عقد مسؤولون أميركيون وإسرائيليون محادثات افتراضية (الاثنين) لمدة ساعتين، تركزت حول التوجهات الإسرائيلية لتوسيع العمليات العسكرية والإصرار على اجتياح رفح.
صورة عامة بالقرب من مستشفى الشفاء في مدينة غزة تظهر الدمار الناجم عن القصف الاثنين 1 أبريل 2024
وطرح المسؤولون الأميركيون مقترحات لخطط بديلة في رفح شملت «خطة لعزل مدينة رفح براً وبحراً بواسطة الجيش الإسرائيلي، وتأمين الحدود مع مصر استجابة للتحذيرات المصرية، ووضع كاميرات مراقبة، وأجهزة استشعار عند الحدود المصرية مع رفح الفلسطينية، وبناء جدار بعمق كبير ووضع أجهزة تكنولوجية متقدمة لمنع أي عمليات تهريب محتملة».
وجاءت المحادثات الافتراضية بعد مناشدات تكررت من الرئيس جو بايدن وإدارته لإسرائيل علناً وسراً لعدة أشهر على الامتناع عن توغل واسع النطاق في رفح دون خطة موثوقة لنقل المدنيين وحمايتهم. وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية كارين جان بيار لصحافيين في واشنطن: «إذا كان هذا الأمر صحيحاً فإنه مقلق للغاية. سنتواصل مع الحكومة الإسرائيلية للحصول على مزيد من المعلومات»، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
ويعتني مشروع القرار أخيراً بـ«الأسباب الجذرية لهذه الأزمة»، ولذلك يحض كل الدول على «تكثيف الجهود الدولية من أجل تحقيق حل عادل وسلمي شامل للنزاع الإسرائيلي - الفلسطيني»، موضحاً أن «الأزمة المستمرة أظهرت أنه ينبغي التوصل إلى حل تفاوضي بشكل عاجل من خلال إجراءات حاسمة لا رجعة فيها»، ومنها اتخاذ «خطوات نحو حل الدولتين».
أعلن البيت الأبيض، الاثنين، أنّه عبّر لإسرائيل عن قلقه بشأن الهجوم الذي يعتزم جيشها شنّه على مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، مشيراً إلى أنّ الدولة العبرية وافقت على «أن تأخذ هذه المخاوف في الاعتبار». وجاء قس بيان المرصد: «أسقطت الدفاعات الأرضية في قاعدة التنف، طائرة مسيرة انتحارية، في منطقة الكتيبة التي تبتعد أربعة كيلومترات عن القاعدة»، دون ورود معلومات عن أضرار.
دعا وزير الخارجية الإيراني المجتمع الدولي، الاثنين، إلى «رد جدي» على القصف الاسرائيلي الذي استهدف قنصلية بلاده في دمشق وأسفر عن مقتل سبعة من عناصر «الحرس الثوري» بينهم قيادي. ودمّرت الضربة بالكامل مقر القنصلية الإيرانية في سوريا، وأسفرت عن مقتل القيادي البارز في فيلق القدس التابع للحرس الثوري محمد رضا زاهدي ومساعده وخمسة من الحرس الثوري، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان ووسائل إعلام إيرانية. ولاحقا أفاد المرصد بأن «مستشارَين إيرانيين» بين القتلى.
وذكر أن الطلب الفلسطيني المقدم من 2011 للحصول على العضوية الكاملة لا يزال معلقاً لأن المجلس المكون من 15 عضواً لم يتخذ قراراً رسمياً. وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لـ«منظمة التحرير الفلسطينية» حسين الشيخ، إن «تناقض شعبنا الفلسطيني وأمتنا مع الاحتلال الإسرائيلي، ومهمتنا الوطنية تتطلب حشد الدعم والإسناد على المستويات كافة».
وأعرب الشيخ عن شكره وتقديره لـ«الأشقاء العرب جميعاً على المستوى الرسمي والشعبي لدعمهم شعبنا الصامد المرابط على أرض وطنه». واضطرت السلطة قبل شهرين لأخذ قرض كبير من البنوك لكنها لم تستطع دفع رواتب موظفيها بانتظام، وهي مدينة للموظفين والبنوك ومؤسسات محلية وشركات إسرائيلية. وأضاف: «لا تحارب السلطة مقاومين وإنما تحارب الفوضى». وتابع «البعض يريد أن يحكم مكان السلطة، ويخلق حالة من الفوضى والفلتان، وهذا هو الذي تحاربه السلطة».https://aawsat.
