هل تتدخل الفصائل العراقية في حرب غزة؟

المملكة العربية السعودية أخبار أخبار

هل تتدخل الفصائل العراقية في حرب غزة؟
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار,المملكة العربية السعودية عناوين
  • 📰 aawsat_News
  • ⏱ Reading Time:
  • 309 sec. here
  • 7 min. at publisher
  • 📊 Quality Score:
  • News: 127%
  • Publisher: 53%

حرص قادة تحالف «الإطار التنسيقي» الحاكم في العراق على إظهار مواقف علنية لدعم «المقاومة الفلسطينية» في غزة، لكن النقاشات التي دارت خلال الأيام الماضية.

https://aawsat.

وقال أمين لكتائب «حزب الله» في العراق، المعروف باسم أبو حسين الحميداوي، إن «الواجب الشرعي يحتم وجودنا في الميدان، لدفع شرور الأعداء»، وقبل ذلك، كان زعيم «عصائب أهل الحق» قيس الخزعلي، قد أكد في منشور عبر منصة «إكس»، أن حركته «تراقب الأحداث من قرب، مستعدة غير متفرجة». وقال قيادي في الإطار، رفض ذكر اسمه، إن «فصائل المقاومة الحليفة تستعد لساعة الصفر، وبالنسبة للعراق فإن العمليات قد تستهدف أهدافاً أجنبية لديها مصالح مع إسرائيل والولايات المتحدة».

ويتداول أعضاء في الإطار التنسيقي ما يقولون إنها «معلومات أولية» عن إمكانية استخدام قاعدتي «عين الأسد» و«حرير» الأميركيتين في العراق لشن هجمات أو إرسال مقاتلين لدعم الإسرائيليين في قطاع غزة، ويقول أحدهم، إنه «لو حدث هذا فسنوقف تنفيذ اتفاق الإطار الاستراتيجي بين العراق وأميركا».حذر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الجمعة، الرئيس الأميركي جو بايدن من مواصلة «الزحف» نحو الشرق الأوسط بهدف دعم إسرائيل.

وأضاف: «سنترك الممثلين المسرحيين بمفردهم مع سيناريوهاتهم الخاصة وسنواصل اتخاذ الخطوات التي يتطلبها أمننا القومي». كما أصيب جنديان تركيان بجروح نتيجة قصف مدفعي نفذته القوات السورية على بوابة النقطة التركية ببلدة آفس بريف إدلب الشرقي، الجمعة، وذلك بعد استهداف القوات التركية بالمدفعية مواقع للقوات السورية ومسلحين موالين لها على طريق دمشق - حلب الدولية ، بالمنطقة ذاتها.

وسُجلت أعنف المواجهات في محيط مصانع «جيشوري» الاستيطانية في طولكرم، وقتل الجيش هناك 3 فلسطينيين، كما قتل فلسطينياً في مواجهات في نابلس، وفلسطينياً في بيت لحم، وفلسطينياً في رام الله، وآخر في طوباس، واثنين في الخليل، في حين قُتل اثنان آخران في مواجهات أخرى، وسط توقعات بأن الحصيلة قد ترتفع أكثر.

وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، أشرف على تسليح المستوطنين في الضفة الغربية. وظهر بن غفير يوم الخميس في نقطة توزّع أسلحة على المستوطنين، قائلاً إن وزارته اشترت نحو 4 آلاف قطعة سلاح من أصل نحو 20 ألف قطعة، وستوزعها تباعاً على عشرات اليهود في المستوطنات. قال وزير خارجية إيران، حسين أمير عبداللهيان، خلال زيارة قام بها إلى بيروت: إن «كل احتمال يمكن تصوّره» إذا لم تتوقف المعركة العسكرية الإسرائيلية في غزة، رغم تأكيده بعد لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الجمعة: إن «المهم بالنسبة إلينا هو أمن لبنان والحفاظ على الهدوء فيه».

وتابع الوزير الإيراني: «الطرف الأميركي وبتوجيهه الرسائل المختلفة إلى جهات متعددة طالب بالالتزام بضبط النفس من قِبل الأطراف، وهو قلق للغاية بشأن توسيع نطاق الحرب» وأضاف: «ليس بمقدور أميركا أن تقوم بيد واحدة بإرسال السلاح والقنابل لقتل الأطفال والنساء والمدنيين في غزة، وبيد أخرى ومن جانب آخر تدعو جميع الأطراف إلى الالتزام بضبط النفس».

وعلى الرغم من نفي مسؤولي «قسد» هذا الأمر، فإن الهجمات التركية متواصلة، إذ أسفرت حتى الآن عن 47 قتيلاً، بينهم 35 عنصراً من قوى الأمن ، وأكثر من 60 جريحاً، عبر استهداف 170 موقعاً، هي نقاط عسكرية ومرافق حيوية وبنى تحتية ومنشآت للطاقة ومحطات لتغذية التيار الكهربائي والمياه.وهنا تقرير يسلط الضوء على «قسد» التي تصنفها أنقرة، مع أبرز مكوناتها «وحدات حماية الشعب» الكردية، على أنها من المنظمات الإرهابية، لارتباطها الوثيق بـ«حزب العمال الكردستاني» التركي.

وهي على عداء مع الفصائل السورية الموالية لتركيا و«الجيش الوطني السوري» التابع لحكومة «الائتلاف السوري المعارض» المؤقتة، المنتشرة في مناطق العمليات التركية، وتتصل مناطق التماس الخاضعة لهذه الجهات مع مناطق «قسد» بريف مدينة عفرين بحلب، وريف بلدة تل أبيض بالرقة ورأس العين بالحسكة، وتقع هذه المناطق شمالي البلاد. فيما تعد «هيئة تحرير الشام» وتنظيم «داعش» وجهين لتنظيم متطرف متشدد، لكن لا توجد أراضٍ جغرافية على تماس بينهما.

