ليل السبت- الأحد هبط النبأ: دونالد ترمب يقول إنه يتعين على الأردن ومصر استقبال المزيد من الفلسطينيين من غزة، بعدما تسببت حرب إسرائيل ضد «حماس» بوضع إنساني صعب وبمقتل عشرات الآلاف (رويترز)....
ليل السبت- الأحد هبط النبأ: دونالد ترمب يقول إنه يتعين على الأردن ومصر استقبال المزيد من الفلسطينيين من غزة، بعدما تسببت حرب إسرائيل ضد «حماس» بوضع إنساني صعب وبمقتل عشرات الآلاف . ويطرح ترمب خطة لـ«تطهير» غزة -نعم قال «تطهير»- من أجل «إحلال السلام في الشرق الأوسط» . وقال إنه ناقش الأمر مع العاهل الأردني وسيبحث فيه مع الرئيس المصري: «نتحدث عن مليون ونصف مليون شخص لتطهير المنطقة برمتها. فكما تعلمون، على مر القرون، شهدت هذه المنطقة نزاعات عديدة.
قبل انقضاء الأسبوع الذي بشّر فيه بـ«عصر ذهبي لأمريكا» بدا ترمب متعجّلًا زف بشائر «عصر ذهبي لإسرائيل» باستجابة رغبات اليمين المتطرف الإسرائيلي، وتبنّي «تهجير» نحو مليونيْ إنسان من غزّة في صلب سياسات إدارته الجديدة. وقبل ساعات من إعلان تماهيه مع «المصير» الذي قرّره بنيامين نتنياهو وحلفاؤه المتطرّفون لفلسطينيي غزّة، كان ترمب أجاز تسليم شحنة قنابل زنة ألفي رطل لإسرائيل بعدما كان سلفه جو بايدن جمّدها.
في أي حال، بالنسبة إلى ترمب، هناك استمرارية، فمنذ طرح «صفقة القرن» وأعلن أنها «ربما تكون الفرصة الأخيرة» للفلسطينيين، لم يحدث في الأعوام الخمسة إلا ما يخدم هذه الخطة، بل إن التطورات عزّزت أهدافها. فمن جهة لم تلغِ إدارة بايدن مفاعيل «الصفقة»، ومن جهة أخرى تابع نتنياهو وزملاؤه حملتهم لقتل «حل الدولتين» وتقويض أي مقوّمات لإقامة دولة فلسطينية.
بدا كلّ ذلك كأنه لا يمهّد الطريق للعودة إلى «صفقة القرن» فحسب، بل يذهب أبعد منها. إذ لم تكن «الصفقة» تلحظ تدميرًا كاملًا لقطاع غزّة بل تخطط لجعله منطقة سياحية، ولم تنصّ بوضوح على إلغاء الكيان الفلسطيني في الضفة بل تمنح إسرائيل إمكان ضم ما تشاء من أراضيها، لكن مخرجات حرب غزة تحفّز متطرفي واشنطن وإسرائيل للاعتقاد بأن لحظة «إلغاء فلسطين» قد حانت.
فيما دخلت الهدنة في غزة أسبوعها الثاني مع دفعة ثانية من تبادل الإفراج عن الأسرى، يجدر التذكير بأن ترمب كان يعارض وقف إطلاق النار، مؤكدًا أنه دعا نتنياهو إلى مواصلة الحرب وإنهائها «بسرعة» لكن بشرط «الانتصار» فيها... غير أن دعوة ترمب إلى «تطهير غزّة» من شأنها أن تكتب فصولًا أخرى في الحرب، إذ منحت «حماس» فرصة جديدة لتعهّد «إفشال خطط التهجير والوطن البديل».
Saudi Arabia Newspaper News Articles Politics National Sports Culture Lifestyle Economy Opinion Caricature.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
الصناعات الدفاعية التركية.. 'عصر ذهبي' ينقلها إلى العالمية والفضاء- تركيا في المركز 11عالميًا بين الدول المصدرة للصناعات الدفاعية - Anadolu Ajansı
اقرأ أكثر »
العراق يحاول إقناع فصائل مسلحة متحالفة مع إيران بالتخلي عن السلاحقال وزير الخارجية العراقي، الخميس، إن بغداد تحاول إقناع فصائل مسلحة «قوية»، معادية لأميركا وإسرائيل، بالتخلي عن سلاحها أو الانضمام إلى قوات الأمن الرسمية.
اقرأ أكثر »
بناء مهارات الأجيال القادمةمقال عن أهمية بناء المهارات في عصر التغييرات السريعة.
اقرأ أكثر »
إصدار ترخيص عام لأميركا للسماح بمعاملات مع الحكومة السورية الجديدةأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن إصدار ترخيص عام يمكّن إجراء المعاملات مع السلطات السورية الجديدة في مجالات الطاقة ونقل التحويلات المالية الشخصية حتى 7 يوليو 2025. والمعاملات مع حكومتي روسيا وإيران، إضافة إلى توريد السلع والتقنيات والبرمجيات والتمويل والخدمات من أصل روسي أو إيراني، ما تزال محظورة.
اقرأ أكثر »
ترمب عاد إلى البيت الأبيض: «العصر الذهبي لأميركا يبدأ الآن»أدى الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليمين الدستورية ليكون الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، مستهلاً يومه الأول بعاصفة من القرارات التنفيذية الحازمة. بعد أدائه اليمين، أكد ترمب أن أميركا ستصبح أعظم وأقوى وأكثر استثنائية من أي وقت مضى، متعهداً بجعل أميركا عظيمة مرة أخرى.
اقرأ أكثر »
توت ذهبي: فوائد وفواجعيُعرّف التوت الذهبي، أو 'الحرنكش'، بأنه فاكهة ذات لون برتقالي ولuster كروي وقشرة رقيقة. تنمو في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، وتُزرع أساساً في أمريكا الجنوبية. يُمكن استهلاكه طازجًا، أو مُجففًا، أو إضافته للسلطات، أو حتى استخدامه في صناعة المرّبى. يُصنف 'الحرنكش' كفاقد للطاقة، ويحتوي على مادة مضادة للأكسدة تُحمي الجسم من الجذور الحرّة. و يُمكن أن يُستخدم في مكافحة السرطان، وتحديدًا سرطان الرئة. ويُساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم. ومع ذلك، ينصح بتجنب تناوله قبل نضوجه، حيث يحتوي على مادة سامة تُسبب مشاكل صحّية.
اقرأ أكثر »