قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إن صفارات الإنذار التي انطلقت في مدينة إيلات المطلة على البحر الأحمر بجنوب إسرائيل للاشتباه في تسلل طيران معادٍ كانت «تشخيصاً خاطئاً» صحيفة_الشرق_الأوسط صحيفة_العرب_الأولى
https://aawsat.
ويرى دروكر أن مصلحة نتنياهو تلك قد تتوافق مع مصلحة الجيش الإسرائيلي الذي لا يستطيع أن يكتفي بأقل من هزيمة كاملة لـ«حماس» بعد الفشل الكبير الذي مُني به في السابع من أكتوبر، ويقول إن تطابق المصالح هذا قد يؤدي إلى استمرار الحرب لأشهر طويلة، خلالها لن يتمكن سكان «غلاف غزة» من العودة إلى بيوتهم، في حين ستفضي بالدولة إلى عجز اقتصادي كبير؛ لأن إسرائيل غير مبنية لحرب استنزاف طويلة، تمتد على كامل مساحتها.
https://aawsat.
ومع عودة عدد من العائلات التي كانت قد نزحت إلى مناطق أكثر أمناً، لتفقُّد منازلها وأملاكها، دعت قيادة الجيش، في بيان لها، المواطنين الذين عادوا إلى بلداتهم الحدودية، «إلى اتخاذ أقصى تدابير الحيطة والحذر من مخلّفات القصف الإسرائيلي، ولا سيما الذخائر الفسفورية والذخائر غير المنفجرة، وعدم الاقتراب منها، وإفادة أقرب مركز عسكري عنها، أو الاتصال بعمليات القيادة».
وأعرب رئيس بعثة «اليونيفيل» وقائدها العام، الجنرال أرولدو لاثارو، عن «قلقه إزاء تبادل إطلاق النار المكثّف المستمر على طول الخط الأزرق، الذي أودى بحياة كثير من الناس، وتسبَّب في أضرار جسيمة، وبدَّد أرزاق الناس». وقال: «باعتبارنا حفظة سلام، فإننا نحثّ أولئك الذين يتبادلون إطلاق النار على طول الخط الأزرق، على وقف دائرة العنف هذه»، مشيراً إلى أن «أي تصعيد إضافي في جنوب لبنان يمكن أن تكون له عواقب مدمّرة».
https://aawsat.
من جهته، أكد ليندماير: «نحن نعمل من أجل القيام بإخلاءات إضافية من المستشفيات»، في وقت تتركز فيه العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ أيام في محيط مرفق صحي آخر بشمال قطاع غزة هو المستشفى الإندونيسي. وشنّت حركة «حماس» هجوماً غير مسبوق على أراضي الدولة العبرية في 7 أكتوبر ، تم خلاله أخذ زهاء 240 شخصاً رهائن، بحسب السلطات الإسرائيلية، فيما قُتل 1200 شخص غالبيّتهم مدنيّون قضى معظمهم في اليوم الأول، وفق المصدر نفسه. ومذاك تنفّذ إسرائيل قصفاً مدمّراً على غزّة أوقع 14854 قتيلاً، حسب «حماس».
ويعزز وهج هذه الإشارة رمزياً صعود قيمة احتياطي الذهب إلى نحو 18 مليار دولار، وفعلياً الإصرار المشهود الذي يبديه حاكم البنك المركزي بالإنابة وسيم منصوري، وبدعم جامع من قيادة السلطة النقدية، بالرفض الصارم لتمويل الدولة واحتياجاتها المالية بالدولار أو بالليرة، وعدم المساس مطلقاً باحتياطات العملات الصعبة البالغة نحو 8.9 مليار دولار، من دون احتساب التزامات مقابلة وآجلة تنزل بالرصيد الصافي إلى نحو 7.
