لا يمكن أن تمرّ الممثلة رندة كعدي في أي دور تتقمصه مرور الكرام، وحتى لو كان العمل يحمل بعض الثغرات، فباستطاعتها أن ترممه بحضورها الطاغي.
رندة كعدي لـ«الشرق الأوسط»: بكيت في «نظرة حب» كما عندما فقدت والدتي
تقول كعدي في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن دور «أم بحر» كان من أصعب ما قدمته في مشوارها الدرامي. وهو ما اضطرها للعودة إلى مخزونها الأكاديمي كي تستطيع إحداث الفرق. وتقول: «الدور جديد بحد ذاته، سبق وقمت بما يشبهه في أثناء دراستي الجامعية. والشخصية تعود لمجرد راوية تقصّ علينا الحدوتة. ولكنني حاولت أخذه إلى مكان آخر كي يحمل أبعاداً أخرى، فزودته بنظرة مختلفة، لا سيما أن لا تستطيع الحركة، وفي حالة جمود دائمة. فجميع أعضائها الجسدية معطلة إلا حاسة البصر.
وبالعودة إلى «ع أمل»، فهي تستمتع بمشاهدة ممثلين لبنانيين فيه من الطراز الرفيع. «يكفي أداء كارول عبود التي أتمنى أن أقدم معها يوماً ما عملاً درامياً خاصاً بنا. وكذلك يشارك فيه بديع أبو شقرا، والرائع عمار شلق. جميعهم ألفوا خلطة لبنانية جميلة لا يمكن تفويتها». ولا يمكن أن أنسى قلم كاتبته نادين جابر الشيق والمحبك بتأنٍ.وفي موضوع كتّاب السيناريو، تفتقر رندة كعدي لنصوص كارين رزق الله وكلوديا مرشيليان وطارق سويد. «إنهم كتّاب دراما نحتاجهم ليمدونا بالإبداع والإحساس المرهف.
قالت الفنانة المصرية أسماء جلال إن أكثر ما أسعدها في التفاعل مع مسلسل «أشغال شقة»، الذي عُرض في النصف الأول من رمضان، اهتمام الجمهور بتفاصيل الشخصيات، خصوصاً مع التعليقات حول شكلها بعد الولادة، لافتة إلى أن المخرج خالد دياب، المشارك في كتابة العمل، طلب منهم تقديم المشاهد بشكل طبيعي، دون محاولة إضحاك الجمهور.
وحول الجدل الذي صاحَب اتهام أطباء شرعيين سابقين فريق العمل بالإساءة لعملهم، خصوصاً بعد مشهد طهي «كبد بشرية»، أكدت بطلة العمل أنها «لم تتابع ما قيل بسبب انشغالهم بالتصوير، حتى قبل وقت قصير من نهاية عرض المسلسل، معتذرة لأي شخص شعر بالاستياء»، منوهة بأن «الموقف يعد من المفارقات الكوميدية في الأحداث». وفي حين تنتظر أسماء جلال عرض مسلسل «معاوية» الذي انتهت من تصوير دورها فيه مع المخرج طارق العريان، تترقب عرض فيلمها الجديد معه «ولاد رزق 3»، مؤكدة أنها «تقدم من خلاله دوراً مختلفاً، لكن تُفضل عدم الخوض في تفاصيله الآن».
وانتهى أخيراً عرض مسلسل «صلة رحم» للفنان إياد نصار بمشاركة يسرا اللوزي وأسماء أبو اليزيد ومحمد جمعة، سيناريو وحوار محمد هشام عبية، وإخراج تامر نادي، وطرح المسلسل قضية تأجير الأرحام، وصدامها مع التقاليد الدينية والقانونية والمجتمعية.وعن ميله لتجسيد الأدوار ذات الأبعاد النفسية المعقدة، سواء من خلال شخصية في «صلة رحم» وقبلها شخصية في «وش وضهر»، يرى نصار أن «الممثل الذي لم يقرأ لدوستويفسكي يفقد الكثير من القدرة على التحليل النفسي للشخصيات التي يجسدها».
