أشار التقرير الأولي للجنة التحقيق في حادث سقوط هليكوبتر الرئيس الإيراني إلى أن الطائرة احترقت لاصطدامها بمنحدرات ولم تخرج عن مسارها المحدد.
لجنة التحقيق الإيرانية: هليكوبتر رئيسي احترقت لاصطدامها بمنحدراتنقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء، يوم الخميس، عن التقرير الأولي للجنة التحقيق في حادث سقوط هليكوبتر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قوله إن الطائرة احترقت لاصطدامها بمنحدرات ولم تخرج عن المسار المحدد لها.
وحصل موقع شبكة «فوكس نيوز» على نسخ من الرسائل التي أرسلها كل من السيناتور الجمهوري تشاك غراسلي، والسيناتور الجمهوري رون جونسون، إلى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي، والمدعي العام ميريك جارلاند، للتحقيق بشأن هذه العرقلة من قبل إدارة أوباما لثماني حالات على الأقل خلال عامي 2015 و2016 لوقف اعتقال أفراد مرتبطين بالنظام الإيراني ومدرجين على قائمة مراقبة الإرهاب.
إحدى رسائل البريد الإلكتروني - غير سرية لمكتب التحقيقات الفيدرالي بتاريخ 25 أغسطس 2017 - تحتوي على تفاصيل ثماني حالات على الأقل مرتبطة بالاتفاق النووي الإيراني، حيث «كان بإمكان مكتب التحقيقات الفيدرالي - وزارة العدل - الحكومة الأميركية، المضي قدماً في القضايا، لكن وزارة الخارجية اختارت منعها». ووفقاً للسجلات، في ست من هذه الحالات، «أضاع مكتب التحقيقات الفيدرالي الفرصة للقبض على الموضوع الرئيسي».
ويتزامن هذا الأمر مع التحقيقات التي يجريها مكتب التحقيقات الفيدرالي مع روب مالي، المبعوث السابق لإدارة بايدن لإيران، باتهامات سوء التعامل مع المعلومات السرية، وقد أثار الجمهوريون في مجلسي الشيوخ والنواب في وقت سابق المخاوف من تسرب هذه الوثائق السرية من هاتف «مالي» الشخصي إلى شخصيات إيرانية. ولقي رئيسي البالغ 63 عاماً حتفه، الأحد، إلى جانب وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان وستة أشخاص آخرين، عندما تحطمت المروحية التي كانوا يستقلونها في منطقة جبلية شمال غربي البلاد خلال عودتهم من مراسم تدشين سد عند الحدود مع أذربيجان.
وقُتل ثمانية من الركاب وأفراد الطاقم عندما تحطمت الطائرة الهليكوبتر التي تقلهم في منطقة جبلية قرب الحدود الأذربيجانية. وأعلنت إيران الحداد لخمسة أيام على رئيسي الذي طبق السياسات المتشددة لمعلمه خامنئي التي تهدف إلى ترسيخ سلطة رجال الدين وتضييق الخناق على المعارضين وتبني موقف متشدد بشأن قضايا السياسة الخارجية، مثل المحادثات النووية مع واشنطن لإحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015.
وأجرى فارهيلي، في زيارته الثانية لتركيا خلال 5 أشهر، حيث زارها في ديسمبر الماضي، سلسلة اجتماعات مع نائب الرئيس التركي، جودت يلماظ، ووزير التجارة، عمر بولاط، قبل لقائه وزير الخارجية التركي هاكان فيدان.وشدّد فيدان، خلال المؤتمر الصحافي، على التزام تركيا بالعلاقات مع الاتحاد الأوروبي والحفاظ عليها، منتقداً في الوقت ذاته تصرفات «دول معينة» لم يحدّدها بالاسم، تعارض انضمام تركيا إلى التكتل.
وذكر أن تركيا تعلق أهمية على مسألة تحرير التأشيرات مع الاتحاد الأوروبي، لافتاً إلى الاتفاق بينهما على تحديث اتفاقية الاتحاد الجمركي الموقعة عام 1995، والمضي قدماً في المفاوضات بطريقة عملية. وأضاف فيدان: «في الآونة الأخيرة، كانت هناك مشكلة خطيرة في قضايا التأشيرات في الاتحاد الأوروبي، ونتفاوض بشأن هذا الأمر مع زملائنا الأوروبيين لفترة طويلة، نتحدث مباشرة مع دول الاتحاد ومؤسساته لضمان سهولة الحصول على التأشيرة، خاصة رجال الأعمال والطلاب».
وأضاف أنه بعد قمة الاتحاد الأوروبي الخاصة، التي عقدت في 17 و18 أبريل ، تتوقع تركيا دفع الحوار الذي يؤدي إلى نتائج ملموسة، واتخاذ إجراءات في مجالات بارزة، مثل زيادة التجارة وتحديث اتفاقية الاتحاد الجمركي، وتسهيل التأشيرات، ومن المهم أن نضع أجندة ملموسة أكثر إيجابية. واعتبرت هار ميلخ أن «هذا قانون هام وسيوقف التمييز والغبن منذ سنين ضد المستوطنين في جنوب جبل الخليل وكريات أربع».
وكان الوزير سموتريتش كان قد وضع خطة في سنة 2017 أطلق عليها اسم «خطة الحسم» لغرض تصفية القضية الفلسطينية. وهي تتحدث عن عدة مراحل تبدأ بإشاعة الفوضى ثم إسقاط السلطة الفلسطينية، ثم تصفية الحركة القومية الفلسطينية بجميع فصائلها، ثم وضع خيار أمام الفلسطينيين، فإما القبول بأن يكونوا جزءاً من إسرائيل ويخدموا بجيشها وإما أن يرحلوا.
