لا تزال تداعيات الانتخابات المحلية تتوالى في تركيا، لا سيما داخل الأحزاب التي تكبدت خسائر فادحة.
حزب إردوغان يحقق في أسباب هزيمته بالانتخابات المحليةلا تزال تداعيات الانتخابات المحلية تتوالى في تركيا، لا سيما داخل الأحزاب التي تكبَّدت خسائر فادحة فيها، وفي مقدمتها حزبا «العدالة والتنمية» الحاكم الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب إردوغان، و«الجيد» القومي المعارض برئاسة ميرال أكشنار.
واعترف إردوغان خلال اجتماع المجلس المركزي للحزب بوجود أوجه قصور، وبأن العامل الاقتصادي كان في مقدمة أسباب الخسارة، مع تجاهل وضع المتقاعدين وفئات أخرى تضررت من الوضع الاقتصادي للبلاد، فضلاً عن «حالة الغطرسة» التي وضعت حاجزاً بين الحزب والشارع التركي. وشدد على أنه «لن يكون هناك أحد فوق المحاسبة». وكانت أكشنار أعلنت عقب الانتخابات المحلية التي أسفرت عن هزيمة ساحقة لحزبها، الذي حصل على 3.8 في المائة فقط من أصوات الناخبين وفاز برئاسة بلدية حضرية واحدة هي نيفشهير ، عن عقد مؤتمر عام استثنائي في أقرب وقت ممكن، رداً على مطالبتها بالاستقالة بسبب الفشل في الانتخابات.
ومنعت إدارة المراسم في قبر أتاتورك إمام أوغلو من الإدلاء بأي تصريحات في باحة القبر لدى خروجه أو دخوله، مؤكدة أن ذلك يتطلب تصريحاً مسبقاً. وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، عبر حسابه في «إكس»، السبت، إنه «نتيجة للتحريات والدراسات التي قامت بها أجهزة الأمن وشعبة مكافحة الإرهاب حول نشاط خلايا ، تم القبض على 48 مشتبهاً، 30 منهم احتجزوا في إسطنبول وهم على صلة بالمسلحين اللذين هاجما كنيسة سانتا ماريا في إسطنبول ومناطق الصراع ».وأضاف أنه تم القبض على 18 شخصاً آخرين في أنقرة يشتبه بانتمائهم إلى التنظيم الإرهابي.
وكان الهجوم على الكنيسة هو الأول لـ«داعش» بعد آخر هجوم له نفذه الداعشي الأوزبكي عبد القادر مشاريبوف، المكنى «أبو محمد الخراساني»، في نادي «رينا» الليلي في إسطنبول ليلة رأس السنة عام 2017 ما أدى إلى مقتل 39 شخصاً وإصابة 79 آخرين. وذكرت وسائل إعلام إيرانية نقلاً عن المتحدث باسم الشرطة سعيد منتظر المهدي أن محمد ذاكر المعروف باسم «رامش» والعضوين الآخرين اعتُقلوا في كرج غرب العاصمة طهران في أعقاب اشتباكات. وقالت الشرطة إنها ألقت القبض أيضاً على ثمانية آخرين كانوا بصحبتهم، ولم تحدد جنسيات جميع المعتقلين.
واعتقلت إيران 35 شخصاً في يناير، من بينهم قائد بفرع تنظيم «داعش - خراسان» في أفغانستان، الذي قالت إنه على صلة بالتفجيرين اللذين وقعا في الثالث من يناير في مدينة كرمان بجنوب شرقي البلاد. https://aawsat.
وأدى قصف القنصلية الإيرانية في دمشق الاثنين إلى تدمير المبنى ومقتل 16 شخصاً، أبرزهم قائد قوات «الحرس الثوري» في سوريا والعراق، العميد محمد رضا زاهدي. في المقابل، واصلت إسرائيل اتخاذ تدابير تحسباً لرد إيراني محتمل، منها الإغلاق المؤقت لـ28 بعثة دبلوماسية حول العالم، وتدريبات عسكرية على شن حرب تشمل إطلاق صواريخ باليستية في اتجاه مدن الشمال.https://aawsat.
