قال رئيس حكومة «الوحدة» عبد الحميد الدبيبة إنه بحث مع مسؤولي البعثة الأممية في ليبيا تطورات الملف السياسي، وما وصفه بـ«الدور المهم للبعثة».
خوري تبحث تطورات الملف السياسي مع الأفرقاء الليبيين... وإشادات بباتيليواصلت ستيفاني خوري، نائبة رئيس البعثة الأممية في ليبيا، برفقة رئيسها «المستقيل» عبد الله باتيلي، اجتماعاتها مع مختلف الأفرقاء بالبلاد ، في حين التزمت حكومة أسامة حمّاد، المكلفة من البرلمان في الشرق، الصمت حيال رفض المجلس الأعلى للدولة رسمياً ميزانيتها التي سبق أن أقرها مجلس النواب.
وكان المشير خليفة حفتر القائد العام لـ«الجيش الوطني»، استقبل ستيفاني خوري مساء الأحد، في مكتبه بمدينة بنغازي بشرق البلاد، بحضور باتيلي وحمّاد، وتم مناقشة آخر التطورات السياسية للأزمة الليبية، والتباحث حول أهمية مواصلة بعثة الأمم المتحدة جهودها الرامية للدفع بالعملية السياسية من أجل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المتزامنة تحقيقاً لتطلعات الشعب الليبي.
وأشار إلى أن وزير داخليته المكلف عماد الطرابلسي، استعرض خلال لقائهما مساء ، نتائج اجتماعه مع وزير الداخلية التونسي والإجراءات المتخذة لإعادة افتتاح المعبر، وخطة تأمينه وتشغيله وفق الإجراءات الأمنية. وكانت البعثة الأممية، قد أعلنت إشرافها على ورشة عمل، استمرت يومين في تونس، الأسبوع الماضي، لمناقشة 22 مشرعاً وخبيراً قانونياً وفاعلين في المجتمع المدني، صياغة مشروع قانون المصالحة الوطنية في البلاد، بمشاركة المفوضية السامية لحقوق الإنسان.ترغم الأزمة الليبية المعقدة بعض أطراف الصراع على العودة لاستكمال التفاوض بالجامعة العربية في القاهرة، وسط تساؤلات حول ما يمكن أن تُقدمه هذه الأطراف لحل الأزمة.
وتسبب الإعلان في انقسام بين الأحزاب والقوى السياسية، ففي وقت رفضت فيه أحزاب وتيارات معارضة إعلان التأسيس، واصفة الاتحاد بـ«الكيان العرقي»، وحذرت من خطورة «توسع نفوذه وتسليحه»، باركت أحزاب أخرى موالية تدشينه بوصفه «جمعية تدعم ثوابت الدولة المصرية وأمنها القومي في سيناء». وبموازاة إعلان تأسيس الاتحاد، أطلق خلال المؤتمر اسم «السيسي» على إحدى مدن الجيل الرابع، المزمع إنشاؤها بقرية العجرة شمال سيناء.
الأمر ذاته، حذر منه عضو المجلس الرئاسي بحزب «المحافظين» طلعت خليل، الذي قال لـ«الشرق الأوسط»، إن «تكوين مجتمعات قبلية أمر كارثي كونه يعلي قيمة القبيلة على حساب الفرد على العكس من المجتمع المدني»، محذراً من «تداعيات تكوين مثل هذه التجمعات، بوصفها تشكل خطورة على المجتمع، وسيصعب السيطرة على توجهاتها السياسية والاجتماعية في المستقبل القريب».
وشهدت مواقع التواصل جدلاً مصاحباً لصورة انتشرت من مؤتمر الاتحاد على إحدى السيارات التي حملت العلم المصري مقسوماً وبه شعار «اتحاد القبائل»، وشارك حساب باسم «محمود دياب» على «إكس»، عادّاً أن «الاتحاد أكثر ما يهدد وحدة مصر في الفترة الأخيرة». في نفس الوقت، أحالت مصالح التحقيق إلى «دائرة الاتهام» مزيداً من ملفات المتهمين بـ«الضلوع في جرائم إرهابية» وبـ«التآمر على أمن الدولة»، بينهم شخصيات سبق لها أن تحملت مسؤوليات في أجهزة الدولة أو على رأس بعض الأحزاب التي تحكمت في المشهد السياسي والحياة الاقتصادية قبل إعلان «حالة الاستثناء في 25 يوليو/ تموز 2021» وما تبعه من قرارات أمنية وقضائية وسياسية.
