فجّرت مجزرة إسرائيلية استهدفت خياماً للنازحين في مدينة رفح (أقصى جنوبي قطاع غزة)، موجة واسعة من الإدانات العربية والأوروبية، بينما حثّت واشنطن تل أبيب.
https://aawsat.
وفي حين دعا أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، برئاسة الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، في اجتماع مع مجلس الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إلى تهيئة الظروف لإقامة دولة فلسطينية، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى لـ«الشرق الأوسط»، إن «عدد الدول الأوروبية التي تعترف بالدولة الفلسطينية قد يصبح 5 دول قريباً».
وأوضح أن المناورة شملت «إجراءات القتال، والتحقق من صلاحية الخطط الهجومية على الجبهة الشمالية، والتجنيد والتزود، ودراسة التحديات في لبنان والنماذج العملياتية نهاراً وليلاً ووسط منطقة وعرة تحاكي قدر الإمكان القتال في عمق لبنان». وبالتزامن مع إعادة افتتاح مطعمي «KFC» في شارع فلسطين والجادرية، فإنّ مجهولين استهدفوا فجر أمس مطعم «ليز جلي هاوس» في منطقة شارع فلسطين شرق العاصمة بغداد. وطبقاً لمصدر أمني فإن عبوة انفجرت من دون إصابات ما عدا حدوث أضرار مادية فقط. كما أعلن المصدر عن «قيام وزارة الداخلية بمطاردة متهمين بعد أن ألقت القبض على عدد منهم».
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 45 شخصاً قُتلوا وأصيب العشرات، معظمهم من النساء والأطفال في غارات إسرائيلية، الأحد، على مخيم للنازحين في رفح.وقال المجلس عبر حسابه على منصة «إكس» إن المشاورات ستجرى «لبحث الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية». وأوضحت مصادر دبلوماسية عدة لوكالة الصحافة الفرنسية، الاثنين، أن الاجتماع المُغلق سيعقد بطلب من الجزائر، العضو غير الدائم في المجلس.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الغارة لم تكن تهدف إلى التسبب في سقوط قتلى من المدنيين. وأضاف في خطاب بالكنيست قاطعته صيحات استهجان من مشرّعين معارضين «في رفح، أجلينا بالفعل نحو مليون ساكن غير مقاتل وعلى الرغم من جهودنا القصوى لكي لا نؤذي غير المقاتلين، حدث للأسف شيء خاطئ على نحو مأساوي».
وقال بيان الجيش «في وقت سابق من هذا المساء، اعترضت منظومة الدفاع الجوي التابعة للجيش الإسرائيلي بنجاح طائرة مسيرة معادية عبرت الأراضي اللبنانية إلى منطقة الجليل الغربي». وبحسب وكالة «رويترز»، تجمع المحتجون عند منطقة سانت أوجستان في الحي الثامن بالعاصمة الفرنسية، وهو مكان غير بعيد عن السفارة الإسرائيلية.
وطالبت أحزاب كردية وجهات سياسية «الإدارة الذاتية» بتعديل قرارها، منعاً لعدم إجبار الفلاحين والمزارعين على ترك أراضيهم والبحث عن طرق للهجرة، ما سيلحق ضرراً بمستقبل الزراعة واليد العاملة فيها.«المجلس الوطني الكردي» المعارض شدد، في بيان نشر على موقعه الرسمي، على ضرورة الضغط على هذه الإدارة لإعادة النظر في التسعيرة، «وتحديد سعر عادل يتناسب مع تكلفة الإنتاج وضمان هامش ربح للمزارعين والفلاحين، وضمان حصولهم على أسعار أفضل وتحفيزهم على الاستمرار في الإنتاج».
وقال جميل حسو، أحد المزارعين المشاركين بالاعتصام في عامودا، لـ«الشرق الأوسط»، إن اعتصامهم سيكون مفتوحاً حتى تحقيق مطالبهم، مضيفاً: «نحن ضد تسعيرة المجحفة لأن القمح مصدر رزقنا الوحيد، فبعد رفع أسعار المحروقات وبينها المازوت، ورفع جميع تكاليف الإنتاج لثلاثة أضعاف، يجب شراء القمح بسعر يتناسب مع هذه الزيادات وليس العكس».
