وسط تهديدات إيرانية للانتقام من مقتل قادة لـ«الحرس الثوري» في سوريا أعادت صحيفة إيرانية التذكير بترسانة الصواريخ التي توصف بـ«الضاربة لإسرائيل».
إعلام «الحرس الثوري» يُذكر بترسانتها «القادرة على ضرب إسرائيل»وسط تهديدات إيرانية للانتقام من مقتل قادة لـ«الحرس الثوري» في سوريا، نشرت صحیفة «همشهري» التابعة لبلدية طهران، مساء السبت، أسماء صور تسعة صواريخ باليستية إيرانية، قالت إنها «قادرة على ضرب إسرائيل»، لكن ليس من الواضح ما إذا كانت فعلياً جاهزة للاستخدامات القتالية أم لا.
ويقول المسؤولون الإيرانيون إن الرد على إسرائيل قادم لا محالة، وإنه سيجلب الندم، لكن ليس من الواضح بعد ما إذا كانت طهران ستقدم فعلياً على إطلاق صواريخ من أرضها على إسرائيل. وسبق لإيران أن هاجمت الأراضي السورية والعراقية والباكستانية بصواريخ باليستية وطائرات مسيَّرة. ومن بين الصواريخ التي أشارت إليها صحيفة همشهري، صاروخ «خرمشهر 4» البالغ مداه ألفى كيلومتر. وصاروخ «سجيل» الذي يصل مداه إلى ألفي وخمسمائة كيلومتر. وصاروخ «قاسم سليماني» البالغ مداه 1400 كلم. وصاروخ «خيرشكن» البالغ مداه 1450 كيلومتراً. وصاروخ كروز «باوه» الذي يصل لـ1650 كيلومتراً. وصاروخ «قدر» البالغ مداه 1950 كليومتراً. وصاروخ «عماد» الذي يصل لـ1700 كيلومتر. وصاروخ شهاب 3 البالغ مداه ألفي كيلومتر ويعمل بالوقود السائل.
وكانت وزارة الدفاع الإيرانية قد أعلنت في مايو الماضي، أحدث صواريخ «خرمشهر»، باسم «خيبر» ويعمل بالوقود السائل ويصل مداه إلى ألفي كيلومتر. ويحمل رأساً حربياً يزن 1500 كيلوغرام. وعادة تنشر وسائل الإعلام الإيرانية تقارير عن الصواريخ التي تصل إسرائيل في الأوقات المتأزمة، ففي سبتمبر 2019، نشرت وكالات إيرانية تقريراً مماثلاً على نطاق واسع، يشير إلى ستة صواريخ باليستية وكروز قادرة على ضرب إسرائيل، وبينها شهاب 3 و «عماد» و«خرمشهر»، وقدر وسجيل و صاروخ كروز «هويزه 8» الذي يصل لـ1350 كيلومتراً، وتقول إيران إنها اجتازت اختباراً لضرب أهداف على بعد 1200 كليومتر.
وفي الثامن من يناير 2020 استهدف «الحرس الثوري» قاعدة «عين الأسد» بغرب العراق، مقر القوات الأميركية، رداً على مقتل مسؤول العمليات الخارجية في «الحرس الثوري»، قاسم سليماني بضربة جوية قرب مطار بغداد، أمر بها الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وشدد هاليفي على أن الجيش الإسرائيلي لن يبقي على أي ألوية لـ«حماس» في أي جزء من قطاع غزة، وأنه سيتحرك فور اتخاذ القرار.
ومضى يقول «نملك منظومات دفاعية جيدة، وقادرون على مواجهة إيران بقوة في أماكن قريبة، وبعيدة»، واتهم النظام الإيراني بأنه يوجه ويمول جميع من وصفهم «أتباع طهران بالمنطقة ومنهم ». وأدلى ممثلون للحركة، ببيان صحافي أمام مديرية التجارة، أكدوا فيه أن الهجمات الإسرائيلية على غزة هي «عملية إبادة جماعية»، وطالبوا بـ«العزل النهائي لإسرائيل».
واختتم: «نقول لحكومة بلدنا: توقفوا عن أن تكونوا طرفاً في الإبادة الجماعية، وإلا فإنكم ستسقطون من السلطة يوماً ما وستحاكَمون وتحاسَبون». أما رئيس حزب المستقبل، أحمد داود أوغلو، فقال: «لم تكن لديكم القدرة على وقف التجارة مع إسرائيل، لكن لديكم القدرة على احتجاز الشباب الذين يحتجون من أجل إخوانهم في غزة الذين ما زالوا يعانون الإبادة الجماعية. لا تجعلوا شرطتنا التي تنبض قلوبها من أجل غزة جزءاً من قمعكم».
وتسبب منح مجلس الانتخابات الإقليمي في هطاي تفويض رئاسية البلدية لمرشح حزب «العدالة والتنمية» محمد أونتورك، قبل النظر في الاعتراضات المقدمة من حزب «الشعب الجمهوري»، في حالة من التوتر. وشارك رئيس حزب «الشعب الجمهوري»، أوزغور أوزيل، مع أعضاء المجلس التنفيذي المركزي للحزب في وقفة، الأحد، أمام مبنى المجلس الأعلى للانتخابات في أنقرة، للاعتراض على قرار مجلس الانتخابات الإقليمي في هطاي.