ولم تعلن هيئة الأركان أي نتائج للتحقيق. وقالت صحيفة «جمهوري إسلامي» أن «التكهنات التي تميل إلى المؤامرة كثيرة إلى حدّ أنها تشغل الإيرانيين»، وتابعت: «الرأي العام منشغل بشدة، ويريد الحقيقة... وأحد احتمالات أن تكون مؤامرة هو مكان وقوع الحادث». وأضافت: «يأتي ذلك في وقت أعلن فيه مدير مكتب الرئيس بصراحة أنهم رأوا أن المروحية التي تقلّ الرئيس دخلت في سحابة، قبل أن تنقطع الاتصالات، وكانت المروحية الثانية لديها إحداثيات، وحلّقت هناك مرتين».
وحلَّق قائد المروحية التي كانت تقلّ إسماعيلي بعد ذلك «مرات عدة» فوق المنطقة، لكن طبقة السحاب حجبت رؤية ما تحتها. وشدّدت «هم ميهن»، في مقالها الافتتاحي، على وجود «أسئلة كثيرة لا يمكن الحصول على إجابة مناسبة لها لفهم القضية وإنهاء الشائعات، في ظل الطريقة الحالية لإبلاغ المعلومات». وتابعت: «التصريحات غير المفهومة لا تزيل الغموض، بل تزيده»، مشيرة إلى أن «تصريحات مدير مكتب الرئيس عن اتصالاته مع إمام جمعة تبريز، والتصريحات المماثلة لنائب الرئيس الإيراني في الشؤون التنفيذية، محسن منصوري، غير معقولة وغير مقبولة تماماً».
https://aawsat.
ونقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن التلفزيون الإيراني: «تم التأكيد على استمرار الجهاد والنضال حتى النصر الكامل للمقاومة الفلسطينية في غزة بمشاركة فصائل محور المقاومة». وقال مسؤول إسرائيلي إن تل أبيب وجّهت توبيخاً للسفراء الثلاثة؛ بسبب اعتزام حكوماتهم الاعتراف بالدولة الفلسطينية، الأسبوع المقبل. ووصف المبادرة بأنها محاولة «لإحياء سياسات قديمة وفاشلة»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.وقالت الدول الأوروبية الثلاث، أمس ، إنها ستعترف بالدولة الفلسطينية في 28 مايو ؛ بهدف المساعدة في وقف الحملة العسكرية الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة، وإحياء محادثات السلام المتوقفة منذ 10 سنوات.
وقال للصحافيين: «الاعتراف بدولة فلسطينية لا يعزز السلام. إنه يطيل أمد الحرب... أي نوع لما يُسمى الحل للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني يُعرّض أمن إسرائيل للخطر لا يعني السلام. لن تكون هناك أي تنازلات بشأن أمننا».https://aawsat.
وقالت وزارة الدفاع التركية: «لا يمكن قبول مثل هذا السلوك، الذي يستند إلى قواعد تمت تصفيتها من آلاف السنوات من تقاليدنا الوطنية والأخلاقية عميقة الجذور». وأشارت إلى أنه يمكن لمن سحبت منه البطاقة في الفترة الأخيرة لقدومه عبر دولة ثالثة، مراجعة إدارة الهجرة لاستعادة بطاقته. وأضاف المتحدث، آفي هيمان، للصحافيين، رداً على سؤال بشأن ما إذا كانت إسرائيل ستمتثل لحكم محتمَل ضدها من محكمة العدل الدولية، الجمعة: «لا توجد قوة على الأرض يمكنها أن تمنع إسرائيل من حماية مواطنيها وملاحقة في غزة».
https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5023605-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D9%8F%D8%AF%D9%81%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D9%85%D8%B4%D9%87%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85صورة نشرها موقع الحكومة الإيرانية لتشييع الرئيس إبراهيم رئيسي في مدينة مشهد اليوم
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
الرئيس الإيراني يُدفن في مدينة مشهد اليوممن المقرر أن يُدفن الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي في مدينة مشهد، الخميس، بعد أربعة أيام من مقتله في حادث تحطم طائرة هليكوبتر.
اقرأ أكثر »
إيران تودع رئيسي... وتشدد على الاستمراريةتُودع إيران رئيسها إبراهيم رئيسي الذي قضى إثر تحطم طائرة هليكوبتر كانت تقله رفقة 8 من مرافقيه؛ بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان قرب الحدود الأذربيجانية.
اقرأ أكثر »
وفاة الرئيس الإيراني قد تفجر منافسات على خلافة خامنئيتثير وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر الاضطراب في خطط المتشددين الذين كانوا يرغبون في أن يكون هو من يخلف المرشد علي خامنئي.
اقرأ أكثر »
واشنطن: رئيسي يداه ملطختان بالدماءقال البيت الأبيض، اليوم (الاثنين)، إن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الذي لاقى حتفه في تحطم طائرة هليكوبتر أمس الأحد «يداه ملطختان بالدماء» لدعمه جماعات متطرفة.
اقرأ أكثر »
من هو الرئيس المؤقت لإيران؟وفقاً للدستور، أصبح النائب الأول للرئيس الإيراني محمد مخبر (68 عاماً)، رئيساً مؤقتاً بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في تحطم طائرة هليكوبتر(الأحد).
اقرأ أكثر »
من هم المرشحون لرئاسة إيران؟يثير مقتل الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، في حادث تحطم طائرة هليكوبتر سؤالاً مباشراً حول من سيخلفه في الحكم.
اقرأ أكثر »