عبّرت حركة «فتح» الفلسطينية، اليوم الجمعة، عن استغرابها واستهجانها من حديث حركة «حماس» عن «التفرد والانقسام» في بيانها بشأن تشكيل الحكومة الجديدة.
https://aawsat.
ودعت «فتح» قيادة حركة «حماس» إلى «وقف سياستها المرتهنة لأجندات خارجية والعودة إلى الصف الوطني من أجل وقف الحرب وإنقاذ شعبنا وقضيتنا من التصفية، ومن أجل إغاثة شعبنا وإعادة إعمار غزة، وصولاً إلى الانسحاب الكامل من أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس». وتمكّن ألن من زيارة مستشفيات لا تزال تقدم خدمات لرعاية الأمهات في شمال قطاع غزة، حيث قُتل أكثر من 31 ألف شخص، منذ بدء الهجوم الإسرائيلي، وفق وزارة الصحة في غزة.
وقال أيضاً: «إذا أمكنني رسم لوحة عما شاهدت وشعرت به وسمعت خلال وجودي في غزة إنه كابوس أكبر من أزمة إنسانية، إنها أزمة للإنسانية. أسوأ مما أستطيع وصفه، مما تُظهره الصور، مما يمكنكم تصوره».وتابع واضعاً يديه على فمه: «جميع مَن شاهدناهم أو تحدثنا إليهم كانوا هزيلين وجائعين، ويقومون جميعاً بهذه الحركة طلباً للطعام».
وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن الاقتراح «يقع بالتأكيد ضمن حدود الخطوط العريضة... للاتفاق الذي نعمل عليه الآن منذ عدة أشهر». وأضاف للصحافيين «نحن متفائلون بحذر بأن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح لكن هذا لا يعني أن الأمر قد أنجز». وتقول بيشيه، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أفراد فرقنا مصابون بصدمة نفسية. إنهم بحاجة إلى النظر إلى الأشهر القليلة الماضية، إلى ما مروا به، ويحملون جميعاً أحداثاً مؤلمة في رؤوسهم، وليس لديهم حتى وقت لاستيعاب أن أخرى مقبلة. حالة التوتر دائمة بالنسبة إليهم وإلى أطفالهم. والعمل في مجال الصحة، من أجل السكان المدنيين، يهمهم، وهم قادرون على القيام بعمل استثنائي».
ورداً على سؤال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» حول هذا الموضوع، أشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه يتحقّق من هذه المعلومات. https://aawsat.
وحذّر البيان من أن سوء التغذية «ينتشر بين الأطفال بسرعة ويصل إلى مستويات مدمرة وغير مسبوقة في قطاع غزة بسبب الآثار واسعة النطاق للحرب والقيود المستمرة على توصيل المساعدات». ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مصدر سياسي رفيع قوله إن مقترحات «حماس» تشير إلى ضعف احتمالات التقدم في المفاوضات. ولكن الحكومة الإسرائيلية وافقت على إجراء مداولات إضافية في محاولة للتعاون مع الوسطاء بشأن مفاوضات الدوحة القادمة. وأشار المصدر إلى أن مجلس الحرب الإسرائيلي مقتنع بأن الجيش استطاع اغتيال مروان عيسى، نائب قائد الذراع العسكرية لدى «حماس»، وأن نتنياهو بارك هذه الخطوة، وقال إنها يمكن أن تشجع على التقدم في المفاوضات.
وهنا توجه إلى الأهالي قائلاً إن مظاهراتهم ضده لا تفيد المفاوضات بل بالعكس، وإنهم يستطيعون التأثير أكثر إذا سافروا إلى الخارج، والتقوا بالمسؤولين في الغرب للتأثير فيهم.وقد رد الأهالي بالقول إنهم غير مرتاحين من ممارسات الحكومة لأنه في امتحان النتيجة يرون أن الأبناء ما زالوا في أسر «حماس» الرهيب، ولا يوجد أفق لدى الحكومة لإعادتهم. وأكدوا أن اللقاءات مع السياسيين في الخارج هو شغل الحكومة وليس الأهالي. وطالبوا نتنياهو بتغيير التوجه، ووضع قضية الأبناء في رأس سلم الاهتمام.
وقال أولمرت إن قادة إسرائيل، خصوصاً رئيس الحكومة ووزير الدفاع والقيادة العليا، يطلقون تهديدات عنيفة لـ«حزب الله»، لا تبث الثقة بالنفس، ولا تبشر بإعادة المواطنين الإسرائيليين الذين جرى إخلاؤهم من بيوتهم في الجليل، بل هناك احتمالية معقولة أن تؤدي هذه التهديدات والظهور المتكرر للمتحدثين بلسان الحكومة في وسائل الإعلام، فقط إلى تشجيع «حزب الله» على الاستمرار في إطلاق الصواريخ على أهداف كثيرة في منطقة الشمال، وإطلاق النار المتبادل هذا «يمكن أن يجرنا إلى معركة شاملة، يمكن...
