تنشر «الشرق الأوسط» اليوم نص خطة طرحها عضو مجلس قيادة الحرب، غادي آيزنكوت، لليوم التالي بعد حكم «حماس» في قطاع غزة.
https://aawsat.
وقد أُعدت وثيقة آيزنكوت بمشاركة فريق أمني استراتيجي رفيع من معهد «مايند يسرائيل»، برئاسة عاموس يدلين، الرئيس الأسبق لشعبة الاستخبارات العسكرية، وعضوية كل من العقيد رام يبنيه، الرئيس السابق لشعبة الاستراتيجية في الجيش، ود.أفنر غولوب، رئيس دائرة السياسات الخارجية في مجلس الأمن القومي. والمعهد المذكور أسّسه يدلين لدى إنهائه مهمته رئيساً لمعهد أبحاث الأمن القومي في تل أبيب في السنة الماضية، ليكون بمثابة مُعين لدولة إسرائيل يساعدها في سياساتها.
● «حماس» بوصفها تنظيماً عسكرياً أو مجتمعياً ما دامت تُحدد على أنها تنظيم إرهابي لا تحصل على قسط من أي حكم في غزة أو الضفة الغربية ولا يُسمح لها بالمشاركة في الانتخابات. قيام حكومة فلسطينية يجب ألا يمس بقدرات إسرائيل في العمل لمنع تعاظم قوة «حماس». ● المساعدات الإنسانية – لا توجد لدى إسرائيل سياسة تجويع لسكان غزة، رغم أن الجماهير الغزاوية شاركت بشكل عميق في مذابح 7 أكتوبر والاحتفاظ بالمخطوفين في حينه. مع ذلك، تكون المساعدات محدودة حتى يتم إطلاق سراح المخطوفين وتقديمها بواسطة كل عنصر دولي إيجابي ينسق الأمر مع إسرائيل.● كل تسوية بين إسرائيل والفلسطينيين تكون عبر المفاوضات المباشرة بين الطرفين، وتنفَّذ بعد خمس سنوات، يجري خلالها اختبار قدرة الفلسطينيين على تنفيذ إصلاحات شاملة في السلطة ونزع السلاح وإعمار قطاع غزة، وفق مراقبة دولية وإقليمية.
ويحرص قرعان على الصيد في رمضان الذي تجتمع فيه العائلات لتستمتع عادة بوجبات كبيرة بعد الصيام، لكن من الصعب الاحتفال في هذه الأيام. وتؤثر أزمة الصيد على سكان آخرين في غزة. وقالت أم الزين، وهي واحدة من مئات الآلاف من سكان غزة النازحين، إن أولادها يشتهون السمك. قالت ليندا الخطيب القادمة من العيزرية: «هذا يوم مميز جداً، خصوصاً في رمضان، لكنني حزينة جداً. لا يوجد عدد كبير من الزوار، لا يوجد ناس. حتى الطريق كلها خوف، من لحظة نزولنا من الحافلة ربما شاهدنا نحو 1000 جندي. نشعر بخوف كبير، لا نشعر بارتياح».
وقال جهاد بشارات وهو يبكي: «أنا جالس هنا لأنهم منعوني... لماذا؟ لي الحق في للقدس حتى أصلي... حسبنا الله ونعم الوكيل». وقال وائل سلامة بحزن: «كان لديَّ تصريح لكبار السن، ويُسمح لي بالدخول، أيام الجمعة، لكن بعد الحرب لا توجد تصاريح نهائياً».قبل رمضان بأسابيع انتهت كل صلاة في الأقصى بمواجهات، واستخدمت الشرطة العنف حتى مع الصحافيين، لكن لم يُسجل أي حادث يُذكر منذ بداية الشهر، عدا توقيف عدد من الشبان.
أما الأميركي جيمس جوزف الذي يعيش في القدس ويُعرف باسم «الرجل يسوع»، فشبه حرب غزة بقصة الكتاب المقدس عن «مذبحة الأبرياء»، عندما غضب الملك هيرودس، وقتل آلاف الأطفال. في الوقت الذي تشتد فيه الانتقادات لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، داخل البلاد وخارجها، يشير آخر استطلاعات الرأي إلى أنه ينجح في تعزيز قوته في صفوف قاعدته الشعبية اليمينية، ويسترد بعضاً من القوى التي خسرها. ومع أن منافسه بيني غانتس ما زال يتغلب عليه، فإنه يواصل خسارة شرائح جدية من المؤيدين الجدد.