وبالفعل، فقد حفز هذا الخيار الملتبس الهيئات الاقتصادية إلى المطالبة المسبقة بعدم إصدار موازنة عام 2024 لكونها خالية من أيّ إجراء إصلاحي ومليئة بالرسوم والضرائب، وخاصة الضريبة الاستثنائية على القروض المسددة، وفق السعر الرسمي للعملة الوطنية، للمصارف من قبل الأفراد والشركات في القطاع الخاص. علماً أن هذه الضريبة تلقى تأييداً صريحاً من قبل المصارف التي تكبدت خسائر هائلة في محافظها الائتمانية.
وفيما يبدو التأثير أقل درجة كنسبة مئوية من الاحتياطيات الأجنبية، فإن ذلك يرجع إلى أن إجمالي احتياطيات القطع الأجنبي في لبنان أعلى، ولكنها تشتمل على جزء كبير من الذهب والاحتياطيات المطلوبة على ودائع البنوك بالعملات الأجنبية، التي لا يمكن لمصرف لبنان الوصول إليها. ودعا رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، مؤخراً، لـ«حصر الوجود المسلّح في الجنوب بالجيش اللبناني والقوات الدوليّة، لمنع إسرائيل من الاستمرار في خروقاتها لأنه عندها ستكون أمام مواجهة الجيش اللبناني و10 آلاف جندي أجنبي موجودين على الأرض». وشدّد على أنه من مهام وواجب الحكومة ومجلس النواب فرض تطبيق القرار 1701.
من جهتها، تعد النائبة بولا يعقوبيان أن «القرار بتوسعة الحرب أو وقفها ليس قراراً لبنانياً للأسف، ولا أعتقد أن أي ضغط لبناني قد يؤثر على الذي يأخذ التعليمات من طهران بشكل كامل، خصوصاً بما يتعلق بموضوع الصراع مع إسرائيل. فحتى لو طالبته بيئته بعدم التوجه للحرب فهو لا يستطيع أن يخالف أي قرار إيراني في هذا الصدد».
كانت «حماس» قد أكدت، في وقت سابق، أن بنود الهدنة تنص على «توقف الطيران المُعادي عن التحليق بشكل كامل في جنوب قطاع غزة، كما يتوقف عن التحليق لمدة 6 ساعات، يومياً من الساعة الـ10 صباحاً حتى الــ4 مساء، في مدينة غزة والشمال». وفي المقابل، شكلت استدامة الاستقرار النقدي، وللشهر الثامن على التوالي عند حد 90 ألف ليرة للدولار الأميركي الواحد، إشارة إيجابية في ظل التدهور الأمني على الحدود الجنوبية وما يرافقه من مخاوف وتوسع لحالات نزوح المواطنين من البلدات والقرى المضطربة، فيما تساهم سياسات البنك المركزي، بالتعاون مع وزارة المال، لضبط الكتلة النقدية لسيولة الليرة في الأسواق في الحؤول دون مضاربات مؤثرة في أسواق القطع تحت وطأة التطورات الأمنية وما تنتجه من مخاوف.
لكن هذه التطلعات في الجانب المالي لا تخلو من توجس مشروع، بحسب مسؤول اقتصادي كبير، من إمكانية حصول «تهريبة» لاحقة لمشروع قانون الموازنة عبر إصدار مرسوم حكومي بعد انتهاء الفترة القانونية المتاحة للمجلس النيابي بنهاية الشهر الأول من العام المقبل، وذلك وفقاً للمادة الـ86 من الدستور التي تنصّ صراحةً على أنه «في حال لم يبتّ مجلس النواب نهائياً بمشروع الموازنة بعد انتهاء المهلة المحدّدة آخر الشهر، وبعد أن يُصار إلى تمديد هذه المهلة حتى نهاية يناير ، فيحقّ لمجلس الوزراء عندئذٍ أن يتّخذ...
وبحسب التقديرات المنهجية، فإنه في حال انخفاض عائدات السياحة بنسبة 10 في المائة إلى 30 في المائة، فإن الخسارة المباشرة في الناتج الاقتصادي يمكن أن تصل إلى 10 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. وفي ظل النقص المستمر في العملات الأجنبية، وانخفاض قيمة العملة بأكثر من 95 في المائة منذ عام 2020، والتضخم المفرط، والفراغ السياسي، لا يستطيع لبنان تحمل التخلي عن تدفقات العملات الأجنبية المهمة من السياحة.