وتابع: «حرب لبنان الثانية، كما تقررت تسميتها، أثارت في حينه نقاشاً شديداً في إسرائيل. كثيرون جداً، ومن شبه المؤكد أغلبية الجمهور الإسرائيلي، كانوا على قناعة في حينه بأن الحرب كانت فاشلة، وأضرت بشكل كبير بالردع العسكري. خبراء في الاستراتيجية العسكرية ومحللون سياسيون وجنرالات متقاعدون وخصوم سياسيون لي وللحكومة، وجّهوا انتقاداً شديداً على مواصلة الحرب، وعلى غياب صورة انتصار واضحة في نهايتها».
وقالت المنظمة، في حسابها على منصة «إكس»: «تلك هي جهودنا الدولية لنقل أكبر قدر من المساعدات إلى الفلسطينيين عن طريق البحر». وقالت ليندا روث إن منظمتها «وورلد سنتر كيتشن» «تفرغ القاطرة التي توقفت الآن بمحاذاة الرصيف» المؤقت، بعدما جرتها سفينة منظمة «أوبن آرمز» التي أبحرت من قبرص.to load hundreds of tons of food onto the second boat that we will dispatch to Gaza. We are also shipping a crane that will allow us to get the aid on shore and onto delivery trucks quicker.is reaching 37 million meals in Gaza.
ومثل العروض السابقة التي قدمها الجانبان خلال الشهرين الماضيين من المحادثات فإن اقتراح «حماس» الذي اطلعت عليه «رويترز» ينص على إطلاق سراح عشرات الرهائن الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح مئات الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية. وأضاف: «نريد رؤية خطة واضحة وقابلة للتنفيذ، ليس فقط لإبعاد المدنيين عن طريق الأذى ولكن أيضا للتأكد من أنه بمجرد إبعادهم عن طريق الأذى، فإنهم سيحصلون على الرعاية المناسبة، ومنها المأوى والغذاء والدواء والملابس. ولم نر بعد خطة على هذا النحو».
ويقول هؤلاء، الذين تحدثت معهم «الشرق الأوسط»، إن «التحالفات المكوناتية للشيعة والسنة والكرد لا تبدو اليوم في أفضل حالاتها، بعد مرور 21 عاماً على تأسيس ما يعرف بالعملية السياسية بمساعدة الولايات المتحدة الأميركية». وبناء على هذا، قال الملا: «هناك تغيير قادم حتماً نظراً لاختلال موازين القوى بين الكتل والأطراف السياسية وبالأخص البيت الشيعي».
وأكد البكري أن عدم التوازن «جعل الطرف الأقوى ، يذهب باتجاه إفراغ فكرة التوافق والفيدرالية من محتواها والاتجاه نحو مركزة السلطة وخطاب الأغلبية، فضلاً عن التلاعب بإعدادات المكونات عبر شقها بالإغراء أو التهميش». ويعدُّ الردّ اللبناني، وفق بيان وزارة الخارجية، أن المبادرة الفرنسية «تشكّل خطوة مهمة للوصول إلى السلام والأمن في جنوب لبنان». وجددت تأكيد الموقف اللبناني الذي «لا يرغب بالحرب، ويطالب بالتطبيق الكامل والشامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701».
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
إردوغان: تركيا تدعم قادة «حماس» بحزمأكد الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، دعم بلاده لقادة «حركة المقاومة الفلسطينية» (حماس) بـ«حزم».
اقرأ أكثر »
مع استمرار الحرب.. ما توقعات الحكومة الفلسطينية الجديدة؟شكلت استقالة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية في 26 فبراير/شباط الماضي مفاجأة للشارع الفلسطيني، في ضوء استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة للشهر السادس على التوالي، وحالة الانسداد في الأُفق السياسي.
اقرأ أكثر »
في مرحلتين.. تعرّف تفاصيل تصوّر حماس الجديد للمفاوضات وإنهاء الحرب في غزةقالت حماس في بيان إنها سلمت الوسطاء في قطر ومصر تصوراً شاملاً لاتفاق الهدنة وتبادل الأسرى مع إسرائيل، فيما أفاد إعلام عبري بأن ردّ حماس قيد الدراسة.
اقرأ أكثر »
حرب غزة: ماذا تحمل الفصائل الفلسطينية لحوار المصالحة في موسكو؟تسعى الفصائل الفلسطينية كافة للعمل المشترك لإدارة السلطة بعد انتهاء الحرب في غزة، في وقت تعارض عدة دول وعلى رأسها إسرائيل أي دور مستقبلي لحركة حماس في القطاع.
اقرأ أكثر »
حماس ترفض مزاعم ارتكاب عناصرها 'انتهاكات جنسية' وتطالب بلجنة دولية محايدةدعت حركة حماس إلى تشكيل لجنة دولية محايدة للتحقيق بمزاعم ارتكاب عناصرها 'انتهاكات جنسية'، مشيرة إلى أن المبعوثة الأممية الخاصة للعنف الجنسي في مناطق النزاع، براميلا باتن، لم تجر تحقيقاً مهنياً محايداً.
اقرأ أكثر »