السوداني... تهدئة ملفات العراق الداخلية تمهيداً للقاء بايدن الحاسم

المملكة العربية السعودية أخبار أخبار

السوداني... تهدئة ملفات العراق الداخلية تمهيداً للقاء بايدن الحاسم
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار,المملكة العربية السعودية عناوين
  • 📰 aawsat_News
  • ⏱ Reading Time:
  • 427 sec. here
  • 9 min. at publisher
  • 📊 Quality Score:
  • News: 174%
  • Publisher: 53%

زيارة السوداني إلى واشنطن التي بدأ عدَّها التنازلي، تحمل ملفات ثقيلة في سياق العلاقة العراقية- الأميركية.

السوداني... تهدئة ملفات العراق الداخلية تمهيداً للقاء بايدن الحاسمفي وقت كان فيه أبو الولاء الولائي -أحد قيادات الفصائل المسلحة- حاضراً اجتماع «ائتلاف إدارة الدولة» الذي أعلن تأييداً كاملاً لزيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى الولايات المتحدة الأميركية، عبَّر الكرد عن ارتياحهم لمخرجات زيارة رئيس الإقليم نيجرفان بارزاني إلى بغداد.

من جهتهم، فإن الكرد -وعبر المؤتمر الصحافي الذي عقده رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مع رئيس إقليم كردستان نيجرفان بارزاني- عبَّروا عن ارتياحهم للمباحثات التي أجراها بارزاني في بغداد مع القيادات العراقية المسؤولة، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني. وطبقاً لمصدر عراقي مطَّلع أبلغ «الشرق الأوسط»، فإن «الاجتماع شهد مناقشات صريحة حول مستقبل العلاقة مع الولايات المتحدة الأميركية والتحالف الدولي، في حال تحولت العلاقة بين دوله والعراق إلى علاقات ثنائية».

ولفتت إلى أنه من الضروري أن تكون العلاقة بين بغداد وأربيل مثمرة لجميع أبناء الشعب العراقي، بما في ذلك إقليم كردستان العراق.كشفت وزارة الداخلية العراقية عن انخفاض لافت في جرائم القتل والسطو المسلح والنزاعات العشائرية وما يرتبط بها من هجمات على المنازل.يحاول رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، حل خلافات معقدة مع التحالف الشيعي بعدما وصل إلى بغداد للقاء قادة سياسيين وحكوميين.قالت فصائل عراقية مسلحة، اليوم ، إنها هاجمت بطائرات مسيرة مصافي نفط في حيفا بإسرائيل في ساعة مبكرة من اليوم.

وتشارك في هذه المهمة أربع سفن عسكرية أوروبية و19 دولة، من بينها فرنسا وألمانيا وإيطاليا واليونان وبلجيكا، إلى جانب فرقاطة دنماركية عادت من المهمة إلى قاعدتها إثر تعرضها لعطل في نظام الأسلحة إثر هجوم حوثي. وبحسب تقارير هيئات بريطانية، لم تتعرض السفن لأي أضرار، في حين أكد الجيش الأميركي أنه شن ضربات وقائية من بينها تدمير منظومة دفاع جوي حوثية.تزعم الجماعة الحوثية أنها تشن هجماتها منذ نوفمبر الماضي في البحر الأحمر وخليج عدن لمنع ملاحة السفن المرتبطة بإسرائيل وكذا السفن البريطانية والأميركية، وتربط توقف الهجمات بتوقف الحرب في غزة ودخول المساعدات، فيما تقول الحكومة اليمنية إن الجماعة تزايد بمعاناة الفلسطينيين خدمة لأجندة إيران.

كما تسبب هجوم صاروخي حوثي في 6 مارس الماضي في مقتل 3 بحّارة، وإصابة 4 آخرين، بعد أن استهدف في خليج عدن سفينة «ترو كونفيدنس». وأكد رئيس مجلس الحكم اليمني رشاد العليمي في أحدث تصريحاته لقناة «العربية» أن القوات الحكومية في حالة تأهب إذا ما قرر الحوثيون العودة للقتال. وخلال الأشهر الماضية من التصعيد البحري حشدت الجماعة الحوثية المزيد من المجندين الجديد، وأقر زعيمها بتعبئة أكثر من 180 ألف مسلح، حيث تسود المخاوف من أن الجماعة تتأهب لتفجير الحرب مع القوات الحكومية ومهاجمة المناطق المحررة تحت ذريعة محاربة «أميركا وإسرائيل».

