'بيع النادي الأهلي' .. هل تفرط مصر بأحد أبرز رموزها الرياضية لجلب الدولار ؟
" للبيع، الكثير من الجدل والمخاوف مما قد يطال القلعة الحمراء من عمليات تفريط في أصول وممتلكات مصر العامة، والتي تجري على قدم وساق وفقا لبرنامج إقراض صندوق النقد الدولي لحكومة القاهرة، وبدعوى إنقاذ البلاد من أزماتها المالية والاقتصادية.
كابتن مختار، أحد أساطير الكرة والتدريب في النادي الأهلي ومنتخب مصر، عاود على التأكيد على أن"ما أثير عن طرح الأهلي للبيع فقط هو أداة لكي يتحدث الناس، وللشهرة أكثر من الجدية". لكن ساويرس، أحد مشجعي الأهلي، ورغم موافقته على فكرة الطرح اشترط أمرا هاما لدى الملايين من عشاق النادي، حيث طالب في حالة طرح الأهلي للبيع بـ"استقلالية النادي وعدم التدخل في إدارته من أي جهة".وفي رؤيته لأهمية تلك الدعوة في إنقاذ مصر من أزماتها المالية والاقتصادية، وخطورتها المحتملة على النادي العريق، قال الخبير الاقتصادي والمستشار الأممي السابق إبراهيم نوار، إن"فكرة الرياضة الوطنية أصبحت تقتصر الآن على الرياضات الأولمبية لغير المحترفين".
وفي حديثه لـ"عربي21"، لفت بطل الجمهورية بألعاب القوى السابق بالنادى الأهلي، إلى أن"القصة عندما تخرج بهذه الصورة تعرف أن خلفها رائحة غير طيبة". لكنه في نهاية حديثه عبر عن مخاوفه من أن"الأهلي كرمز وتاريخ لو جرى التفكير في بيعه فستجد تنافسا خليجيا على شرائه وبأي ثمن، وهذا قد يدمر الرمز الوحيد الباقي لنا من مصر".الأهلي الذي تأسس عام 1907، له أربعة فروع بالقاهرة الكبرى، أقدمها التاريخي بمنطقة الجزيرة، ومدينة نصر، والسادس من أكتوبر، والتجمع الخامس، فيما يجري بناء ستاد عملاق لفريق الكرة بالسادس من أكتوبر.
ووفق موقع"الأهلي" عبر الإنترنت، فإنه في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يحصل النادي الأهلي على مبلغ مليارين و300 مليون نظير عقد البث والرعاية لمدة أربع سنوات.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
دعوة لبيع الأهلي المصري بملياري دولار.. مخاوف من خطة هدم النادي العريق - عربي21أثارت دعوة أحد الإعلاميين المصريين إلى بيع النادي الأهلي العريق مقابل ملياري دولار لمساعدة مصر في أزمتها الاقتصادية جدلا واسعا..
اقرأ أكثر »
هل أوشك عصر الدولار على الأفول؟تتزايد المخاطر التي تهدد بإسقاط الدولار، ملك العملات، من علياء عرشه، بعد عقود من الهيمنة على النظام الاقتصادي العالمي. واقعة بعد الأخرى، تتعزز مظاهر التآكل البطيء في قيمة الدولار، مع تراجع أعداد الدول الداعمة له كعملة احتياطية في العالم. يعزى ذلك التآكل إلى الزيادة الملحوظة في نسبة التضخم، منذ 2021، بسبب ارتفاع أسعار النفط أولا، ثم تداعيات الحرب الروسية- الأوكرانية ثانيا. فضلا عن تواتر أحاديث رجال السياسة، في الكواليس وأمام الأشهاد، عن أن الوقت حان للبحث عن عملة عالمية جديدة، بديلا عن العملة الخضراء التي بسطت سطوتها تدريجيا على الاقتصاد العالمي، مستغلة سياق ما بعد الحرب العالمية الثانية.
اقرأ أكثر »
هل تؤثر عودة سوريا إلى الجامعة العربية على هجمات الاحتلال الإسرائيلي؟ - عربي21ناقشت أوساط عسكرية لدى الاحتلال تداعيات عودة سوريا إلى الجامعة العربية على غارات الاحتلال في سوريا
اقرأ أكثر »
'دون جوان' في مصر: حضرت الغواية وغابت الحكمة - عربي21قدمت الأوبرا فرقة ألمانية شبابية بمشاركة فريق الكورال في مكتبة الإسكندرية تحت إدارة المخرج مانويل شميت.
اقرأ أكثر »