تتضارب المعلومات بشأن تسجيل منسوب لرئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي عن تغيير محافظ بغداد، فيما تشير مصادر إلى أن طرفاً في حزب الدعوة الإسلامية سرب التسجيل عمداً
«تسريب المالكي» يمهد لانقسام داخل حزب الدعوةتتضارب المعلومات بشأن تسريب منسوب لرئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي عن تغيير محافظ بغداد، فيما تشير مصادر إلى أن طرفاً في حزب الدعوة الإسلامية سرب عمداً التسجيل للرأي العام المحلي.
وتزعم تقارير صحافية أن ياسر صخيل، وهو صهر المالكي، متورط في حملة لإقالة محافظ بغداد وتحشيد أعضاء مجلس المحافظ ضده، وتقول المصادر إن صخيل «يعارض سياسة إقصاء الحلبوسي، وحاول الضغط على حزبه داخل مجلس المحافظة»، لكن المالكي أوقف الحملة مؤقتاً. وكان المالكي يفضل ترشيح صديقه رئيس البرلمان الأسبق محمود المشهداني لمنصب الرئيس ليحل محل الحلبوسي، ولم يكن يرغب قط في أن يقدم الحلبوسي مرشحاً مثل عبد الكريم الشعلان للمنصب، كما تقول المصادر.لكن المفاجأة جاءت من كتلة «الصدارة» السنية، التي ينتمي إليها المشهداني حين أعلنت الأحد الماضي: «الانضمام لتحالف بقيادة محمد الحلبوسي»، في قرار من شأنه الدفع بمرشح لرئاسة البرلمان العراقي.
وأضاف أن القرار جاء أيضاً «لإنهاء تعطيل الاستحقاقات الدستورية وتنفيذ ورقة الاتفاق السياسي التي تعاهدت عليها القوى السياسية وصوتت لها ضمن البرنامج الحكومي، للشروع في حسم انتخاب رئيس مجلس النواب وتعزيز مهام أعلى سلطة تشريعية وتفعيل دورها الرقابي». وتابعت المصادر: «إذا كان هدف المالكي المعلن منذ البداية هو دعم المشهداني الذي تخطى منتصف السبعينات، لإكمال سيطرته على الرئاسات الثلاث، فإن الحلبوسي بات مجبراً على قبول خيار المالكي مع أنه صاحب السردية السنية الخاصة بما يسميه الأغلبية داخل المكون السني التي يحوزها حزبه ».
من جهتها، أفادت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، بعد الظهر، نقلاً عن الجيش الإسرائيلي، أن 10 صواريخ أطلقت من لبنان وسقطت في مناطق مفتوحة بشمال البلاد، ولم تقع أي إصابات، مشيراً كذلك إلى انطلاق صفارات الإنذار في الشمال. وكانت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إلى أن صفارات الإنذار دوّت عدة مرات في منطقة جبل ميرون بشمال إسرائيل، مع إطلاق «حزب الله» عشرات القذائف من لبنان.
ومنذ 8 أكتوبر ، يعلن الحزب استهداف مواقع وأجهزة تجسس وتجمعات عسكرية إسرائيلية دعماً لغزة و«إسناداً لمقاومتها». ويردّ الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي، يقول إنه يستهدف «بنى تحتية» للحزب وتحركات لمقاتلين قرب الحدود وقياديين ميدانيين، ودفع التصعيد عشرات آلاف السكان على جانبي الحدود إلى النزوح. وأعرب مصدر إسرائيلي مسؤول عن تقديره أنه يمكن التوصل إلى اتفاق مع لبنان إذا جرى التوصل إلى تهدئة في قطاع غزة. ومع ذلك فإن أي تدهور إلى مواجهة بين الطرفين قبل ذلك، يشمل عدداً كبيراً من الإصابات الإسرائيلية في هجمات «حزب الله»، يمكن أن يُفشل العملية ويؤدي إلى عملية عسكرية إسرائيلية.
وقالت هذه الحركات إن «تنظيم الأمر 9»، الذي يقود هذه الاعتداءات، يضم في صفوفه نحو 5 آلاف شخص، ويوجد بينهم عدد كبير من جنود وضباط الاحتياط الذين يقيمون علاقات مع الجهات التي تشرف على وصول المساعدات، فيبلغونهم عن مكان وجود الشاحنات، ومواعيد تحركها. https://aawsat.
