افتتحت بريطانيا يوم الأربعاء أول أيام القمة العالمية للذكاء الاصطناعي حيث تسعى إلى التوافق حول ضوابط ومعايير للتكنولوجيا الجديدة.
من مكان عقد «قمة الذكاء الاصطناعي» في «بلتشلي بارك» التي تقع بين العاصمة البريطانية لندن ومدينة ليستر، يظهر مبكرا رمزية اختيار المكان الذي شهد فك شفرات القوات النازية في الحرب العالمية الثانية، ما أدى إلى تغير مسار الحرب للأبد.
وقال وو تشاو هوي في بداية القمة، وفقا لترجمة رسمية، إن «الصين مستعدة لتعزيز الحوار والتواصل بشأن سلامة الذكاء الاصطناعي مع جميع الأطراف، والمساهمة في آلية دولية بمشاركة عالمية في إطار الحوكمة التي تحتاج إلى توافق واسع النطاق». وأضاف أن «الدول بغض النظر عن حجمها تتمتع بحقوق متساوية في تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي».
وتعد الصين مشاركا رئيسيا، نظرا لدور البلاد في تطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، تساءل بعض المشرعين البريطانيين عما إذا كان ينبغي أن يكون هناك نظر لانخفاض مستوى الثقة بين بكين وواشنطن والكثير من العواصم الأوروبية عندما يتعلق الأمر بالمشاركة الصينية في التكنولوجيا. واستغلت وزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو القمة للإعلان عن إطلاق معهد أميركي لسلامة الذكاء الاصطناعي، وقالت إنها ستتعاون مع المعهد الذي أعلنت عنه بريطانيا مؤخراً.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه، في تصريحات نقلتها «وكالة أنباء العالم العربي»، الأربعاء، إن التقديرات الصادرة عن الشركة بشأن البئر الاستكشافية الواقعة بمنطقة امتياز شمال شرقي حابي البحرية ما زالت أولية. كان مجلس الوزراء المصري قال يوم الأحد إن واردات البلاد من الغاز انخفضت إلى الصفر من 800 مليون قدم مكعبة يومياً. وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء في بيان إن انخفاض الواردات، الذي لم يحدد إطاره الزمني، جاء تزامناً مع الزيادة في استهلاك قطاع الكهرباء من الغاز.
وارتفعت الأسهم الأوروبية إلى أعلى مستوى في أسبوعين تقريباً يوم الأربعاء مدعومة بأسهم الرعاية الصحية. وارتفع مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.1 في المائة بحلول الساعة 08:25 بتوقيت غرينيتش متجهاً إلى تحقيق مكاسب لليوم الثالث على التوالي. وقال شيجيتوشي كامادا، مدير عام قسم الأبحاث في «تاشيبانا سيكيوريتيز»: «المستثمرون الذين استعدوا لتحول متشدد في السياسة النقدية لبنك اليابان شعروا بالارتياح، وأعادوا شراء الأسهم لتغطية مراكزهم المكشوفة».
ومن جانبها، تراجعت أسعار الذهب يوم الأربعاء مع ترقب قرار «الفيدرالي»، بعدما عززت المخاوف إزاء الصراع في الشرق الأوسط أسعار المعدن الأصفر الذي يعد ملاذاً آمناً لتتجاوز ألفي دولار للأوقية الشهر الماضي. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية واحداً في المائة إلى 22.662 دولار للأوقية، ونزل البلاتين 0.6 في المائة إلى 927.77 دولار، وارتفع البلاديوم 0.5 في المائة إلى 1120.91 دولار.
وشهد الملتقى جلسة وزارية ناقش فيها وزراء وصُناع القرار ملف الاستثمار في القطاع الصحي بالمملكة. وتضمن مساحة للاستثمار سلّطت الضوء على أحدث المبادرات والتطورات الحكومية التي تشكل القطاع الصحي بالمملكة، مع مسار مخصص للسياحة الصحية، إلى جانب مساحات للمختبرات الطبية والشركات الناشئة والمنصات التفاعلية. ووفق معلومات، اطلعت «الشرق الأوسط» على نسخة منها، جاءت الخطوة الجديدة بناءً على المحضر المشترك المُعَدّ بين وزارتي الشؤون البلدية والقروية والإسكان، والنقل والخدمات اللوجستية، حيال طلب منح الأخيرة صلاحية ضبط المخالفات ذات الصلة باختصاصاتها المقررة نظاماً، وإيقاع الجزاءات المتصلة بها وفقاً للائحة الجزاءات عن المخالفات البلدية.
وقرر «مجلس الوزراء» أن تنسق وزارة النقل والخدمات اللوجستية مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، في شأن إيجاد حلول مناسبة عند ظهور ملحوظات أو عوائق تنشأ عن تطبيق الآليات الجديدة. وتشمل المؤشرات الجديدة، التي أطلقتها شركة «تشاينا سيكيوريتيز إنديكس كو»، أسهم شركات تعدين الذهب العالمية، مثل شركتي «باريك غولد» و«نيومونت كوربوريشين».
