أعلنت هيئة النزاهة العراقية عن أوامر قبض صادرة ومنفذة خلال سبتمبر (أيلول)، بحق مسؤولين كبار في الدولة على خلفية تهم ومخالفات بسوء الإدارة والفساد.
أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، يوم السبت، عن مجموعة أوامر بالقبض والاستقدام صادرة ومنفذة خلال شهر سبتمبر الماضي، بحق مسؤولين كبار وذوي الدرجات العليا في الدولة على خلفية تهم ومخالفات بسوء الإدارة والفساد، وهو تقليد تتبعه الهيئة منذ سنوات من دون أن يعني أن المسؤولين سيواجهون عقوبات شديدة، خاصة بالنسبة لأولئك الذين تصدر بحقهم مذكرات استقدام فقط، حيث يكون هدفها غالباً التحقيق مع المسؤول المستقدم وقد يؤدي إلى إطلاق سراحه.
لكن تشديد الحكومة على هذا الملف لا يواجه بالكثير من الحماس والموثوقية بين الأوساط الشعبية العراقية، بالنظر لإدراكها أن ملف الفساد تقف وراءه شخصيات وجماعات ذات نفوذ كبير في الدولة وليس من السهل بالنسبة لحكومة السوداني، كما بالنسبة للحكومات التي سبقتها الذهاب بعيداً في هذه الحرب الصعبة. وبحسب المهتمين والمطلعين على ملف الفساد الذي تعاني منه البلاد منذ سنوات طويلة، فإن ما يصدر من أحكام وملاحقات قانونية تتعلق بهذا الملف، غالباً ما تقع على المسؤولين والأشخاص غير المرتبطين بأجندة حزبية وشخصيات نافذة.
وتبادل «حزب الله» والجيش الإسرائيلي بعد ظهر السبت، القصف الصاروخي على حدود لبنان الجنوبية، وذلك في منطقة مزارع شبعا الحدودية المتنازع عليها. وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» السبت أن إسرائيل قصفت عدة مواقع في جنوب لبنان، وسط تحليق مكثف على علو منخفض لطائرات الاستطلاع. وأشارت إلى أن القصف «طال أطراف بلدة راشيا الفخار في قضاء حاصبيا وأطراف شبعا وكفرشوبا ومرتفعات الهبارية».
وردت القوات الإسرائيلية بقصف الأحراج في كفرشوبا وشبعا، واستهدفت معظم المناطق الحدودية بمحيط مزارع شبعا، وتحدثت معلومات أمنية أن إسرائيل ردّت بنحو 350 قذيفة طالت المناطق الحدودية المحيطة بمزارع شبعا. وبعد توقف القصف مساءً في مزارع شبعا أفيد بانتقال القصف إلى بلدة المجيدية الواقعة إلى الجنوب من كفرشوبا.وجاء هجوم «حزب الله» بعد ساعات على إعلان الجيش الإسرائيلي عن محاولة تسلل عبر الحدود.
وقالت «الوكالة الوطنية»: «بعيد منتصف الليل الفائت، أطلق الكيان المعادي القنابل المضيئة في سماء المنطقة، كما أطلق عدداً من القذائف الحارقة على الأحراج المحيطة بقرى القطاع الغربي خصوصاً في بلدة علما الشعب»، بينما أطلقت قوات «اليونيفيل» صفارات الإنذار من مواقعها في شمع وطير حرفا ورامية وخففت من دورياتها المؤللة خلال القصف الإسرائيلي. وقالت الوكالة: «تقوم وحدات من الجيش بتنظيم عمليات الدخول إلى المناطق الحدودية والخروج منها».
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن إسرائيل ارتكبت مجازر جديدة في دير البلح ومخيم جباليا، وقتلت العشرات تحت الأنقاض بعد قصف منازلهم.نازحون من شمال غزة في مدرسة للأمم المتحدة بخان يونس في جنوب القطاع السبت وأضاف البيان: «سيُسمح لسكان الشاطئ والرمال وغرب الزيتون بالتحرك على شارعي دلدول والسناء باتجاه شارعي صلاح الدين والبحر».وتعمل إسرائيل على تهجير أكثر من مليون و200 ألف فلسطيني من مناطق شمال ووسط قطاع غزة خلال يومين، وهي خطة قالت الأمم المتحدة إنها مستحيلة وتنذر بكارثة إنسانية كبيرة، ووصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأنها نكبة ثانية.