وأعلن بلاغ وزارة الداخلية أن هذه العملية الكبيرة «تندرجُ في سياق استرجاع المرافق والمُؤسّسات العمُوميّة المُخصّصة لفائدة الشبان والمُواطنين التونسيّين»، وأن الوزارة «ستُواصلُ التصدّي لمُختلف المظاهر المُخلة بالأمن العام وحماية المُمتلكات العامّة والخاصّة، والحفاظ على السّكينة العامّة وفرض احترام القانُون والنظام العام».
تضطر الأزمة الليبية المعقدة بعض أطراف الصراع السياسي للعودة ثانية إلى استكمال التفاوض، بجامعة الدول العربية بالقاهرة، وسط تساؤلات حول ما يمكن أن تُقدمه تلك الأطراف بشأن تشكيل «الحكومة الجديدة الموحدة»، فضلاً عن النقاط الخلافية الخاصة بقوانين الانتخابات الرئاسية والنيابية. ويعتقد التويجر، في حديثه إلى «الشرق الأوسط»، أن «أي خريطة طريق لا تضع ضمن أولوياتها توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية والاقتصادية هي استنساخ لفشل الاتفاق السياسي بالصخيرات والحوار الوطني بجنيف».
ويعتقد أبو عرقوب أن خوري «ستحقق نجاحات على مستوى حشد الدعم الدولي لخطة جمع الأطراف الليبية الرئيسية حول طاولة المفاوضات لوضع خريطة طريق تقود نحو الانتخابات العامة». وعقب نحو شهرين من الاجتماع الأول، لا يعوّل رئيس حزب «صوت الشعب» الليبي، فتحي عمر الشبلي، على الاجتماع المرتقب «في أن يسفر عن أي نتيجة»، وقال إن «الأطراف التي ستجمعها الجامعة العربية مختلفة بشكل كبير؛ لكل منها أجندته ومآربه التي يقف وراءها الراعي الإقليمي».
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، قال المتحدث باسم محاكم ولايتي المهدية وسوسة على السواحل الشرقية لتونس، فريد بن جحا، إن الرياضي السوداني أوقف أثناء محاولته الهجرة بطريقة غير شرعية انطلاقاً من سواحل مدينة الشابة نحو الجزر الإيطالية القريبة. https://aawsat.
يشار إلى أن قانون العقوبات صدر عام 1966، ومنذ ذلك التاريخ جرى تعديله 27 مرة، خمس منها في الفترة بين 2020 و2024. وعندما عرضت الحكومة آخر تعديل على البرلمان، علّق رئيس نقابة القضاة سابقاً يسعد مبروك متسائلاً: «هل هي مرونة تشريعية لمسايرة الظواهر الاجتماعية المستجدة، أم تضييق لمجال الحريات؟».
https://aawsat.
وتأتي التطورات الميدانية عقب شن «كتائب القسام» الجناح العسكري لـ«حماس» هجوماً صاروخياً على موقع كرم أبو سالم أمس، وقتل نحو 3 جنود إسرائيليين، وإصابة 12 آخرين كانوا موجودين في المكان. ويُعد هذا الاتفاق الأول من نوعه منذ بداية الحرب في أبريل 2023؛ إذ اتفق الطرفان على السماح بوصول المساعدات الإنسانية الدولية إلى مناطق سيطرة كل منهما.
https://aawsat.
