تستعد الدبلوماسية الأميركية ستيفاني خوري لبدء عملها رسمياً في ليبيا، قائمةً بأعمال بعثة الأمم المتحدة.
باتيلي يواصل اجتماعاته بطرابلس... وخوري تستعد لمباشرة مهامهاتستعد الدبلوماسية الأميركية، ستيفاني خوري، لبدء عملها رسمياً في ليبيا، بوصفها قائمةً بأعمال بعثة الأمم المتحدة، في وقت يواصل فيه رئيسها المستقيل، عبد الله باتيلي، اجتماعات «غير رسمية» مع بعض السفراء في العاصمة طرابلس.
وبعدما دعت الصحافيين إلى الالتزام بالمعايير المهنية والأخلاقية العالية، والانخراط بشكل إيجابي في مكافحة التقارير المتحيزة، والأخبار المزيفة والمعلومات المضللة وخطاب الكراهية، أعربت البعثة عن اعتقادها بأن الصحافة الحرة والمهنية «واحدة من العوامل المهمة لانتقال ليبيا نحو السلام والاستقرار والمؤسسات الشرعية».
من جانبها، أكدت السفارة الأميركية، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، دعمها الكامل للصحافيين الذين يواصلون تغطية المواضيع، التي «يجب أن تُروى بشجاعة». وقالت في بيان، مساء الجمعة، عبر منصة «إكس»: «نكرّم الصحافيين في ليبيا الذين يعملون في ظل ظروف صعبة للغاية». وسار المتظاهرون وسط مدينة العامرة، الواقعة على بعد نحو 40 كلم شمال مركز الولاية. وعدّ النائب البرلماني طارق مهدي، أن «الوضع في العامرة غير مقبول. وعلى السلطات إيجاد حل»، مستنكراً وجود عدد كبير من المهاجرين من دول جنوب الصحراء في المدينة الصغيرة.
وفي الأسابيع الأخيرة، دمرت الشرطة عدداً من الملاجئ في عدة مخيمات، بعد شكاوى من السكان الغاضبين. لكن محمد بكري، وهو أحد سكان المنطقة، الذين يقدّمون مساعدات غذائية للمهاجرين، عدّ «إزالة الخيام ليست حلاً، بل يجب على الدولة إيجاد حل حقيقي. ولم يكن جلبهم إلى العامرة حلاً أصلاً». وتم أمس ، إجلاء المئات من المهاجرين قسراً من مخيمات أقيمت أمام مقرات وكالات الأمم المتحدة في العاصمة تونس، ثم «تم ترحيلهم إلى الحدود الجزائرية»، بحسب المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
وقال مصدر حكومي إن هذه المناورات العسكرية يحضرها وزير الدفاع حننه ولد سيدي، ووزير الداخلية محمد أحمد ولد محمد الأمين؛ حيث يقومان بزيارة للمناطق الشرقية على الحدود مع مالي. ويجري الجيش الموريتاني لأول مرة منذ سنوات مناورات عسكرية على الحدود الشرقية، في ظل عملية عسكرية يجريها الجيش المالي، ومجموعة «فاغنر» على الحدود، ضد الجماعات المسلحة والمتمردين.
https://aawsat.
في منتصف سبتمبر ، أقام آلاف المهاجرين ملاجئ في مخيمات مؤقتة بعد إجلائهم من وسط مدينة صفاقس، وانضم إليهم آخرون في بساتين الزيتون، حيث ينتظرون حتى تتسنى لهم فرصة الهجرة خلسة إلى إيطاليا من الشواطئ التي تبعد عن المدينة نحو خمسة عشر كيلومتراً. ومن دون تأكيد عمليات الإخلاء، أصدرت وزارة الداخلية بياناً، الجمعة، تحدثت فيه عن «عمليات أمنية» تهدف إلى «التصدي لمختلف المظاهر المخلة بالأمن العام».
كما أعلن حزب تكتل القوة الديمقراطية عن «تكليف لجنة بدراسة خياراته في الاستحقاقات المقبلة ترشيحاً أو دعماً»، مشيراً إلى أن ذلك جاء بعد تشاور ومداولات معمقة للمكتب التنفيذي. ودعا أعضاء الحزب إلى «رصّ الصفوف، وتجاوز الخلافات، من أجل أن يحتل الحزب مكانته في الساحة الوطنية». مؤكداً في ختام بيانه على «ضرورة تنشيط كافة هيئات الحزب، والمحافظة على خطّه النضاليّ الذي عرف به، ونال من خلاله إعجاب وثقة الشعب الموريتاني».