وقال هغاري إن التقديرات تشير إلى أن مئات الآلاف من سكان شمال غزة استجابوا للدعوات وقاموا بإخلاء المنطقة، إلا أنه لا يزال هناك سكان في مدينة غزة لم يستجيبوا لدعوة الإخلاء بعد. وأضاف: «الجيش يعتزم مواصلة العمل بحزم وبقوة كبيرة في مدينة غزة وفي المناطق التي تم إخلاؤها».وشوهد عشرات آلاف من النازحين يجوبون الشوارع في جنوب القطاع، ولا يعرفون إلى أين سيذهبون، ما يشير إلى أنه لا توجد خطة إخلاء واضحة، وإنما تهجير وحسب، وفق ما تقول مصادر فلسطينية.
ولم تتوقف «كتائب القسام» التابعة لـ«حماس» عن استهداف مناطق بعيدة وقريبة خلال هجوم المكثف، لكن لوحظ أنها خفضت من عدد الصواريخ في تكتيك يحاكي معركة طويلة تستعد لها. وقالت «القسام» إنها قصفت عسقلان وبئر السبع وكيبوتس نيريم وناحل عوز ومطار بن غوريون، وحشوداً للجيش الإسرائيلي في أكثر من موقع، كما أعلنت «مقتل 9 أسرى آخرين من أسرى المعركة، بينهم 4 أجانب، خلال الـ24 ساعة الماضية جراء القصف الصهيوني على أماكن يوجد فيها هؤلاء الأسرى».
https://aawsat.
وحسب المصادر، فإن « طلب تأهب الميليشيات وانتظار أوامر إيران». وقال أمين كتائب «حزب الله» في العراق، المعروف باسم أبو حسين الحميداوي، إن «الواجب الشرعي يحتم وجودنا في الميدان، لدفع شرور الأعداء»، وقبل ذلك كان زعيم «عصائب أهل الحق» قيس الخزعلي قد أكد في منشور عبر منصة «إكس»، أن حركته «تراقب الأحداث من قرب مستعدة غير متفرجة».
ويتداول أعضاء في «الإطار التنسيقي» ما يقولون إنها «معلومات أولية» عن إمكانية استخدام قاعدتي «عين الأسد» و«حرير» الأميركيتين في العراق لشن هجمات أو إرسال مقاتلين لدعم الإسرائيليين في قطاع غزة، ويقول أحدهم إنه «لو حدث هذا فسنوقف تنفيذ اتفاق الإطار الاستراتيجي بين العراق وأميركا».https://aawsat.
وبقيت التطورات الجنوبية ضمن دائرة «الفعل» و«رد الفعل» المحدودين، التزاماً بقواعد الاشتباك غير المعلنة بين «حزب الله» وإسرائيل، وظهر ذلك في تطورات الأسبوع الأخير، حيث كان القصف مدروساً من الطرفين بما يمنع الانزلاق إلى مواجهة، واقتصرت على تبادل مؤقت لإطلاق النار، وكان آخرها فجر السبت.
أما مدينة صور في الجنوب، فقد شهدت وجود عدد من العائلات التي نزحت من القرى التي تتعرض للقصف الإسرائيلي، حيث أعدت وحدة الكوارث في اتحاد بلديات صور مراكز إيواء النازحين في عدد من مباني المدارس الرسمية وتأمين ما تيسر من الاحتياجات لهم مع ضعف الإمكانات وعدم وفرة المساعدات. ولا تزال المدارس الرسمية والخاصة مقفلة ليس في المناطق المتاخمة وحسب، بل في معظم مدارس قضاء صور أيضاً.https://aawsat.
