أعلن رئيس «الهلال الأحمر المصري» بشمال سيناء، خالد زايد، لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، أن 60 طناً من الأدوية قادمة من قطر وفرنسا دخلت إلى غزة عبر معبر رفح.
https://aawsat.
وجاء في البيان: «إن ما تقوم به قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين المسلحة في الضفة الغربية هو الوجه الآخر لنسخة الإبادة في قطاع غزة، يتم تطبيقها بالتدريج... وتتسع يوماً بعد يوم لتشمل عموم الضفة الغربية المحتلة»، وفقاً لما ذكرته وكالة «أنباء العالم العربي». قال مسؤولون لبنانيون إن «حزب الله» رفض أفكاراً أولية من واشنطن لتهدئة القتال الدائر مع إسرائيل عبر الحدود تضمنت سحب مقاتليها بعيداً عن الحدود، لكن الجماعة لا تزال منفتحة على الدبلوماسية الأميركية لتجنب خوض حرب شاملة.
وموقف «حزب الله» هو مواصلة إطلاق الصواريخ صوب إسرائيل لحين التوصل لوقف إطلاق نار شامل في قطاع غزة. ولم يرد رفض «حزب الله» للمقترحات التي قدمها هوكستين في تقارير إخبارية من قبل. وقال المسؤولون اللبنانيون والدبلوماسي إن جماعة «حزب الله» رفضت الفكرتين ووصفتهما بأنهما غير واقعيتين. ودأبت الجماعة على رفض فكرة إلقاء السلاح أو سحب مقاتليها الذين ينحدر كثير منهم أصلاً من المنطقة الحدودية، وبالتالي يعيشون فيها حتى في أوقات السلم.
وقال إيلون ليفي، وهو متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية رداً على سؤال من «رويترز» خلال إفادة صحافية أمس الأربعاء إن هناك «فرصة دبلوماسية لا تزال سانحة» للدفع بعيداً عن الحدود. وقال هوكستين للصحافيين بعد اجتماعه بمسؤولين لبنانيين: «أتعشم في أن نتمكن من مواصلة العمل جميعاً على جانبي الحدود، من أجل حل يسمح لكل الناس في لبنان وإسرائيل بالعيش في أمن مضمون والعودة إلى مستقبل أفضل».
«حزب الله»، الذي أسسه الحرس الثوري الإيراني عام 1982، هو أقوى الجماعات التي تدعمها إيران وأكثرها نفوذاً. ولعب دوراً كبيراً في سياسات طهران الخارجية الأوسع. ويرى الحاج علي أن «حزب الله» يريد بوضوح تجنب صراع واسع النطاق. ويقول إن الجماعة لا ترغب في أن تظل في وضع تستمر معه الضربات الإسرائيلية أو تتصاعد في لبنان بعد انتهاء حرب غزة أو تقليصها بشكل كبير.
لكنه لمح أيضاً إلى الاحتمالات الدبلوماسية قائلاً في خطاب ألقاه في الخامس من الشهر الحالي إن لدى لبنان «فرصة تاريخية» لتحرير الأرض بمجرد انتهاء حرب غزة. كما شاركت فرنسا في جهود وقف التصعيد. وقال مصدر مطلع على التفكير الفرنسي إن تصريحات نصر الله العلنية التي تشير إلى احتمال إبرام اتفاق حدودي هي «رسائل مباشرة إلى الأميركيين والفرنسيين».
وحسب الوكالة، «كان العدو صعّد مساء أمس من اعتداءاته، حيث أغار الطيران على أطراف بلدة القليلة، مما أدى إلى مقتل عنصر من حركة ، وجرح آخرين بناء على بيان رسمي، ترافق ذلك مع قصف مدفعي على قرى في القطاعين الغربي والأوسط وعلى جبل اللبونة وجبل العلام». وكانت وسائل إعلام فلسطينية قد ذكرت أن القوات الإسرائيلية اقتحمت مدناً وبلدات عدة بالضفة الغربية فجر اليوم.
