فيروس كورونا: هل يجعلنا الوباء أكثر كرما؟
وقد يكون مرد الزيادة ارتفاع قيمة الطلبيات، أو ربما رغبة من الزبائن بتأمين وصول طلباتهم . لكن كانت هناك حالات دفع فيها أشخاص مبالغ كبيرة لغرباء دون توقع مقابل لذلك.
والسبب الثاني أن الإكرامية هي نوع من التعويض عن الخدمات التي يؤديها العاملون، وفي ظروف الوباء هم يتعرضون لمخاطر إضافية لتأدية الخدمات، كما يرى الأكاديمي. ويقول بروفيسور نورتون"نحن نرغب في العادة برؤية أثر فعلنا"، ولذلك فإن التبرع لمشروع بحث طبي لا يجعل المتبرع يحس بشكل مباشر بأثر فعله. بالطبع لم يصبح الجميع أكثر كرما بسبب الوباء، فقد وقع بعض العاملون في متجر"إنستاكارت" ضحايا"طعم الإكرامية"، حين يعد زبون بإكرامية كبيرة ليزيد احتمال أن يحصل على طلبيته بسرعة، لكنه يسحب وعده بعد حصوله على طلبيته.ووصف العاملون في المتجر شعورهم بالإحباط حين حصل هذا معهم، خاصة أنهم يخاطرون بصحتهم من أجل القيام بمهامهم.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
'طيران أبوظبي' تسرح عددا كبيرا من موظفيها بسبب وباء كورونا
اقرأ أكثر »
اللغة أيضا لم تسلم من وباء كوروناالفيروس يسبب مرضا والمرض يثير جدلا، بسبب أداة التعريف. فكيف يشير الفرنسيون إلى كورونا، كمؤنث أم مذكر؟
اقرأ أكثر »
وباء كورونا 'يهدد حضارتنا' وخطة جونسون 'تثير التشويش'صحف بريطانية تناقش تأثير وباء فيروس كورونا على 'الحضارة الإنسانية' والانتقادات الموجهة لخطة جونسون في مواجهة الوباء.
اقرأ أكثر »
كيف تتابع أخبار وباء كورونا دون أن تصاب بأمراض نفسية؟في بداية تفشي وباء كورونا، ازدادت معدلات متابعة الأخبار بشكل هائل. لكن بالنسبة للبعض، شكّل ذلك سببا في إصابتهم بالإرهاق والملل والقلق كذلك. لذا كيف يمكنك وضع حدود تكفل لك أن تبقى على إطلاع بتطورات الوباء دون أن يعود ذلك عليك بتَبِعات سلبية؟
اقرأ أكثر »
«كورونا» يعزز من انتشار «وباء الوحدة»خلال تجولها في مدينة كيرني بولاية ميسوري الأميركية، تشعر كاتي هودغسون ببعض الأحاسيس المتناقضة. فهي تحب رؤية الآخرين في الخارج، لأن ذلك يذكّرها بنمط الحياة قبل تفشي فيروس «كورونا». لكن هودغسون، وهي معلمة تبلغ من العمر 41 عاماً وتعيش بمفردها بعدما حصلت
اقرأ أكثر »
«كورونا» يعزز من انتشار «وباء الوحدة»خلال تجولها في مدينة كيرني بولاية ميسوري الأميركية، تشعر كاتي هودغسون ببعض الأحاسيس المتناقضة. فهي تحب رؤية الآخرين في الخارج، لأن ذلك يذكّرها بنمط الحياة قبل تفشي فيروس «كورونا». لكن هودغسون، وهي معلمة تبلغ من العمر 41 عاماً وتعيش بمفردها بعدما حصلت
اقرأ أكثر »