وشدد جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد مع بدء المؤتمر، إلى أن «التزامنا لا يمكن أن ينتهي بالتعهدات المالية وحدها، وعلى الرغم من الافتقار إلى تقدم في الآونة الأخيرة، فإنه لا بد أن نعيد مضاعفة جهودنا لإيجاد حل سياسي للصراع، حل يدعم تطلعات الشعب السوري لمستقبل سلمي وديمقراطي». وأضاف أن هذا المؤتمر قد أصبح على مرّ السنوات «موعداً لا غنى عنه» لتعميق الحوار بين جميع الأطراف المعنية بالوضع في سوريا، والمهتمة بمساعدة الشعب السوري على النهوض من محنته، مؤكداً أن السبيل الوحيد لإنهاء هذه المعاناة هو الحل السياسي الشامل المرسوم في القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي.
نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية ديفيد كاردين يتفقد مشروع معالجة مياه الصرف الصحي في قرية بحورة بمحافظة إدلب بسوريا في 14 مايو وفي كلمة الوفد اللبناني، قال وزير الخارجية عبد الله بو حبيب إن لبنان يحمل إلى مؤتمر هذه السنة موقفاً جامعاً عبّر عنه مجلس النواب في توصية رفعها إلى الحكومة، مفادها أن البلد بكل أطيافه السياسية والدينية والاجتماعية قد وصل إلى نقطة اللاعودة في قضية اللاجئين، مطالباً بتسريع عودتهم الآمنة والكريمة، وبترحيل الذين تتعذر عودتهم لأسباب سياسية إلى بلدان ثالثة، وفقاً لمبدأ تقاسم الأعباء.
وشمل اليوم الحواري على هامش المؤتمر الوزاري موائد مستديرة عدة حول تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254، والاستثمار في قطاع الصحي السوري، والتحديات التي تواجه قطاع التعليم، وتعزيز استدامة الخدمات الأساسية ومصادر رزق اللاجئين والمجموعات التي تستضيفهم في لبنان والأردن وتركيا والعراق، والعدالة، والسلم، وحق السوريين في معرفة الحقيقة، خصوصاً بشأن مصير المفقودين والمعتقلين بوصفه شرطاً أساسياً للمصالحة.https://aawsat.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
واشنطن حول 'مجزرة الخيام' في رفح: لإسرائيل الحق في ملاحقة حماس والجيش الإسرائيلي يحقق في الأمرعلقت الإدارة الأمريكية على قصف الجيش الإسرائيلي لخيام النازحين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، الليلة الماضية، ما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين.
اقرأ أكثر »
أردوغان: مجزرة رفح أظهرت مجددا الوجه الدموي والغادر لإسرائيلقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، إن المجزرة التي وقعت في رفح جنوبي قطاع غزة، تظهر مرة أخرى الوجه الدموي والغادر لدولة الإرهاب. - Anadolu Ajansı
اقرأ أكثر »
مؤسسات حقوقية: مجزرة رفح تؤكد أن الاحتلال لا يقيم وزنًا للحياةمؤسسات حقوقية: مجزرة رفح تؤكد أن الاحتلال لا يقيم وزنًا للحياة
اقرأ أكثر »
رغم قرار «العدل الدولية»... إسرائيل تواصل قصف رفحيقصف الجيش الإسرائيلي اليوم (السبت) قطاع غزة بما في ذلك رفح، غداة أمر محكمة العدل الدولية لإسرائيل بتعليق عملياتها العسكرية في رفح «فوراً».
اقرأ أكثر »
إسرائيل تواصل قصف رفح رغم أمر «العدل الدولية» بوقف العمليات العسكريةيقصف الجيش الإسرائيلي اليوم (السبت) قطاع غزة بما في ذلك رفح، غداة أمر محكمة العدل الدولية لإسرائيل بتعليق عملياتها العسكرية في رفح «فورا».
اقرأ أكثر »
بايدن ليس الأول... من هم رؤساء أميركا الذين رسموا خطوطاً حمراء لإسرائيل؟أثار الرئيس جو بايدن ضجة كبيرة، الأسبوع الماضي، عندما هدد بوقف المساعدات العسكرية لإسرائيل إذا غزت مدينة رفح، لكنه ليس أول رئيس أميركي يرسم خطاً أحمر لإسرائيل.
اقرأ أكثر »