجيش يفتح الباب أمام الطعن به، لأن لا شيء في قانون الدفاع يجيز التمديد له. ورغم أن باسيل يبدي مرونة حيال تعيين رئيس جديد للأركان، وإن كان لم يقل حتى الساعة كلمة الفصل في هذا الخصوص ما لم يضمن إحالة العماد عون إلى التقاعد، فإن النصاب المطلوب لإقرار رفع سن التقاعد لن يقتصر على النواب المؤيدين لانعقاد جلسة مجلس الوزراء وتشريع الضرورة في مجلس النواب، وإنما سينضم إليهم أكثر من فريق في المعارضة، وتحديداً من المسيحيين، نزولاً عند رغبة الدول الحاضنة للجيش والداعمة له التي تنظر إليه ومعه القوى الأمنية الأخرى على أنه صمام الأمان للحفاظ على السلم الأهلي، ومنع تدحرج الدولة نحو...
وأضاف خامنئي «مما لا شك فيه أننا ندعم فلسطين والكفاح الفلسطيني، ولكن الذين يقولون إن إيران تقف وراء ما يجري مخطئون في حساباتهم». https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4628396-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%AA%D9%88%D8%B3%D8%B9-%D9%82%D8%B5%D9%81%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D9%88%D8%B5%D9%88%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%C2%AB%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3%C2%BB-%D8%AA%D8%B7%D9%88%D9%84-%D8%A5%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%AAإسرائيل توسع قصفها في غزة...
وقالت «الصحة» إن المشافي تعمل بأكثر من 150 في المائة من طاقتها الاستيعابية، وتجري معالجة المرضى في الممرات، وعلى الأرضيات وغيرها من الأماكن غير الملائمة، في ظل النقص الحاد في الأدوية والمعدات والكوادر اللازمة، إضافة للانخفاض الحاد في الوقود اللازم لتشغيل الكهرباء، حيث يتم إجراء عمليات جراحية من دون تخدير وعلى ضوء الهواتف.وقدرت وزارة الصحة عدد النازحين في قطاع غزة بنحو مليون وأربعمائة ألف مواطن.
ويستعد الجيش الإسرائيلي للمرحلة الثانية من الحرب، وهي اقتحام بري، لكن خلافات داخلية ومشاورات مع الولايات المتحدة أجّلت ذلك، وفيما أكد الجيش الإسرائيلي مرة ثانية أنه جاهز لمناورة برية، لكن اعتبارات تكتيكية واستراتيجية أخرت هذا الهجوم، تعهدت «حماس» بإلحاق هزيمة غير مسبوقة بقوات الجيش الإسرائيلي إذا تقدمت نحو القطاع.
وفي المقابل، استهدف «حزب الله» لليوم الثاني موقع جل العلم المواجه للناقورة. على الأثر، تجدد القصف المدفعي الإسرائيلي على أطراف بلدة راميا مع تحليق كثيف للطيران الحربي، كما أعلن «حزب الله» في بيان، أنّه «استهدف دبابة إسرائيليّة في ثكنة أفيفيم، بالصواريخ الموجّهة»، وأنّه «أوقع أفراد طاقمها بين قتيل وجريح».
وبعد الظهر، تصاعدت حدة القصف، وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية بأن القصف الإسرائيلي استهدف بلدتي دير ميماس وكفركلا، وأن القصف على أطراف بلدة دير ميماس تسبب بأضرار جسيمة بالسيارات والممتلكات والمنازل. فلسطينيون يبحثون بين الأنقاض في منطقة مدمرة في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية على مدينة غزة 25 أكتوبر 2023
وقال الجيش الإسرائيلي إنه حتى إذا كانت قوة «حماس» الرئيسية تتركز في مدينة غزة فإنها راسخة لدى السكان المدنيين بأنحاء القطاع. ورغم محاولات «حماس» وقف النزوح الجماعي، يقول السكان ومنظمات الإغاثة الدولية إن هناك نزوحاً جماعياً للأشخاص بعيداً عن الشمال ومناطق أخرى في القطاع يُنظر إليها على أنها معرضة بشكل خاص للهجمات.
على بعد أميال قليلة، ترقّب وحيرة في بلدة الخيام، فبعد نزوح ما يقارب 90 في المائة من أهلها في الأسبوع الماضي نحو القرى المجاورة وبيروت، يعود اليوم إليها 20 في المائة منهم. يقول عباس الذي يملك متجراً لبيع المواد الغذائية: «الموضوع سيطول، ومن الممكن أن يمتد لأكثر من شهر. لا نستطيع البقاء خارج منازلنا في ظل الواقع الاقتصادي خارج الخيام لمدة طويلة.