وبعدما أعلن المسؤول في «حماس» موسى أبو مرزوق، أمس، أن اتفاق نقل الأدوية للأسرى الإسرائيليين بوساطة قطرية وفرنسية ينص على أنه مقابل كل علبة دواء سيتم نقل ألف علبة دواء للفلسطينيين في قطاع غزة، وأنه لن يتم تفتيش الشحنات، ثارت عاصفة في إسرائيل، ما اضطر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في نهاية المطاف إلى إخضاع الأدوية للتفتيش.
وخرج الاتفاق إلى حيز النور بعد مفاوضات معقدة، لأن «حماس» كانت تخشى أن يؤدي نقل الأدوية إلى الرهائن إلى اكتشاف إسرائيل مكان احتجازهم. وأعرب مسؤول إسرائيلي عن أمله في أن تصل الأدوية إلى المحتجزين، مؤكداً أن قطر تعهدت ذلك، وأن إسرائيل ستحصل على دليل حول وصولها. وأوضح حسين أن إيران «صدرت أزماتها الداخلية إلى الخارج، واختارت استهداف بلد حليف وصديق». وقال: «هذا البلد الجار يقول دائماً إنه قادر على استهداف إسرائيل بالصواريخ، لكنه لا يفعل بسبب وجود قواعد اشتباك متفق عليها».
وجاءت تصريحات نتنياهو في اليوم الـ103 للحرب، الذي شهد دخول أدوية للقطاع في صفقة توسطت فيها قطر، وهي صفقة حرّكت الجمود بين إسرائيل و«حماس»، وعزّزت آمال التوصل إلى اتفاق صفقة تبادل أسرى، قد تنهي الحرب التي قال نتنياهو إنها قد تستمر لعام 2025. ويقاتل الجيش الإسرائيلي برا في غزة منذ 27 أكتوبر الماضي، لكن لا يبدو أنه يملك خطة واضحة للتعامل مع القطاع.
وأكد المصدر أن محاولات التقدم أعقبت قصفاً لم تشهده مدينة غزة منذ الانسحاب الإسرائيلي منها الأسبوع الماضي. وأكدت الصحيفة أن الجنود هناك ما زالوا يحققون في متاهة الأنفاق، ويطمحون إلى تطويق مسلحي «حماس»، بينما يقومون بالمناورات البرية فوق وتحت الأرض لإخراجهم من المنطقة. وبعدما أعلن المسؤول في «حركة حماس» موسى أبو مرزوق، الأربعاء، أن اتفاق نقل الأدوية للأسرى الإسرائيليين بوساطة قطرية وفرنسا ينص على أنه مقابل كل علبة دواء سيتم نقل ألف علبة دواء للفلسطينيين في قطاع غزة، وأنه لن يتم تفتيش الشحنات، ثارت عاصفة في إسرائيل، اضطرت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في نهاية المطاف إلى إخضاع الأدوية للتفتيش.
وقرر نتنياهو تفتيش الأدوية بعد غضب أبداه الجيش الإسرائيلي الذي حاول نتنياهو إلقاء اللوم عليه بقوله إنه لم يتدخل في التدابير الأمنية، ورد مسؤولون في الجيش بأنهم لم يكونوا على علم بتفاصيل هذه الصفقة. وعلى الأرض، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل مزيداً من المسلحين ودمّر فتحات أنفاق، وعمّق عملية في خان يونس، أعلنت «كتائب القسام» استهداف وقتل جنود وتدمير دبابات وآليات في شمال ووسط وجنوب القطاع.
