مجلس خبراء القيادة الإيراني يعقد جلسة بحضور الرئيس المؤقت محمد مخبر بالتزامن بدء مراسم تشييع الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي ومرافقيه في مدينة تبريز.
https://aawsat.
كانت الحكومة الإيرانية أعلنت أمس الاثنين وفاة رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبداللهيان ومرافقين لهما إثر تحطم طائرة هليكوبتر كانت تقلهم خلال عودتها من خودافرين إلى تبريز بمحافظة أذربيجان الشرقية وسط ظروف جوية سيئة.https://aawsat.
وأعربت دول خليجية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي ودول عربية وأوروبية، بالإضافة إلى روسيا والصين والهند وباكستان وتركيا، عن تعازيها بوفاة الرئيس الإيراني.https://aawsat.
وكان رئيسي يتمتع بدعم قوي من خامنئي الذي كان يشغل منصب الرئيس قبل أن يصبح المرشد في عام 1989 بعد وفاة المرشد الأول، الخميني الذي وضع حجر الأساس لنظام «ولاية الفقيه». وحافظ المتشددون على قبضتهم في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في مارس ، لكن نسبة المشاركة تراجعت إلى أدنى مستوى منذ الثورة. وقال مصدر إقليمي عليم ببواطن الأمور في طهران إن معارضة خامنئي للحكم الوراثي ستقضي على فرص كل من مجتبى وعلي الخميني، حفيد مؤسس الجمهورية الإسلامية المقيم في النجف بالعراق.
ويجري اختيار أعضاء المجلس عن طريق انتخابات، لكن هناك هيئة رقابية متشددة أخرى تضم رجال دين ورجال قانون متحالفين مع خامنئي تتمتع بسلطة الاعتراض على القوانين، وتحديد من بوسعه الترشح. يملك الوزير الجديد بالوكالة خبرة طويلة في ملف إيران النووي، القضية التي كانت محور خلافات طهران مع القوى الكبرى وإسرائيل التي تشتبه بأن إيران تسعى لامتلاك قنبلة نووية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن محللين أن مقتل الرئيس الإيراني أدى إلى مرحلة من عدم الاستقرار في الجمهورية الإسلامية، لكن لا يُتوقَّع أن يزعزع سياستها الخارجية أو دورها في المنطقة. وكان رئيسي يعد أحد المرشحين لخلافة المرشد علي خامنئي، وبالتالي فإن مقتله سيطرح تحدياً كبيراً لسلطات البلاد.وقال علي واعظ، المتخصص في الشؤون الإيرانية في مجموعة الأزمات الدولية: «قد يظهر خليفة محافظ ومخلص للنظام تماماً كرئيسي».
وكان خان قد أعلن، الاثنين، أنه قدم طلبات للدائرة التمهيدية الأولى بالمحكمة الجنائية الدولية لإصدار أوامر اعتقال بحق زعيم «حماس» في غزة، يحيى السنوار، وقائد «كتائب القسام» التابعة لـ«حماس»، محمد الضيف، ورئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية؛ لأن لديه أسباباً معقولة لاعتقاد أنهم يتحملون المسؤولية الجنائية عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، بداية من السابع من أكتوبر 2023.
وقال زعيم المعارضة يائير لبيد إن القرار يمثل «كارثة»، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بنيت، إن ما حدث «هو لحظة عار للمحكمة الجنائية الدولية والمجتمع الدولي». وهذه هي المرة الأولى التي تسعى فيها المحكمة الجنائية الدولية إلى إصدار أوامر اعتقال ضد حليف رئيسي للولايات المتحدة. واستنكرت الحركة بشدَّة محاولات المدّعي العام للمحكمة الجنائية الدولية مساواة الضحيَّة بالجلاد، عبر إصداره أوامر توقيف بحقّ عدد من قادة المقاومة الفلسطينية، دون أساس قانوني، وطالبت بإلغاء كل مذكرات التوقيف التي صدرت بحقّ قادة المقاومة الفلسطينية؛ لمخالفتها المواثيق والقرارات الأممية.
وأضافت الوكالة أن باقري كلف وفدا رفيع المستوى يشمل خبراء وعسكريين لفتح التحقيق في أبعاد وأسباب حادثة تحطم الطائرة. https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5022650-%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D9%83%D8%AA%D9%85%D9%84-%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%B4%D8%AFإبراهيم رئيسي...
ورث رئيسي من الحكومة السابقة عشرات الأزمات والتوترات الداخلية والخارجية التي بقيت مع انتهاء ولاية حسن روحاني الثانية، دون حل.ومنذ خطاب تنصيبه بالبرلمان في أغسطس 2021، تعهد رئيسي بإعطاء الأولوية لرفع العقوبات وتحسين الوضع الاقتصادي ومكافحة الفساد. لكن رئيسي أخفق إلى حد بعيد في تطبيق وعوده بشأن مكافحة الفساد الاقتصادي.
وبذلك، عملت حكومة رئيسي على تهميش مفاوضات الاتفاق النووي، وإبقاء مسار المفاوضات في غرفة الإنعاش دون أن تعلن موته بشكل نهائي. وبعد مماطلة دامت نحو 6 أشهر، أرسلت حكومة رئيسي فريقها التفاوضي، لمواصلة المسار التفاوضي الذي انقطع في نهاية حكومة روحاني.
وتسارعت سياسة تحسين العلاقات مع الجوار، بينما كانت البلاد تحت وطأة انتقادات غربية، جراء الحملة التي أطلقتها السلطات لإخماد الاحتجاجات الشعبية الحاشدة التي هزت البلاد في سبتمبر 2022، وتدهور وضع الحريات مع إيران، إذ حاولت حكومة رئيسي تلبية مطالب الأوساط المتشددة، خصوصاً تلك المطالبة بإعادة شرطة الأخلاق لضبط الحجاب والعفاف. وأدت وفاة الشابة مهسا أميني أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق، إلى أكبر موجة احتجاجات شعبية تهز البلاد، خلال 43 عاماً بعد ثورة 1979.
