«كتائب البراء» التي تنتمي إلى التيار الإسلامي في السودان، جلبت عدداً كبيراً جداً من الحركات الإرهابية من العالم للقتال في صفها ضد قوات الدعم السريع.
https://aawsat.
وتابع حديثه: «نحن أيضاً تجنبنا الاقتراب من الفاشر التزاماً بترتيبات تمت بين قائد قوات الدعم السريع وعدد من قادة الحركات المسلحة تضمنت توقيع مذكرة في الفترة الماضية بعدم دخول قوات الدعم السريع الفاشر». ويرى متابعون أن الاجتماعات التحضرية التي يتولاها النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي، لم تحدث اختراقاً لجهة القضايا المتراكمة منذ إسقاط نظام الرئيس الراحل معمر القذافي، بين أطياف المجتمع الليبي من «المتخاصمين وأصحاب الحقوق، لكنها أظهرت الأزمات على السطح فقط دون حلول».
وبقدر ما يشير المحلل السياسي الليبي، إدريس أحميد، إلى أهمية المصالحة الوطنية في ليبيا، فإنه من الفريق الذي يرى أن اجتماعاتها «غير مجدية». وقال إن المصالحة «تتحقق في حال وجود حكومة وسلطة منتخبتَين، ودستور للبلاد». وسبق أن أعلنت القيادة العامة بـ«الجيش الوطني» الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، تعليق مشاركة وفدها في أعمال اللجنة التحضيرية للمؤتمر؛ اعتراضاً على وقف قرار المجلس الرئاسي، بشأن ضم «شهداء وجرحى القوات المسلحة بالمنطقتين الشرقية والجنوبية» إلى «الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين».
https://aawsat.
من جهته، تعهد حفتر بتسخير كل الإمكانات لإعادة إعمار مدينة درنة وبقية المناطق المتضررة من الفيضانات الأخيرة، وطالب بتنفيذ ذلك في إطار زمني محدد، لافتاً إلى أنه يتابع هذه المشروعات «باعتبارها واجباً أخلاقياً وإنسانياً». في شأن آخر، وتزامناً مع رصد وسائل إعلام محلية وصول بارجة تركية، مساء السبت، إلى ميناء مدينة الخمس، ، قال رئيس «المجلس الرئاسي» محمد المنفي، إنه تلقى برقية تهنئة من الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، بمناسبة عيد الفطر المبارك، مذكّراً فيها «بقيمة الوحدة والتضامن والأخوة»، وتمنياته «للشعب الليبي الصديق والشقيق بالسلامة والرفاهية».
صورة من مقطع فيديو لقائد ثاني قوات «الدعم السريع» عبد الرحيم دقلو متحدثاً من مدينة زالنجي وسط دارفور وتتهم قوات «الدعم» بقيادة محمد حمدان دقلو «حميدتي» بارتكاب «انتهاكات واسعة في مدن وقرى ولاية الجزيرة، أدت إلى مقتل وإصابة المئات من المدنيين، ونهب ممتلكاتهم، وأموالهم»، لكنها تنفي ذلك، وتوجه بدورها أصابع الاتهام إلى الجيش، والنظام المعزول «بارتكاب تلك الأفعال لتشويه صورتها».
وحضّت «حركة العدل والمساواة»، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على الضغط على «الدعم السريع للالتزام بالقوانين الدولية لحقوق الإنسان، ومحاسبتها على جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها في المناطق التي تقع تحت سيطرتها».بدورها تحدثت «حركة تحرير السودان»، بزعامة حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، عن مقتل أكثر من 50 شخصاً، وجرح العشرات في القرى التي تعرضت لهجوم من «الدعم السريع والميليشيات العربية المتحالفة معها غرب الفاشر».
وأوضحت لجنة المقاومة الحصاحيصا في بيان: «قامت ميليشيا الدعم السريع بالهجوم على قرية أم عضام» الواقعة على مسافة 150 كيلومتراً جنوب العاصمة السبت. وأضاف البيان: «كلفت هذه المواجهة غير المتكافئة أرتالاً من الجرحى بعدد يتجاوز الـ200 مصاب بإصابات متفاوتة وأكثر من 20 شهيداً لم نتمكن من حصرهم جميعاً»، قبل أن تحدّث لجنة المقاومة العدد لاحقاً ليصبح 25 قتيلاً، بعد ارتقاء أرواح خمسة من الجرحى.
