لم تمثل المدعية العامة في جبل لبنان، القاضية غادة عون، أمام المجلس الأعلى للتأديب، لاستجوابها الجمعة كما كان مقرراً، وتقدمت بطعن بقرار المجلس التأديبي للقضاة.
«قاضية عهد» عون تماطل القضاء اللبناني لتجنب «تأديبها»لم تمثل المدعية العامة في جبل لبنان، القاضية غادة عون، أمام المجلس الأعلى للتأديب، لاستجوابها، الجمعة، كما كان مقرراً، على خلفية طعنها بقرار المجلس التأديبي للقضاة الذي قضى بفصلها من السلك القضائي، بسبب «مخالفات ارتكبتها».
وقال المصدر: «رغم هذا الاستدعاء الذي طاله، حدد عبّود موعداً جديداً لاستجواب القاضية عون في 15 أبريل المقبل، وعندها يكون قد تمّ بتّ المجلس الأعلى للتأديب بمصير دعوى الردّ المقدمة منها، ويفترض استكمال الإجراءات بحقها»، لافتاً إلى أنه «في حال رفضت الهيئة دعوى عون، ستقفل الأبواب أمامها لإمكانية الطعن بقرار رفض دعواها، وتصبح ملزمة بالمثول وخضوعها للاستجواب».
وجاء في الرسالة: «قرأنا وصُدمنا وخُذلنا بعمق من العريضة العامة التي وقّعتِ عليها، وفيها أن إسرائيل تقوم بإبادة شعب غزة، كما زعمتِ بالعريضة ذاتها أن إسرائيل تحتل فلسطين منذ 75 عاماً، أو في كلمات أخرى منذ حرب الاستقلال».
أطلقت الأمم المتحدة الجمعة نداء لجمع 4.07 مليار دولار لتوفير مساعدات إنسانية في سوريا، محذرة من أن نقص الدعم قد يدفع مزيداً من السوريين إلى الهجرة، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». وشدد على أن سوريا قد تكون «معرضة لصدمات مناخية»، محذراً من ندرة المياه و«موجات الحر التي تؤثر على الزراعة والثروة الحيوانية».
وحذر من تبعات «كارثية» عدة محتملة لتجاهل الأزمة في سوريا، من بينها «عودة الإرهاب» وعدم استقرار متزايد في الدول المجاورة مثل لبنان والأردن من خلال «عدم إيجاد الظروف المواتية لعودة اللاجئين». وقال معدا التقرير في «هآرتس»، جدعون ليفي وأليكس ليباك، إنهما التقيا منذر عميرة، وهو فلسطيني كان قد اعتُقل في غوانتانامو، ثم اعتُقل مرات عدة في إسرائيل فقال إن ما مرّ به في سجن عوفر وما شهده من إهانة، وتعرية، وبرد، وتكبيل مدة طويلة، وطعام غير قابل للأكل، ونوم على الأرض، وغرف ليس فيها أي شيء، لا يشبه أي شيء آخر عرفه سابقاً.
وقد نقلت الصحيفة تعليق المتحدث بلسان مصلحة السجون فقال: «نحن لا نعرف عن الادعاءات التي جرى ذكرها. ووفق معرفتنا هي غير صحيحة. في حالة تقديم شكوى منظمة فإنه سيجري فحصها من قبل الضباط المناسبين». وقال متحدث بلسان الجيش الإسرائيلي: «المشبوه اعتُقل بتهمة التحريض والنشاط في منظمة معادية في 18 ديسمبر. في جلسة المحكمة العسكرية التي ناقشت طلب النيابة العسكرية تمديد اعتقاله، طرح المشبوه ادعاءات ضد سلوك الجنود معه أثناء الاعتقال. الادعاءات ما زالت قيد الفحص».
وقال الوزير أحمد الأسدي، خلال مقابلة تلفزيونية، إنه «سيشارك في الانتخابات البرلمانية المقبلة ضمن قائمة يتزعمها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني». ومع أن شركاء السوداني السياسيين، لا سيما في «الإطار التنسيقي الشيعي» يعرفون أن رئيس الحكومة الذي يتزعم «تيار الفراتين» الذي لديه مقعدان في البرلمان العراقي، يروم دخول الانتخابات لحصد المزيد من المقاعد اعتماداً على ما حققه خلال الفترة التي قضاها حتى الآن في المنصب.
