النقد لا يرجم المسلسل بحجر، لثقته بأنّ له دوراً يغفر هفواته. ليست الرسالة المؤثّرة فحسب، بل أيضاً مفاجآته وأحداثه وتواصُل صعوده نحو الذروة.
«ع أمل»... صوتٌ درامي صدَحَ بالعدالة للنساءحوَّل مسلسل «ع أمل» ما يظنّه البعض «مُستهلكاً» إلى مادة جدلية تستدعي إعادة النظر. فالحُكم على إشكالية العنف ضدّ المرأة بأنها «قديمة» و«محفوظة»، تبيَّن أنه مُتسرِّع. استطاع العمل مَنْح الصوت النسائي مزيداً من القيمة، وشدّ الانتباه إلى القسوة الكبرى. النساء مُحرّكه وضميرُه. يشفع له نُبل ما يحاول قوله وجرأة تبنّي قضية. يترافق ذلك مع إيقاع مُتسارع ضمَنَ متابعة المُشاهدة والتشوُّق لنهايات الظالمين والمظلومين.
بشخصية مكروهة، قبيحة، يدعو لها الجميع بالموت، أوصل مآسي المرأة في مجتمعات تقهرها بلا شفقة، وتدوسها بلا تأنيب ضمير، وتصيب وجودها بالامّحاء بشتّى أشكال العنف.عند هذا المستوى، تتكامل سلسلة الظلم، فلا يغدو الفارق كبيراً بين المُتحايلة على قدرها مثل «ريا»، وضحية أحكام الآخرين مثل «ملاك» ، ما دام السكّين يحزّ الرقاب متى تجرأت إحداهنّ وواجهت.
تُشارك حالياً في مسلسل «تاج» الذي يحظى بنسبة مشاهدة عالية لبنانياً وعربياً، وتؤدّي دور الطبيبة الفرنسية «ماريون» التي تغلِّب إنسانيتها على انتمائها، فتُساند المقاومة السورية ضدّ الاحتلال الفرنسي، وتدعم شبابها. ومع الممثل جوزيف بو نصار، كانا اللبنانيَيْن الوحيدَيْن المشاركَيْن في هذا العمل السوري؛ مما اضطرّهما إلى التحدُّث بلهجة أهل هذا البلد، فوقائع القصة تفرض ذلك، إذ تدور حول حقبة الانتداب.
أما الصعوبات التي واجهتها في «تاج»، فتختصرها بطول وقت التصوير، خصوصاً أنه يرتكز على عدد كبير من الممثلين و«الكومبارس»: «لكل عمل صعوباته، لكننا كنا سعداء في إنجاز مشروع من هذا النوع مع فريق متناغم ومنسجم». https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4953751-%D8%A3%D8%B7%D8%A8%D8%A7%D8%A1-%D9%8A%D9%83%D8%B4%D9%81%D9%88%D9%86-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%B3%D9%91%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A-%D9%8A%D9%81%D9%82%D8%AF%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%AA%D9%87من الصعب أن نعرف بالضبط ما يشعر به الشخص أو يختبره قبل وفاته مباشرة.
بدوره، لاحظ جيمو بورجيجين عالم الأعصاب بجامعة ميشيغان أنه «قبل موت الحيوانات مباشرة، هناك ارتفاع مفاجئ في المواد الكيميائية بالدماغ. وفي حين أنه من المعروف أن خلايا الدماغ تستمر في العمل بعد الوفاة، إلا أن هذا كان اكتشافًا فريدًا من نوعه؛ حيث كانت الخلايا تنتج مواد كيميائية جديدة بكميات كبيرة». وتابع: «إذا أفرط شخص في شرب الكحول، أو تناول كثيراً من الطعام، أو حتى مشى كثيراً... إذا فعل كثيراً من أي شيء، فإنه سيعاني في النهاية».
وجمع الشاب البريطاني الرياضي الذي يختبر قدرته على التحمُّل، أكثر من 550 ألف جنيه إسترليني لمصلحة مؤسستي «رانينغ تشاريتي» و«ساندبلاست»، على مدار مشاركته في المغامرة التي تحمل اسم «مشروع أفريقيا». ووجد الفريق أنه في مجتمعات الخفافيش الأقل تنوّعاً، كانت الأنواع الأكثر تحمُّلاً للإزعاج فقط هي المنتشرة. وكانت هذه الأنواع بالتحديد من بين الأكثر عرضة للإصابة بفيروسات «كورونا» معيّنة، ونقلها بشكل أفضل.