وقال مصدر في محيط نتنياهو: إن الحديث في هذه المرحلة يدور عن تفكير أولي بهذه الإمكانية وليس عن قرار لرئيس الوزراء، مضيفاً أن «مستقبل الصفقة مع ومستقبل القتال في غزة سيؤثران على عملية اتخاذ القرار. نتنياهو سيقرر وفقاً للتطورات وللوضع الجماهيري - السياسي الناشئ». وسارع مكتب نتنياهو إلى النفي نفياً تاماً هذه الأنباء، قائلاً: إنها «عديمة الأساس.
ودلّت نتائج الاستطلاع على تزايد جديد في شعبية رئيس كتلة «المعسكر الوطني» وعضو مجلس قيادة الحرب، بيني غانتس، ليضاعف قوته أكثر من ثلاث مرات، من 12 مقعداً له اليوم إلى 42 مقعداً. وبناءً عليه؛ في حال جرت انتخابات للكنيست الآن، ستحصل أحزاب المعارضة مجتمعة، وبضمنها الأحزاب العربية، على 79 مقعداً، من مجموع 120. وتستطيع تشكيل ائتلاف كافٍ لتشكيل حكومة بقيادة غانتس.
وقال فابريتسيو كاربوني المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر في الشرق الأوسط «الألم العميق الذي يشعر به أفراد الأسر المنفصلين عن أحبائهم لا يوصف. نشعر بالارتياح لأن البعض سيجتمعون بعد معاناة طويلة». من جهته قال رئيس هيئة الاستعلامات المصرية ضياء رشوان، الجمعة، إن السلطات أكملت الاستعدادات في معبر رفح البري مع قطاع غزة لاستقبال المحتجزين الذين ستفرج عنهم حركة «حماس» تمهيداً لنقلهم إلى الجانب الإسرائيلي.
وقال مصدر أمني، لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، إن مصر تسلمت أول دفعة من المحتجزين الإسرائيليين استعداداً لنقلهم لمعبر كرم أبو سالم الحدودي مع إسرائيل.أعلن مصدران مقربّان من حركة «حماس»، اليوم الجمعة، تسليم المحتجزين المقرر إطلاق سراحهم إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتسليمهم إلى الدولة العبرية.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
الجيش الإسرائيلي يعلن عن تسلل طائرات معادية من الجنوب ويطلق صفارات الإنذار في منطقة إيلاتأعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق صافرات الإنذار في منطقة إيلات جنوبي إسرائيل، إثر تسلل 'طائرات معادية'.
اقرأ أكثر »
صفارات الإنذار الإسرائيلية تدوي في الجولان السوري المحتل بعد سقوط صاروخينأعلن الجيش الإسرائيلي أنه تم إطلاق صفارات الإنذار في هضبة الجولان تحذيرا من هجمات جوية.
اقرأ أكثر »
إسرائيل تعترض «هدفاً جوياً» قرب إيلات على البحر الأحمردوت صفارات الإنذار في منطقة مدينة إيلات على البحر الأحمر اليوم الثلاثاء، وقال الجيش الإسرائيلي إنه أسقط «هدفا جويا» كان يقترب.
اقرأ أكثر »
أنباء عن اعتراض مسيرات «حوثية» فوق إيلات جنوب إسرائيلدوت صفارات الإنذار في منطقة مدينة إيلات على البحر الأحمر اليوم الثلاثاء، وقال الجيش الإسرائيلي إنه أسقط «هدفا جويا» كان يقترب.
اقرأ أكثر »
دويّ صفارات الإنذار في شمال إسرائيل قرب الحدود مع لبنانقال الجيش الإسرائيلي، في بيان مقتضب، اليوم الاثنين، إن صفارات الإنذار دوَّت في شمال إسرائيل.
اقرأ أكثر »
إسرائيل ترد بضربات على نيران أطلقت من سورياقال الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إنه رصد إطلاق نار من سوريا أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في شمال إسرائيل
اقرأ أكثر »