قالت «جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني» اليوم الأربعاء إن ثلاثة نازحين قُتلوا وأُصيب اثنان في قصف إسرائيلي أمام مقر الجمعية في خان يونس بجنوب قطاع غزة
https://aawsat.
وذكرت المصادر لوكالة «رويترز» للأنباء أن الخطة الإطارية تأخر طرحها بسبب وجود خلافات بين الجانبين، بشأن كيفية التوصل إلى نهاية دائمة للحرب في غزة. وقال أحد المصادر -وهو مسؤول فلسطيني مطلع على جهود الوساطة- إنه بينما تسعى إسرائيل للتفاوض على مرحلة واحدة في كل مرة، تسعى «حماس» إلى التوصل إلى «صفقة شاملة»، يتم الاتفاق فيها على وقف دائم لإطلاق النار، قبل إطلاق سراح الرهائن خلال المرحلة المبدئية. وإسرائيل و«حماس» تتحدثان من خلال وسطاء، لا بشكل مباشر.
وقال أبو زهري: «نحن منفتحون على كافة المبادرات والمقترحات؛ لكن أي اتفاق يجب أن يكون على أساس إنهاء العدوان والانسحاب الكامل للاحتلال من قطاع غزة». وأكد نتنياهو هذا الأسبوع أن «الانتصار الكامل» على «حماس» هو وحده الذي سيضع نهاية للحرب؛ لكن الضغوط تزداد عليه من أجل التوصل إلى اتفاق، بما في ذلك ضغوط من أعضاء حكومة الحرب التي يترأسها، وأُسر نحو 130 رهينة ما زالوا في الأسر منذ عملية «حماس».
ولعبت قطر وواشنطن دوراً فعالاً في التفاوض على هدنة لمدة أسبوع في نوفمبر أدت إلى إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة ونحو 240 سجيناً فلسطينياً. ورغم صعوبة تضييق الفجوة في المواقف، وصف أحد المصادر -وهو مطلع على المناقشات- المحادثات بأنها مكثفة، وقال إنه من الممكن التوصل إلى اتفاق «في أي لحظة».وقام وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن برحلات بين دول عربية وإسرائيل، في جولة محمومة تهدف إلى إيجاد طريقة للمضي قدماً في وقف إراقة الدماء. غير أن مصدراً أميركياً مطلعاً والمسؤول الفلسطيني قالا إن «حماس» تسعى للحصول على ضمانات بأن إسرائيل لن تستأنف الصراع.
https://aawsat.
لكن حمدان؛ وهو ممثل حركة «حماس» في لبنان، أشار إلى هذه الأنباء باعتبارها «مجرد مناورة إسرائيلية ليس أكثر». وأضاف: «كالعادة، أردان يستطيع أن يقول ما يريد ويردد أوهاماً تحاول أن تغطي عجز حكومة إسرائيل التي فشلت في استعادة أي أسير من خلال العدوان المتواصل على قطاع غزة. كل الأسري الذين جرت استعادتهم، جرت استعادتهم من خلال شروط المقاومة، فأردان يُواصل بيع الوهم ومحاولة امتصاص غضب العائلات التي بدأت تدرك بوضوح أن نتنياهو وحكومته لا يعنيهم سلامة أبنائهم، بقدر ما يعنيهم مستقبلهم السياسي».
وأضاف: «عدم تحقيق ذلك يعني عدم وجود أي جدية لأي فكرة تُطرَح، وهذا الموقف واضح من البداية، طرحناه وما زلنا نؤكده، والتجربة والممارسة العملية أكدتا صواب موقف الشعب الفلسطيني، فالشعب الفلسطيني لا يبحث عن حلول مؤقتة، وإنما يريد إنهاء العدوان وإنهاء العدوان، طريقته واضحة ومعروفة». لطالما يؤيد المجلس المؤلف من 15 عضواً التصور لدولتين تعيشان جنباً إلى جنب داخل حدود آمنة ومعترف بها. ويريد الفلسطينيون إقامة دولة في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة، وهي مناطق احتلتها إسرائيل في حرب 1967، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال المالكي: «ينبغي لإسرائيل ألا تعيش بعد الآن في الوهم بأن هناك طريقاً ثالثة يمكنها من خلالها اختيار استمرار الاحتلال والاستعمار والفصل العنصري، وتحقق السلام والأمن الإقليميين بطريقة أو بأخرى». وتتحالف إيران مع مقاتلي «حماس» في غزة، و«حزب الله» في لبنان، والحوثيين في اليمن. وأثارت حرب غزة اشتباكات بين إسرائيل ومسلحي «حزب الله» على طول الحدود اللبنانية، وهجمات شنتها جماعات متحالفة مع إيران على أهداف أميركية في العراق وسوريا، وهجمات من الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وذكرت القيادة في بيان عبر منصة «إكس»، أن الغارات استهدفت 3 منشآت قالت إن من تستخدمها هي «كتائب حزب الله»، وجماعات أخرى وصفتها بأنها تابعة لإيران في العراق. وقال: «استهداف مقرات في القائم وجرف الصخر هو اعتداء وانتهاك صارخ للسيادة العراقية، ولا يساعد على التهدئة». في المقابل، قالت شبكة «سي إن إن» الإخبارية، نقلاً عن مسؤول أمني عراقي، إن الغارات الأميركية قتلت شخصاً واحداً على الأقل، وأصابت اثنين آخرين بجراح.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، قد كشف أمس أن قوات الجيش طوقت منطقة خان يونس في جنوب قطاع غزة بالكامل، متوقعاً أن تشتد ضراوة المعارك هناك خلال الساعات القادمة. وأضافت: «هم عاجزون حالياً عن الإجلاء مع آلاف الأشخاص في المستشفى، ومن ضمنهم 850 مريضاً، ذلك أن الطرقات من البناية وإليها إما غير مفتوحة وإما شديدة الخطورة».
