خبير سياسي يوضّح تأثير قرار بريطانيا إدراج حزب_الله على قائمة الإرهاب : =
وكان وزير الداخلية ساجد جويد، قد قال هذا الأسبوع، في بيان له: «بالنظر إلى أعمال حزب الله المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط، فإن المملكة المتحدة لم تعد قادرة على التمييز بين جناحه العسكري المحظور بالفعل والحزب السياسي؛ ولهذا السبب، اتخذنا قرارًا بحظر حزب بأكمله».
وأوضح الخبير الاقتصادي والمحلل السياسي، سامي نادر، لصحيفة «لوريون لو جور» الناطقة بالفرنسية، أن التمييز بين الذراع المسلحة لحزب الله والذراع السياسية، منح الدول الأوروبية مساحة للمناورة، من خلال الإعلان عن عدم رضاهم عن إيران وحزب الله، وفي الوقت نفسه عدم معاقبة حلفائهم اللبنانيينوبيَّن أنه في عهد الرئيس باراك أوباما، كان على الأمريكيين أن يصموا آذانهم، خاصة أن البلاد تحظر الجناح السياسي والعسكري لحزب الله، لكن مع قدوم دونالد ترامب، تغيّر الوضع بالكاملكما أشار إلى تشديد الدول العربية-...
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد قال إن فرنسا لن تضع أي حزب لبناني ممثل في الحكومة على قوائم الإرهاب، وأوضح خلال مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي برهم صالح، «باريس تعتبر الجناح العسكري لحزب الله تنظيمًا إرهابيًا، لكنها تتحاور مع الجناح السياسي الممثل في البرلمان». وأكد نادر أنه بعد القرار البريطاني، ستكون هناك شروط إضافية للتعامل مع لبنان، وضمانات بعدم مشاركة حزب الله، موضحًا أنه من أجل التكيّف بعد هذا القرار، على لبنان اتباع سياسة الحياد، التي أصبحت شرطًا وجوديًا بالنسبة لهيُذكر أن الجناح العسكري لحزب الله، مدرج على لائحة المنظمات الإرهابية في الاتحاد الأوروبي منذ عام 2013، وفي عام 2017 وصفت عدة دول عربية الحزب، بأنه «إرهابي».