ورصد مراسل «الشرق الأوسط» تجريف الساحة الرئيسية للمجمع الطبي، وتدمير مركبات كانت تصطف في الساحة، وإغلاق البوابة الرئيسية بهياكل تلك المركبات، قبل إحراق مباني أقسام الطوارئ والجراحات التخصصية والحروق والولادة. كما رصد تجريف بركسات كانت عبارة عن مكاتب إدارية، وإحراق مبنى الإدارة العامة، ودماراً واسعاً غير متوقع في جميع تلك المباني بما فيها مبنى مختبر الدم، إضافة إلى تجريف مقبرتين من أصل 3 مقابر جماعية استحدثت في الحرب داخل المجمع الطبي.
وتعرض أبو عبيد للتحقيق الميداني، وأجبر مع جميع الرجال على خلع ملابسهم وكانوا شبه عراة، ثم أجبروا على ارتداء ملابس الاعتقال، وطلب منهم لاحقاً التوجه مع المرضى إلى مبنى التنمية البشرية الذي يعد من أقدم المباني في المجمع الطبي. وأضافت: «جنود الاحتلال كانوا يقدمون في اليوم الواحد وجبة طعام واحدة فقط للمرضى وزجاجة مياه صغيرة، بينما كانوا يحرمون المرافقين لهم من ذلك، ما اضطرهم لتقاسم الوجبة». لكن ليس كل الذين كانوا في «الشفاء» حصلوا على هذه المعاملة.
وبينما لم تحدد أي جهة فلسطينية العدد النهائي لأعداد الضحايا والجرحى والمعتقلين من مجمع الشفاء الطبي، لكن «الشرق الأوسط» حصلت على معلومات أولية. ويرى مراقبون ميدانيون أن الاحتلال الإسرائيلي فاجأ حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» من خلال هذه العملية التي نفذت في وقت كان الجميع يتحدث فيه عن تهدئة مرتقبة، عادّين العملية ناجحة نسبياً وضربة للحركتين.
وأعلنت مديرية الأمن العام، الأحد، أن «قوة أمنية ألقت القبض على عدد من مثيري الشغب في منطقة البقعة إثر قيامهم بأعمال شغب وتخريب، وإشعال النيران، وإلقاء الحجارة على المركبات بالطريق العامة».
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
البيت الأبيض: محادثات وقف إطلاق النار في غزة تسير في الاتجاه الصحيحقال البيت الأبيض، اليوم الجمعة، إنه لم ير أي خطة إسرائيلية تخص رفح وإنه يود أن يطلع على خطة إسرائيل حول شن هجوم على رفح.
اقرأ أكثر »
أوستن: لم نرَ خطة تضمن سلامة المدنيين في رفح ومستمرون في دعم إسرائيلصرح وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن اليوم الثلاثاء، بأن واشنطن لم تطّلع على خطة تضمن سلامة المدنيين في عملية عسكرية إسرائيلية في رفح، لكنها ستقوم بتوريد المزيد من الأسلحة لتل أبيب.
اقرأ أكثر »
حرب غزة: خطة إسرائيلية لنقل النازحين من رفح وطريق جديد لإيصال المساعدات في الشماللم يتضح بعد ماهية 'الجزر الإنسانية' التي أعلنت عنها إسرائيل التي أشارت إلى تزويدها بالمساعدات والإسكان المؤقت، والأمم المتحدة تعلن استخدام طريق بري جديد لتوصيل الغذاء إلى شمالي غزة للمرة الأولى منذ ثلاثة أسابيع
اقرأ أكثر »
نتنياهو يقرّ خطة عسكرية للهجوم على رفحقال مكتب رئاسة الحكومة الإسرائيلية، الجمعة، إن بنيامين نتنياهو أقرّ خطة عسكرية للهجوم على رفح.
اقرأ أكثر »
نتنياهو يقرّ خطة اجتياح رفحصادق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اليوم الجمعة على خطة عسكرية لاجتياح رفح جنوب قطاع غزة.
اقرأ أكثر »
فقدت كل عائلتها.. طفلة غزية شريدة تكمل مع جدها بقية فصول المأساة- أفراد عائلة الطفلة جنى مسعود قتلوا في غارة إسرائيلية استهدفت منزلهم وتعيش حالياً مع جدها العاطل عن العمل في خيمة صغيرة بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة - Anadolu Ajansı
اقرأ أكثر »