قتلت قوات الدعم السريع 25 شخصاً على الأقل في هجوم على قرية أم عضام في ولاية الجزيرة جنوب العاصمة السودانية الخرطوم وفق ما أفادت لجنة مقاومة محلية الأحد.
https://aawsat.
كما أسفر عن نزوح نحو ثمانية ملايين آخرين، لجأ أكثر من 1.5 مليون منهم إلى الدول المجاورة، بحسب الأمم المتحدة. «قوات الدعم السريع» دعت «جميع حركات الكفاح المسلح التي تقف على الحياد، إلى التنسيق في حركة قواتها؛ حتى نتفادى أي حوادث مماثلة».https://aawsat.
وتابع حديثه: «نحن أيضاً تجنبنا الاقتراب من الفاشر التزاماً بترتيبات تمت بين قائد قوات الدعم السريع وعدد من قادة الحركات المسلحة تضمنت توقيع مذكرة في الفترة الماضية بعدم دخول قوات الدعم السريع الفاشر». وحضّ صالح في كلمة خلال مشاركته في مأدبة إفطار بمدينة درنة بشمال شرقي البلاد، المواطنين على «دعم صندوق التنمية وإعادة الإعمار، الذي يترأسه بلقاسم، نجل المشير خليفة حفتر».
وكان صالح استبق الإفطار الرمضاني، وتفقد المشاريع التي أشرف عليها «صندوق تنمية مدينة درنة»، برفقة حفتر ورئيس الحكومة المدعومة من البرلمان أسامة حماد.في غضون ذلك، استغل نيكولا أورلاندو سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، لقاءه مع عبد الله باتيلي، رئيس بعثة الأمم المتحدة هناك، لمناقشة ما وصفه بـ«الجمود المثير للقلق» في العملية السياسية، والذي عدّ أنه «يعرض الاستقرار ووحدة ليبيا للخطر بشكل متزايد».
بدورها، أعلنت حكومة «الاستقرار» الموازية، برئاسة حماد، وصول عدد من المراصد والتلسكوبات الأميركية المتطورة إلى مطار بنينا الدولي بمدينة بنغازي، مشيرة إلى أن الأجهزة التي تعاقدت عليها لصالح لجنة تقصي الأهلّة التابعة لهيئة الأوقاف، بتعليمات عاجلة ومشددة من حماد، سيتم تسليمها إلى فرق الرصد والتحري باللجنة العليا للإفتاء من المختصين في مجال الرصد والبحث عن الأهلّة ومواعيدها لتسهيل مهام عملهم ولتحري أعلى درجات الدقة.
وأفادت «لجان مقاومة الحصاحيصا» المحلية بأن قوات «الدعم السريع» ارتكبت «مجزرة دامية» في بلدة إلى الجنوب من المدينة، راح ضحيتها 20 قتيلاً على الأقل، فيما تجاوز عدد الجرحى أكثر من 200. وكانت بلدة التي شهدت المجزرة استقبلت خلال الأيام الماضية المئات من الأسر النازحة من القرى المجاورة التي اجتاحتها قوات «الدعم السريع».
وذكرت في البيان، أن المهاجمين «أحرقوا القرى لتهجير سكانها بصورة ممنهجة لإحداث تغيير ديموغرافي في دارفور والسودان». تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى المنيا العام، تحت تصرف النيابة العامة، التي واصلت التحقيقات في الواقعة لبيان وجود شبهة جنائية من عدمه، وتم طلب الطب الشرعي ومفتش صحة المحافظة لتشريح الجثة ومعرفة سبب الوفاة الحقيقي، وإعداد تقرير تفصيلي بالإصابات الموجودة على الجثة.
وأكدت النشرية العسكرية في عددها الشهري، الصادر الأحد، أن «بلادنا لا تعيش بمنأى عن الأحداث، ولا بمعزل عن تأثيرها»، مشيرة إلى «عالم مضطرب يموج بالتحولات والتقلبات، ومنطقة إقليمية تتسم بالتوتر وعدم الاستقرار»، مبرزة أن الظروف الإقليمية والدولية، «تستوجب تكاتف جهود الجميع لرصّ الصفوف وتقوية الجبهة الداخلية، وتستدعي ترتيب الأولويات من منظور وطني استراتيجي، ومن منطلق ضرورة الاضطلاع بالمسؤوليات على أكمل وجه إزاء التحديات التي تواجه بلادنا، وفي مقدمتها الحرص على المساهمة...
وفي ما يشبه دعوة للتمديد للرئيس تبون، الذي لم يعلن رغبته في الترشح بعد، ذكرت المجلة أن «عديداً من المؤشرات تثبت أنها تسير على النهج السليم، الذي سيمكّنها من تحقيق نتائج جيدة وفي مستوى تطلعات المواطنين»، لافتة إلى «ضرورة توحيد جهود الجميع؛ حفاظاً على المكتسبات المجسدة، والتطلع لتحقيق مزيد من النجاحات ومكامن القوة، في عالم لا مكان فيه للضعفاء».
وأوقفت السلطات الأمنية في صفاقس، 14 شخصاً متورطين في الوساطة وتهريب البشر، وصادرت 16 قارباً حديدياً، و47 محركاً بحرياً. كما كشفت عن ورشة عشوائية معدة لصنع القوارب البحرية، المخصصة للهجرة غير النظامية.ومع استقرار المناخ تتصاعد موجات الهجرة من سواحل تونس نحو الجزر الإيطالية القريبة. وفي المقابل، أبدى سعيد بمناسبة إحياء الذكرى 24 لرحيل الرئيس التونسي الأسبق الحبيب بورقيبة تفهما لطبيعة العلاقة التي ستربط بين الغرفتين النيابيتين. وأشار إلى «إمكانية الاستلهام من بعض التجارب المقارنة في هذا الاتجاه، واستنباط حلول تنظّم العلاقة بين المجلسين، على غرار اللجنة المتناصفة الموجودة في عدد من الدول التي بها برلمان يتكون من غرفتين».