وعدّ ولد الوافي أن منع حزبهم من الترخيص حال بينهم وبين كثير من العمل، ومن الحضور في المشهد بصورة نشطة. وخاض أوشيش فيما بات يعرف بـ«مبادرة القوى الاشتراكية»، وهي أفكار سياسية عرضها في وقت سابق على قيادات الأحزاب والسلطة، تتناول «أزمة الحكم في الجزائر، وطرق معالجتها»، مبرزاً أن الحزب «متمسك بها في كل الظروف والسياقات، ويعمل جاهداً لإنجاحها وذلك تطبيقاً لمخرجات مؤتمرنا الأخير، وإسهاماً منه في صياغة مقترحات للخروج بالبلاد من حالة الانسداد المزمنة التي تعيشها». وتعهد السكرتير الأول لـ«الجبهة» بعرض نتائج مشاوراته الحزبية «عن قريب».
وأعرب المصدر عن أمله في أن يتم وضع المزيد من اللمسات النهائية على الصفقة، مشيرا الى أنها ستكون على 3 مراحل على الأقل. وقال تبّون إنَّ «البلاد كان يسودها خطاب سياسي مدمّر في تلك المرحلة ، يتضمّن خطة مدروسة، الهدف منها تثبيط عزيمة الجزائريين، وتسليم البلاد للخارج، ووضعها بين يدي صندوق النقد الدولي». وقال القيادي في «تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية» ، شهاب إبراهيم، إن الحكومة الحالية هي «حكومة أمر واقع» وجزء من الحرب، وإن ما اتخذته من قرارات يعد «خطيراً» ودعوة لاستمرار الحرب وتحويلها إلى حرب أهلية، مضيفاً أن «هذا استهداف لمواطنين ليسوا جزءاً من الحرب، بل هم متضررون منها». وتابع: «هذه القرارات استهداف لمن هم في مناطق الحرب، تضعهم أمام خيارات أصعب، فهم يهربون من الحرب إلى حرب أخرى تنتظرهم».
ووصف عبد العزيز الصلاحيات الممنوحة لهذه الخلية بأنها «صلاحيات خطيرة»، تفتح الباب لتكوين «جهاز أمن» خاص بالوالي، يوظف فيه تجربته في «الأمن الشعبي» التابع لـ«الحركة الإسلامية» إبان حكمها للبلاد، وقال: «هذه عودة لجهاز الأمن الشعبي» من جديد. https://aawsat.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
السفير الروسي ومبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا المستقيل يبحثان آخر المستجداتبحث سفير روسيا لدى ليبيا أيدار أغانين مع مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا المستقيل عبد الله باتيلي، الانسداد الحالي في العملية السياسية وسبل تجاوز الأزمة والانقسام في هذا البلد.
اقرأ أكثر »
باتيلي يعود للعاصمة الليبية في زيارة مفاجئةعاد عبد الله باتيلي رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا بشكل مفاجئ مجدداً في زيارة أخيرة ضمن ما وصف بمراسم وداعية.
اقرأ أكثر »
ليبيا وتداول السلطة بين المبعوثين فقطالتداول السلمي الوحيد للسلطة في ليبيا المنكوبة بصراعات سياسية هو بين المبعوثين الدوليين فقط؛ حيث وصل الآن إلى ليبيا المبعوث التاسع بعد استقالة عبد الله باتيلي
اقرأ أكثر »
أي مصير ينتظر «المؤتمر الوطني للمصالحة الليبية»؟انعكست الأوضاع المتوترة في ليبيا، والفراغ الحاصل بعد استقالة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، على عقد «المؤتمر الوطني الجامع للمصالحة الوطنية».
اقرأ أكثر »
كيف استقبل الليبيون إعلان استقالة باتيلي؟وجه باتيلي انتقادات خلال إحاطته الأخيرة للقادة الليبيين بـ«تفضيل مصالحهم الشخصية على مصالح البلاد» الأمر الذي لم يرق لكثير من السياسيين
اقرأ أكثر »
تاسع مبعوث إلى ليبيا يرحل.. ماذا بعد استقالة باتيلي؟بحسرة وحزن قدم عبدالله باتيلي، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ورئيس بعثة السلام، استقالته للأمين العام، أنطونيو غويتيريش، مساء أمس
اقرأ أكثر »