ويُتهم طرفا النزاع بارتكاب جرائم حرب، بما فيها استهداف مدنيين وقصف عشوائي لمناطق سكنية ونهب المساعدات وعرقلة وصولها. ومنذ سيطرتها على ولاية الجزيرة جنوب الخرطوم في ديسمبر ، فرضت قوات الدعم السريع حصاراً على قرى مثل أم عضام وهاجمتها. واستخرجت سلطات المحافظة، ممثلة بفريق الإنقاذ البري للحماية المدنية، بالتعاون مع الأهالي، الجثمان الذي كان عالقاً على عمق 30 متراً، قبل 6 أيام، عقب عمليات بحث ظلت مستمرة استخدمت فيها الحفارات والمعدات الثقيلة للحفر في محيط البئر.
قالت «مجلة الجيش»، لسان حال قيادة القوات المسلحة الجزائر، إن البلاد «اليوم واحة للأمن والسكينة رغم كل المحاولات اليائسة لاستهداف انسجامها ووحدتها». وتواجه الجزائر، حالياً، توترات على الحدود الجنوبية، خصوصاً في مالي والنيجر، حيث تتهم سلطاتها دولاً أجنبية عن المنطقة بـ«التآمر عليها بهدف تقويض أمنها». ويكون صدور أعداد «مجلة الجيش»، عادة، محل ترقب في الأوساط السياسية والإعلامية، لوجود اعتقاد راسخ بأن كل عدد جديد يحمل مواقف وتوجهات تخص قضايا مهمة محلياً وخارجياً. وتناولت هذه المرة، انتخابات الرئاسة المقررة في 7 سبتمبر المقبل، مؤكدة أن التحضير لها يجري «في ظل حركة دؤوبة في مختلف المجالات، وعلى المستويين الداخلي والخارجي.
وأفادت الإدارة العامة لـ«الحرس الوطني»، عن اعتراض 1867 مهاجراً معظمهم من دول أفريقيا جنوب الصحراء، وإحباط 55 عملية اجتياز للحدود على متن قوارب. وفي انتظار هذا القانون، دعت المعارضة التونسية في الوقت ذاته إلى إرساء المحكمة الدستورية التي تنظر في مدى مطابقة النصوص القانونية للدستور، وهي من الإجراءات التي طالبت بها لتنقية المناخ السياسي، وإعداد البلاد لانتخابات رئاسية نهاية السنة، لكن السلطات التونسية لم تبد حماساً كافياً لإثارة هذا الملف.
ويرى هؤلاء أن مرحلة الاستعداد للاستحقاق الرئاسي وفق ما ستعلنه هيئة الانتخابات بالتشاور مع رئاسة الجمهورية تتطلب «الاشتغال الفوري على هذين الملفين اللذين سيحددان طبيعة العلاقات الرابطة بين مختلف المؤسسات الدستورية، وطرق حل الخلافات في حال حصولها، كما أنهما يمثلان خطوة أساسية نحو استكمال البناء السياسي والدستوري لمنظومة الحكم التي أقرها الرئيس التونسي بعد إعلان التدابير الاستثنائية في 25 يوليو 2021، وتقويض منظومة الحكم التي كانت تتزعمها حركة النهضة».
وكشف رئيسها فاروق بوعسكر عن دعوة الغرفة البرلمانية الثانية إلى الانعقاد في ظرف أسبوعين، متوقعاً أن يباشر المجلس مهامه في غضون شهر أبريل الحالي، ومؤكداً أن هيئة الانتخابات «أتمت مهامها، وما تبقى من مسائل تشريعية يعود إلى السلطة التشريعية». وشدّد السيسي على «الحاجة لاستمرار حالة الحوار والنقاش والتواصل في مختلف الموضوعات، بكل سَعة صدر». وقال: «عند متابعتي للحوار، خلال الأشهر الماضية، وجدت أننا لدينا فرص كبيرة، في ضوء التواصل بشكل أفضل واستيعاب بعضنا البعض».
وفيما يتعلق بتوصيات المرحلة الأولى من «الحوار الوطني»، لفت حسين إلى أن «الرئيس تسلّم 135 توصية، في نهاية المرحلة الأولى من الحوار، وجرى تشكيل لجنة تنسيق ومتابعة مكونة من خمسة من أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني، إضافة إلى رئيس مجلس الوزراء ومساعديه؛ لمتابعة تنفيذ هذه التوصيات». كما عقد مدبولي اجتماعاً آخر، في مارس الماضي، مع مجلس أمناء «الحوار الوطني»، اقترح خلاله «تخصيص كل اجتماع لمتابعة تنفيذ محور معين من التوصيات، ما يُسهم في تفعيل هذه المخرجات على أرض الواقع».