وفي المجمل، تخسر أحزاب الائتلاف بقيادة نتنياهو أكثريتها وتهبط من 64 مقعداً إلى 46 مقعداً، في حين تفوز أحزاب المعارضة الحالية بـ74 مقعداً. وهي تستطيع تشكيل حكومة تستند على الأقل إلى 69 مقعداً؛ أي جميع أحزاب المعارضة باستثناء تكتل الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والحركة العربية للتغيير، بقيادة النائبين أيمن عودة وأحمد الطيبي. ولهذا التكتل موقف مبدئي بألا يشارك في الائتلاف الحكومي.
وسُئل المستطلعة آراؤهم: من هو الأكثر ملاءمة لمنصب رئيس الوزراء؟ فحصل بيني غانتس على 45 في المائة، في حين ارتفع نتنياهو عن الأسبوع الماضي بـ4 في المائة ليصل إلى 38 في المائة. وشهد محيط السفارة الإسرائيلية بمنطقة الرابية اعتصامات لعشرات الألوف، وبدأت منصات إعلامية وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي «داخلية وخارجية» تدعو للمشاركة في تلك الوقفات الاحتجاجية التي تتصدرها شعارات مؤيدة لـ«حماس» و«كتائب القسام»، وتستعيد تسجيلات لقياداتها التي تطالب أهل الأردن بـ«التحرك».
https://aawsat.
في تصعيد هو الأعنف، شهدت الساحة السورية في أقل من أسبوع عدداً كبيراً من الغارات على مواقع كثيرة تتبع طهران وحلفاءها في محافظات دير الزور وحلب وريف دمشق، وذلك بالترافق مع تطورات ميدانية تنذر بأيام ساخنة آتية، بعدما أوقعت غارات جوية دموية قرب مطار حلب الدولي، فجر الجمعة، 44 قتيلاً عسكرياً بينهم 7 من «حزب الله»، ما أثار تنديداً قوياً من طهران التي اتهمت إسرائيل بالسعي إلى توسيع نطاق الأزمة في المنطقة.
صورة للرئيس السوري بشار الأسد والمرشد الإيراني علي خامنئي عند مدخل مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق خلال توزيع مساعدات رمضانية في 26 مارس 2024 وسبق تلك التطورات بساعات قليلة هجوم آخر شنته إسرائيل على موقع في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق. ووفق مصدر وقع «عدوان جوي من اتجاه الجــولان السوري المحتل استهدف أحد المباني السكنية في ريف دمشق»، مساء الخميس، وأسفر عن مقتل مدنيين وبعض الخسائر المادية.وأفاد موقع «صوت العاصمة» المعارض بأن المبنى الذي استُهدف يقع على أطراف مدينة السيدة زينب، ويتبع «الحرس الثوري».
وأفاد «المرصد السوري» بأن العميد هو «مهندس ألغام ومتفجرات، ومسؤول التنسيق مع «حزب الله» والميليشيات الموالية للحزب في جنوب غربي دمشق عند الحدود السورية اللبنانية والحدود مع الجولان السوري المحتل بريف القنيطرة». نعى «حزب الله»، الجمعة، سبعة مقاتلين سقطوا في لبنان وسوريا، في حصيلة هي الأعلى له منذ أسابيع. وتضاربت المعلومات حول صفة أحدهم، ويدعى علي عبد الحسن نعيم، الذي استهدفت إسرائيل سيارته صباحاً. ففي حين أكد مصدر عسكري في لبنان أنه مسؤول في «حزب الله»، قالت إسرائيل إنه نائب قائد وحدة الصواريخ في الحزب الذي لم يعلن في بيان نعيه أي صفة له.
كذلك، قال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي على حسابه على منصة «إكس» إن نعيم هو «خبير كبير في التنظيم، خصوصاً في مجال القذائف الصاروخية، وكان يقود عمليات لإطلاق قذائف كبيرة الوزن، وكان يعمل لتخطيط وتفعيل اعتداءات ضد الجبهة الداخلية الإسرائيلية».