وقالت حركة «حماس»، في بيان: «شعبنا الفلسطيني المرابط يرفض تهديد قادة الاحتلال ودعوته لهم في غزة إلى ترك منازلهم والرحيل عنها إلى الجنوب أو إلى مصر». وقال قاسم خلال مظاهرة دعا إليها «حزب الله» في معقله بالضاحية الجنوبية لبيروت: «نحن كـ نساهم في المواجهة وسنساهم فيها ضمن رؤيتنا وخطتنا، نتابع خطوات العدو ولدينا جهوزية كاملة، ومتى يحين وقت أي عمل سنقوم به». وأضاف: « يعرف واجباته تماماً ونحن حاضرون وجاهزون بجهوزية كاملة ونتابع لحظة بلحظة»، موضحاً: «لن تؤثر الاتصالات في الكواليس التي جرت معنا من قبل دول كبرى ودول عربية ومبعوثين من الأمم المتحدة بشكل مباشر وغير مباشر، يطلبون منا ألا نتدخل في المعركة».

ويسود توازن ردع بين الطرفين منذ الحرب المدمرة التي خاضاها في يوليو 2006، والتي خلّفت أكثر من 1200 قتيل في الجانب اللبناني، معظمهم من المدنيين، و160 قتيلاً في الجانب الإسرائيلي، معظمهم من العسكريين. وقالت قناة «المنار»، التابعة لـ«حزب الله»، إن ما حدث «هو اقتراب مجموعة من الجدار الفاصل وكسره» تبعه «اشتباك مع العدو قبل أن تنسحب». وقال مصدر أمني ثان إن القصف طال أيضاً برج مراقبة للجيش اللبناني.

ومنذ الأحد، تردّ إسرائيل على قصف يستهدفها بشكل شبه يومي من جنوب لبنان، بدأه «حزب الله» باستهداف مواقع تابعة لها في منطقة حدودية متنازع عليها. وفي قطاع غزة، قُتل نحو 1800 شخص بينهم 580 طفلًا على الأقل وجُرح نحو 7400 جراء القصف الإسرائيلي المكثف رداً على العملية، وفق وزارة الصحة التابعة لـ«حماس». https://aawsat.

وظهر تعاطف ودعم قوي لإسرائيل من حكومات غربية، وكثير من المواطنين، بسبب هجوم «حماس»، لكن رد إسرائيل أثار أيضاً الغضب خاصة في أغلب دول العالمين العربي والإسلامي. وردد المتظاهرون خلال المسيرات هتافات: «الموت لإسرائيل. الموت للصهيونية»، وكان كثيرون يحملون الأعلام الفلسطينية ورايات جماعة «حزب الله» اللبنانية.

وفي داكا عاصمة بنغلاديش، ردد نشطاء مسلمون شعارات خلال احتجاج أقيم بعد صلاة الجمعة؛ للتنديد بما تقوم به إسرائيل تجاه الفلسطينيين. مشجعون يظهرون دعمهم لإسرائيل قبل بدء مباراة بين فريقي بروكلين نتس ومكابي رعنانا في مركز باركليز في 12 أكتوبر 2023 في مدينة نيويورك وكانت الحكومة الفرنسية قد حظرت في وقت سابق الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، قائلة إنها «من المرجح أن تؤدي إلى اضطرابات في النظام العام».

التناقض يظهر في مسارعة بلد يواجه اتهامات كثيرة باحتلال مناطق في بلد مجاور، إلى الدفاع عن مبادئ القانون الدولي، عندما يتعلق الأمر بصراع تخوضه أطراف أخرى. لكن هذه الازدواجية، كما قال الدبلوماسي السابق، ليست حكراً على روسيا، فهي ظهرت عند الأوكرانيين الذين يواجهون «الاحتلال الروسي»، لكنهم «يدعمون استخدام القوة الإسرائيلية المفرطة ضد شعب آخر يعاني من الاحتلال منذ عقود.

لقد قمنا بتلخيص هذا الخبر حتى تتمكن من قراءته بسرعة. إذا كنت مهتمًا بالأخبار، يمكنك قراءة النص الكامل هنا. اقرأ أكثر:

aawsat_News /  🏆 16. in SA

المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين

Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.

حرب غزة: كيف يتحرك سكان القطاع المحاصر منذ أكثر من خمسة عشر عاماً؟حرب غزة: كيف يتحرك سكان القطاع المحاصر منذ أكثر من خمسة عشر عاماً؟حرب غزة: كيف يتحرك سكان قطاع غزة؟
اقرأ أكثر »

حرب غزة: هكذا ينتظر الفلسطينيون في الخارج خبراً من أهلهم في غزةحرب غزة: هكذا ينتظر الفلسطينيون في الخارج خبراً من أهلهم في غزةعجز، قلق، وغضب، وشعور عارم بالاختناق. بعض ما يختبره اليوم غزاويون يعيشون في الخارج، بينما مصير أهلهم داخل القطاع مجهول.
اقرأ أكثر »

لماذا يتجدد الحديث عن معبر رفح الحدودي في كل حرب بغزة؟لماذا يتجدد الحديث عن معبر رفح الحدودي في كل حرب بغزة؟مع كل حرب في غزة يتجدد الحديث عن أهمية معبر رفح الحدودي بين مصر وفلسطين، الذي يصفه خبراء بأنه «شريان حياة لسكان قطاع غزة».
اقرأ أكثر »



Render Time: 2025-04-21 08:20:59