وقال شيهوا دوان، المدير العام لشركة «شانغهاي تشانجير إنفيست»: «الذهب هو الأصل الأكثر سطوعاً في الوقت الحالي... ويعد بعوائد أفضل بكثير من العقارات الصينية أو سوق الأسهم الواسعة. وذلك بينما يتألق الذهب بوصفه ملاذا آمنا على خلفية الحرب الأوكرانية والمتاعب الاقتصادية والصراع في الشرق الأوسط». وشهد السعر المعياري للذهب النقي بنسبة 99.95 في المائة، انخفاضا ليصل إلى 477.4 يوان للغرام، بانخفاض 0.54 يوان عن يوم التداول السابق، بينما شهد سعر الذهب النقي بنسبة 99.99 في المائة أو أعلى، تراجعاً بواقع 0.04 يوان ليصل إلى 476.86 يوان للغرام.
بعد يوم من تخفيف قبضته على أسعار الفائدة طويلة الأَجَل، تَدخل بنك اليابان في سوق السندات الحكومية لكبح جماح قفزة في العائدات إلى أعلى مستوياتها خلال 10 سنوات، مذكّراً السوق بأنه ينبغي تجنب تحركها بسرعة كبيرة. كما أزال التعهد بالدفاع عن المستوى من خلال عروض لشراء كمية غير محدودة من السندات، في إشارة إلى قوى السوق التي استمرت في دفع العائدات للأعلى بما يتماشى مع التحركات العالمية والضغوط التضخمية المحلية.
وانخفض الين بعد القرار حيث أربكت هذه الخطوة، بالإضافة إلى التعليقات الحذرة من المحافظ كازو أويدا، توقعات السوق لخطوات أكثر جرأة نحو الخروج. وقال ياماوكا إن سياسة التحكم في منحنى العائد التي يتّبعها بنك اليابان، والتي تربط عائد السندات لأَجَل 10 سنوات بنحو 0 في المائة، من الصعب بطبيعتها الخروج منها، لأن إنهاء البرنامج قد يتسبب في ارتفاع مفاجئ في العائدات مما قد يتسبب في خسائر فادحة لحاملي السندات.
وقال ياماوكا: «لكن بنك اليابان قد لا يتحمل الانتظار كل هذا الوقت لأن الوضع المحيط بالتضخم قد يتغير بشكل حاد»، مشيراً إلى خطر بقاء التضخم في اليابان مرتفعاً لفترة أطول من المتوقع. وقلل أويدا من احتمالية الخروج من هذه السياسة على المدى القريب بناءً على وجهة نظر مفادها أن بنك اليابان يجب أن ينتظر حتى يكون هناك المزيد من الأدلة على أن التضخم سيصل بشكل مستدام إلى 2 في المائة، مدعوماً بالطلب القوي. ويسلّط الموقف الحذر لرئيس البنك المركزي الضوء على المخاوف من أن إنهاء السياسة الميسَّرة قبل الأوان يمكن أن يؤدي إلى تراجع جهود البنك المستمرة منذ عقد من الزمن لإخراج اليابان بشكل دائم من الركود الاقتصادي.
وذكرت «وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء» أن بيانات وزارة التجارة والصناعة أظهرت ارتفاع الصادرات بنسبة 5.1 في المائة على أساس سنوي، لتصل إلى 55 مليار دولار، الشهر الماضي. كما سجلت البلاد فائضاً تجارياً بقيمة 1.64 مليار دولار خلال أكتوبر الماضي، للشهر الخامس على التوالي. وتراجعت الواردات بنسبة 9.7 في المائة على أساس سنوي لتصل إلى 53.4 مليار دولار، الشهر الماضي.
ويتزامن تحسن مؤشر الصادرات مع إعلان مسؤولين تجاريين بارزين، على هامش اجتماع ثنائي في سيول، يوم الثلاثاء، بدء محادثات بشأن اتفاق التجارة الرقمية بين «الاتحاد الأوروبي» وكوريا الجنوبية. وأبرم «الاتحاد الأوروبي» اتفاقية تجارة حرة مع كوريا الجنوبية، رابع أكبر اقتصاد في آسيا، في عام 2011. ومنذ ذلك الحين، جرى إلغاء الرسوم الجمركية على جميع المنتجات المتداولة بين الجانبين تقريباً.
من جانبه، بيّن محافظ «الهيئة الوطنية للأمن السيبراني»، المهندس ماجد المزيد، أن المنتدى الدولي يُعدّ منصة دولية يجتمع من خلالها الشركاء سنوياً لبحث آفاق التعاون، وتوحيد الجهود، وتعزيز الشراكات، وتعظيم استغلال الفرص الواعدة في القطاع، بما يسهم في دعم النشاط الدولي نحو أمن سيبراني أكثر أماناً واستقراراً يخدم المجتمعات حول العالم.