وتأتي تلك المخاوف، غداة اتهام وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس لمصر بإغلاق معبر رفح، قائلاً إن الأخيرة «تملك المفتاح لمنع حدوث أزمة إنسانية في غزة»، قبل أن يرد وزير الخارجية المصري سامح شكري بقوة منتقداً هذه التصريحات، ومؤكداً رفض بلاده القاطع «سياسة لي الحقائق والتنصل من المسؤولية التي تتبعها تل أبيب»، متهماً إسرائيل بأنها «المسؤولة الوحيدة عن الكارثة الإنسانية في غزة».
وبالعودة لجولة القاهرة الأخيرة في مسار التفاوض، يرى خالد عكاشة، أن «حماس» «كان لديها اعتراضات على بعض البنود وتراجعت، لكن الجانب الإسرائيلي في اللحظات الأخيرة راوغ بعد الحصول على الموافقات كافة، ووضع جميع الضمانات أمام الطرفين، إذ رأى أن مصلحته في استمرار القتال».
ومفاوضات الهدنة، وفق عاشور، «ستعود من جديد، في ظل التحركات المصرية واتصالات وزير الخارجية سامح شكري مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن للضغط على إسرائيل للعودة بمرونة للتفاوض وتقديم تنازلات». https://aawsat.
وخرج فلسطينيون غاضبون في كل مدن الضفة يلوحون بالإعلام الفلسطينية ورايات سوداء، فيما دوَّت صفارات الإنذار لـ76 ثانية في مختلف المدن الفلسطينية، بعدد سنوات النكبة. وقتلت إسرائيل في رام الله بالضفة الغربية، الثلاثاء، فلسطينياً خلال مواجهات اندلعت بعد مسيرة لإحياء ذكرى النكبة عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
وأوضح «جهاز الإحصاء»، أنه «رغم تهجير نحو مليون فلسطيني في عام 1948 وأكثر من 200 ألف فلسطيني بعد حرب يونيو 1967، فقد بلغ عدد الفلسطينيين الإجمالي في العالم 14.63 مليون نسمة في نهاية عام 2023». ويقيم اليوم 5 ملايين و500 ألف منهم في فلسطين، ونحو مليون و750 ألف فلسطيني في أراضي 1948، في حين بلغ عدد الفلسطينيين في الدول العربية نحو 6 ملايين و560 ألفاً، ونحو 772 ألفاً في الدول الأجنبية.
وبينما تواصَلَ نزوح الفلسطينيين في قطاع غزة، احتفظ الذين عادوا إلى منازلهم المدمَّرة في غزة بمفاتيح ورثوها عن أجدادهم لمنازل تركوها في بلداتهم ومدنهم الأصلية، وأخرى لمنازلهم المدمَّرة اليوم، شاهدة على نكبتين، وصراع طويل ومستمر. وفيما ستكون الفترة المقبلة، بمثابة الاختبار للحكومة والجهات المعنية في كيفية معالجة هذه القضية، لا سيما في ظل رفض المجتمع الدولي لعودة اللاجئين في هذه المرحلة، قال الخبير الدستوري سعيد مالك إن «البرلمان من ضمن صلاحياته بحكم الدستور والنظام الداخلي أن يصدر التوصيات، وقد حصل أن أصدر أكثر من توصية في أكثر من مناسبة»، ويوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «التوصية النيابية ليس لها قوة إلزامية للحكومة، إنما لها قوة اعتبارية وإرشادية، ولكن إن حازت على تأييد الجزء الأكبر من تكوين...
وأكد أنه رغم الإمكانات المحدودة، «يقوم الجيش بالتعاون مع الأجهزة الأمنية بتعزيز نقاط التفتيش الحدودية، وتنفيذ عمليات رصد وتفتيش كاملة ومنسقة تستهدف مواقع التسلل والتهريب، وإحالة المعنيين على القضاء المختص، إضافة إلى إغلاق نقاط العبور غير الشرعية، ومصادرة الأموال المستخدمة من قبل المهرّبين حسب الأصول. كذلك يتم تكثيف الجهد الاستعلامي والأمني لضبط الحدود البرية والبحرية».