ويرد الجيش الإسرائيلي منذ أسبوع بقصف مكثف على قطاع غزة، بعد أن شدّد الحصار على القطاع عبر قطع المياه والكهرباء. تواصل التصعيد على العديد من المحاور في حلب بين القوات التركية وفصائل المعارضة المسلحة وقوات الجيش السوري، بينما استمر قصف الطيران الحربي الروسي في إدلب، لليوم الثاني على التوالي، لتتزايد حدة التوتر في مناطق خفض التصعيد شمال غربي سوريا المعروفة بمنطقة «بوتين - إردوغان».
وشن الطيران الحربي الروسي غارتين جويتين مزدوجتين بصواريخ شديدة الانفجار استهدفتا مصنع الغزل شرق المنطقة الصناعية على طريق إدلب - سرمين في شرق إدلب. وقال المرصد إن سكان 60 قرية أخرى على خط أبو راسين، وصولاً إلى تل تمر، يعيشون حالة من الخوف والرعب، بسبب الاستهدافات المستمرة وحالة عدم الاستقرار والقصف المتبادل بين «قسد» والقوات التركية والفصائل الموالية لها على خطوط التماس.
وقال عبداللهيان، خلال مؤتمر صحافي عقده في السّفارة الإيرانيّة في بيروت: «خلال اللّقاءات الّتي أجريتها مع بعض قادة المقاومة في بيروت، وجدت أن المقاومة تعيش وضعاً ممتاز جدّاً، ولديها الاستعداد التّام للرّدّ على الأعمال الإجراميّة للكيان الصّهيوني»، مؤكداً أن «المقاومة لديها الطاقات والإمكانات العالية للرد على جرائم الحرب للكيان الصّهيوني واستمرار الحصار على غزة».
تطورات العملية الإسرائيلية تخضع لتقييم مستمر من قبل إيران وحلفائها، باعتبار أن فتح أي جبهة جديدة يتوقّف على مدى نجاح إسرائيل بتنفيذ تهديدها بالقضاء على «حماس» التي تعدّ أهم استثمار إيراني داخل فلسطين. وبرأي الخبير الاستراتيجي والمحلل في شؤون الشرق الأوسط الدكتور سامي نادر، فإن « لا يزال يتحاشى عملاً عسكرياً واسعاً انطلاقاً من جنوب لبنان ستكون له تداعيات كبيرة وخطيرة».
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
نقابة الصحفيين الفلسطينيين تتهم الاحتلال باستهداف منسوبيهانقابة الصحفيين الفلسطينيين تتهم الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم بحق الصحفيين في غزة
اقرأ أكثر »
حماس لسكان غزة: تجاهلوا أوامر الجيش الإسرائيليدعت حركة حماس الفلسطينيين في غزة، الجمعة، إلى البقاء في منازلهم، بعد أن أصدرت إسرائيل أوامر إخلاء واسعة النطاق لشمال القطاع، وطلبت من سكانه التوجه جنوبا خلال 24 ساعة.
اقرأ أكثر »
يضم أكثر من 100 شركة.. العراق ضيف شرف معرض 'صنع في السعودية'تحل العراق ضيف شرف في النسخة الثانية من معرض 'صنع في السعودية'، بمشاركة أكثر من 24 شركة عراقية من قطاعات متعددة.
اقرأ أكثر »
هل تتدخل الفصائل العراقية في حرب غزة؟حرص قادة تحالف «الإطار التنسيقي» الحاكم في العراق على إظهار مواقف علنية لدعم «المقاومة الفلسطينية» في غزة، لكن النقاشات التي دارت خلال الأيام الماضية.
اقرأ أكثر »
توعية بسبل حماية القلب..جمعية القلب تطلق مؤتمرها الـ 34 في الرياضأطلقت جمعية القلب السعودية اليوم، النسخة الـ 34 من مؤتمرها السنوي الذي تستضيفه مدينة الرياض، تحت شعار (صحة المجتمع من الوقاية إلى التدخل) بحضور نخبة من العلماء والأطباء من جميع دول العالم.
اقرأ أكثر »