ويأتي «يوم القدس» هذا العام وسط هجوم إسرائيلي على غزة تسبب في كارثة إنسانية في القطاع وتصاعد التوتر في المنطقة. وتقول السلطات الصحية في غزة إن القوات الإسرائيلية قتلت أكثر من 33 ألف فلسطيني وأصابت ما لا يقل عن 75 ألفاً آخرين خلال القصف المستمر منذ ستة أشهر على غزة، والذي تقول إسرائيل إنه يهدف إلى القضاء على حركة «حماس».
وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن تحدث مع نتنياهو، وناقشا التهديدات الإيرانية. وقالت واشنطن إن بايدن أوضح أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل بقوة في مواجهة هذا التهديد. وتسببت أوامر أخرى لتحديد وتقييد حركة العمال داخل إسرائيل، والأنشطة اليومية البسيطة كالتوجه إلى صالة الألعاب الرياضية أو المتجر أو قاعة الأفراح، بقلق المواطنين الإسرائيليين. وبلغ القلق أوجه في منطقة حيفا وبلدات الشمال، التي فاجأتها قيادة الجبهة الداخلية في الجيش بتدريبات غير مقررة سلفاً، على مواجهة هجمات صواريخ باليستية. وراح المواطنون يطالبون البلديات بفتح الملاجئ وتنظيفها وإعدادها لاستقبال المواطنين في حال نشوب حرب.
وقالت إن «إسرائيل تهدد إيران منذ فترة طويلة. ففي السنوات الأخيرة وفي ظل الحكومات المتبدلة برئاسة نتنياهو ونفتالي بنيت ويائير لبيد، يبدو أن هناك جرأة إسرائيلية مزدادة في اختيار الأهداف الإيرانية التي تتم مهاجمتها. لكن السؤال هو إذا لم تكن عملية الاغتيال الأخيرة ستحقق بالتحديد نتيجة معاكسة. على الأغلب يتولد الانطباع بأن إسرائيل انجرت إلى مثل هذه الخطوات من خلال الرغبة في استغلال فرصة عملياتية محدودة الوقت، ولم تقم مسبقاً بفحص كل التداعيات بشكل معمق.
ورأى أنه «حتى الآن من غير المعروف إذا كانت تصفية زاهدي ستؤدي إلى تحطم هذه المعادلة الأساسية، أم لا.
وأضاف: «أكدنا في الاجتماع أنه ينبغي على بعض الحلفاء عدم التعاون مع تنظيمات إرهابية كما هو الحال في سوريا ، الأمر الذي يتعارض مع روح حلف الناتو». صورة موزعة من المخابرات التركية للقيادية في الوحدات الكردية إيبك دمير بعد نقلها إلى تركيا عقب القبض عليها في عين العرب في الوقت ذاته، واصلت القوات التركية وفصائل الجيش الوطني السوري، الموالي لأنقرة، قصفها بالمدفعية الثقيلة لمناطق سيطرة «قسد» والجيش السوري في حلب.
وتشير نتائج استطلاع الرأي الأسبوعي، الذي نشرته صحيفة «معاريف»، الجمعة، إلى تحركات ملحوظة تفيد بازدياد شعبية حزب «يش عتيد» بقيادة يائير لابيد، الذي يقود المعارضة السياسية الفاعلة للحكومة بثلاثة مقاعد عن نتيجته، في الأسبوع الماضي، فقد وصل إلى 15 مقعداً، هذا الأسبوع، وهو يطمح لأن يصبح المنافس الرئيسي لنتنياهو، مثلما كانت حاله في الانتخابات الأخيرة، التي حصل فيها على 24 مقعداً، لكنه بدأ يتراجع حتى بلغ 10 مقاعد قبل أسبوعين.
https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/4950991-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B6%D8%B9-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D9%8F%D8%AD%D8%AA%D9%85%D9%84حذرت تركيا من أن الوضع في غزة بات لا يحتمل، وطالبت المجتمع الدولي بالعمل على وقف الحرب الإسرائيلية ضد سكان القطاع والسماح بوصول المساعدات الإنسانية ودعم جهود تحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط.
