إعلامي وكاتب سعودي، مدير قناتي العربية والحدث، يكتب عن رغبة ترمب في تحقيق السلام خلال فترة رئاسته المقبلة، كما يتناول تفاصيل حملته الانتخابية وتركيزه على الاقتصاد وتجنب الصراعات.
https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A3%D9%8A/5088751-%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AD%D9%8A%D9%85-%D9%85%D9%81%D8%B1%D9%88%D8%B4-%D8%A8%D9%80%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%BA%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%B6%D8%A8%D8%A9إعلامي وكاتب سعودي. مدير قناتي «العربية» و«الحدث» كتب في العديد من الصحف السعودية المحلية منها جريدة الرياض، ومجلة «المجلة» الصادرة في لندن. كما عمل مراسلاً لـ«الشرق الأوسط» في واشنطن.
لكن، ليس كل ما يتمنى ترمب يدركه، ومن المؤكد أن منشوراته الغاضبة والمتوعدة في منصته «تروث سوشيال» و«إكس» لن ترهب خصومه ومنافسيه. وفي الواقع لقد اعتادوا على لعبة ترمب وأصبحت قديمة، المزيد من التهديد، لكن القليل من العض. لقد هدّد أن يفتح أبواب الجحيم على زعيم كوريا الشمالية وسمّاه رجل الصواريخ، لكن انتهى الحال به يصافحه بحرارة باحثاً عن صفقة رفضها رجل الصواريخ نفسه.
الحديث عن الرغبة في السلام لا يعني تحققه. وتاريخياً، يسود اعتقاد أن صعود قوى عظمى جديدة على المسرح الدولي يسهم في استقراره، لكن الواقع هو العكس. عندما كانت بريطانيا العظمى في عنفوانها وتمثل القوة المهيمنة سادت مرحلة من السلام النسبي ساهمت في الازدهار الاقتصادي واتصل العالم ببعضه تجارياً. وبمجرد أن تراجعت هذه القوة وصعدت قوى منافسة مثل ألمانيا واليابان لم يحدث توازن قوى واستقرار دولي، بل على العكس. نشبت الحرب العالمية الأولى ولم يمض وقت طويل حتى نشبت الحرب العالمية الثانية.
ومنذ ذلك الوقت لم نشهد أي حرب عالمية أخرى، ودخلنا مرحلة طويلة من السلام والازدهار نتج منها هذا العالم الحديث الذي نعيش فيه الخالي من الحروب إلا في الحدود الدنيا. لماذا حدث هذا؟ بسبب توازن القوى؟ لا، حدث بسبب هيمنة قوة عظمى جديدة هي القوة الأميركية وليس بسبب قوة متصارعة تدفعها طموحاتها ونزعاتها الآيديولوجية والقومية للتوسع، والتمدد، وتمويل الميليشيات والمرتزقة. ويمكن تطبيق هذا على منطقة الشرق الأوسط، غياب قوة عسكرية مهيمنة تفرض السلم وتعاقب المارقين، جعلنا نعيش حالة من الفوضى والانهيار.
كيف يفكر ترمب؟ لا أحد يعرف حتى الآن، لكن اختياراته توحي بأنه يفكر بالطريقة التي ينتهجها الخط اليميني في الحزب الجمهوري المعادي للخط الوسطي وهو عدم التدخل وعقد الصفقات التجارية وأميركا أولاً مالياً ولا يهتم خارج حدودها. اختياره وزير الدفاع المذيع السابق في قناة «فوكس نيوز» يؤشر إلى هذه الحقيقة . هذا يعني صعود قوى أخرى يكفي أن يعقد ترمب معها صفقة سياسية ومالية ولا تتعرض للمصالح الأميركية وتجعل الناخبين الأميركيين سعداء.
TRUMP PEACE SAUDI WRITER ARABIA CHANNEL ALHADATH CHANNEL
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
لوكاشينكو يرشح ترامب لجائزة نوبل للسلام بشرط واحدأعرب الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو عن استعداد مينسك لترشيح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام إن تمكن من وقف الحروب المنخرطة فيها بلاده حول العالم.
اقرأ أكثر »
ترامب يعرض على عضو الكونغرس ستيفانيك منصبا حساساذكرت شبكة 'سي إن إن' أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب عرض على إليز ستيفانيك عضو الكونغرس عن ولاية نيويورك منصب المندوب الأمريكي الدائم لدى الأمم المتحدة.
اقرأ أكثر »
الرياضة السعودية تحصد جائزة السلام والرياضة في موناكوتسلم الأمير فهد بن جلوي الجائزة نيابة عن وزير الرياضة السعودي في المنتدى الدولي للسلام والرياضة الرابع عشر.
اقرأ أكثر »
مع ترامب.. عودة الصفقة والتطبيع واستمرار الحروب والترويع- رئيس مركز رؤية أحمد عطاونة: ترامب سيكون أكثر انسجاما مع الحكومة الفاشية في إسرائيل - Anadolu Ajansı
اقرأ أكثر »
وزير المالية السعودي: ميزانية 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجيأعلن وزير المالية السعودي محمد الجدعان عن ميزانية المملكة لعام 2025، والتي تستهدف مواصلة الإنفاق الاستراتيجي على المشاريع التنموية وفق رؤية المملكة 2030.
اقرأ أكثر »
بوتين: لا توجد شروط مسبقة لبدء المفاوضات بشأن أوكرانيا لكن يوجد شروط للسلامأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أنه لا يوجد شروط مسبقة لبدء المفاوضات بشأن الأزمة في أوكرانيا، لكن هناك شروط للسلام الدائم والشامل.
اقرأ أكثر »