وفي هذا الشأن، دعا أحمد نجيب الشابي رئيس «جبهة الخلاص الوطني» المعارضة، في تصريح إعلامي إلى «تنقية المناخ السياسي»، قبل موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة.وأكد «أن من أهم شروط المعارضة للمشاركة في هذه الانتخابات هو تركيز المحكمة الدستورية التي تنظر في مدى مطابقة شروط الترشح للرئاسة مع المعايير الدولية». ورأى أن المطالبة بتوافر شرط «الحقوق السياسية والمدنية، في حين أن معظم القيادات السياسية في السجن، ستكون في صلب اهتمام المحكمة الدستورية».
https://aawsat.
ولفت الرئيس المصري إلى أن «التواصل والحديث لا يشترط أن ينتج عنه توافق، فمن الممكن اختلاف الآراء»، مشدداً على «الدور المهم للمسؤولين، لعرض ما يمتلكونه من بيانات وحقائق قد لا تكون متوفرة أثناء النقاش مع كل من يقوم بالحوار». واجتمعت لجنة التنسيق بالفعل مرتين، خلال الشهر الأخير، وفقاً لحسين، كما من المقرر أن تُعقد جلسات مكثفة ومتخصصة، في الفترة المقبلة، لتنفيذ التوصيات.
وفي كلمته، السبت، أشار السيسي إلى أن «الحوار الوطني تطرّق، على مدار العامين الماضيين، إلى موضوعات كثيرة؛ منها الاقتصادي والمجتمعي والإنساني والثقافي والديني، غير أن ثمة تحديات طفت على السطح، خلال الأشهر الستة الماضية، من بينها القضايا الاقتصادية، ما يتطلب استمرار الحوار لمواجهة التحديات». بينما أكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، الدكتور مصطفى كامل السيد، لـ«الشرق الأوسط»، أن «الرئيس تحدّث عن ، ما يعني أن الفترة المقبلة قد تشهد اتساعاً وتغيراً في شكل الحوار ليشمل النقابات والأحزاب وكل أطياف المجتمع، فيما يشبه ».
https://aawsat.
ويلفت مواطن في أحد مقاطع الفيديو، على «إكس»، إلى «شرائه خيمة من المساعدات بنحو ثلاثة آلاف شيقل أي نحو 800 دولار أميركي»، بينما تحدث حساب آخر باسم محمود الحلبي، على «إكس»، أيضاً، بأن «المساعدات يتم الاستيلاء عليها وبيعها في السوق السوداء»، ولفت إلى أن «سكان القطاع فرحوا بالإنزال الجوي رغم عدم كفايته، لأنه يبعدهم عن السوق السوداء».
وأشارت تقارير إعلامية إسرائيلية وغربية إلى ما وصفتها بـ«عمليات تهريب للمساعدات وبيعها في السوق السوداء»، وذكرت أن «السوق السوداء لبيع مواد الإغاثة تنمو بشكل كبير في ظل زيادة عدد اليائسين الذين يكافحون يومياً للحصول على احتياجاتهم من الغذاء، ويضطر الغزيون لشراء مواد الإغاثة المسروقة من قوافل المساعدات بأسعار خيالية».
ويشير حساب باسم «الكعام» على «إكس»، إلى ما قال إنه «شكوى مواطنين في غزة من بيع المساعدات في أبريل الماضي، أي قبل الحرب الأخيرة في غزة».
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
25 قتيلا في هجوم لقوات الدعم السريع على قرية سودانية (لجنة محلية)قتلت قوات الدعم السريع 25 شخصا على الأقل في هجوم على قرية أم عضام في ولاية الجزيرة جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وفق ما أفادت لجنة مقاومة محلية الأحد.
اقرأ أكثر »
السودان.. اتهامات 'للدعم السريع' بقتل 43 مدنياً بولاية الجزيرةقالت وزارة الخارجية السودانية، إن قوات 'الدعم السريع' قتلت 43 مدنياً بولاية الجزيرة وسط البلاد، وهاجمت 28 قرية واحتجزت قوافل مساعدات إنسانية، فيما لم تعلق 'الدعم السريع' على الاتهامات.
اقرأ أكثر »
«الدعم السريع» تهاجم الجيش في الخرطوم... واشتباكات بينهما بدارفورقال شهود عيان، اليوم (الاثنين)، إن اشتباكات عنيفة دارت رحاها بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» حول محيط سلاح الإشارة جنوب مدينة الخرطوم.
اقرأ أكثر »
اشتباكات وقصف بالمدفعية في مناطق واسعة بالسودانعاودت «قوات الدعم السريع»، الأربعاء، الهجوم على مقر «سلاح الإشارة» شمال مدينة الخرطوم بحري (إحدى مدن العاصمة السودانية)، واشتبكت مع قوات الجيش.
اقرأ أكثر »
خارجية السودان تتهم 'الدعم السريع' بقتل 43 مدنيا بولاية الجزيرة'ومهاجمة 28 قرية واحتجاز قوافل مساعدات انسانية'، فيما لم تعلق 'الدعم السريع' أو اليونيسف على تلك المزاعم... - Anadolu Ajansı
اقرأ أكثر »
حاكم دارفور يعلن تحرك قواته إلى الخرطوم للقتال بجانب الجيشأعلن رئيس حركة «جيش تحرير السودان» التحرك إلى ولاية الخرطوم للمشاركة في القتال بجانب الجيش السوداني الذي يخوض معارك ضد «الدعم السريع» منذ منتصف أبريل 2023.
اقرأ أكثر »