وبلغت الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للعام الحالي 35500 مليار ليرة سورية، توزعت إلى: 26500 مليار ليرة للإنفاق الجاري، و9000 مليار ليرة للإنفاق الاستثماري، بينما بلغ إجمالي العجز 9404 مليارات ليرة. ونعى «حزب الله» رشيد محمد شغليل من بلدة تمنين الفوقا في البقاع، معلناً في بيانات متفرقة استهدافه تجمعاً لجنود إسرائيليين في محيط موقع الراهب وانتشاراً لجنود في محيط موقع رويسات العلم في مزارع شبعا بصواريخ «بركان»، وبعد الظهر أعلن عن استهدافه تجمعين لجنود إسرائيليين الأول في تل شعر والآخر في محيط موقع العباد.
واستهدف أيضاً القصف الإسرائيلي منازل في بلدة حولا، حيث اقتصرت الأضرار على الماديات، بحسب «الوطنية»، التي أشارت إلى أن الطيران الإسرائيلي ألقى 5 قذائف دخانية على عمال سوريين كانوا يعملون في بستان عنب في محلة العمرة في سهل الوزاني. لهجة وزير الخارجية فؤاد حسين، بدت غير مألوفة في السياسة العراقية حين يأتي ذكرُ إيران، أكبر حليف لحكومات بغداد التي تشكلت بعد سقوط نظام صدام حسين.
قبل ذلك، كان المعنيون بالاتفاق الأمني الموقع مع إيران العام الماضي يسألون طهران دائماً: «مرروا معلوماتكم عن التجسس لصالح إسرائيل لنتحقق منها»، على حد تعبير مستشار أمني في الحكومة.وبحسب المعلومات المتاحة، فإن الاتفاق الذي وقع في مارس 2023 ودخل التنفيذ في سبتمبر من العام نفسه، يضمن «منع تسلل المسلحين، وتسليم المطلوبين، ونزع السلاح وإزالة المعسكرات التابعة للجماعات الإيرانية المعارضة داخل الأراضي العراقية».
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
الهلال الأحمر المصري: عبور 90 شاحنة مساعدات و4 شاحنات وقود إلى غزةقال رئيس الهلال الأحمر المصري في شمال سيناء خالد زايد، إن 90 شاحنة مساعدات إنسانية وطبية وأربع شاحنات وقود عبرت معبر رفح إلى قطاع غزة.
اقرأ أكثر »
من الذي يعيق تدفق المساعدات عبر معبر رفح؟تبادلت مصر وإسرائيل الاتهامات بشأن منع المساعدات من الدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح. فمن الذي يعيق تدفق المساعدات عبر هذا المعبر؟
اقرأ أكثر »
إسرائيل أم مصر؟.. مفوض الأونروا يحسم الجدل بشأن من يغلق معبر رفحنقلت وسائل إعلام مصرية عن فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأونروا تأكيده أن مصر لم تغلق معبر رفح يوما منذ بدء الحرب في غزة، متهما إسرائيل بتعطيل دخول المساعدات إلى القطاع.
اقرأ أكثر »
مصر تنفي 'أكاذيب' إسرائيل أمام 'العدل الدولية': لم نمنع دخول المساعدات غزةنفت مصر 'مزاعم وأكاذيب' فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية بأن القاهرة هي المسؤولة عن منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من معبر رفح.
اقرأ أكثر »
المنسق الأممي في فلسطين: إصرار إسرائيل على إدخال المساعدات عبر معبر رفح يعرقل عملناأكد المنسق الأممي في فلسطين، أن إصرار إسرائيل على استخدام معبر رفح المخصص للأفراد في دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة يعرقل عمليات الإغاثة.
اقرأ أكثر »
حرب غزة: فلسطينيون يدفعون آلاف الدولارات في محاولة للفرار من الصراع– الغارديانسماسرة يطلبون آلاف الدولارات مقابل تهريب فلسطينيين من الحرب في غزة عبر معبر رفح، واحتمال وقوع مواجهات بين حزب الله وإسرائيل، ومحاولات التهجير القسري للفلسطينيين ضمن أبرز القضايا التي تناولتها الصحف.
اقرأ أكثر »