صحيفة عربية إلكترونية إخبارية مستقلة شاملة تسعى لتقديم الخبر والتحليل والرأي للمتصفح العربي في كل مكان. ونظرا لحرص الصحيفة على تتبع الخبر في مكان حدوثه، فإنها تمتلك شبكة واسعة من المراسلين في غالبية العالم يتابعون التطورات السياسية في العواصم العربية على مدار الساعة.
نشرت مجلة"فورين أفيرز" مقالا لجوست هيلترمان، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمجموعة الأزمات الدولية حول"معضلة الراعي" التي تواجه الولايات المتحدة وإيران في قطاعوقال هيلترمان في مقاله الذي ترجمته"عربي21"، إن"إسرائيل فوجئت بهجمات حماس التي لم تكن جاهزة لها، وكذا الولايات المتحدة الحليفة لها.
وأضاف أنه"من الناحية النظرية فعلاقة الراعي- الوكيل تقدم حاجزا بين القوى الكبرى وتعطيها مجالا للإنكار عن عمليات قد تؤدي إلى التصعيد. ولكن من خلال تسليح ودعم تابعين لها في المنطقة، فإن الرعاة منحوا الوكلاء مساحة للتحرك والتصرف بناء على قراراتهمم. إلا أن نزاعا كما في غزة حاليا، يهدد بحدوث حوادث قد تضر بمصالح الرعاة وربما أدت إلى جرهم عمليا إلى النزاع".
وفي ما يتعلق بجماعة أنصار الله اليمنية، يقول الكاتب إن"علاقة الحوثيين مع إيران تبدو أكثر مرونة، وظلوا على مدى السنوات التي كانوا فيها خارجين على المجال السياسي اليمني يتطلعون نحو الدعم الإيراني. وفي أكثر من مرة تجاهلوا النصيحة الإيرانية الإستراتيجية، ففي عام 2015 وبعد سيطرتهم على صنعاء نصحتهم طهران بعدم التعجل والتقدم جنوبا نحو عدن، ولم يستمعوا للنصيحة حيث أجبروا بعد ذلك على الانسحاب".
وبالنسبة لحركة المقاومة الإسلامية حماس، يذكر الكاتب أن"علاقتها مع طهران كانت فضفاضة، وبعد خروج حماس من دمشق على خلفية الحرب الأهلية، تراجعت العلاقة قليلا ولم تصلح إلا قبل سنوات من هجمات تشرين الأول/أكتوبر عندما هيمنت قيادة حماس في غزة على القرار وأعادت العلاقات مع طهران التي بدأت تمولهم وتزودهم بالسلاح والتدريب. ومنحت العلاقة مع حماس، إيران نقطة ضغط جديدة على إسرائيل التي ستجبر من الناحية النظرية للقتال على جبهتين، لبنان وغزة".
وأردف أن إيران والجماعات الموالية لها فهمت أن"خطا أحمر قد اخترق بقتل أمريكيين. ومن هنا سافر قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني إلى بغداد حالا ومن أجل الضغط على الجماعات الموالية لإيران وقف الهجمات ضد أمريكا، حيث أعلنت كتائب حزب الله سريعا وقفها العمليات إلى جانب الجماعات المشابهة لها. وكان تصرف قاآني بمثابة رسالة إلى أمريكا أن إيران لا تريد التصعيد، وربما أرسلت طهران نفس الرسالة إلى الأمريكيين عبر السعودية ومن خلال أطراف أخرى".
ومن جانبهم، يقول الكاتب إن"قادة حماس عبروا عن خيبة أمل من غياب الدعم الإيراني أو محور المقاومة. وذهبوا أبعد لكي يقترحوا أن إيران ليست مهتمة بتغيير حقيقي للفلسطينيين".أخلاقيا وروحيا وليس بناء على تطلعات الفلسطينيين" و"هو ما يؤكد فكرة أن على الفلسطينيين الإعتماد على أنفسهم".
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
رمضان: كيف يبدو المشهد في غزة؟بالتزامن مع استعداد ملايين المسلمين لبدء صوم شهر رمضان في مختلف أنحاء العالم، يعيش أهالي قطاع غزة ظروفاً استثنائية في ظل الحرب المستمرة على القطاع منذ ما يزيد على خمسة أشهر.
اقرأ أكثر »
هل يلزم مجلس الأمن الدولي إسرائيل وفق الفصل السابع؟رياض منصور مندوب فلسطين الدائم في الأمم المتحدة عن ما بعد قرار مجلس الأمن الدولي بوقف الحرب على غزة فورا.
اقرأ أكثر »
ما مصير حقل غاز 'غزة مارين' في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع؟صحيفة عربية إلكترونية إخبارية مستقلة شاملة تسعى لتقديم الخبر والتحليل والرأي للمتصفح العربي في كل مكان. ونظرا لحرص الصحيفة على تتبع الخبر في مكان حدوثه، فإنها تمتلك شبكة واسعة من المراسلين في غالبية العالم يتابعون التطورات السياسية في العواصم العربية على مدار الساعة.
اقرأ أكثر »
الأونروا تحتضر.. والتجويع سلاح لإسرائيل بغزةما أن بدأت الحرب على قطاع غزة حتى تم وضع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين تحت المجهر..
اقرأ أكثر »
ما هي الاستراتيجية التي يعمل نتنياهو على تطبيقها في غزة بعد الحرب؟صحيفة عربية إلكترونية إخبارية مستقلة شاملة تسعى لتقديم الخبر والتحليل والرأي للمتصفح العربي في كل مكان. ونظرا لحرص الصحيفة على تتبع الخبر في مكان حدوثه، فإنها تمتلك شبكة واسعة من المراسلين في غالبية العالم يتابعون التطورات السياسية في العواصم العربية على مدار الساعة.
اقرأ أكثر »
«حماس» تغيّر تكتيكاتها... والضيف يخرج عن صمتهغيّرت حركة «حماس»، على ما يبدو، تكتيكاتها في إدارة الحرب بقطاع غزة، في إطار جهودها لحماية ما تبقى من قواتها وعتادها، بانتظار انتهاء المعركة مع إسرائيل.
اقرأ أكثر »