قال مصدر قضائي لبناني مواكب لملف هنيبال القذافي إن الأسباب القانونية التي استدعت توقيفه منذ عام 2015 ما زالت قائمة وإنه في سجن تتوافر فيه جميع الظروف الملائمة.
مصدر قضائي لبناني: الأسباب القانونية لتوقيف هنيبال القذافي لا تزال قائمةقال مصدر قضائي لبناني مواكب لملف هنيبال القذافي، إن الأسباب القانونية التي استدعت توقيفه منذ عام 2015 ما زالت قائمة.
وشدد المصدر على أن «القضاء اللبناني ليست لديه نية المضيّ باعتقال القذافي الابن أو الانتقام منه، وعندما يستكمل التحقيق معه ويقدم ما لديه من معلومات يمكن النظر في الإفراج عنه، وعندما تنفذ السلطات الليبية وعودها بالمساعدة، كما جاء في مذكرة التعاون معها، عندها تتحقق مطالبها بإطلاق سراح هنيبال، لكن للأسف تستغل هذه القضية لممارسة الضغط على القضاء اللبناني والإظهار أن هنيبال معتقل سياسي».
وتحمل الورقة تعديلات طفيفة عن الورقة السابقة التي كان لبنان تسلم النسخة الأولى منها في وقت سابق، عبر وفد مشترك من وزارتي الخارجية والجيوش الفرنسيتين، وتلقت باريس الرد عليها. أما الورقة المعدّلة، فقد حمل سيجورنيه بنودها إلى المسؤولين اللبنانيين الأحد، وتم التباحث بها، ومن المتوقع أن تصل رسمياً إلى السلطات اللبنانية في وقت لاحق عبر السفارة في بيروت، أو عبر وفد يحملها من باريس، عملاً بالعُرف القائم.
ويشير المصدر إلى أن المرحلة الثالثة التي تُنفذ على المدى الطويل، «تتضمن استنساخاً لاتفاقية ، وتقوم على تشكيل لجنة رباعية أو خماسية مؤلفة من ممثلين عن الجيشين اللبناني والإسرائيلي، وممثلين عن ، وممثلين عن الجيشين الفرنسي والأميركي، ومهمتها حل النزاع الحدودي القائم في 13 نقطة حدودية، إضافة إلى الخلافات حول بلدة الغجر، ومشكلة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا» التي احتلتها إسرائيل في العام 1967 ويؤكد لبنان أنها أراضي لبنانية وليست سورية.
وقال فضل الله في كلمة له خلال حفل تأبين إن «البحث عن الحل لا يكون بمعالجة النتائج، بل معالجة الأسباب التي أدت إلى هذه النتائج»، مشيراً إلى أن «ما يحصل على جبهتنا الجنوبية من مساندة لغزة، له سبب رئيسي، وهو العدوان الإسرائيلي على غزة، وسبب آخر هو منع العدوان على بلدنا»، مضيفاً: «لذلك؛ من يرِد إيجاد الحلول، فعليه أن يذهب بالدرجة الأولى إلى الكيان الصهيوني ويمارس الضغط عليه كي يوقف هذه المذبحة في غزة».
وأضاف المصدر لـ«الشرق الأوسط» أن «وفد الحركة في مصر يريد مراجعة بعض البنود، حول مرحلتي الاتفاق؛ إذ يركز على التأكد من أعداد الأسرى، وشكل الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة تحديداً محور نتساريم ، ومناقشة آليات عودة النازحين من الجنوب إلى الشمال، وما إذا كان مقيداً أو مفتوحاً، وكذلك قضية إخضاع النازحين العائدين لفحوصات أمنية».
وتقوم فكرة المبادرة المصرية على أنه «إذا تعذر عقد اتفاق شامل، فليكن متدرجاً يلبي طلبات الطرفين في المرحلة الأولى، مع إرجاء القضايا محل الخلاف إلى المراحل اللاحقة». وأثار المسؤولون المصريون مخاوف من أن تؤدي العملية الإسرائيلية في المدينة إلى مجازر ودخول عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى مصر، مما قد ينطوي على انتهاك للحدود ويعرض أمن مصر للخطر. ووافقت إسرائيل على الفكرة من حيث المبدأ وقررت إعطاء مصر فرصة للتوصل إلى اتفاق قبل الهجوم على رفح. وجاء التدخل المصري بعدما وصلت المحادثات في السابق إلى طريق مسدودة.
