خبير اسرائيلي يفترض: إذا أطلق حزب الله 2000 صاروخ يوميا فهل تستطيع اسرائيل صدها؟
ونقل موقع"نيوز 1" عن المهندس دان روغل من شركة رفائيل للصناعات الأمنية الإسرائيلية والحاصل على جائزة إسرائيل الأمنية، قوله إن سلاح الجو الإسرائيلي ومنظومات الدفاعات الجوية المختلفة التي بحوزته، بما في ذلك منظومتا"القبة الحديدية" و"الحيتس " لا تفي بغرض اعتراض الصواريخ التي ستُطلق على الجبهة الداخلية الإسرائيلية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مصادر عسكرية متعددة أن الضربات التي وجهتها إسرائيل إلى القواعد الإيرانية ومخازن الصواريخ في سوريا دفعت طهران إلى تغيير تكتيكها بمحاولة مد التنظيمات الموالية لها في لبنان بأجهزة"جي بي أس" يمكن حملها في حقائب سفر. وذكرت صحيفة"هآرتس" أن طهران وضعت خطة لتحديث منظومة"حزب الله" الصاروخية عبر أجهزة التوجيه المرتبطة بالأقمار الصناعية، ويتعلق هذا الأمر على وجه الخصوص بصواريخ من نوع"زلزال 2" يصل مداها إلى 200 كيلومتر، حيث يمتلك حزب الله 14 ألف صاروخ من هذا النوع، بحسب التقديرات الاستخباراتية.
ولا يمتلك حزب الله ترسانة كبيرة من الصواريخ الموجهة، حيث تشير التقديرات إلى عدد يتراوح بين 10 إلى 200 صاروخ فقط حاليا، ولكن حتى هذا العدد المحدود، بالإضافة إلى كمية هائلة من الصواريخ"الغبية" ، سيكون قادرا على إلحاق ضرر ملموس بالبنية التحتية الإسرائيلية. وعادة ما يكفي لطاقم فني ذي خبرة ما بين ساعتين إلى ثلاث ساعات لإنجاز عملية التحديث، وذلك عن طريق استبدال الجزء الأوسط من الصاروخ الذي يربط المحرك بالرأس الحربي، ثم إدخال إحداثيات نظام تحديد المواقع العالمي في الصاروخ عبر جهاز كمبيوتر محمول، فيصبح الصاروخ من نوع"أطلقه وانس"، على حد تعبير الضباط الإسرائيليين.المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
خبير سياسي يوضّح تأثير قرار بريطانيا إدراج حزب الله على قائمة الإرهابكشف خبير سياسي عن تأثير قرار بريطانيا إدراج الذراع السياسية لحزب الله، على قائمة الإرهاب بالنسبة للحزب وأيضًا للبنان، وأسباب امتناع فرنسا عن حذو المملكة المتحدة
اقرأ أكثر »
خبير إسرائيلي: تنظيم الدولة لم يرفع الراية البيضاء بعدقال خبير إسرائيلي في الشؤون الدولية إن 'التقارير الأمنية العالمية حول انهيار تنظيم الدولة لا تعني انتهاء المشكلة نهائيا، فما زال أمامنا تحديا أخطر وهو القنابل المتكتكة، المتمثلة في آلاف المقاتلين الأجانب وزوجاتهم وأبناؤهم المنتشرين في كل أنحاء العالم، وترفض أي دولة استيعابهم
اقرأ أكثر »