بعد غياب عامين جراء تفشي جائحة كورونا، عاد تقليد 'خرجة العيد' مجددا إلى وسط المدينة العتيقة بالعاصِمة التونسية، ليضفي على عيد الفطر هذا العام طابعا تاريخيا مميزا.
و"الخرجة" هي تقليد دأب عليه سكان المدينة العتيقة كل عام، إذ يخرجون من مختلف المناطق في مواكب جماعية؛ لأداء صلاة العيد في جامع الزيتونة المعمور والتنزه في دروب الحي العتيق.بعد غياب عامين جراء تفشي جائحة كورونا، عاد تقليد"خرجة العيد" مجددا إلى وسط المدينة العتيقة بالعاصِمة التونسية، ليضفي على عيد الفطر هذا العام طابعا تاريخيا مميزا.
وحرص التونسيون على التقاط الصور التذكارية، لتسجيل عودة التّقليد المميز لسكان المدينة العتيقة، بعد غياب عامين على وقع تفشي جائحة كورونا، فيما اطلقت النساء الزغاريد ونثروا مياه"زهر البرتقال"، في ظل ترديد الأناشيد الدينية. وأضاف عكاشة:"الخرجة عادة حميدة دأب عليها التّونسيون في المدينة القديمة، لارتباطها في المخيلة الشّعبية بأجواء البهجة والأخوة والمحبة والتضامن، كما أنها تقليد تاريخي يعود للدولة الحفصية ".
ويصغى المصلون لخطبة الإمام في المسجد، والتي جدد فيها التّوصية بحسن الخلق ومساعدة الفقراء والأيتام، وضرورة التّضامن بين التّونسيين في جميع الأوقات وليس المناسبات الدّينية وحدها.