تكثف تركيا من تحركاتها لإعادة تفعيل المسار السياسي لحل الأزمة السورية في الوقت الذي تواصل فيه مساعيها لتطبيع العلاقات مع دمشق
لماذا تتحرك تركيا لإحياء مسار الحل السياسي في سوريا بالتوازي مع التطبيع؟. وبعد أيام من جولة مباحثات تركية أميركية استضافتها أنقرة، شملت أيضاً مباحثات مع هيئة التفاوض السورية، التابعة للمعارضة، حول الحل السياسي في إطار قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 لعام 2015، وتفعيل عمل اللجنة الدستورية التي تشكلت عام 2019، جرت مباحثات تركية مع الأمم المتحدة في الإطار ذاته.
وأعقبت المباحثات، تصريحات لوزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الخميس، تطرق فيها إلى الدعم الأميركي للوحدات الكردية، التي قال إنها تنظيم انفصالي يسيطر على ثلث مساحة سوريا.ولفت فيدان، الذي التقى باس في مستهل مباحثاته في أنقرة، إلى أن هناك ثروات طبيعية في هذه المناطق ستكون ذات فائدة كبيرة لسوريا، خصوصاً النفط، مضيفاً: «أعتقد أنه إذا كان هناك حل للقضية السورية كما تريد تركيا، فستكون سوريا قادرة على حل المشاكل الأخرى بسهولة أكبر».
وأتبع إردوغان ذلك بتصريحات أدلى بها، السبت، قبل توجهه إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، جدّد فيها استعداده للقاء الأسد، قائلاً: «لقد عبّرنا عن رغبتنا في لقائه لبحث تطبيع العلاقات بين البلدين، وننتظر الرد من الجانب الآخر». وتابع إردوغان: «نرى أنه ليست هناك اشتباكات بين النظام السوري والمعارضة منذ فترة، وهذا الأمر يوفر أرضية مناسبة للتوصل إلى حل دائم، هناك ملايين السوريين في الخارج ينتظرون العودة إلى بلادهم».أعلن ممثلو «المجلس الوطني الكردي» مقاطعة اجتماعات «الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة السورية» احتجاجاً على انتهاكات فصائل مسلحة تتبع حكومة الائتلاف المؤقتة.
وأفاد موقع «اقتصاد نيوز» الإخباري بأن «700 شخص شاركوا في دروس الفقه التي يقدمها مجتبى خامنئي منذ 13 عاماً». وزعم عضو «مجلس خبراء القيادة»، محمود محمدي عراقي، في فبراير الماضي، أن خامنئي «عارض تقييم أهلية أحد أبنائه لتولي منصب المرشد؛ لتجنب شبهة توريث المنصب». ووصف خاتمي الرسالة بـ«المزيفة»، في حين لم يصدر تعليق من جليلي أو منصوري. وكان لافتاً أن النفي صدر بعد فوز مسعود بزشكيان بالانتخابات الرئاسية، وهزيمة سعيد جليلي.ويواجه خامنئي اتهامات بأنه يسعى منذ سنوات نحو التهميد لتولي نجله. وفي 8 أغسطس 2023، حذر الزعيم الإصلاحي الإيراني مير حسين موسوي، الخاضع للإقامة الجبرية منذ فبراير 2011، من «مؤامرة توريث» منصب المرشد.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
استناداً إلى القرار 2254.. مباحثات تركية أممية لإيجاد حل سياسي في سوريابحث نوح يلماز نائب وزير الخارجية التركي اليوم السبت، مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، جهود الحل السياسي في سوريا استناداً إلى قرار مجلس الأمن رقم 2254.
اقرأ أكثر »
تركيا: لا يجب التعامل مع أزمة سوريا على أنها مجمّدةأكدت تركيا أن الحل الدائم الوحيد للأزمة السورية يكمن في إقامة سوريا تحكمها إرادة جميع السوريين مع الحفاظ على وحدتها وسلامة أراضيها.
اقرأ أكثر »
تركيا وأذربيجان تبحثان التطبيع مع أرمينيا ومفاوضات السلام بين باكو ويريفانبحث ممثل تركيا الخاص لعملية التطبيع مع أرمينيا السفير سردار قليج، في العاصمة باكو، مع وزير الخارجية الأذربيجاني جيهون بيراموف، مفاوضات السلام بين باكو ويريفان وتطورات تطبيع أنقرة مع الأخيرة.
اقرأ أكثر »
كيف أعاد النظام السوري مسار التطبيع مع تركيا إلى المربع الأول؟صحيفة عربية إلكترونية إخبارية مستقلة شاملة تسعى لتقديم الخبر والتحليل والرأي للمتصفح العربي في كل مكان. ونظرا لحرص الصحيفة على تتبع الخبر في مكان حدوثه، فإنها تمتلك شبكة واسعة من المراسلين في غالبية العالم يتابعون التطورات السياسية في العواصم العربية على مدار الساعة.
اقرأ أكثر »
دفعة جديدة للتطبيع بين أنقرة ودمشق بعد زوال عقدة الانسحابتجددت الجهود لإحياء مسار محادثات تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق، عقب إعلان الرئيس السوري بشار الأسد أن بلاده لا تضع انسحاب تركيا العسكري شرطاً للمفاوضات معها
اقرأ أكثر »
تركيا ترجع اهتمامها بـ«بريكس» لفشل مساعي انضمامها للاتحاد الأوروبيأرجعت تركيا مساعي انضمامها لمجموعة «بريكس» إلى فشل مسار عضويتها في الاتحاد الأوروبي.
اقرأ أكثر »