ويقول يحيى علي هاشم، شقيق خليل هاشم الذي قتل في القصف الإسرائيلي: «لإسرائيل اليوم هدفان، هدف قديم استراتيجي وهو تفريغ المناطق الحدودية من شبعا إلى حاصبيا ومرجعيون حتى الناقورة من أهلها وتهجيرهم ليسهل عليها الزحف داخلياً، والآخر بقصد ضرب العيش المشترك في المنطقة، حيث قامت بالاعتداء على منطقة سنية وهي شبعا، لتقليب أهلها ضد المقاومة وضربها في بيئتها، فلماذا لم يسقط شهداء في مناطق شيعية مواجهة من المدنيين؟».
وباختصار يصف الحال: «لا نعلم إن كنا فعلاً في حرب! فهل هي مساندة أم مشاركة؟ النزوح يزداد من البلدة وبلغ نحو 90 في المائة نحو حاصبيا وصيدا والبقاع وبيروت. لا مقومات أمان في كفرشوبا، حتى أن التموين ليس بالأمر السهل، فلا أفران للخبز لدينا، وشراء اللحوم لمن استطاع يقتصر على نهارَي الثلاثاء والخميس». ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، كرّر الزعيم المحافظ موقف بلاده قائلاً إن «إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها» بعد هجوم «حماس» الدامي في 7 أكتوبر .
وقال المتحدث باسم سوناك: «من الواضح أننا لا نتفق مع هذا التوصيف الذي تم طرحه». وأضاف «نحن واضحون أنه لا يوجد أي مبرر للهجوم الإرهابي الهمجي الذي تشنه ... والذي كان مدفوعاً بالكراهية والآيديولوجيا». وذكر أنه قرر تقسيم عائلته لمنع موت كل أفرادها في ضربة واحدة، وأن زوجته لينا أبقت ولدين وبنتين من أبنائهما في مدينة غزة شمالا، وانتقل هو وثلاثة آخرون إلى خان يونس جنوبا.وأضاف: «قلت لزوجتي اذهبي ومعك ولدان وبنتان والباقي يبقى هنا، لو متنا تعيشون أنتم».وقال الضبة إنه يستعد للأسوأ. واشترى أساور من الخيوط الزرقاء لأفراد عائلته ليضعوها حول المعصمين. وقال: «لو لا سمح الله تقطعوا ألمهم لحم أعرفهم من العلامات هادي وأدفنهم محترمين».أجاز رجال الدين المسلمون المحليون الدفن الجماعي.
وقالت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأربعاء، إن 756 فلسطينيا، بينهم 344 طفلا، قُتلوا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. وذكرت أن 6546 فلسطينيا على الأقل، من بينهم 2704 أطفال، قُتلوا في القصف الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر. وأشار الرئيس المصري إلى أن هدف الحرب الإسرائيلية هو «تصفية» حماس، لكنه لفت إلى أن هذا «يتطلب سنوات طويلة جدا».
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
أزمة ثقة بين نتنياهو والجيش.. لوم متبادل وتأخر الهجوم البريمع تراجع زخم الحديث عن اجتياح بري لقطاع غزة من قبل الجيش الإسرائيلي، بدأت الأمور تتحول باتجاه البحث عن مسؤول عن تأخير الهجوم البري، وما إذا كان قرار كهذا س
اقرأ أكثر »
رئيس الأركان الإسرائيلي: «اعتبارات تكتيكية واستراتيجية» تؤخر الهجوم البري على غزةنقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، الثلاثاء، عن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي قوله إن «اعتبارات تكتيكية واستراتيجية» تؤخر الهجوم البري على قطاع غزة.
اقرأ أكثر »
نتنياهو: موعد الهجوم البري على غزة سيتم عبر توافق الآراءقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، إن إسرائيل لن تعلن عن موعد الهجوم البري على غزة، مشيرا إلى أن يجرى التحضير لذلك.
اقرأ أكثر »
سيناتور أمريكي: الهجوم البري الإسرائيلي المحتمل على غزة سيكون كارثياًالسيناتور الديمقراطي الأمريكي بيتر ولش قال إن 'الأوضاع الإنسانية في غزة سيئة للغاية وتزداد سوءا يوما بعد يوم'... - Anadolu Ajansı
اقرأ أكثر »