وقال يرلي كايا، على حسابه في «إكس»، إن اعتقال المشتبه بهم جاء في إطار عملية «الخلد - 3» على خلفية قيامهم بجمع معلومات عن أفراد وشركات في تركيا يستهدفها «الموساد»، ونقل المعلومات والوثائق إليه. https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/4950941-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%B2%D8%A7%D9%87%D8%AF%D9%8A-%D8%B7%D9%87%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D9%84-%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%B6%D9%88%D8%A1-%D8%AA%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%A8-%D9%85%D8%AD%D8%AA%D9%85%D9%84آخر تحديث: 18:04-5 أبريل 2024 م ـ 26 رَمضان 1445 هـمقتل زاهدي...
وقال مصدر أمني إيراني إن طهران ستعدّل أساليبها في ضوء الهجوم، مضيفاً أن طهران تحقق فيما إذا كانت تحركات زاهدي قد سُرّبت إلى إسرائيل، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.وكان «الحرس الثوري» قد قلل من نشر ضباط كبار في سوريا نتيجة موجة من الهجمات الإسرائيلية على قادة «الحرس الثوري». ونقلت «رويترز» عن مصادر حينئذ أن «الحرس الثوري» أثار مخاوف مع السلطات السورية من أن معلومات مسرَّبة من داخل قوات الأمن السورية لعبت دوراً في هذه الهجمات.
لكن مسؤوليْن إيرانيين أشارا إلى أن طهران لن تحيد عن النهج الذي تبنّته منذ أكتوبر الماضي، وهو تجنب الصراع المباشر مع إسرائيل والولايات المتحدة، رغم تأييدها هجمات تشنها جماعات تُوصف بوكلاء إيران. وقال المسؤول: «أياً كان من فعل هذا، فإنه قطعاً لم يُرد تفويت ما بدا أنه فرصة نادرة جداً جداً». وأضاف: «ليس هذا بالشيء الذي قد يُفوّته بلد في حالة حرب».
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
صحيفة: حزب أردوغان يستطلع أسباب هزيمته في الانتخابات المحلية التركيةذكرت صحيفة Hurriyet أن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا سيجري استطلاعا في 81 مقاطعة في البلاد لتحديد أسباب هزيمته في الانتخابات المحلية الأخيرة.
اقرأ أكثر »
الانتخابات المحلية التركية: المعارضة تصعق أردوغان بانتصار تاريخيحزب المعارضة الرئيسي في تركيا يحقق انتصارا كبيرا في الانتخابات المحلية بفوزه بمدينتي إسطنبول وأنقرة الرئيسيتين.
اقرأ أكثر »
أردوغان: الانتخابات ليست النهاية بالنسبة لنا.. لكنها نقطة تحولأقر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء الأحد أن حزبه لم يحقق النتائج المرجوة من الانتخابات المحلية التي جرت في تركيا الأحد.وقال أردوغان إن 'الانتخابات الم
اقرأ أكثر »
الانتخابات المحلية التركية: لماذا خسر حزب أردوغان الانتخابات؟عرض الصحف يتناول خسارة حزب أردوغان في الانتخابات المحلية التركية وعلاقة إسرائيل بذلك، وخسارة نتنياهو لكثير من الدعم الدولي والمحلي، واستعراضاً للأوضاع في السودان التي توارت أخبارها عن الأعين في الفترة الأخيرة.
اقرأ أكثر »
أردوغان يقر بخسارة حزبه الانتخابات المحلية ويتعهد بـ'احترام كلمة الشعب'ألقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مساء الأحد، كلمة كانت أشبه بالإقرار بخسارة الانتخابات المحلية، أمام تجمع جماهيري عند مقر حزب العدالة والتنمية الحاكم في العاصمة التركية أنقرة.
اقرأ أكثر »
تركيا: إمام أوغلو يطلب لقاء إردوغان... وتصدّع في حزب أكشنارعاد الحديث حول «دستور جديد» إلى واجهة النقاش السياسي في تركيا، بعد أيام من الانتخابات المحلية التي تكبّد فيها حزب الرئيس رجب طيب إردوغان الحاكم هزيمة قاسية.
اقرأ أكثر »