إطلاق سراح أكثر من 600 أسير فلسطينيي محط شكوك بانتظار قرار إسرائيلي بالإفراج عنهم، ومصادر من «حماس» تصرّح بأن الحركة منفتحة على تمديد المرحلة الأولى
الأسير الإسرائيلي السابق عومير شيم توف يُقبّل رأس أحد عناصر «كتائب القسام»
وتشير الترجيحات إلى أنه في حال تعذر الوصول لحل للأزمة خلال المفاوضات المتسارعة الجارية منذ يومين، فإن الغمامة قد تنقشع بحلول الخميس المقبل، وهو الموعد المحدد وفق الاتفاق لتسليم جثث أربعة إسرائيليين آخرين. ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن القانوع قوله في تصريحات صحفية: «لن تتعاطى المقاومة مع أي مفاوضات جديدة ما لم يلتزم الاحتلال بالاتفاق وينفذ استحقاقات المرحلة الأولى»، وفقاً لما نشرته وكالة الأنباء الألمانية.
وأوضحت أن المعايير التي صُنفت على أنها «إنسانية» على من أُفرج عنهم حتى السبت الماضي «لا تنطبق أبداً على هؤلاء»، مشيرة إلى أن الإفراج عنهم سيكون ضمن شروط واضحة. ويسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بوضوح وبدعم أميركي لتمديد المرحلة الحالية لاستعادة أكبر قدر ممكن من المحتجزين الأحياء من قبضة «حماس»، في حين توصي أجهزته الأمنية بضرورة المضي قدماً للبدء بمفاوضات المرحلة الثانية من أجل استعادة المحتجزين.
وتسعى «حماس» لضمان أن تُنهي مفاوضات المرحلة الثانية، أو تفضي على الأقل، إلى مفاوضات مرحلة ثالثة تضع نهاية دائمة للحرب، أو حتى المضي بمقترحها «مبادلة الكل مقابل الكل»، لكن كل ذلك فيما يبدو لن يكون سهلاً في ظل الشروط الإسرائيلية الجديدة التي أبلغت بها حكومة نتنياهو إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والتي يعتبرها كثيرون «شروطاً تعجيزية».
ويخشى مراقبون وكذلك «حماس» وسكان قطاع غزة أن يعمل نتنياهو على استعادة أسراه ثم يستكمل الحرب حفاظاً على ائتلافه اليميني من جانب، ومنع انهيار حكمه من جانب آخر؛ وهو اعتقاد سائد أيضاً لدى بعض عوائل المحتجزين الإسرائيليين الذين وجَّهوا مناشدة لإدارة ترمب كي تتدخل لضمان الإفراج عن أبنائها.على صعيد آخر، ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية أن القوات الإسرائيلية استهدفت السكان الفلسطينيين في منازلهم بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، وفي المناطق الجنوبية الغربية لمدينة رفح جنوب القطاع.
وقال مصدر مصري مطلع على مفاوضات الهدنة لـ«الشرق الأوسط»، الاثنين، إن «هناك مناقشات يُجريها الوسطاء بشأن تمديد المرحلة الأولى التي تقترب من الانتهاء ولم يُحسم الأمر بعد». وذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، أن «إسرائيل تسعى إلى تمديد المرحلة الأولى عبر عمليات إفراج جزئية، تشمل إطلاق سراح عدد قليل من المختطفين الإسرائيليين مقابل مئات المعتقلين الفلسطينيين، على أمل الحفاظ على وقف إطلاق النار طوال شهر رمضان».
ويرجح أن يكون موقف «حماس» تحت ضغوط الوضع الإنساني بغزة هو القبول بتمديد المرحلة الأولى، شريطة وجود ضمانات حقيقية والإفراج عن شخصيات وازنة وزيادة المساعدات الإغاثية.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
سادس دفعة.. استعدادات بغزة للإفراج عن 3 أسرى إسرائيليين مقابل 369 فلسطينياًبدأت الاستعدادات في قطاع غزة لعملية تسليم 3 أسرى إسرائيليين، ضمن عملية التبادل السادسة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
اقرأ أكثر »
القسام تستعد لتسليم 3 محتجزين إسرائيليين ضمن دفعة التبادل الخامسة بالاتفاقتستعد كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، لتسليم 3 محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة، ضمن الدفعة الخامسة من صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
اقرأ أكثر »
'حماس' تسلم المحتجزين الإسرائيليين الثلاثة وسط قطاع غزة (فيديوهات+صور)سلمت عناصر 'القسام' الجناح العسكري لـ'حماس' الأسرى الإسرائيليين الثلاثة إلى الصليب الأحمر في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ضمن المرحلة الخامسة من صفقة التبادل بين إسرائيل والحركة.
اقرأ أكثر »
الإسرائيليون المفرج عنهم ضمن صفقة التبادل في غزةتم الإفراج عن ثلاثة أسرى إسرائيليين ضمن الدفعة الخامسة من صفقة التبادل، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
اقرأ أكثر »
إسرائيل ستطلق سراح 110 سجناء فلسطينيين الخميسستطلق إسرائيل الخميس سراح 110 معتقلين فلسطينيين مقابل الإفراج عن ثلاثة رهائن في غزة، وذلك في إطار عمليات التبادل المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار.
اقرأ أكثر »
إسرائيل تُطلق سراح 3 رهائن فلسطينيين في تبادل مع حماسأعلنت إسرائيل إطلاق سراح 3 رهائن فلسطينيين من قطاع غزة في إطار المرحلة الرابعة من عملية التبادل مع حركة حماس، فيما أعلنت حركة حماس أنها ستطلق سراح 90 سجينا فلسطينيا من سجونها.
اقرأ أكثر »