ومن وجهة نظر الفريق، فإنّ نتائج الدراسة تدعم مفهوم «الصحّة الواحدة» الذي يرى وجود علاقة وثيقة بين حماية البيئة، وصحّتَي الحيوان والإنسان. https://aawsat.
وذكر أن «العشر الأواخر من رمضان تتنزل فيها نفحات العلم والرحمات من كل مكان، لذلك يقبل الكثيرون على هذه المساجد في هذا الوقت». بينما ينتهي تصوير مسلسل «بدون سابق إنذار» لآسر ياسين وعائشة بن أحمد يوم قبل يوم واحد من موعد عرض الحلقة الأخيرة للمسلسل. ويحذر الناقد أحمد سعد الدين من اضطرار صناع الأعمال في بعض الأحيان حتى مع الاستعانة بوحدات تصوير إضافية لإلغاء بعض المشاهد لضيق الوقت مما يفقد العمل خطوطاً درامية قد تكون مهمة، بجانب عدم جاهزية بعض الممثلين لتقديم مشاهد مهمة تحت ضغط الإرهاق الشديد الذي يتعرضون له.
لسنوات طويلة، كان يجمع مسلسل «ألف ليلة وليلة» الكثير من المصريين لمشاهدته بعد فوازير رمضان مباشرة، لكن توقف هذا الطقس الدرامي الرمضاني لسنوات عدة، إلى أن جاء مسلسل «جودر» الذي بدأ بثه في النصف الثاني من شهر رمضان الحالي، من بطولة ياسر جلال وتأليف أنور عبد المغيث وإخراج إسلام خيري، ليعيد المشاهدين إلى الأجواء الأسطورية لـ«ألف ليلة وليلة» كما اعتادها الجمهور المصري، تحديداً في الثمانينات والتسعينات.
وأشار مسعود إلى محاولات كثيرة لإعادة إنتاج «ألف ليلة وليلة»، «لكنها باءت بالفشل»، وفق قوله، مرجعاً ذلك إلى «فقر الكتابة، ثم قلة الإمكانات، وفارق الموهبة بين فهمي عبد الحميد وأي مخرج آخر»، وأضاف: «لقد فقدنا الأمل في استعادة هذا العمل الذي تربينا عليه واستقر في وجداننا إلى أن ظهر مسلسل للنور، فحرك المياه الراكدة، وأعادنا إلى تلك الأجواء التي افتقدناها ورفع سقف طموحاتنا».
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مهيار خضّور لـ«الشرق الأوسط»: تفاعُل المُشاهد مع «ع أمل» يغسل تعبنايُعدّ اليوم واحداً من أبطال الشاشة العربية المحبّبين إلى المُشاهد. فقد حجز لنفسه مكانة مهمة في الدراما المشتركة، تُعزّزها النجاحات.
اقرأ أكثر »
ماريلين نعمان: تماهي الممثل مع الكاميرا يولد بالفطرةتجسد ماريلين نعمان دور فرح في المسلسل الرمضاني «ع أمل»، بشخصية الفتاة الجامعية النابضة بالحياة وموهبة الغناء، وتتبادل مهارتها مع بطلته ماغي بوغصن.
اقرأ أكثر »
'خيوط المعازيب' رحلة بديعة عبر الزمن في قلب المجتمع الحساويفي إطار درامي تاريخي يغوص مسلسل 'خيوط المعازيب' في قلب المجتمع الحساوي في ستينيات القرن الماضي
اقرأ أكثر »
الإيدز: نجاح علماء في إزالة فيروس نقص المناعة البشرية من خلايا مصابةعلى أمل إحداث فرق في علاج مرض الإيدز، يحاول علماء من جامعات مختلفة تطبيق تقنيات جديدة
اقرأ أكثر »
زوجة واحدة لا تكفيلماذا نحن العرب كلما أتانا عمل درامي يناقش قضية اجتماعية، تنتفخ أوداجنا وترتفع أصواتنا بالهجوم والجدل، منذ بداية شهر رمضان وكثير من أبناء مجتمعنا الخليجي من الكتاب والمدونين، ثارت...
اقرأ أكثر »
نوال كامل لـ«الشرق الأوسط»: على شركات الإنتاج اللبنانية العمل لعودة الدراما المحليةمتعة الحوار مع جيل الممثلين المخضرمين في لبنان لها مذاقها الخاص، فتجاربهم المتراكمة ومواجهتهم لواقع درامي شهد طلعات ونزلات زادتهم صلابة وشغفاً.
اقرأ أكثر »