وتعد «الهيئة الرضوية» أكبر مؤسسة دينية وقفية والأثرى بين المجموعات الاقتصادية الإيرانية. ففي آخر إحصائية منشورة عام 2014، تجاوزت إيراداتها السنوية 210 مليارات دولار أميركي وبلغت أرباحها الخالصة 160 مليار دولار. وهي مؤسسة لا تدفع الضرائب. والآن بعد غياب رئيسي، ستكون الأنظار مسلطة على نجلي المرشد الإيراني، مجتبي ومسعود خامنئي، إلى جانب عدد من رجال الدين الصاعدين.
ورافق ذلك مؤشرات كثيرة؛ أولها التحول المفاجئ للقبه الديني من «حجة الله» إلى «آية الله» الذي بدأت ترويجه وسائل إعلام «الحرس الثوري»، وبموازاة ذلك، أعلن عن بدء رئيسي تدريس مادة «فقه الخارج» في الحوزة العلمية، وهي من أعلى الدروس الحوزية، وهو ما يعني حيازته الشروط الدينية لتولي منصب المرشد. وظهر هذا الاستعراض للقوة جلياً الشهر الماضي عندما أطلقت إيران تحت قيادة رئيسي والمرشد علي خامنئي مئات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية على إسرائيل رداً على غارة جوية على القنصلية الإيرانية في دمشق أسفرت عن مقتل جنرالين إيرانيين وخمسة ضباط.واعترضت إسرائيل، بمساعدة الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى، جميع القذائف تقريباً. ورداً على ذلك، شنت إسرائيل هجوماً بطائرات مسيَّرة على قاعدة جوية وموقع نووي بالقرب من مدينة أصفهان بوسط البلاد، لم تتسبب في وقوع إصابات.
ولكن حتى الآن، لم يتحول الصراع إلى حرب شاملة من شأنها أن تكون كارثية لكلا البلدين. وهناك مخاوف من تفاقم الصراع في حال تورط إسرائيل في حادث مقتل رئيسي. أعربت دول الاتحاد الأوروبي عن تعازيها في حادث سقوط مروحية غرب إيران الذي أدى لوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبداللهيان وعدد من مرافقيهما أمس الأحد خلال عودتهم من أذربيجان.وقال شارل ميشال، رئيس المجلس الأوروبي، في منشور على منصة «إكس»: «الاتحاد الأوروبي يعرب عن تعازيه الصادقة في وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية عبداللهيان، وعدد من مرافقيهما، في حادث تحطم المروحية».
وقالت الوزارة، في بيان، إنّ فرنسا «تعرب أيضاً عن تعازيها لعائلات ضحايا هذا الحادث» الذي أودى برئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان وسبعة آخرين في تحطّم مروحية بشمال غرب إيران.وأعربت فرح دخل الله، المتحدثة باسم حلف شمال الأطلسي ، عبر منصة «إكس»، عن تعازي الحلف لشعب إيران في وفاة رئيسي وعبداللهيان ومرافقيهما في حادثة تحطم المروحية.
سيدة إيرانية تدعو للرئيس إبراهيم رئيسي ولوزير الخارجية أمير عبداللهيان في طهران أمس قبل إعلان وفاتهما كما أوردت وكالة «رويترز» للأنباء تجمعات لعدد من المواطنين يدعون لرئيسي وعبداللهيان والآخرين ممن كانوا على متن الطائرة، في مدينة النجف بالعراق.وكلف المرشد الإيراني علي خامنئي، محمد مخبر، النائب الأول للرئيس، بتولي الرئاسة مؤقتاً.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
انطلاق مراسم تشييع الرئيس الإيراني الراحل ورفاقه في مدينة تبريز (فيديو)انطلقت في مدينة تبريز شمال غربي إيران اليوم الثلاثاء، مراسم تشييع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له، الذين قضوا بتحطم طائرتهم الأحد الماضي.
اقرأ أكثر »
«مسيّرة» تركية ترصد مصدراً للحرارة يعتقد أنه حطام مروحية الرئيس الإيرانيعقد مجلس الوزراء الإيراني جلسة طارئة على ضوء حادث المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية الحسين أمير عبد اللهيان.
اقرأ أكثر »
مجلس الوزراء الإيراني يعقد جلسة طارئة في أعقاب تحطم طائرة الرئيسعقد مجلس الوزراء الإيراني جلسة طارئة على ضوء حادث المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية الحسين أمير عبد اللهيان.
اقرأ أكثر »
طهران تؤكد على تطوير علاقاتها مع روسيا في مختلف المجالاتأكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان على تعزيز العلاقات مع روسيا في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والتجارية بما ينسجم مع الاهتمام الخاص من قبل رئيسي البلدين.
اقرأ أكثر »
مجلس صيانة الدستور في إيران يعلن عن إجراءات جديدة عقب مصرع رئيسيأعلن مجلس صيانة الدستور في إيران أن ملء الشغور الرئاسي بعد مصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، سيتم وفقا للدستور، وأن نائبه الأول سيتولى مهام الرئاسة.
اقرأ أكثر »
دقيقة صمت في مجلس الأمن الدولي حدادا على مصرع الرئيس الإيراني ووزير خارجيتهوقف أعضاء مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين دقيقة صمت حدادا على مصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان في تحطم مروحيتهما في شمال غرب إيران.
اقرأ أكثر »