وعودة النازحين إلى الشمال واحد من المطالب الرئيسية المهمة لـ«حماس»، إلى جانب وقف الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من غزة. وسط خيمة قماشية مهترئة في شمال غربي سوريا جلس عزت مصطفى ناظراً إلى ممتلكاته المؤلفة من بضعة مساند للجلوس وأوانٍ بسيطة للطهو، معظمها تحتاج للاستبدال، لكن ما يشغل باله هو طريقة نقلها بأقل الأضرار في رحلة النزوح الجديدة التي تنتظره بسبب رغبة مالك الأرض برفع قيمة الإيجار وإلا إخلاء المكان أول الشهر.
اليوم لا يملك عزت مصدراً للدخل سوى عمل زوجته في الأراضي الزراعية القريبة لقاء مبلغ لا يكفي لتأمين الطعام للعائلة المكونة من عشرة أشخاص. في حال استمر قرار الترحيل، يخشى رب الأسرة الذي يعاني من أمراض متعددة، من فقدان ذلك المدخول البسيط أيضاً.
مدير مديرية التنمية والشؤون الإنسانية التابعة لـ«حكومة الإنقاذ»، عبدو العبدو، قال لـ«الشرق الأوسط»، إن سكان مخيم «الإيمان» حصلوا على فرصة الانتقال لكتل سكنية جاهزة، لكنهم «رفضوا الانتقال»، مشيراً إلى أن دور «الحكومة» هو نظم العلاقة بين أصحاب الأراضي وسكان المخيمات بعقود للإيجار فحسب. https://aawsat.
وقالت هدى العامودي، النازحة في مدرسة بـ«مخيم الشاطئ» للاجئين غرب مدينة غزة، بعد أن أطلقت زغرودة عبَّرت فيها عن فرحتها الكبيرة بالأخبار الجديدة: «يا رب». وأضافت لـ«الشرق الأوسط»: «نفسي أشوف أمي وإخوتي. من يوم ما راحوا على الجنوب ما التقينا، حياتهم صعبة وحياتي أصعب، أمي عمرها 73 عاماً، وخايفة ما أشوفها مرة ثانية».
ولم تفصل التقارير الإعلامية الإسرائيلية فيما إذا كانت تل أبيب ستحدد بعض المعايير لعودة النازحين، أو ستسمح بعودة مفتوحة. وقال أيسر أبو رمضان، وهو من سكان مخيم جباليا: «لا نريد بالطبع أن نستسلم للشروط الإسرائيلية؛ لكننا متحمسون. ننتظر بفارغ الصبر اللحظة التي ستقف فيها الحرب، ونعتقد أن توقفها التام الآن صعب، ويمكن دفع اتفاق نهائي في وقت لاحق».
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم ، إن إسرائيل ألقت أكثر من 75 ألف طن من المتفجرات على القطاع، منها 7500 طن لم تنفجر. https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4991401-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B8%D8%A7%D8%B1-%D8%AA%D9%88%D8%A7%D9%81%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%AD%D8%B8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D8%A9العراق...
الصدر وحلفاؤه كانوا يستطيعون تمرير مرشحهم الشيعي لمنصب رئيس الوزراء، ومرشحهم السني لمنصب رئيس البرلمان، كونهم يملكون الأغلبية المطلقة من عدد أعضاء البرلمان، وهي 165 صوتاً لكنهم يحتاجون إلى 220 صوتاً لانتخاب رئيس الجمهورية من مجموع عدد أعضاء البرلمان 329 نائباً، أي أغلبية الثلثين، وهو ما لم يتحقق، وبسبب عدم قدرته على تشكيل حكومة الأغلبية انسحب الصدر من العملية السياسية، وحل محله «الإطار التنسيقي» الشيعي الذي عاد لسياسة التوافق والمحاصصة في توزيع المناصب.
وفي الوقت الذي ارتبط فيه مفهوم الزعامة السنية للمكون السني الثاني في البلاد لجهة نسبة السكان بعد المكون الشيعي بمنصب رئاسة البرلمان، فإن من التداعيات التي أعقبت إقالة الحلبوسي الذي كان يعد نفسه زعيماً للعرب السنة، بعد انتخابه رئيساً للبرلمان لدورة ثانية قبل إقالته، بروز دور زعيم حزب «السيادة» السياسي ورجل الأعمال المعروف خميس الخنجر، الذي قاد حراكاً في الآونة الأخيرة بشأن ما بات يسمى في الأدبيات السياسية التي يتداولها القادة السنة «الأغلبية السنية».