وقال تشيفتجي إنه «إذا لم يكن ذلك ممكناً، فيجب عد الأصوات الباطلة، هناك 3 آلاف و389 ناخباً متوفياً تم إدراج أسمائهم، نريد تحديد كيفية تصويتهم، ووجدنا أيضاً أنه في 20 صندوق اقتراع، كان رؤساء اللجان ضباط شرطة، وهذا غير قانوني». وأضاف: «نطالب بإلغاء الانتخابات التي أجريت بطريقة غير عادية، لقد قدمنا التماسنا إلى المجلس، وندعو جميع القضاة وأعضاء مجلس الإدارة إلى التصرف بشكل عادل».
وبعد أيام من انتهاء الأزمة، أعلن وزير الداخلية التركي، على يرلي كايا، القبض على 340 شخصاً، في 14 مقاطعة في ولايات وان، ديار بكر، شرناق، إزمير، ماردين، بطمان، كوجا إيلي، أنطاليا، شانلي أورفا، أضنة، مرسين، أنقرة، بينغول ومانيسا، قال إنهم نفذوا أعمالاً غير قانونية في الشوارع نيابة عن المنظمة الإرهابية الانفصالية، في إشارة إلى حزب «العمال الكردستاني».
قال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، في مقابلة مع قناة «إيه بي سي» ، الأحد، إن تقليص القوات العسكرية الإسرائيلية في جنوب قطاع غزة يبدو أنه «راحة وتجديد»، ولا يشير بالضرورة إلى أي عمليات جديدة. ونقلت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» عن صفوي، قوله إن «الاستراتيجيات الإقليمية ستشهد تغييرات جذرية»، مضيفاً أن «جبهة المقاومة ستقرر مصير المنطقة بقيادة إيران».
https://aawsat.
وكثف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية في سوريا ضد قوات «الحرس الثوري» الإيراني وجماعة «حزب الله» اللبنانية الموالية لإيران. وأصدر مكتب غالانت البيان بعد أن عقد «تقييماً لموقف العمليات» مع كبار ضباط الجيش، وفقاً لوكالة «رويترز». وأضاف، في البيان: «إثر اكتمال التقييم، أكد الوزير غالانت أن مؤسسة الدفاع أكملت الاستعدادات للردود، في حالة وقوع أي سيناريو قد يستجد في مواجهة إيران».
وحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال الجيش إن مسلحاً غادر مركبته وفتح النار على مركبات عند تقاطع طرق النبي إلياس، على طريق 55 السريعة قبل أن يلوذ بالفرار.وحسب بيان الجيش، فإن الجندية التي قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنها تبلغ 19 عاماً، أصيبت بجروح «خطيرة» بينما أصيب مدني بجروح طفيفة.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
إعلام «الحرس الثوري» يُذكر بالترسانة الباليستية «الضاربة لإسرائيل»وسط تهديدات إيرانية للانتقام من مقتل قادة لـ«الحرس الثوري» في سوريا أعادت صحيفة إيرانية التذكير بترسانة الصواريخ التي توصف بـ«الضاربة لإسرائيل».
اقرأ أكثر »
الأيام الأخيرة في حياة زاهدي قبل مقتله بدمشققصفت إسرائيل مقر قيادة «الحرس الثوري» في المبنى المجاور للسفارة الإيرانية، بعد ساعات على عودة العميد محمد رضا زاهدي من طهران، على ما يبدو.
اقرأ أكثر »
تقرير: حالة تأهب قصوى في إسرائيل وأمريكا وتقديرات برد إيراني مباشر على غارة دمشقأفادت وسائل إعلام أمريكية السبت بأن الولايات المتحدة وإسرائيل، في حالة تأهب، عقب تعهد إيران بالرد على مقتل عدد من قادة الحرس الثوري بغارة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق.
اقرأ أكثر »
إيران تجدد تهديداتها بالرد على الهجوم على مبنى قنصليتها في دمشقأكّدت إيران السبت مجددا تهديداتها بالرد على الهجوم المنسوب الى إسرائيل، والذي دمّر مبنى قنصليتها في دمشق وأسفر عن مقتل سبعة من الحرس الثوري الاثنين.
اقرأ أكثر »
إسرائيل تتوقع رداً إيرانياً محسوباً... وتستعد لتوسيع الحربإسرائيل ترى أن رد طهران على اغتيال «رئاسة أركان الحرس الثوري في الخارج» لن يتجاوز قصفاً عبر الوكلاء أو هجمة سيبرانية، لكنها تتحسب لنهاية «الصبر الاستراتيجي».
اقرأ أكثر »
زاهدي وكاظمي ومغنية وسليماني.. 4 ضحايا اغتيال اسرائيلي أمريكي في صورة واحدة مع 'نصر الله'عرضت وسائل إعلام إيرانية صورا لمستشار الحرس الثوري الإيراني العميد محمد رضا زاهدي الذي قتل مع عميد آخر وعسكريين مرافقين لهما، بالعدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق.
اقرأ أكثر »