أدان حزب «الأمة القومي» بشدة ما سماها بـ«الانتهاكات المتكررة على قرى ولاية الجزيرة من (الدعم السريع)، والقصف الجوي لطيران الجيش على المناطق السكنية».
اتهامات لـ«الدعم السريع» بارتكاب انتهاكات كبيرة في الجزيرة السودانيةتوالت ردود الفعل من القوى السياسية السودانية المنددة بأعمال العنف التي تتهم «قوات الدعم السريع» بارتكابها ضد المواطنين في ولاية الجزيرة ، ووصفها أكبر تحالف «سياسي» مدني بأنها جرائم «غير مقبولة أو مبررة» تجاه السكان المدنيين.
بدوره، أدان حزب «الأمة القومي» بشدة، ما سماها بـ«الانتهاكات المتكررة على قرى ولاية الجزيرة من ، والقصف الجوي لطيران الجيش على المناطق السكنية»، مشيراً إلى سقوط «العشرات من القتلى ومحاصرة القرى وسط موجات نزوح لعدد كبير من المواطنين». وأضاف: «رصدنا خلال الأسابيع الماضية أعداداً متزايدة من حالات الاغتيال والترويع والترهيب والتهجير القسري للمواطنين في مناطق لا توجد فيها سوى ».
ومن جهتها، أحصت مبادرة «نداء الجزيرة» ، مقتل 43 واقتحام 28 بلدة منذ دخول شهر رمضان، وتعَدّ هذه الإحصائية أولية نسبة لانقطاع شبكات الاتصالات والإنترنت وصعوبة الوصول إلى المناطق الأخرى.ووفق «المبادرة» تعَدّ موجة العنف الثالثة التي تشنها «الدعم السريع» هي الأوسع، إذ «شملت محليات الولاية كافة دون استثناء، وخلفت عشرات القتلى والجرحى، وعرضت آلاف الأسر إلى مخاطر الجوع بعد نهب مخزونات المحاصيل الغذائية وقطع الإمداد وتدمير الأسواق».
وأبدى مستشار قائد «قوات الدعم السريع» ترحيبه ودعمه، «لتشكيل لجان تحقيق إقليمية أو دولية لاستكشاف الوضع في المناطق التي يسيطر عليها الدعم». وتحدث في الندوة، وفقاً للحكومة الليبية، وزير الخارجية المفوض بها عبد الهادي الحويج، لافتاً إلى الإجراءات التي اتخذتها حكومته و«المجهودات التي بذلتها من أجل معالجة مسألة الهجرة، وتقديم المساعدة للمهاجرين من أفريقيا وجنوب الصحراء»، مسلطاً الضوء على مخرجات وإعلان المؤتمر الأفريقي الذي عُقد في بنغازي مطلع يناير الماضي حول الهجرة.
وأعلن المكتب الإعلامي لرئاسة جهاز مكافحة الهجرة غير المشروعة بشرق ليبيا اللواء نوري الساعدي، على ترحيل 41 مهاجراً غير شرعي من الجنسية المصرية عبر منفذ البري. وتطالب بدعم دولي لمكافحة الهجرة. وقال الدبيبة، إن بلاده ستطالب بحقها في الحصول على الدعم الدولي في ملف الهجرة أمنياً وسياسياً ومادياً. وسبق أن أعلن جهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية ببنغازي، في بداية شهر مارس ، ضبط شحنة من الكوكايين، عدّها «الأكبر في تاريخ البلاد»، ووصفها بأنها «تاريخية وتحمل أسرار جريمة دولية»، وذلك بمساعدة «اللواء طارق بن زياد»، التابع لـ«الجيش الوطني» الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر.
https://aawsat.
وكان وزير الموارد المائية والري في مصر، هاني سويلم، قد أكد أن «إثيوبيا ستدفع ثمن أي أضرار تلحق بمصر جراء »، وقال الوزير المصري على هامش الاحتفال بـ«اليوم العالمي للمياه»، الأسبوع الماضي، إن «أي سد يجري إنشاؤه على مجرى النيل يؤثر في مصر، وهناك تأثيرات يمكن مواجهتها، وأخرى لا يمكن مواجهتها»، لافتاً إلى أن «أي تأثير سيحدث على مصر سيدفع الجانب الإثيوبي ثمنه في يوم من الأيام».