وتنشغل القوى الكردية الآن بانتخابات الإقليم وسط خلافات بين الأحزاب المتنافسة هناك، التي تتهم بغداد بتغذيتها، مرة عن طريق إصدار قرارات من المحكمة الاتحادية ضد «الحزب الديمقراطي الكردستاني»، بزعامة مسعود بارزاني، لصالح طرف آخر قريب من بغداد، وهو «الاتحاد الوطني الكردستاني»، أو على صعيد توطين رواتب موظفي الإقليم، وهي الأخرى نقطة خلافية داخل الإقليم.
ويعتقد التيار الصدري أن قانون الدوائر المتعددة يخدمهم أكثر في المحافظات الشيعية مع أنهم مطمئنون دائماً لنتائج فوزهم المتقدمة على نحو واضح. ليس هذا فقط فإن المالكي الذي اقترح استقالة أي مسؤول يروم الدخول في الانتخابات قبل 6 أشهر من الاقتراع، فإنه بذلك قطع آخر شعرة بينه وبين السوداني وحتى حليفه الأسدي، لأن الاستقالة تشملهما معاً؛ السوداني رئيساً للوزراء والأسدي وزيراً للعمل، وهو ما ترفضه قيادات أخرى داخل الوسط السياسي الشيعي.
قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم ، إن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش صادق على مصادرة 8 آلاف دونم في منطقة الأغوار بالضفة الغربية بوصفها «أراضي تابعة للدولة»، بهدف تعزيز البناء الاستيطاني. وأضاف: «قرارات هذه الحكومة المتطرفة لن تنجح في فرض الأمر الواقع على الأرض، والاستيطان جميعه غير شرعي، ولن يكون هناك أمن أو استقرار دون قيام دولة فلسطينية خالية من الاستيطان والمستوطنين».
https://aawsat.
وقال هاغاري في بيان إن اقتحام مستشفى الشفاء في غزة جاء في إطار خدعة حربية ناجحة استطاعت قواته من خلالها الإيقاع بقادة «حماس» وادخالهم في مصيدة. وأشار إلى اعتقال 500 شخص من المشتبه بهم، بينهم 358 من نشطاء حركتَي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» وقادتهما الميدانيين، وأحدهم قائد كبير يعتبر الرابع من حيث التدريج القيادي في قطاع غزة، بعد يحيى السنوار ومحمد ضيف ومروان عيسى، وهو رائد سعد، رئيس قسم العمليات في قيادة الذراع العسكرية لـ «حماس».
وعلى إثر ذلك، ضجت شبكات التواصل الاجتماعي برود فعل صاخبة، غالبيتها ضد الجيش الإسرائيلي، والكثير منها يسخر منه ويطعن في مصداقية الناطق باسم الجيش هاغاري. وخرج الأخير صباح اليوم الجمعة بتصريحات اعترف فيها بأن بياناته منقوصة وأن رائد سعد غير معتقل بالفعل، مشيراً إلى أن هناك بعض الأخطاء التي وقعت في نشر قائمة المعتقلين وذلك بسبب خطأ مؤسف.
https://aawsat.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
ماكرون وبوتين: الرئيس الفرنسي يحذر من القضاء على أمن أوروبا في حال انتصار روسيا بأوكرانياماكرون يحذر من القضاء على أمن أوروبا في حال انتصار بوتين بأوكرانيا
اقرأ أكثر »
حرب غزة: هل يمكن لإسرائيل القضاء على حماس؟هل يمكن لإسرائيل فعلاً القضاء على حماس؟ أم أنها حدّدت لنفسها هدفًا عصيًّا على التحقيق؟
اقرأ أكثر »
'حزب الله' يستهدف جنودا إسرائيليين 'بالصواريخ' ويؤكد تحقيق إصابات مباشرةأعلن 'حزب الله' اللبناني اليوم الثلاثاء، استهدافه لجنود إسرائيليين بالأسلحة الصاروخية، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
اقرأ أكثر »
لبنان.. ضبط مواطن يُصنّع أخطر أنواع المخدرات بمساعدة زوجته (صور)أعلنت قوى الأمن الداخلي اللبناني أنها قبضت على مواطن يُصنّع أحد أخطر أنواع المخدرات بمساعدة زوجته.
اقرأ أكثر »
«حزب الله» يعلن استهداف موقع إسرائيلي بصاروخ «بركان»أعلن «حزب الله» اللبناني، اليوم (السبت)، استهداف موقع إسرائيلي بصاروخ «بركان» وإصابته بشكل مباشر.
اقرأ أكثر »
«حزب الله» يستهدف ثكنة «راميم» الإسرائيلية بصاروخي «بركان»أعلن «حزب الله» اللبناني، السبت، استهداف ثكنة «راميم» الإسرائيلية بصاروخي «بركان» وإصابته إصابة مباشرة.
اقرأ أكثر »