قالت وزارة العدل الإسرائيلية إنها تحقق في «حادث إلكتروني» بعد أن أعلن نشطاء يحتجون على الحرب في غزة اختراق خوادم الوزارة واسترجاع بيانات.
https://aawsat.
وقالت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في إسرائيل، في وقت سابق من هذا الأسبوع، إنها تتوقع زيادة في محاولات الهجمات الإلكترونية مطلع الأسبوع المقبل بمناسبة «يوم القدس» في إيران، والذي يوافق الجمعة الأخيرة من شهر رمضان في كل عام. وكان الجيش قد أعلن عن حملة تجنيد استثنائي للاحتياط في سلاح الجو وإلغاء الإجازات في نهاية الأسبوع للجيش النظامي. وقام بتوسيع نطاق عمليات التشويش لمنظومة «جي بي إس» و«ويز»، ليشمل مركز البلاد أيضاً، بعد أن كانت قد فعلت هذا التشويش في بداية الحرب على غزة منذ 6 شهور في الشمال، وفي منطقة إيلات.
وأبلغ الدبلوماسيون الإسرائيليون في الخارج، أنهم يعيشون حالياً في قلق مزداد، خشية من أن يصبحوا أهدافاً للانتقام الإيراني. وأدت التوجيهات الأمنية الصارمة التي تم إصدارها، وتضمنت تجنب الأماكن المعروفة بارتياد الإسرائيليين وزيادة الحذر واليقظة، إلى وضع الدبلوماسيين وعائلاتهم تحت ضغط كبير. ومن جهتها، تساءلت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، في مقال افتتاحي، إن كانت القيادات السياسية والعسكرية التي أقرت عملية ضرب القادة الإيرانيين في دمشق قد كانت مدروسة ومحسوبة بالشكل المهني الجيد أم لا، ورجحت ألا تكون مدروسة.
وأضاف: «عندما قررت إسرائيل والولايات المتحدة تحويل غزة إلى جبهة رئيسية واستيعاب الجبهة الشمالية، فإن هذا القرار اعتمد على فهم التصور الذي بحسبه إيران و غير معنيين بالحرب الشاملة. وكان هذا مفهوماً بوجهين، حيث إن طهران أيضاً حصلت على رسائل من أميركا تفيد بأن واشنطن غير معنية بتوسيع الحرب». وأضاف البيان أن المجلس استمع إلى معلومات حول العمليات الحازمة والناجحة داخل وخارج البلاد ضد جميع أشكال التهديد والمخاطر ضد وحدة واتحاد وبقاء البلاد وعلى رأسها تنظيمات حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية و«داعش» الإرهابية.بدوره، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في مؤتمر صحافي في بروكسل الجمعة عقب مشاركته في اجتماع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي ، إن تركيا لديها تطلعات من حلفائها، ويجب على الدول الأعضاء بالناتو دعم تركيا بشكل كامل وغير مشروط في الحرب ضد الإرهاب.
ونقلت وكالة «الأناضول» الرسمية عن المصادر أن أتالاي كانت تشغل منصب مسؤولة «وحدات حماية المرأة»، وانضمت إلى الكادر الريفي لحزب العمال الكردستاني عام 2006. وبحسب مصادر أمنية، انضمت دمير إلى «حزب العمال الكردستاني» في ولاية هكاري، جنوب شرقي تركيا، عام 2010، وانخرطت في أنشطته شمال العراق لنحو 7 سنوات، قبل أن تنتقل إلى سوريا عام 2017. وتنضم إلى وحدات حماية المرأة ضمن وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات قسد.
https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/4951001-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%87%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8يشير آخِر استطلاعات الرأي إلى أن الجمهور الإسرائيلي يؤيد تبكير موعد الانتخابات، لكن بالأساس بعد وقف الحرب.
وفي اليمين المتطرف، نجح الحزب الصهيوني الديني، بزعامة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، في تجاوز نسبة الحسم، هذا الأسبوع، والحصول على أربعة مقاعد، بينما حصل شريكه أيتمار بن غفير على 9 مقاعد؛ أي أقل بمقعد واحد من الأسبوع الماضي. وكان بن غفير وسموتريتش قد خاضا المعركة في كتلة واحدة بالانتخابات الأخيرة، وفازا بـ14 مقعداً؛ 6 للأول، و8 للثاني.