وقالت مصادر في الجيش الإسرائيلي إن 21 جندياً قُتلوا خلال عمل سلاح الهندسة على إقامة حزام أمني داخل قطاع غزة، علماً بأن هذا الأمر يلقى معارضة حتى من الولايات المتحدة التي ترفض المس بحجم القطاع بعد الحرب. ووفق التحقيق الأولي، خرج مسلح فلسطيني واحد أو أكثر من أحد الأنفاق، وأطلق صاروخين على دبابة ومبنيين يستعد الجنود لتفجيرهما في مخيم «المغازي» ، ما أدى إلى انهيارهما ومقتل 21 جندياً.
https://aawsat.
ومنذ بدء التصعيد الحوثي بحرياً والضربات الأميركية والبريطانية، قُتل 15 مسلحاً حوثياً، وأُصيب 6 آخرون بحسب اعتراف الجماعة، منهم 10 قُتلوا في البحر عند محاولتهم في 31 ديسمبر الماضي قرصنة سفينة شحن جنوب البحر الأحمر. وكانت وزارة الدفاع السورية قد أفادت، في وقت سابق أمس، بأن قوات من حرس الحدود تمكنت من إسقاط طائرة مسيّرة بالقرب من الحدود مع الأردن. وأضافت الوزارة في صفحتها على منصة «فيسبوك»، أن القوات المسلحة السورية نجحت في تفكيك عبوات ناسفة عدة على جانب إحدى الطرق في ريف محافظة درعا.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
الهلال الأحمر الفلسطيني: 5 شهداء و3 إصابات جرّاء قصف إسرائيلي لمقرنا في خان يونسأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان له، اليوم الثلاثاء، عن سقوط 5 قتلى و3 إصابات جرّاء قصف إسرائيلي لمقره في خان يونس.
اقرأ أكثر »
إعلام فلسطيني: قصف إسرائيلي «عنيف» على وسط وجنوب غزةجددت المدفعية الإسرائيلية، الثلاثاء، قصفها لمحيط مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني وقوع إصابات في قصف لمقره بالمدينة.
اقرأ أكثر »
مقتل 11 في قصف إسرائيلي لمنزل بـ«خان يونس» جنوب قطاع غزةقُتل 11 شخصاً في قصف إسرائيلي لمنزل في خان يونس جنوب غزة، في الوقت الذي أعلن فيه الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط برتبة ميجور في معارك جنوب القطاع.
اقرأ أكثر »
الهلال الأحمر يعلن مقتل 5 أشخاص وإصابة 21 آخرين بقصف إسرائيلي شمال قطاع غزة (فيديو)أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني مقتل 5 أشخاص وإصابة 21 آخرين بقصف إسرائيلي لشرق مدينة جباليا شمالي قطاع غزة.
اقرأ أكثر »
21 قتيلاً و50 مصاباً إثر قصف على خان يونس ومدرسة بمخيم المغازي وسط غزةأفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم (الأحد) بمقتل 21 شخصاً وإصابة نحو 50 جراء قصف إسرائيلي على منزل بخان يونس ومدرسة تابعة لـ«الأونروا» في مخيم المغازي بوسط غزة
اقرأ أكثر »
مقتل 7 وإصابة العشرات في غارة إسرائيلية على خان يونسقال مسؤولون في قطاع الصحة الفلسطيني إن 7 فلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، قتلوا وأصيب العشرات في غارة جوية إسرائيلية على منزل في خان يونس.
اقرأ أكثر »