وستشهد نسخة هذا العام انعقاد أكثر من 35 جلسة حوارية تناقش مجموعة من الموضوعات الاستراتيجية ذات الصلة بالأمن السيبراني، وتتركّز حول خمسة محاور رئيسة هي: استقرار الفضاء السيبراني، والفجوات السيبرانية، والنمو في الفضاء السيبراني، والعقلية السيبرانية، والتطورات المستقبلية في الأمن السيبراني. والآن تواجه شركات «جنرال موتورز» و«فورد» و«ستيلانتس» ارتفاعاً حاداً في تكاليف العمالة، التي يقدّرها بعض المحللين بما يتجاوز مليار دولار سنوياً لكل شركة. وستحاول شركات صناعة السيارات استيعاب هذه الزيادات في التكاليف من خلال تخفيض النفقات والكفاءة، بينما لا تزال تهدف إلى تحقيق أرباح قوية بما يكفي لإرضاء «وول ستريت».
وقال جوناثان سموك، كبير الاقتصاديين في شركة «كوكس أوتوموتيف»: «لا أعتقد أن المستهلكين سوف يستوعبون بسهولة جميع الزيادات في الأسعار. لا بد أن نشهد استمرار تراجع التضخم، الذي بدأ للتوّ في التعافي مع تحسن الإمدادات». وقالت ناتالي نايت، المديرة المالية لشركة «ستيلانتس»، الشركة الأم لـ«كرايسلر» و«جيب» و«رام»، إن شركتها انسحبت بالفعل من معرضين للسيارات في الولايات المتحدة لتوفير النفقات. وأضافت: «يمكنك أن تتخيل أن هذه ليست النهاية، إنها مشكلة تخص جميع أعمالنا وشيء نعمل عليه بوعي شديد لنرى كيف يمكننا تخفيف هذه التكاليف»، حسب وكالة «أسوشييتد برس».
وأشار هؤلاء إلى أن شركات صناعة السيارات في ديترويت تتخلى عن المركبات الأصغر حجماً والمنخفضة التكلفة منذ سنوات، وبدلاً من ذلك تعمل على زيادة إنتاج الشاحنات وسيارات الدفع الرباعي ذات الربحية الأعلى التي يمكنها تغطية تكلفة العمالة المرتفعة. فقد أعلنت شركة «نيشن وايد» للإقراض العقاري، أن أسعار المنازل البريطانية ارتفعت بشكل غير متوقع بنحو 1 في المائة في أكتوبر، لكن الزيادة ترجع إلى نقص المنازل المعروضة للبيع وليس إلى تحول في السوق التي تأثرت بقفزة في تكاليف الاقتراض، حسبما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
أمريكا تواجه الذكاء الاصطناعي بهذه القواعد | صحيفة المواطن الالكترونية للأخبار السعودية والخليجية والدوليةأمريكا تواجه الذكاء الاصطناعي بهذه القواعد كشف البيت الأبيض، الاثنين، مجموعة قواعد ومبادئ تهدف إلى التحقق من أن أمريكا 'ترسم الطريق' لتنظيم الذكاء الاصطناعي،
اقرأ أكثر »
ضمانات لاحتواء الذكاء الاصطناعياحتل الذكاء الاصطناعي اهتماما شخصيا عميقا للرئيس الأمريكي جو بايدن، مع قدرته على التأثير على الاقتصاد والأمن القومي، لذا يوقع بايدن أمرا تنفيذيا شاملا لتوجيه تطوير الذكاء الاصطناعي –...
اقرأ أكثر »
انطلاق أول قمة عالمية حول مخاطر الذكاء الاصطناعي في بريطانياانطلاق اليوم الأول للقمة العالمية الأولى حول سلامة الذكاء الاصطناعي في بريطانيا بحضور قادة سياسيين ومسؤولين في شركات عملاقة وخبراء في الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أكثر »
أول قمة في العالم حول سلامة الذكاء الاصطناعي تنطلق الأربعاء في بريطانياتنطلق غداً الأربعاء أول قمة في العالم حول سلامة الذكاء الاصطناعي بمشاركة حكومات دولية، وشركات رائدة وخبراء في محادثات حاسمة.
اقرأ أكثر »
بايدن يريد أن تحدد أميركا القواعد لضبط الذكاء الاصطناعيكشف البيت الأبيض عن مجموعة قواعد ومبادئ تهدف إلى التحقق من أن أميركا 'ترسم الطريق' لتنظيم الذكاء الاصطناعي، وهو ملف يحظى بمنافسة دولية شرسة.
اقرأ أكثر »
الذكاء الاصطناعي: الولايات المتحدة تضع قوانين سلامة صارمةالبيت الأبيض يعلن عن إجراءات سلامة يعتبرها هي الأقوى في العالم لحماية مجال الذكاء الاصطناعي
اقرأ أكثر »