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع نظيره التركي هاكان فيدان على هامش اجتماعات وزراء حلف «الناتو» في بروكسل يوم الأربعاء بالتوازي، أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، الجمعة، القبض على 8 أشخاص في إسطنبول للاشتباه في عملهم لصالح المخابرات الإسرائيلية ، بالتنسيق بين أجهزة الأمن والمخابرات التركية.
وكانت هذه العملية الحلقة الثانية في عملية «الخلد - المقبرة» التي نُفذت في 2 يناير الماضي، وتم خلالها القبض على 34 شخصاً من جنسيات عربية مختلفة، بينهم فلسطينيون وسوريون ومصريون وعراقيون ولبنانيون، اتُّهموا بالتجسس على أجانب مقيمين في إسطنبول، وبخاصة الفلسطينيون. وأفادت «رويترز»، نقلاً عن مصدر إيراني طلب عدم ذكر اسمه بسبب حساسية الأمر، أن زاهدي وصل إلى سوريا قبل نحو 24 ساعة من الهجوم، وكان يقيم في مجمع السفارة هو واثنان آخران من كبار القادة، مضيفاً أن القادة الثلاثة كانوا في سوريا، لمناقشة لوجستيات عملياتية، وأعمال تنسيق، دون أن يذكر مزيداً من التفاصيل.
ومع تعهد المرشد الإيراني علي خامنئي بالثأر، تنطوي تبِعات الهجوم على السفارة على مخاطر زيادة التصعيد في الصراع الذي يتمدد بالفعل في الشرق الأوسط، منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، أكتوبر الماضي. وأحجم مسؤول إسرائيلي، طلب عدم نشر اسمه، عن تأكيد اشتراك إسرائيل في هجوم يوم الاثنين، لكنه قال إن تجمع عدة مسؤولين إيرانيين كبار في مكان واحد أمر غير معتاد.
وذكرت مصادر أمنية أن إسرائيل شنّت، الأسبوع الماضي، واحدة من أشد غاراتها دموية منذ أشهر في سوريا، مما أسفر عن مقتل 33 سورياً، وستة من مقاتلي «حزب الله»، كما وجّهت إسرائيل ضربات قوية لـ«حزب الله» في لبنان، خلال الأعمال القتالية منذ أكتوبر، مما أسفر عن مقتل نحو 250 من مقاتليه، بمن فيهم قادة بارزون.وتسببت الطريقة التي وقع بها حادث السفارة في موجات صدمة هزت المنطقة المضطربة بالفعل بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة. ونددت الأمم المتحدة بالهجوم على المقر الدبلوماسي الإيراني.
لكنه أضاف أن «الحرب المباشرة مع إسرائيل ليست في مصلحة إيران، بأي شكل من الأشكال». وتابع: «دخول تلك الساحة لن ينتهي فحسب بخوض حرب مع إسرائيل، قد يتصاعد الصراع، وقد يشترك لاعبون آخرون مثل الولايات المتحدة». وقالت نجيب، في مقطع فيديو لها على حساباتها في منصات التواصل الاجتماعي، إنها فوجئت، الخميس، بأفراد من الشرطة التركية يطرقون باب منزلها، ويطلبون منها ارتداء ملابسها، والخروج برفقتهم لأحد المراكز الأمنية تمهيداً لاستجوابها.وأضافت أنها «تعتقد أن قرار توقيفها يأتي على خلفية بعض التدوينات لها على منصات التواصل الاجتماعي».
وتساءل عبد الله: «ماذا فعلت؟.. تويتة تكتبها وتجذب 70 إعجاباً، لقد توقفت عن الكتابة في السياسة وتكتب في التنمية البشرية، وتكتب في اللاشيء، ماذا يحدث... زيارة هنا أو زيارة هنا ». كما أوقفت قناة «الشرق» المملوكة للمعارض المصري أيمن نور، والموالية لـ«الإخوان المسلمين»، برنامجه «ابن البلد»، بموجب تعليمات أصدرتها السلطات التركية بوقف البرامج التي تحرض على العنف وتهاجم قيادة مصر وسلطاتها، مع بدء مرحلة تطبيع العلاقات بين البلدين في 2021.