ووفق القوصي فإن «الملء الخامس بشكل أحادي سيزيد التوترات بين القاهرة وأديس أبابا، وسيعني أنه لا يوجد أي مجال لاستئناف التفاوض، بما يعطي مصر حق الدفاع عن أمنها المائي، فمصر ليست لديها رفاهية الاستغناء عن متر مياه واحد من حصتها». https://aawsat.
وتأثر «الاتحاد المغاربي» بتدهور العلاقات بين أكبر بلدين فيه، فتوقفت كل هياكله وتم تجميد كل اتفاقات التعاون المشتركة. وفي 2021، قررت الجزائر قطع علاقاتها مع الرباط بعد أن اتهمتها بـ«القيام بأعمال عدائية ضدها».من جهة أخرى، أبقى الرئيس تبون على حالة الغموض بخصوص ترشحه لانتخابات الرئاسة المقررة في 7 سبتمبر المقبل. وقال ردا على سؤال بهذا الخصوص: «الوقت ليس مناسباً لإعلان ترشحي لولاية ثانية؛ وسأكمل برنامجي فيما تبقى من ولايتي»، معلنا أنه سيزور عدة ولايات قبل الاستحقاق.
وبعدما عدّ «مثل تلك الممارسات الشائنة، والتي تتنافى مع قيم ديننا الحنيف ومنظومة أخلاقنا الحميدة، لا تمثل إلا مرتكبيها»، أكد الجهاز «تأصيل المبادئ الراسخة على صون علاقات الجوار الأخوية القوية والمتجذرة الضاربة في عمق التاريخ بين البلدين»، وهدّد باتخاذ «الإجراءات اللازمة تجاه المعنيين، وفق التشريعات الوطنية وما تنص عليه أحكام القوانين النافذة».
وفى مؤشر على تصاعد الخلافات داخل الميليشيات المسلّحة الموالية لحكومة «الوحدة» المؤقتة برئاسة الدبيبة، خاطب أيوب أبوراس، آمر «كتيبة ثوار طرابلس»، رفاقه السابقين قائلاً، في بيان مقتضب: «الخيانة تجري فيكم ولن تنفعكم هذه الحكومة ولا أموالكم».واكتفت مديرية أمن طرابلس بإدراج الاجتماع الذي عقده رئيسها خليل وهيبة، مساء السبت، بحضور مساعديه ورؤساء المكاتب والأقسام، في إطار متابعة الأعمال الأمنية لأداء مكونات المديرية، وبحث آخِر النتائج وما توصلوا إليه من أعمال.
عادت خدمات اتصالات الهاتف الجوال للعمل جزئياً الأحد في مدينة أم درمان، بعد ساعات من الانقطاع، وسط استمرار الاشتباكات بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» بالمدينة. ومنذ ما يزيد على أربعة أشهر، انقطعت خدمات شبكات الاتصالات والإنترنت عن معظم أنحاء إقليم دارفور وكردفان بغرب البلاد، ومدينتي الخرطوم وبحري على الضفة الشرقية لنهر النيل الذي يفصلهما عن أم درمان، ولجأ السكان إلى استخدام الإنترنت الفضائي رغم تكلفته الباهظة؛ إذ تبلغ تكلفة الساعة الواحدة ثلاثة آلاف جنيه.
وقالت الحركة إنها «تتابع بكل اهتمام، تواصل تعطيل إرساء المحكمة الدستورية رغم رفع التعقيدات الإجرائية التي حالت دون التوصل إلى اتفاق حول أعضائها، وحصرهم في جهات قضائية معلومة ومحدّدة، حيث يمكن لرئيس الجمهورية تعيينها في الحين، وإصدار القانون المنظم لها طبقاً لأحكام الفصل 132 من الدستور التونسي». ويرى أساتذة القانون الدستوري في تونس «أن البرلمان الحالي لا يمكنه أن يكون خصماً وحكماً في الوقت نفسه، بإعداد مبادرة تنظم علاقته مع الغرفة النيابية الثانية، غير أنهم لا ينفون دور المجلس في إدخال التعديلات الضرورية على نص المبادرة التشريعية حينما تجري إحالته عليه».
