«الذرية الدولية»: أمام طهران أسابيع للحصول على مواد قنبلة

المملكة العربية السعودية أخبار أخبار

«الذرية الدولية»: أمام طهران أسابيع للحصول على مواد قنبلة
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار,المملكة العربية السعودية عناوين
  • 📰 aawsat_News
  • ⏱ Reading Time:
  • 360 sec. here
  • 7 min. at publisher
  • 📊 Quality Score:
  • News: 147%
  • Publisher: 53%

حذر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي من إن إيران أمامها "أسابيع وليس أشهر" للحصول على ما يكفي من اليورانيوم المخصب لتطوير قنبلة نووية.

مدير «الطاقة الدولية» رافائيل غروسي ورئيس «الذرية الإيرانية» محمد إسلامي خلال مؤتمر صحافي في طهران مارس 2022

وتقوم إيران بتخصيب اليورانيوم 60 في المائة، منذ أبريل 2021 في منشأة نطنز، وفي وقت لاحق باشرت تخصيب اليورانيوم بالنسبة نفسها في منشأة فوردو الواقعة تحت الجبال. كما تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المائة. وقال تقرير للوكالة الدولية في مارس الماضي إن مخزون إيران أكثر من 27 ضعفاً من المستوى المرخص به بموجب الاتفاق الدولي المبرم عام 2015.

وأشار غروسي في حديثه لقناة «دويتشه فيله» إلى تفاقم الشكوك حول شفافية إيران، على ضوء التحقيق الذي تجريه الوكالة الدولية منذ سنوات بشأن المواقع السرية. وقال إن هذه الشكوك «كانت في قلب الحوار الذي كنت وما زلت أحاول إجراؤه مع إيران». وأعرب عن إدانته الواضحة لفكرة قصف المنشآت النووية، في إشارة إلى تحذيره من قصف إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية في ظل تفاقم التوترات بينهما. وأضاف أن «مهاجمة المنشآت النووية أمر محظور تماماً».

وجاء تعليق كريمي قدوسي بعد ساعات من نفي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أي نية لبلاده بشأن تغيير مسار برنامجها النووي. وقال أحمد حق طلب: «إذا أراد النظام الصهيوني استخدام التهديد بمهاجمة المراكز النووية بوصفه أداة ضغط فمن المحتمل مراجعة العقيدة والسياسات النووية للجمهورية الإسلامية، وتعديل الملاحظات المعلنة في السابق».

وقال صالحي في برنامج تلفزيوني إيراني نهاية فبراير الماضي، بشأن امتلاك بلاده كل ما تحتاج إليه لصنع سلاح: «لدينا كل العلوم والتكنولوجيا النووية. دعوني أضرب مثالاً: إلامَ تحتاج السيارة؟ تحتاج إلى هيكل، تحتاج إلى محرك، تحتاج إلى عجلة قيادة، تحتاج إلى علبة تروس. هل صنعت علبة التروس؟ أقول نعم. المحرك؟ ولكن كل عنصر موجه لغرضه الخاص».تراجعت طهران على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية، ناصر كنعاني، الاثنين، عن تحذير صدر عن قائد وحدة في «الحرس الثوري» مكلفة بحماية المنشآت النووية.

وشدّدت حكومة الرئيس المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي من الإجراءات الصارمة لتطبيق قانون الحجاب الذي يلزم النساء بارتداء الحجاب وارتداء ملابس طويلة وفضفاضة. ويواجه المخالفون التوبيخ العلني أو الغرامات أو الاعتقال. ونشر مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي صوراً لوجود كثيف لشرطة الأخلاق في طهران، ومقاطع مصورة للشرطة، وهي تعتقل بعنف نساء زعمت أنهن يرتدين ملابس غير لائقة، بما في ذلك قوات أمن بملابس مدنية تجرّ شابات إلى عربات الشرطة.

ويشتبه البعض الآخر في أن الحملة لها دافع سياسي. وقال ناشط في مجال حقوق الإنسان في طهران إن هذه الخطوة تهدف إلى «بثّ الخوف في المجتمع لمنع أي احتجاجات مناهضة للحرب وقمع المعارضة الداخلية عندما يكون الحكام في حالة حرب مع إسرائيل».قال الناشط، الذي تحدث شريطة عدم نشر هويته بسبب حساسية الأمر: «لم يكن من باب المصادفة أنه في نفس يوم الهجوم على إسرائيل، غمرت الشرطة الشوارع. فقد كانوا يخافون من عودة الاضطرابات».