وأضاف: «عندما شهدت السينما المصرية طفرة وأنتجت أفلاماً مهمة مثل ، كنت موجوداً ومشاركاً، ولكن للأسف هذه الطفرة لا تستمر، وأنا لا أستطيع المشاركة في أعمال سينمائية لا تقدم جديداً، ولا تثير نقاشاً، وبالتالي عملي في السينما مرهون دائماً بوجود مشاريع خارج الصندوق». وعن تفكيره في تكرار تجربته في الدراما العالمية بعد دوره في المسلسل الأميركي «The Looming Tower» عام 2017، قال نصار إن «العمل في السينما العالمية يخضع لقواعد خاصة»، مؤكداً أن تجربته في المسلسل الأميركي كانت مهمة لـ«التعرف على طريقة العمل في الغرب وكيفية معالجة القصص درامياً، فضلاً عن مستويات التصوير والإخراج والتعامل مع الممثلين»، لافتاً إلى أنه «يأمل في تكرار التجربة مرة أخرى».https://aawsat.
وقالت هولي جي، وهي مؤسسة «بلاك أوبري»: «لطالما كنتُ من أشد المعجبين بموسيقى الكانتري طوال حياتي، ولطالما شعرتُ بالعزلة في هذه التجربة. لا سيما بوصفي امرأة سمراء، لا نرى تمثيلاً كبيراً لنا على صعيد الفنانين والمعجبين والمواد التسويقية». موسيقى الكانتري أسلوب موسيقي أميركي بجوهره مع تأثيرات من أفريقيا، واستخدمت فيه آلة البانغو بشكل ملحوظ من بين الآلات التي جلبها العبيد إلى الأميركتين ومنطقة البحر الكاريبي في القرن السابع عشر.
وتقول المغنية برانا سوبريم، العضو في فرقة «وان» O.N.E، مازحة: «قد تكون نغمات أغنية مشابهة تماماً لأنغام الكانتري، ورغم ذلك يمكن أن يقولوا لي إنها ليست أغنية كانتري... وأنا أتساءل، ما الفرق؟».فقد قالت الفنانة المتحدرة من تكساس إنها تأمل ألا يكون لون بشرة الفنان أو أصله العرقي «ضرورياً». https://aawsat.
وعن كواليس العمل يقول ماجد المصري: «حينما عُرض على المسلسل من الصديق المنتج جمال سنان أعجبتني جداً شخصية وأحببت خوض التجربة؛ لكونها شخصية جديدة عليّ، لم أقدمها طيلة مشواري الفني، فالفنان حين يجد دوراً جديداً يذهب وراءه». ومن المتوقع أن يستمر تصوير المسلسل حتى 20 رمضان، حيث بدأ التصوير متأخراً مثلما يؤكد المصري، قائلاً: «أصبحت معتاداً على ذلك في أعمال رمضان مثلما يحدث في مصر».وعن مدى توافقه مع فكرة المسلسل يرى أنه «كدراما أتوافق مع عنوان المسلسل لأنه جذاب، ويجعل المسلسل لدى المشاهد فضولاً لمتابعته، لكن الموضوع ليس رجلاً تزوج أربعة، فهناك أحداث أخرى غير متوقعة بالمرة تشهدها الحلقات القادمة، وتوجد مفاجآت في النهاية».