وقال صالح، في حوار مع «الشرق الأوسط»، إنَّ الانسداد السياسي في ليبيا «لن يسفر عن صدام عسكري جديد أو حرب بين الليبيين»، مرجعاً ذلك إلى «إدراك المواطنين أنَّ هدف مثل هذه الصدامات هو استمرار الانقسام والفوضى؛ للوصول بليبيا إلى دولة فاشلة يتحكَّم فيها الأجنبي». وأثار إعلان الرئاسة ردود أفعال على الساحة السياسيّة الجزائريّة، مع عدم نشر الرئاسة في بيانها توضيحات بشأن الأسباب التي فرضت هذا التقديم وتركها الباب مفتوحاً أمام التأويلات.
وقالت مبادرة «نداء الجزيرة» إن قوات «الدعم السريع» هاجمت الجمعة، بلدة أبوأمنة، ما أدى إلى مقتل 11 شخصاً وإصابة 16 آخرين حالاتهم متفاوتة، وفق إحصائية أولية تحصلت عليها. وقال مقيمون في قرى الجزيرة: «يتعرض سكان الريف والغالبية العظمى من المزارعين والرعاة إلى نهب وسرقة ممتلكاتهم من الأموال والسيارات، وحالياً تسرق المحاصيل الزراعية الغذاء الأساسي، وقريباً سيفقدون الدقيق والمياه».وتوسعت «الدعم السريع» في شن هجماتها البرية على القرى والبلدات، ما أدى إلى نزوح الآلاف من مناطقهم ويتكدسون الآن في الخلاء.
ويضاعف انقطاع الاتصالات الهاتفية والإنترنت الذي قارب على الشهرين، من معاناة المواطنين في التواصل مع المناطق المحيطة للحصول على الغذاء والمياه.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
السودان.. اتهامات 'للدعم السريع' بقتل 43 مدنياً بولاية الجزيرةقالت وزارة الخارجية السودانية، إن قوات 'الدعم السريع' قتلت 43 مدنياً بولاية الجزيرة وسط البلاد، وهاجمت 28 قرية واحتجزت قوافل مساعدات إنسانية، فيما لم تعلق 'الدعم السريع' على الاتهامات.
اقرأ أكثر »
«الدعم السريع» تعلن تأسيس إدارة مدنية في ولاية الجزيرةفي خطوة مفاجئة، أعلنت «قوات الدعم السريع» تأسيس إدارة مدنية لولاية الجزيرة في وسط السودان، مكونة من 31 عضواً، ويترأسها صديق أحمد.
اقرأ أكثر »
ازدياد المخاوف من تقسيم السودانفي خطوة مفاجئة، أعلنت «قوات الدعم السريع» تشكيل إدارة مدنية لولاية الجزيرة في وسط السودان، مما عزز مخاوف كثيرين من تقسيم البلاد وتحويلها إلى مناطق نفوذ؛
اقرأ أكثر »
الخارجية السودانية تتهم «الدعم السريع» باحتجاز مساعدات كانت في طريقها للفاشراتهمت وزارة الخارجية السودانية «قوات الدعم السريع»، الجمعة، باحتجاز عدد من شاحنات المساعدات الإنسانية كانت في طريقها إلى مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
اقرأ أكثر »
السودان.. قوات الدعم السريع تتمسك بالهدنة وتقر بخسارتها مقر الإذاعة والتلفزيون في أم درمانأعلنت القوات المسلحة السودانية اليوم الثلاثاء استعادة مقر الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون في أم درمان من سيطرة قوات الدعم السريع التي أقرت بدورها بخسارتها لموقع الإذاعة.
اقرأ أكثر »
تقرير حقوقي يوثق قتل وجرح أكثر من 600 في ولاية الجزيرة بالسودانوثق تقرير حقوقي مقتل 248 وجرح 347 مدنياً في ولاية الجزيرة بوسط السودان، جراء هجمات قوات «الدعم السريع» وغارات جوية لطيران الجيش السوداني.
اقرأ أكثر »