وغالباً ما تُستخدم أسلحة متنوعة في النزاعات العشائرية الثقيلة، تتراوح ما بين الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، يذهب ضحيتها عشرات الأشخاص من العشائر المتنازعة. وتحدث الناطق الحكومي عن تراجع كبير يقدر بنحو 45 في المائة في نسب وقوع الحوادث المرورية، بعد تطبيق نظام المرور الذكي واكتماله في 7 قواطع، وبعد نصب الرادارات المرورية في الطرق السريعة.وفي مقابل التراجع في نسب الجرائم المختلفة، تحدث الناطق باسم الداخلية عن ارتفاع نسبته 2 في المائة بقضايا الانتحار، وهي من بين التحديات الكبيرة التي تواجهها الداخلية؛ حيث ترتبط تلك العمليات غالباً بالظروف المعيشية والاجتماعية الصعبة التي يعيشها المواطنون.

واعترفت وزارة الصحة في وقت سابق بأن العراق «شهد في الفترة الأخيرة ارتفاعاً طفيفاً في نسب الانتحار، ولكنها لا تزال تحت المعدل العالمي بكثير». وأكدت «فاو» أن حجم واردات الغذاء والوقود عبر الموانئ الرئيسية الثلاثة الخاضعة لسيطرة الحوثيين ظلت طبيعية على الرغم من الاضطرابات الشديدة في منطقة البحر الأحمر، وقالت إن تدفق الواردات إلى ميناء عدن ما زال مستمراً دون انقطاع على الرغم من هذه الاضطرابات، وذكرت أن هذا يوفر كميات من الغذاء والوقود إلى جميع أنحاء اليمن.

وربط التقرير أسباب هذا التراجع بشكل رئيسي بالتوقف المستمر للمساعدات الغذائية، التي يقدمها برنامج الغذاء العالمي، وقال إن ارتفاع أسعار المواد الغذائية يمثل تحدياً رئيسياً للوصول إلى نظام غذائي مناسب، الأمر الذي قد يفاقم من تدهور الأمن الغذائي خلال الفترة المقبلة، خصوصاً في ظل نقص التمويل الذي يعانيه البرنامج.

وسجلت صنعاء – بحسب المصادر - أعلى نسبة فيما يتعلق بجرائم الخطف الحوثية ضد المدنيين، تلتها محافظة إب، ثم ذمار في الترتيب الثالث. ويتهم تقرير صادر عن وزارة داخلية الحوثيين في صنعاء، ما يربو على 1160 يمنياً تعرضوا للخطف من مدن متفرقة بأنهم ينتمون إلى جماعات يصفهم الحوثيون بـ«التكفيريين»، ونحو 23 ألفاً و508 مدنيين آخرين بأنهم يعملون لمصلحة الحكومة الشرعية، إلى جانب أكثر من 2157 معتقلاً آخر بتهمة التخابر مع التحالف الداعم للشرعية.

https://aawsat.

في سياق التصعيد الحوثي المستمر في البحرين الأحمر والعربي، تبنت الجماعة المدعومة من إيران، الأحد، قصف ثلاث سفن شحن وفرقاطات أميركية، في حين أكدت هيئتان بريطانيتان وقوع ثلاثة هجمات صاروخية ضد ثلاث ناقلات تجارية دون الإبلاغ عن أي أضرار مادية أو بشرية. وادعى المتحدث الحوثي أن جماعته استهدفت السفينة الإسرائيلية الأولى، وهي «إم إس سي جريس إف»، في المحيط الهندي، كما استهدفت السفينة الأخرى، وهي «إم إس سي جينا»، في البحر العربي.