وقال سياسي إيراني، وهو برلماني سابق، إن «الأمر لا يتعلق بقمع النساء اللاتي ينتهكن قواعد الزي فقط. ففي الأيام الماضية، شهدنا حملة قمع جلية ضد أي مظهر للمعارضة». حجة لحبيب وزيرة خارجية بلجيكا مع منسّق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في لوكسمبورغ أما في مجلس الأمن، فإن الدول الأوروبية الثلاث الممثلة حالياً فيه «فرنسا وسلوفينيا ومالطا» فقد صوتت جميعها لصالح مشروع القرار الذي تقدمت به الجزائر فيما لم تعارضه الولايات المتحدة، الأمر الذي أتاح تبنيه وقد دعا، بشكل أساسي، إلى وقف فوري إنساني لإطلاق النار خلال شهر رمضان، كما تضمن العناصر الأخرى المتكررة في كل مشاريع القرارات.

ولكن يمكن اعتبار أن الأوروبيين وجدوا في فرض عقوبات على أربعة مستوطنين وكيانين إسرائيليين وسيلة للتعبير عن نقمتهم ورفضهم للمسار الذي تسلكه إسرائيل. ولم يكن ذلك ممكناً إلا بعد أن سبقتهم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا إلى فرض عقوبات محدودة.

ويقول إيال: «هذا مؤشر مذهل، لكن يجب له ألا يخفي الصورة القاسية التي تنعكس من الاستطلاع. فلا يقل عن خُمس السكان يقولون إنهم فكروا بترك البلاد. ولدى مصوتي الوسط واليسار زادت النسبة بقليل، وفي أوساط رجال اليمين أقل كثيراً. لكن الصورة واضحة جداً. يهود، عرب، يسار، وسط ويمين يعتقدون أن الدولة تواجه خطراً وجودياً».

https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/4981181-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-200-%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D9%85%D9%86-%D8%AF%D9%88%D9%86-%D8%AD%D8%B3%D9%85رغم مرور 200 يوم من الحرب الإسرائيلية على غزة، من الصعب أن تجد أحداً في إسرائيل يتحدث عن «انتصار ساحق» سوى رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو.

وفي هذه الأيام، التي يحيي فيها اليهود في إسرائيل والعالم أول أيام عيد الفصح العبري، يرجعون إلى التوراة. وفيها قصة مهمة تتعلق باليهود وغزة. إنها قصة شمشون الجبار، ذلك البطل اليهودي الذي اختطفه الفلسطينيون إلى غزة، واحتُجز في الأسر وفي الظلام وتعرض لتعذيب شديد. والعقلاء يعدونها رمزاً مخيفاً جداً.ويقول الكاتب في «معاريف»، بن كسبيت: «لقد قال شمشون: .

https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/4980951-%D8%B7%D9%87%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%AA%D9%84-%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%A8-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%84-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%87%D8%A7%D9%85%D8%B4-%D8%BA%D8%B2%D8%A9طهران وتل أبيب...

وفي لعبة تبادل الاتهامات ومحاولة جلب أطراف دولية إلى المواجهة، اتهمت بعض الصحف الغربية إيران بتدبير الهجوم استناداً إلى مصادر إسرائيلية، وفي المقابل، استندت وسائل إعلام ووكالات إلى مصادر إيرانية لدحض الرواية الإسرائيلية. يعتقد الإيرانيون بأن حرب غزة تمثل أكبر دليل على التنسيق بين الدبلوماسية و«الميدان» أي التسمية الرمزية لأنشطة «الحرس الثوري» والجماعات التي تتلقى الأوامر منه في المنطقة. ومع ذلك، نأت طهران «على المستوى الرسمي» بنفسها عن إعلان التدخل في قرارات تلك الجماعات، أو توجيه عملياتها، رغم أنها واصلت سياسة تأييد تصرفات تلك الجماعات.

وأتت ثالث الضربات الإسرائيلية، في 20 يناير الماضي على منزل في منطقة المزة، وقضى في القصف العميد حجت الله أميدوار، مسؤول استخبارات قوات «الحرس الثوري» في سوريا، وقُتل معه أربعة من الضباط الإيرانيين. وقال المرشد علي خامنئي، عن الهجوم الإيراني، إن الهدف ليس عدد الصواريخ وإصابتها للأهداف، إنما «إظهار قوة إيران».

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم إنه لا يعتقد أن «حماس» ستغادر قطر التي تتخذها مقراً، وأشار إلى أنه لم يشهد أيضاً أي مؤشرات على ذلك من جانب الدوحة، وفق ما نقلته «رويترز» عن وسائل إعلام تركية. https://aawsat.