وبعد انتقالها وزوجها إلى تركيا واصلا معارضتهما حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، وركزا هجومهما من خلال القنوات التابعة لتنظيم «الإخوان» ومنصات التواصل الاجتماعي على المخابرات المصرية وأجهزة الأمن بشكل خاص. وأظهر التلفزيون الحكومي متظاهرين يحملون صور القتلى ولافتات تحمل شعارات مثل «الموت لإسرائيل» و«الموت لأميركا» ورايات حزب الله اللبناني، إضافة إلى صور ضباط العمليات الخارجية في «الحرس الثوري».وقال سلامي، وهو يتحدث من فوق منصة أظهرت لافتة كبيرة مكتوباً عليها باللغة العربية «طوفان الأحرار»: «نحذركم من أن أي عمل عدواني ضد نظامنا المقدس لن يمر دون رد... رجالنا الشجعان سيعاقبون الكيان الصهيوني».
وكان هذا الهجوم الأجرأ في سلسلة من الهجمات التي استهدفت ضباط «الحرس الثوري» في سوريا منذ مقتل رضي موسوي مسؤول إمدادات تلك القوات في ديسمبر ، وهو أيضاً الأكبر من حيث عدد القتلى الذين أسقطهم. بدوره، قال رئيس أركان هيئة «الحشد الشعبي» عبد العزيز المحمداوي الملقب بـ«أبو فدك» إن استهداف زاهدي «دليل على أن إسرائيل التي عجزت في مواجهة غزة وفصائل صغيرة الآن تحاول مواجهة الجمهورية الإسلامية، من المؤكد ليس هذا انتحاراً لإسرائيل، بل إعلان انهيار إسرائيل، من المؤكد ما يحصل الآن بين جميع أطراف محور المقاومة في اليمن والعراق ولبنان وفلسطين والجمهورية الإسلامية هو إعلان زوال إسرائيل».
بدوره، تعهد الرئيس إبراهيم رئيسي بالردّ على هذا الهجوم، مؤكداً أنّ «هذه الجريمة البشعة لن تمرّ من دون ردّ». وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، إن إسرائيل ستلحق الضرر «بكل مَن يلحق بنا الأذى أو يخطط لإيذائنا». https://aawsat.
وخلال محادثة هاتفية الخميس سادها التوتر، واستمرت 30 دقيقة، قال الرئيس الأميركي جو بايدن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن سياسة الولايات المتحدة تجاه إسرائيل ستكون رهن حماية المدنيين وعمال الإغاثة في غزة، في أول تلميح لتغيير محتمل في اشتراطات الدعم العسكري المقدَّم من واشنطن، منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر .
وتتعرض إسرائيل لضغوط دولية متزايدة بسبب خسائر الحرب المستمرة منذ 6 أشهر على «حماس»، وتواجه انتقادات متزايدة من داعمها الرئيسي واشنطن.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
على ذمة «ذا صن».. وثيقة مسربة تكشف خططا روسية لحرب عالمية ثالثةكشفت صحيفة «ذا صن» البريطانية، أن قراصنة استولوا على وثائق سرية يُزعم أنها موجهة لمكتب بوتين، وتتحدث عن استعدادات لحرب عالمية ثالثة.
اقرأ أكثر »
مجلس الأمن يقر وقفا لإطلاق النار بغزة.. معضلة لإسرائيلأخيراً وفي اليوم الحادي والسبعين بعد المئة للحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة، تحرك مجلس الأمن.
اقرأ أكثر »
عليها صورة سلاح.. جنود إسرائيليون يمزقون سترة طفل فلسطيني بالخليلوالقوات الإسرائيلية تحقق مع ناشر المقطع المصور للاعتداء على الطفل، وفق عارف جابر الناشط في مقاومة الاستيطان في الخليل للأناضول. - Anadolu Ajansı
اقرأ أكثر »
الخارجية الفلسطينية ترحب بقرار العدل الدولية فرض تدابير احترازية جديدة على إسرائيلأشادت وزارة الخارجية الفلسطينية بقرار محكمة العدل الدولية القاضي بفرض تدابير احترازية مؤقتة جديدة اتساقا مع طلب دولة جنوب إفريقيا بشأن الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
اقرأ أكثر »
مصر.. ماذا نعلم عن مقتل 3 رهبان مسيحيين بهجوم بجنوب أفريقيا؟أشعل إعلان مقتل 3 من الرهبان المسيحيين في هجوم في جنوب أفريقيا ضجة بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
اقرأ أكثر »
لابيد: استقالة ساعر خطوة أولى نحو حل حكومة نتنياهومنشور لزعيم المعارضة الإسرائيلية بعد إعلان جدعون ساعر استقالته من الحكومة.. - Anadolu Ajansı
اقرأ أكثر »