قال الفنان طارق لطفي إن طبيعة الشخصية التي يجسدها في مسلسل «العتاولة»، المعروض خلال الموسم الرمضاني الجاري، كانت السبب الرئيسي لتحمسه للعمل، بالإضافة لصداقته مع الفنان أحمد السقا التي وصفها بأنها «عابرة للزمن». وسبق أن جسد لطفي شخصية «خلدون» في مسلسل «جزيرة غمام» عام 2022، التي عَدّها نقاد مقابلاً رمزياً لـ«الشيطان»، ورغم النجاح الكبير الذي حققه، قدم في العام الماضي نمطاً مختلفاً، من خلال مسلسل «مذكرات زوج» الذي يدخل ضمن دائرة الدراما الاجتماعية، ثم لعب بطولة فيلم «السيستم» في قالب اجتماعي كوميدي.
وأضاف: «أحمد السقا إنسان لا تستطيع إلا أن تحبه وتقدره لطيبته و، وتجمعنا سنوات طويلة من الصداقة والنجاح والذكريات التي لا تنسى»، لافتاً إلى أن «هذا الانسجام الواضح انعكس على الشاشة، وشعر به المشاهد، الذي لم يعد من الممكن خداعه، لأننا أصبحنا أمام مشاهد متمرس وواع جداً». يأتي كلامهم من ذهب عندما يعطون رأيهم أو ملاحظاتهم حول الساحة وأهلها، ويغبّ منهم محاورهم العبر كونهم يشكلون مرجعاً يستحق التوقف عنده.
تؤكد نوال كامل أن كل دور تؤديه يجب أن تحبه وإلا فهي لن تستطيع إقناع المشاهد بتمثيلها. وعندما قرأت نص «عَ أمل» أعجبت بما تتناوله كاتبته نادين جابر من أفكار تسهم في توعية المجتمع. ورداً على بعض الانتقادات التي واجهت المسلسل في بداياته تقول: «ليس هناك من عمل كامل بشكل تام. هناك دائماً نواقص تواجهه وهو أمر طبيعي. المهم هو ألا تؤثر على مجريات أحداث العمل».
وفي حال قدر لها كتابة قصة درامية تلعب بطولتها فهي تقول: «لست كاتبة جيدة ولكن في حال قدر لي ذلك، أختار تأليف قصة درامية عن انفجار بيروت في 4 أغسطس من عام 2020. لا أعلم لماذا يتجاهلون هذه المأساة ولا أحد يتحدث عنها أو يبحث عن مرتكبها. فهو حصد مئات الضحايا وبعضهم لا يزال يعاني حتى الساعة. وأختار مخرجاً يملك تطلعاتي ومشاعري نفسيهما نحو هذا الموضوع. أما الدور الذي يمكن أن ألعبه فلا تحديد معين له. يمكنني أن أجسد أي شخصية عانت الأمرّين من هذا الحادث المأساوي».
رغم غيابه عن الساحة طيلة هذه الفترة، فإن سويد جرى استقباله بحفاوة من قبل محبيه. فهم لم ينسوه، لا بل أبدوا اشتياقهم الكبير له، فما هو سرّه؟ يرد: «هي تركيبة يتمتع بها الشخص، فناناً كان أو غيره. وهذا الأمر، لا يعود لشهرتي أبداً. فالغالبية تعدّني فرداً من عائلتها، لما أكنّ للناس من مودة. فأنا شخص حقيقي لا أخبئ آرائي ولا أوجاعي».
القاعدة الذهبية التي يضعها لكتاباته -كما يقول - ترتكز على التقنية والمشاعر وعملية حسابية متقنة. «يجب أن نأخذها جميعها بعين الاعتبار ونحذف الـ من قاموسنا. فما زلت حتى اليوم أتابع ورش عمل وصفوفاً خاصة بالكتابة؛ لأنني أحب أن أطور نفسي وأتعلم».بالحديث عن ورش العمل، فإن سويد، ومنذ عودته إلى الساحة، ينشغل بإعطاء صفوف دراسية عن الكتابة. «أحببت دخول هذا المجال، وكنت من السبّاقين إليه. وهذا الأمر ساعدني كثيراً في عودتي إلى مهنتي. أحببت هؤلاء الناس المهتمين بورش الكتابة.
https://aawsat.