وكانت حادثة مشابهة قد وقعت بالقرب من مدينة الأبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان، عندما أوقفت مجموعة من العسكريين بلباس الجيش، يقودهم ضابط كبير، 4 أشخاص، وقطعتهم بالأسلحة البيضاء بمزاعم انتمائهم لقوات «الدعم السريع»، بينما شكّك البعض في أن تكون لهم أي صلة بـ«الدعم السريع». ويرى حقوقيون ليبيون أن جانباً من الأزمة يرجع إلى أن بعض الأجهزة الأمنية بالبلاد «تتاجر بالمهاجرين بصور مختلفة»، مما يفاقم أزمتهم منذ الانفلات الأمني الذي أعقب إسقاط نظام الرئيس الراحل معمر القذافي في عام 2011. وقال طارق لملوم، رئيس مؤسسة «بلادي لحقوق الإنسان»، إن عملية «استغلال المهاجرين القادمين إلى ليبيا تُعدّ عادة قديمة وليست جديدة؛ لكنها زادت بعد الفوضى والنزاع المسلّح الذي شهدته البلاد، وعدم وجود حكومة واحدة».
ويرى لملوم أن «استغلال» المهاجرين من قِبل بعض الأجهزة الأمنية لا يتوقف عند استخدامهم للعمل في المقار الحكومية فحسب، «بل يصل الأمر إلى تشغيلهم في البيوت والمزارع والمصانع»، متحدثاً عن «تورط عدد من الأجهزة الأمنية، خصوصاً المنوط بها القبض على المهاجرين أو حراسة أماكن احتجازهم، في إخراجهم من هذه المراكز مقابل مبالغ مالية».
وقالت منظمة «أطباء بلا حدود» إن الافتقار إلى خيارات آمنة وقانونية، إضافة إلى العنف الذي يعانيه المهاجرون في ليبيا، لا يترك لهم خياراً سوى عبور البحر وزيادة عدد الضحايا. لكن نقيب الأطباء الدكتور أسامة عبد الحي في المقابل أبدى مخاوفه بشأن ما أثير عن مواد القانون المقترح، وقال لـ«الشرق الأوسط»، إن القانون المزمع يحمل كثيراً من البنود التي تحتاج لتعديل وإيضاح، في مقدمتها ضرورة اقتصار وجود القطاع الخاص على «بناء وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية الجديدة»، بدلاً من «إدارة وبناء وتشغيل المستشفيات» بشكل عام، مشيراً إلى أن «المستثمرين عادة ما يفضلون استئجار منشآت طبية قائمة بالفعل بوصفه الأمر الأسهل».
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
ماذا ينتظر الليبيون من إحاطة باتيلي أمام مجلس الأمن الدولي؟تتجه أنظار الليبيين صوب مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، لمتابعة إحاطة يقدمها عبد الله باتيلي، المبعوث الأممي إلى البلاد، آملين في إنهاء حالة الجمود السياسي.
اقرأ أكثر »
بري يدرس طلب ميقاتي دعوة البرلمان لمناقشة ملف النازحينيتجّه رئيس مجلس النواب نبيه بري للموافقة على طلب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الدعوة إلى جلسة نيابية عامة لمناقشة موضوع النازحين لوقف الاستغلال السياسي لهذا الملف.
اقرأ أكثر »
محلل سياسي مصري يعلن سقوط السردية الغربية حول الديمقراطية الصهيونيةعلق أحمد السيد النجار المحلل السياسي المصري ورئيس مجلس إدارة 'الأهرام' الأسبق على الحراك السياسي الذي تشهده الجامعات الغربية تضامنا مع غزة، ورد فعل الأنظمة الحاكمة على ذلك.
اقرأ أكثر »
كوريا الجنوبية: فوز المعارضة بالبرلمان يعزّز فرص لي عام 2027عانى المشهد السياسي بكوريا الجنوبية حالة من الجمود السياسي، بعدما وجه الناخبون صفعة للرئيس يون سوك يول، مع تعرّض حزبه، حزب «سلطة الشعب»، المحافظ لهزيمة كارثية
اقرأ أكثر »
باتيلي يواصل اجتماعاته بطرابلس... وخوري تستعد لمباشرة مهامهاتستعد الدبلوماسية الأميركية ستيفاني خوري لبدء عملها رسمياً في ليبيا، قائمةً بأعمال بعثة الأمم المتحدة.
اقرأ أكثر »
إردوغان بحث مع هنية الوضع في غزة وجهود الوساطة مع إسرائيلبحث الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، مع رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» إسماعيل هنية، في إسطنبول، السبت، التطورات في غزة وجهود الوساطة مع إسرائيل.
اقرأ أكثر »