من جهتها، قالت هيئة العمليات التجارية البحرية البريطانية إن «صاروخاً ارتطم بالمياه على مقربة من السفينة» على بعد 59 ميلاً بحرياً جنوب غربي ميناء عدن ولم يتمّ الإبلاغ عن تعرض السفينة لأي أضرار، وإن أفراد الطاقم أكدوا أنهم بخير. وتباهى الحوثي بقدرة جماعته على تنفيذ الهجمات، زاعماً أنها نفذت خلال شهر واحد 34 عملية هجوم استخدمت خلالها 125 صاروخاً باليستياً ومُجَنَّحاً، وطائرةً مُسَيَّرة. كما أقر بتلقي جماعته 424 غارة وقصفاً بحرياً، ومقتل 37 عنصراً من جماعته وجرح 30 آخرين.وأُصيبت 16 سفينة على الأقل، خلال الهجمات الحوثية، إلى جانب قرصنة «غالاكسي ليدر» واحتجاز طاقمها حتى الآن، وتسبب هجوم في 18 فبراير الماضي، في غرق السفينة البريطانية «روبيمار» بالبحر الأحمر، بالتدريج.

ومنذ تدخل الولايات المتحدة عسكرياً، نفّذت مئات الغارات على الأرض ابتداءً من 12 يناير الماضي، لتحجيم قدرات الحوثيين العسكرية، أو لمنع هجمات بحرية وشيكة. وشاركتها بريطانيا في 4 موجات من الضربات الواسعة.وتأمل واشنطن أن تقود جهودها إلى تحجيم قدرة الجماعة الحوثية، وحماية السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، كما تأمل أن تتوصل إلى حل دبلوماسي يوقف الهجمات التي تصفها بـ«الإرهابية» والمتهورة.

ومساء السبت، نقلت قناة «القاهرة الإخبارية» عن مصادر مصرية رفيعة المستوى، قولها إن «اجتماعات التفاوض غير المباشر التي تستضيفها القاهرة ، ستكون بحضور مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ويليام بيرنز، ورئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إضافة إلى وفد إسرائيلي، ووفد قيادي من حركة ».

وأكد السيسي «ضرورة العمل بجدية نحو التسوية العادلة للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين»، محذراً من «توسع دائرة الصراع بشكل يضر بالأمن والاستقرار الإقليميين». وأضاف الرقب أن «نقاط الخلاف الثلاث الرئيسية بين إسرائيل وحركة ، ما تزال قائمة، وتتعلق بعدد الأسرى الذين سيفرج عنهم في إطار الصفقة، وعودة النازحين إلى شمال القطاع، وانسحاب إسرائيل من غزة». ولفت إلى «الأنباء التي تتردد عن انسحاب إسرائيل الأحد من منطقة وادي غزة». وتابع: «حتى الآن لا توجد معلومات دقيقة بشأن الهدف من هذا الانسحاب، وهل هو دائم أو مرتبط بفترة الأعياد، وهل له علاقة بمفاوضات التهدئة أو لا».

من جانبه، قال خبير الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية»، الدكتور سعيد عكاشة، إن «حالة التفاؤل الحذر التي كانت تحيط بجولات التفاوض السابقة، تغيرت وتراجع الأمل في إمكانية التوصل لاتفاق، لا سيما مع تمسك كل طرف بموقفه». بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن «إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق النار بعد ستة أشهر من الحرب على في غزة حتى يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني».

وأكد الوزيران «حتمية تحقيق الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وضمان إنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن وسريع لتلبية الاحتياجات العاجلة لسكان القطاع».

وتقول وزارة الصحة في غزة إن أكثر من 33100 فلسطيني قتلوا في الهجوم الإسرائيلي. واندلع الصراع بعد هجوم شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية على إسرائيل في السابع من أكتوبر قالت إحصاءات إسرائيل إنه أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة. https://aawsat.