وعن مشاركتها في مبادرة «صُنّاع الأمل»، قدمت الفنانة المصرية الشكر لحاكم إمارة دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وقالت: «تشرفت هذا العام للمرة الثانية بالمشاركة في مبادرة ، ربما السنة الماضية شاركت فقط في الأوبريت الخاص بها، ولكن هذه المرة شاركت بعمل الخير، من خلال زيارة أحد المستشفيات الخاصة بالأطفال المصابين بالشلل الدماغي».
وعدّ جلال تقديمه هذا العام دوراً من التراث «أمراً طبيعياً»، خصوصاً أنه «فنان يهوى التلوُّن في التمثيل، ولا يفضل السير على وتيرة واحدة»، كما كشف الفنان المصري، في حواره لـ«الشرق الأوسط»، عن «بعض الصعوبات التي واجهها خلال تصوير العمل».
ولفت جلال إلى أنه «يحب التعمق في شخصياته، لكنه في الوقت نفسه لا يحب الدخول في معارك ومهاترات وركض وراء المنافسة وإثبات أنه الأفضل».ويرى أن «الجمهور هو المنوط به تحديد ذلك؛ فلا تشغلني منافسة أحد، بل جميعنا نسعى للعمل على إسعاد الناس». وعن كيفية الفصل بين الشخصيتين اللتين يقدمهما في وقت واحد، أوضح: «صوَّرتُ شخصية بالكامل في البداية بشعري وشكلي المعتاد والذقن الطبيعي. وعلى العكس تماماً، قدمت شخصية التي تطلبت التغيير الجذري، حسب مراحل الشخصية العمرية، لذلك لم أشعر بفارق كبير بين الشخصيتين عند التصوير».
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
ضوء أخضر إيراني لتركيا في العراق... من دون ضماناتكشف مسؤول تركي لـ«الشرق الأوسط» جانباً من «خطة أنقرة» في إطار التحضير لـ«متغيرات سيترتب عليها اليوم التالي للحرب في غزة، وعزمها على التكيف معها
اقرأ أكثر »
هل فقدت إيران السيطرة على الجماعات الموالية لها في الشرق الأوسط؟يختلف الأكاديميون والمراقبون حول درجة الاستقلالية التي تتمتع بها الجماعات والميليشيات المسلحة المتحالفة مع إيران في منطقة الشرق الأوسط.
اقرأ أكثر »
الابتزاز الإلكتروني العابر للحدود يضرب بلا رادع فعّاليكشف تحقيق موسع لـ«الشرق الأوسط» شمل ضحايا في 5 دول، نمواً في جرائم «الابتزاز الإلكتروني العابر للحدود» جراء استغلال الجناة ثغرة قانونية متمثلة في كيان إقليمي
اقرأ أكثر »
مراد القادري: الاستخفاف بالشعر يفتح الباب للتفاهة والبلاهةعن الحاجة إلى الشعر في عالم اليوم، وعن أعطاب الممارسة الشعرية العربية، يتحدث رئيس «بيت الشعر» في المغرب الشاعر مراد القادري لـ«الشرق الأوسط»، في هذا الحوار.
اقرأ أكثر »
الهلال والنصر الأكثر حصولاً على ركلات الجزاء في تاريخ «المحترفين» السعوديكشفت إحصاءات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، عن حصول ناديي الهلال والنصر على النسبة الكبرى من ركلات الجزاء في الدوري السعودي للمحترفين، وذلك منذ انطلاقته في موسم 2008
اقرأ أكثر »
أسطورة «دراغون بول» رحلة استثمارية جديدة في مشاريع «الأنمي» بالسعوديةقال خبراء في مجال السياحة والترفيه لـ«الشرق الأوسط» إن مشروع «دراغون بول» يُعدّ رحلة استثمارية جديدة في مشاريع «الأنمي» بالسعودية.
اقرأ أكثر »