تناول تقرير موسع لصحيفة البريطانية توجه الشباب في إسرائيل على خلفية الانتخابات المبكرة التي ستجرى في التاسع من نيسان/ أبريل الجاري.
وفي ما يلي نص التقرير:
ينتشر المئات من الشباب في أرجاء هذا السوق المسقوف، الذي يعود إلى حقبة العشرينيات من القرن الماضي، والذي يعتبر واحداً من أكثر نقاط التجمع شعبية في غربي القدس. وهنا يحتسون البيرة أو يشربون الكباتشينو وهم يتبادلون أطراف الحديث.في أجواء من الموسيقى الصاخبة يصل وزير الخارجية يزرائيل كاتز ويتجول بين الأكشاك مصافحاً المارة عارضاً عليهم التقاط صور"سيلفي" معه.
في تصريح لموقع ميدل إيستآي، تقول تامار رات إيتزيون، وهي مستوطنة تبلغ من العمر تسعة وعشرين عاماً وتعمل مهندسة معمارية وخبيرة آثار:"الليكود يميني، ولكنه ليس يمينياً بما فيه الكفاية." وتقول تامار رات إيتزيون:"هؤلاء هم ناسي وهم يدينون بالولاء لناخبيهم. أنا متدينة ولدي إيمان راسخ بمعتقداتي. لن أكذب على نفسي {وأصوت لشخص آخر} فقط لأنني لا أرغب في أن أوصم بأنني متطرفة."في مكان آخر يتواجد فتيان في السابعة عشرة من العمر يرتديان قميصان تي شيرت يحمل أحدهما صورة بن آري ويحمل الآخر صورة غفير.
بالطبع ليس الجميع من أتباع اليمين المتطرف. فثمة شابان قريباً منا يعترفان همساً بأنهما سوف يصوتان لصالح حزب الأزرق والأبيض الذي يحسب على يمين الوسط ويرأسه غانتس. وقالت في تصريح لموقع ميدل إيستآي:"لقد شهدت الأعوام العشرة الماضية كماً كبيراً من الدعاية ضد اليسار. بات البعض الآن يعتبر من ينتسب إلى اليسار خائناً."
تقول لافي:"هناك الكثير من الأسباب المعقدة التي أثمرت هذا التوجه. فعلى مدى السنوات العشر الماضية نشأ الجيل الجديد من شباب إسرائيل في ظل حكومة يمينية جداً جداً، وهي كل ما خبروه وعرفوه. في نفس الوقت، التوجه السائد للتعليم صهيوني جداً جداً، إلا أنه توجه لا يشجع على التفكير النقدي. كما أن وسائل الإعلام والمؤسسة العسكرية تلعب دوراً كبيراً في ذلك."
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
نيويورك تايمز: هؤلاء هم ضحايا الطائرات الأمريكية المسيرةذكرت صحيفة 'نيويورك تايمز' في افتتاحيتها، أن البنتاغون يقول إن الغارات الجوية الأمريكية لم تقتل مدنيين منذ قيام الرئيس دونالد ترامب بتكثيف الهجمات ضد حركة الشباب المجاهدين قبل عامين..
اقرأ أكثر »
بؤساء لندن النائمون في الشوارع.. حقيقة بعضهم صادمةتمتلئ لندن مدينة الضباب بالمشردين والمتسولين الذين يباتون في شوارع المدينة، وبعض هؤلاء لديهم تاريخ مشرف لكن متاعب الحياة أوصلتهم لما هم عليه.
اقرأ أكثر »
هجرة الكفاءات العربية.. هكذا تخسرُ البلدان العربية أدمغتهاهم شبابٌ لا يبحثُون بالضرورة عن فرص عملٍ أفضل، وليس هدفُهم جني مالٍ أكثر، بل يطمحُون إلى الحصول على الاعتراف وتحقيق الذات، بعد أن كانوا في بلدانٍ عربية لا تعترفُ بالمثقفين والأدمغة.
اقرأ أكثر »
الشريان لـ 'مسؤولي التعليم': هل بناتكن يدرّسن بمناطق نائية .. ماذا تبقى من رواتب هؤلاء؟طالب بسكن للمغتربين وتعديل نظام الإجازات.. الجهني: سأتولى ملف حركة_النقل شخصيّاً.. الشريان لـ 'مسؤولي التعليم': هل بناتكن يدرّسن بمناطق نائية .. ماذا تبقى من رواتب هؤلاء؟
اقرأ أكثر »
مشعل السديري - القوة العظمىمصيبة المصائب التي تحل على أي بلد هي (الشعارات)، التي رفعها العساكر بانقلاباتهم. تخيلوا كيف كان سيصبح حال تلك البلاد لو لم يحكمها هؤلاء الانقلابيون أنصاف المتعلمين؟!، خصوصاً أنها كانت مهيأة لتنمو فيها بذرة (الديمقراطية)، لأنه كان فيها أحزاب وبرلمانات
اقرأ أكثر »
عبد الرحمن شلقم - قائد الجيش الجزائري في جبهة السياسةالجزائر يتجسد اليوم اسمها، هي أكثر من جزيرة، وخاصة في جغرافيا «السيولة» السياسية التي لا يهدأ تدفقها الذي اندفع في 22 فبراير (شباط) الماضي. كان النبع الأول هو إعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قراره بالترشح لعهدة رئاسية خامسة. انطلقت الجموع إلى كل شوا
اقرأ أكثر »
تركي الدخيل - هل الصراخ على قدر الألم؟أن تصرخَ يعني أنك تتألم… أن تتألمَ يعني أنك تشعر، والشعور دلالة الإحساس بل دليل بقائك حياً معدوداً بين الأحياء، قد يكون ذلك كله صحيحاً، قبل أن تضجَ وسائل الإعلام العالمية، ومن بعدها المحلية، الأسبوع الماضي، بقصة السيدة جو كاميرون، الستينية التي تقيم
اقرأ أكثر »
صالح القلاب - الجزائر... حتى إن كانت أصول بوتفليقة وبن صالح مغربية!يجب ألا يكون مستغرباً أن يكون هناك «مغاربة» كثر قد التحقوا «مجاهدين» في الثورة الجزائرية، ولا يعيب الرئيس بوتفليقة ولا بن صالح أن يكونا من بين هؤلاء، وأغلب الظن بل المؤكد أنهما جزائريان «أصلاً وفصلاً»، رغم أنهما ربما كانا قد ولدا في المغرب. - صالح القلاب
اقرأ أكثر »