وبدأ رئيسي زيارة لباكستان، الاثنين، تستغرق 3 أيام، وتعهَّد بزيادة حجم التجارة بين البلدين إلى 10 مليارات دولار سنوياً. وتسعى الجارتان إلى إصلاح العلاقات بينهما بعدما تبادلتا هذا العام ضربات عسكرية لم يسبق لها مثيل. وتمثل العقوبات موجة جديدة من الضغوط على «الحرس الثوري» الإيراني، الذي يتولى برنامجي الصواريخ والطائرات المسيرة بشكل أساسي. واعتمد «الحرس» على قطع غيار مهربة من أوروبا وأميركا على مدى سنوات.

وتماشياً مع سياستها المعتادة، لم تؤكد إسرائيل أو تنفي تنفيذ الضربة على إيران أو هجوم الأول من أبريل في سوريا. وخاض العدوان المتنافسان في المنطقة، حرب ظل على مدى عقود في الشرق الأوسط، نفّذت إسرائيل في إطارها عمليات سريّة داخل إيران، بينما دعمت الأخيرة جماعات مسلحة بينها «حماس» في غزة و«حزب الله» اللبناني.ولعل العملية الأشهر، وفق تقارير إعلامية أميركية، هي اغتيال العالم النووي البارز محسن فخري زاده عام 2020 باستخدام رشاش قام عملاء جهاز الاستخبارات الإسرائيلي بتجميعه داخل إيران، قبل أن يتم إطلاق النار منه عن بعد عقب مغادرتهم.

وقال: «رسالة إسرائيل هي أنه ؛ نظراً إلى أن أصفهان تقع في وسط إيران، أي بعيدة نسبياً، وتعرف إسرائيل بالضبط أين يمكنها أن تضرب».

لقد قمنا بتلخيص هذا الخبر حتى تتمكن من قراءته بسرعة. إذا كنت مهتمًا بالأخبار، يمكنك قراءة النص الكامل هنا. اقرأ أكثر:

aawsat_News /  🏆 16. in SA

المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين

Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.

طهران: لم نتعرض لهجوم خارجي.. و'الطاقة الذرية': لا أضرار بالمنشآت النوويةطهران: لم نتعرض لهجوم خارجي.. و'الطاقة الذرية': لا أضرار بالمنشآت النوويةنفت طهران صحة التقارير الأمريكية التي تحدثت عن تعرّض منشآتها النووية لهجوم إسرائيلي. بينما دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية جميع الأطراف إلى ضبط النفس.
اقرأ أكثر »

الوكالة الدولية للطاقة الذرية: ندرس المعلومات حول الهجمات الأوكرانية على محطة زابوروجيهالوكالة الدولية للطاقة الذرية: ندرس المعلومات حول الهجمات الأوكرانية على محطة زابوروجيهأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها تدرس معلومات الجانب الروسي حول الهجمات الأوكرانية على محطة زابوروجيه الذرية.
اقرأ أكثر »

الأمم المتحدة: غوتيريش يشاطر الوكالة الدولية للطاقة الذرية قلقها بشأن محطة زابوروجيهالأمم المتحدة: غوتيريش يشاطر الوكالة الدولية للطاقة الذرية قلقها بشأن محطة زابوروجيهأعلنت الأمم المتحدة أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يشاطر الوكالة الدولية للطاقة الذرية قلقها بشأن الهجمات على محطة زابوروجيه الذرية.
اقرأ أكثر »

مندوب روسيا: مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية عادوا إلى المنشآت في إيرانمندوب روسيا: مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية عادوا إلى المنشآت في إيرانأكد مندوب روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية عادوا إلى المنشآت النووية الإيرانية التي تم سحبهم منها على خلفية التوترات.
اقرأ أكثر »

روسيا تطالب غروسي برد علني وصادق على الهجمات الأوكرانية على محطة زابوروجيه الكهروذريةروسيا تطالب غروسي برد علني وصادق على الهجمات الأوكرانية على محطة زابوروجيه الكهروذريةأعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو تتوقع من مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي رد فعل علنيا وصادقا على الهجمات الأوكرانية على محطة زابوروجيه الكهروذرية.
اقرأ أكثر »

غروسي: مخاطر حقيقية تهدد محطة زابوروجيه الذريةغروسي: مخاطر حقيقية تهدد محطة زابوروجيه الذريةحذر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي من أن 'مخاطر حقيقية' تهدد محطة زابوروجيه الذرية أكبر محطة نووية في أوروبا.
اقرأ أكثر »



Render Time: 2025-04-16 13:52:07