كما قُتل ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون في استهداف إسرائيلي لمركبة مدنية شمال القطاع، بينما قُتل ثلاثة أشخاص وأصيب آخرون في قصف لطيران إسرائيلي استهدف بصاروخ على الأقل مركبة في منطقة الفالوجا غرب مخيم جباليا. وفي مؤشر على تحسن العلاقة بين الإقليم والقضاء الاتحادي التي عانت من الاضطراب خلال السنتين الأخيرتين، التقى بارزاني فور وصوله إلى بغداد برئيس المحكمة الاتحادية جاسم العميري، ورئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان.وكان زعيم الحزب «الديمقراطي» الكردستاني مسعود بارزاني وجه مطلع مارس الماضي انتقادات لاذعة إلى المحكمة الاتحادية واتهمها بالسعي لـ«التصفية النهائية للمكونات».
وتحدث محمود، وهو مستشار إعلامي في مكتب زعيم الحزب الديمقراطي مسعود بارزاني، عن وراثة رئيس الوزراء محمد السوداني «سلة كبيرة من الإشكاليات وتعقيدات» المرتبطة بعلاقة الإقليم ببغداد.
https://aawsat.
وقالت وكالة «وفا» إن الجيش الإسرائيلي أطلق «قنابل الغاز السام والصوت، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق». وخرج آلاف الفلسطينيين، اليوم، في مدن الضفة الغربية المحتلة في مسيرة لإحياء ذكرى النكبة. وتنظم هذه المسيرات في 15 مايو من كل عام في ذكرى الهجرة القسرية التي أدت إلى طرد أو فرار نحو 760 ألف فلسطيني خلال الحرب التي رافقت قيام إسرائيل.
وتابع إردوغان، في كلمة خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم الأربعاء: «هل تظنون أن إسرائيل ستقف عند غزة؟! لا تظنوا ذلك، إذا لم يتم إيقاف هذه الدولة الإرهابية، ستطمع عاجلاً أو آجلاً بأراضي الأناضول مستندة إلى أوهام أرض الميعاد».وقال إن «استهدافنا من قبل القتلة الصهاينة ليس أمراً يدعو للخوف أو الخجل، بل هو وسام نضعه على صدورنا بكل شرف، وسنواصل الوقوف إلى جانب حركة ، التي تناضل من أجل استقلال أراضيها، والدفاع عن الأناضول».
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
حزب العمال البريطاني يدعو إلى انتخابات تشريعية بعد فوز كبير في الانتخابات المحليةحضّ حزب العمال المعارض في بريطانيا رئيس الوزراء على الدعوة لإجراء انتخابات تشريعية بعد فوز الحزب بمقعد جديد في البرلمان وبعشرات المقاعد في الانتخابات المحلية.
اقرأ أكثر »
«حزب الله» يعلن استهداف موقع بيّاض بليدا الإسرائيلي بقذائف المدفعيةقال «حزب الله» اللبناني إنه استهدف فجر اليوم السبت بقذائف المدفعية جنوداً إسرائيليين أثناء تحركهم داخل موقع بيّاض بليدا بقذائف المدفعيّة.
اقرأ أكثر »
«انقسامات حادّة» تُهدّد وحدة أعرق الأحزاب في موريتانياعرف حزب «تكتل القوى الديمقراطيّة» خلافات وانقسامات ظلّت داخل الغرف المغلقة، لكنها ظهرت للعلن خلال الانتخابات الماضية
اقرأ أكثر »
شاهد.. لحظة انقضاض مسيرة انتحارية أطلقها 'حزب الله' على هدفها داخل إسرائيلنشرت وسائل إعلام إسرائيلية مشاهد للحظة سقوط طائرة مسيرة أطلقها 'حزب الله' من جنوب لبنان، داخل موقع إسرائيلي عسكري في عرب العرامشة بالجليل الغربي.
اقرأ أكثر »
3 فائزين من طلبة صبيا بمشروع ريادة الأعمالفاز ثلاثة طلاب وطالبات من إدارة تعليم صبيا في برنامج ريادة الأعمال «ريادي» على مستوى الوزارة، حيث حصل الطالب طلال المالكي من ثانوية عثوان على المستوى الذهبي، وحصل إلياس المالكي من...
اقرأ أكثر »
«حزب الله» يشن أعمق هجوم داخل إسرائيل بعد مقتل اثنين من عناصرهأعلن «حزب الله» مقتل اثنين من مقاتليه في جنوب لبنان خلال الساعات الأخيرة، فيما قال الجيش الإسرائيلي.
اقرأ أكثر »