وفي هذا السياق، أخذ زعيم حزب «السيادة» خميس الخنجر زمام الأمور، وذلك بعد عدة لقاءات مع زعامات سنية بارزة، تمثل الائتلافات السنية، وهي: تحالف «عزم» بزعامة مثنى السامرائي، و«حسم» بزعامة ثابت العباسي و«الجماهير الوطنية» بزعامة أحمد الجبوري ، فضلاً عن تحالف «السيادة» بزعامة الخنجر. في السياق نفسه، أكد السياسي المستقل عمر الناصر لـ«الشرق الأوسط» أن «حسم هذا المنصب أمر مهم؛ لأنه جزء من الاستحقاقات المهمة»، مبيناً أن «محاولة بعض الأطراف السياسية تغيير النظام الداخلي للبرلمان أمر غير صحيح، والذهاب باتجاه التلويح بعدد المقاعد وحده في البيت السني لم يعد صحيحاً كذلك؛ لأن استحقاق هذا المنصب يعود للمكون السني وقواه، وليس لطرف دون آخر».
وكان بوريل قد قال، أمس الأحد، إن الاتحاد الأوروبي والأردن سيواصلان العمل معاً لتجنب مزيد من التصعيد في المنطقة. وأضاف بوريل، على منصة «إكس»، أنه بحث مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي «الوضع المُقلق بالضفة الغربية وغزة، وضرورة وصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، والتوصل لحل سياسي يوفر السلام والأمن».
وقال المدير الجديد الذي ترأس المنظمة الأممية بين عامي 2014 و2019 إن «الأونروا» نالت تفويضها «من الجمعية العامة للأمم المتحدة، واللجنة الدولية لـ«الصليب الأحمر» من اتفاقات جنيف. ومن ثم فإن اللجنة الدولية لـ«الصليب الأحمر» لن تتولى مهمة «الأونروا». وأكد: «لدينا ما يكفي لإنجازه قبل أن نحل مكان منظمات أخرى».
الأسبوع الماضي، خلص تقرير أعدته مجموعة مستقلة برئاسة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا إلى أنه في حال افتقرت «الأونروا» إلى «الحياد» في قطاع غزة، فإن إسرائيل لم تقدم بعد «أدلة» على الروابط المزعومة لبعض أعضائها مع «منظمات إرهابية» مثل «حماس». وقالت الرئيسة التنفيذية للمنظمة الإغاثية، إيرين جور، في بيان: «ما زلنا نحزن على فقدان 7 من أصدقائنا وزملائنا الذين قُتلوا في هجوم للجيش الإسرائيلي على غزة، في أول أبريل . ما زال الوضع الإنساني في غزة مأساوياً. نستأنف عملياتنا بالطاقة والكرامة نفسيهما، مع التركيز على إطعام أكبر عدد ممكن من الناس».
وقالت إيرين جور، إن الجيش الإسرائيلي اعتذر عن الهجوم الذي أودى بحياة العاملين في «وورلد سنترال كيتشن» ووصفه بأنه «خطأ فادح».
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
هيئة البث الإسرائيلية: الخلافات بين إسرائيل والسنوار لا تزال قائمةأفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم (الثلاثاء)، نقلاً عن مصادر سياسية، بقولها إن «خلافات ملموسة» بين إسرائيل والسنوار زعيم «حماس» في غزة لا تزال قائمة.
اقرأ أكثر »
تبون عن زيارته المرتقبة لفرنسا: لقائي مع ماكرون 'موعد مع التاريخ'قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تيون، السبت، إنّ زيارته المرتقبة إلى فرنسا لا تزال قائمة، ووصف لقاءه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه 'موعد مع التاريخ
اقرأ أكثر »
حزب إردوغان يحقق في أسباب هزيمته بالانتخابات المحليةلا تزال تداعيات الانتخابات المحلية تتوالى في تركيا، لا سيما داخل الأحزاب التي تكبدت خسائر فادحة.
اقرأ أكثر »
إردوغان يقيّم «الزلزال الانتخابي»... و«المرأة الحديدية» تحت الضغطلا تزال توابع «زلزال» الانتخابات المحلية في تركيا مستمرة.
اقرأ أكثر »
إردوغان يطلب تقريراً عاجلاً عن أسباب الهزيمة الانتخابيةلا تزال تداعيات الانتخابات المحلية تتوالى في تركيا، لا سيما في صفوف الأحزاب التي تكبدت خسائر فادحة، وفي مقدمتها حزبا «العدالة والتنمية» الحاكم الذي يتزعمه
اقرأ أكثر »
لبنان: الجيش يتسلم جثة سليمان من سوريا.. ووزير الداخلية يكشف تفاصيل حول الجريمةشدد وزير الداخلية اللبناني، على أنه لن يقبل إلا بكشف كل ملابسات قتل باسكال سليمان، القيادي في حزب 'القوات' ومحاسبة المرتكبين، فيما كشف مصدر قضائي أن دافع الجريمة الوحيد كان السرقة.
اقرأ أكثر »