وجاءت هذه الأرقام بعدما أظهرت بيانات صادرة عن البنك المركزي المصري الأسبوع الماضي ارتفاع صافي الاحتياطيات الأجنبية لمصر إلى 40.361 مليار دولار بنهاية مارس ، بارتفاع 5.051 مليار دولار بنسبة نمو تقدر 14.3 في المائة خلال شهر مارس فقط. وكانت مصر وقعت الشهر الماضي عقد تطوير مشروع «رأس الحكمة» بشراكة إماراتية، واستثمارات قدرت بنحو 150 مليار دولار خلال مدة تطوير المشروع، تتضمن ضخّ نحو 35 مليار دولار استثماراً أجنبياً مباشراً للخزانة المصرية خلال شهرين.

وأضافت أن توافر الدولار اللازم لتسديد الالتزامات المالية خلال الشهور المقبلة، بجانب إتاحة شهادات ذات عائد مرتفع على قيمة الجنيه أمور تدفع حائزي الدولار إلى التنازل عنه للاستفادة من فوائد الشهادات المرتفعة المطروحة بالبنوك المختلفة. وقال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، في بيان، إنه «وفقاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، قررت مصر زيادة عدد شاحنات المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية ومستلزمات الإعاشة للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، بدءاً من الأحد إلى 300 شاحنة يومياً على الأقل، تدخل إلى القطاع من الجانب المصري عن طريق معبر رفح».

لقد قمنا بتلخيص هذا الخبر حتى تتمكن من قراءته بسرعة. إذا كنت مهتمًا بالأخبار، يمكنك قراءة النص الكامل هنا. اقرأ أكثر:

aawsat_News /  🏆 16. in SA

المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين

Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.

بايدن يلتقي رئيس وزراء العراق في واشنطن 15 أبريلبايدن يلتقي رئيس وزراء العراق في واشنطن 15 أبريلأعلن البيت الأبيض، اليوم الجمعة، أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني سيزور واشنطن في 15 أبريل (نيسان) المقبل للقاء الرئيس جو بايدن.
اقرأ أكثر »

ستعودون في الأكفان.. ميليشيا عراقية تهدد الأميركيينستعودون في الأكفان.. ميليشيا عراقية تهدد الأميركيينقبيل زيارة مرتقبة خلال الأيام الآتية لرئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، إلى واشنطن لمناقشة عدة ملفات أبرزها انسحاب القوات الأميركية من العراق، أطلق
اقرأ أكثر »

بايدن يتفق مع نظيره الصيني على إعادة التواصل العسكري وتبادل الزياراتبايدن يتفق مع نظيره الصيني على إعادة التواصل العسكري وتبادل الزياراتسعى الرئيسان الأميركي جو بايدن والصيني شي جينبينغ، في اتصال هاتفي بينهما، إلى تهدئة التوترات العديدة في العلاقات بين بلديهما.
اقرأ أكثر »

ذكرى أول ضربة أسقطت نظام صدام تمر بصمتذكرى أول ضربة أسقطت نظام صدام تمر بصمتمرت دون ضجيج الذكرى الـ21 للضربة الأميركية الأولى على العراق تمهيداً لإسقاط نظام صدام حسين، بينما يستمر النزاع قائماً على انسحاب أو بقاء القوات الأميركية.
اقرأ أكثر »

بغداد وأربيل تعلنان التوصل إلى 'حل مناسب' في أبرز ملفين عالقين منذ سنواتبغداد وأربيل تعلنان التوصل إلى 'حل مناسب' في أبرز ملفين عالقين منذ سنواتأعلنت بغداد وأربيل التوصل إلى 'حل مناسب' في أبرز ملفين عالقين منذ سنوات وهما النفط ورواتب موظفي إقليم كردستان العراق، بعد خلافات بين الطرفين على ملفات عدة.
اقرأ أكثر »

بارزاني في بغداد لبحث الخلافاتبارزاني في بغداد لبحث الخلافاتوصل رئيس إقليم كردستان العراق، نيجيرفان بارزاني، إلى بغداد، أمس، والتقى رئيسي الجمهورية عبد اللطيف رشيد، والوزراء محمد شياع السوداني، وكان مقرراً أن يحضر
اقرأ أكثر »



Render Time: 2025-02-26 20:25:36