كشف الفنان اللبناني وائل جسار عن نجاته هو وأفراد عائلته من الموت بعد قيام أحد المشاركين في حفل زفاف بإطلاق الرصاص تعبيراً عن فرحته بالحدث.
شوادر «حلوى المولد» ترسم البهجة في شوارع مصر رغم الغلاءبين قرمشة «السمسمية» و«الفولية»، ولذة «الحمصية» و«اللوزية»، وذوبان «الملبن» و«النوغا»، لا تزال «حلوى المولد النبوي» قادرة على نشر البهجة في مصر، رغم مرارة ارتفاع الأسعار التي يعاني منها الملايين في البلد وحول العالم.
وتشتهر أماكن بعينها في القاهرة العاصمة ببيع حلوى المولد، منها ميدان السيدة زينب العتيق الذي تجولت فيه «الشرق الأوسط»، راصدة تجاور السرادقات والشوادر على جنباته، بينما تمتلئ بأصناف مختلفة المكونات والنكهات والألوان التي تتراص بعضها بجوار بعض، في مشهد يحفز الشهية، ويبعث البهجة في النفس.
وحسب غرفة الصناعات الغذائية في اتحاد الصناعات المصرية، وصل متوسط سعر طن السكر بنهاية الأسبوع الماضي إلى 30 ألف جنيه، مقابل 24300 جنيه في بداية سبتمبر الحالي، بينما يبلغ حجم استهلاك مصر من السكر بين 3 و3.2 مليون طن سنوياً. يعود حامد للحديث، لافتاً إلى أن أسعار بيع حلوى المولد في شوادر السيدة زينب هي الأرخص في مصر، لذا تجد إقبالاً من مُحبي الحلوى كل عام، ما يعمل على ازدحام الشوادر، إلا أن العام الحالي هناك قلة في عدد المترددين.في داخل الشادر، وقف الأربعيني حاتم صقر ينتقي من بين الأصناف ما يرغبه، بينما يتبعه أحد الباعة صغار السن ممسكاً بعلبة يضع فيها ما يختاره.