ومنذ بداية المواجهات بين «حزب الله» والجيش الإسرائيلي في أكتوبر، قُتل في لبنان 347 شخصاً على الأقلّ، معظمهم مقاتلون في «حزب الله»، إضافة إلى 68 مدنياً، حسب حصيلة لوكالة الصحافة الفرنسية، استناداً إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية. وقال مكتب نتنياهو إنه صدّق على عودة الوفد بقيادة رئيس الموساد، ديفيد برنياع، إلى الدوحة من أجل استئناف مفاوضات تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في الحرب على غزة، وعلى توجه رئيس الشاباك، رونين بار، إلى محادثات موازية في القاهرة، وإنه تحدث مع برنياع وبار وأبلغهما موافقته على سفرهما في الأيام القريبة المقبلة.
نقلت مجلة «بوليتيكو» عن مسؤولين أميركيين قولهم إن مسؤولي إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن يجرون محادثات أولية حول خيارات لتحقيق الاستقرار في غزة بعد الحرب، بما في ذلك اقتراح بأن يساعد البنتاغون في تمويل قوة متعددة الجنسيات أو فريق حفظ سلام فلسطيني. وأضافت المجلة أن الخيارات التي يجري بحثها لن تشمل قوات أميركية على الأرض، بحسب مسؤولين أميركيين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، بل سيذهب تمويل وزارة الدفاع نحو احتياجات قوات الأمن ويكمل المساعدة المقدمة من البلدان الأخرى.
ولا يزال التمويل الإضافي الذي طلبته إدارة بايدن من الكونغرس لإسرائيل، عالقاً في مجلس النواب، الذي يرفض تمريره بشكل مشترك مع المساعدة لأوكرانيا. غير أن واشنطن قدمت مساعدات عسكرية طارئة مرات عدة، بينها مساعدات لم يجر إبلاغ الكونغرس عنها مسبقاً.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
ضوء أخضر إيراني لتركيا في العراق... من دون ضماناتكشف مسؤول تركي لـ«الشرق الأوسط» جانباً من «خطة أنقرة» في إطار التحضير لـ«متغيرات سيترتب عليها اليوم التالي للحرب في غزة، وعزمها على التكيف معها
اقرأ أكثر »
«حماس» تغيّر تكتيكاتها القتالية بانتظار «اليوم التالي»غيّرت حركة «حماس» تكتيكاتها في إدارة الحرب في قطاع غزة، في محاولة للحفاظ على أكبر قدر ممكن من قواتها وعتادها، بانتظار انتهاء المعركة.
اقرأ أكثر »
تقرير إسرائيلي: وثائق سرية تكشف تفاصيل جديدة عن خطة 'حماس' لهجوم السابع من أكتوبرنشرت وسائل إعلام إسرائيلية 'وثائق سرية لقادة حماس وصلت الى جهاز الأمن الإسرائيلي عن ملخصات المناقشات المحدودة قبل هجوم 7 أكتوبر (طوفان الأقصى) التي أطلقتها الحركة'.
اقرأ أكثر »
ضربات جديدة على غزة... وجهود لنقل مساعدات عبر البحرأدى القصف الجوي الإسرائيلي إلى سقوط عشرات الضحايا اليوم في غزة، كما ذكرت وزارة الصحة التابعة لـ«حماس»، في حين تستعد أول سفينة محملة بالمساعدات للإبحار من قبرص.
اقرأ أكثر »
'القناة 13': اجتماع سري إسرائيلي فلسطيني بشأن 'اليوم التالي'أفاد تقرير إخباري نشرته القناة 13 الإسرائيلية بأن مسؤولين كبار في الجيش الإسرائيلي والشاباك التقوا مع مسؤول كبير في حركة فتح وناقشوا معه مسألة 'اليوم التالي' بعد الحرب في غزة.
اقرأ أكثر »
نتنياهو يطلب من المحكمة الإسرائيلية تمديد مهلة خطة التجنيد المثيرة للجدلطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من المحكمة العليا في إسرائيل، اليوم (الخميس)، تمديد المهلة المتاحة للحكومة لوضع خطة جديدة للتجنيد الإلزامي.
اقرأ أكثر »