وتنفيذاً لتوجيهات الرئيس المصري باستمرار الحوار، توقّع عضو مجلس أمناء الحوار، عماد الدين حسين، «الإعلان عن عقد جلسات جديدة قريباً»، مرجحاً «اختلاف شكل الحوار في المرحلة المقبلة، وتطرقه لقضايا خارجية، ولا سيما مع توجيه الرئيس بأن يتطرق الحوار لكل شيء، مع التركيز على آثار الشهور الستة الماضية من الحرب في غزة».
وكان السيسي قد تعهّد، في كلمته عقب أداء اليمين الدستورية رئيساً للبلاد، الثلاثاء الماضي، بـ«استكمال وتعميق الحوار الوطني، خلال المرحلة المقبلة، وتنفيذ التوصيات التي يجري التوافق عليها على مختلف الأصعدة؛ بهدف تعزيز دعائم المشاركة السياسية والديمقراطية». ولتخفيف معاناة الغزيين لجأت دول عدة إلى الإنزال الجوي لشحنات الإغاثة، كما بدأت محاولات لإيصال المساعدات عبر ممر مائي من قبرص إلى غزة.لكن بعض الغزيين يواصلون الشكوى من إساءة توزيع المساعدات، وتحولها إلى سلع تُباع بالأسواق في بعض الحالات، ويتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تشير إلى «بيع مواد الإغاثة في الأسواق وبأسعار مرتفعة».
وأكد صافي أن «وكالة غوث وتشغيل اللاجئين كانت تتولى بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني توزيع المساعدات على سكان القطاع وفق ما لديها من كشوف». ويشير إلى أن «بعض المواطنين يبيعون جزءاً مما يحصلون عليه بهدف الحصول على أموال لشراء مواد أخرى يحتاجون إليها».
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
بعد أم درمان البرهان يتوعد: سنواصل حصار الدعم السريع في كل مكان بالسودانصحيفة عربية إلكترونية إخبارية مستقلة شاملة تسعى لتقديم الخبر والتحليل والرأي للمتصفح العربي في كل مكان. ونظرا لحرص الصحيفة على تتبع الخبر في مكان حدوثه، فإنها تمتلك شبكة واسعة من المراسلين في غالبية العالم يتابعون التطورات السياسية في العواصم العربية على مدار الساعة.
اقرأ أكثر »
البرهان: سنواصل حصار الدعم السريع في كل مكان بالسودانخلال زيارة رئيس مجلس السيادة مقر 'سلاح المهندسين' في أم درمان غربي الخرطوم، عقب استعادة الجيش مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون - Anadolu Ajansı
اقرأ أكثر »
'الدعم السريع' بالسودان ترحب بالدعوة الأممية لوقف القتال في رمضانصحيفة عربية إلكترونية إخبارية مستقلة شاملة تسعى لتقديم الخبر والتحليل والرأي للمتصفح العربي في كل مكان. ونظرا لحرص الصحيفة على تتبع الخبر في مكان حدوثه، فإنها تمتلك شبكة واسعة من المراسلين في غالبية العالم يتابعون التطورات السياسية في العواصم العربية على مدار الساعة.
اقرأ أكثر »
باحث سياسي لـ”الوئام”: إضعاف النسيج المجتمعي أحد أهداف “الدعم السريع” بالسودانتتطوَّر مجريات الحرب والعمليات القتالية في السودان من مكانٍ لآخر، وسط تعثّر فرص إقرار الهدنة والسلام الذي طال انتظاره، وشكّلت قوات الدعم السريع ما سمَّته الإدارة المدنية لإدارة شؤون الحكم في ولاية الجزيرة التي سيطرت عليها في نوفمبر 2023، وقالت في بيانٍ إن الإدارة الجديدة ستعمل على توفير الخدمات الأساسية وحماية المدنيين، وذلك بالتنسيق معها.
اقرأ أكثر »
السودان.. اتهامات 'للدعم السريع' بقتل 43 مدنياً بولاية الجزيرةقالت وزارة الخارجية السودانية، إن قوات 'الدعم السريع' قتلت 43 مدنياً بولاية الجزيرة وسط البلاد، وهاجمت 28 قرية واحتجزت قوافل مساعدات إنسانية، فيما لم تعلق 'الدعم السريع' على الاتهامات.
اقرأ أكثر »
الجيش السوداني يقصي «الدعم» عن مقر الإذاعةبعد عام تقريباً من المعارك المتقطعة بين الطرفين، أقصى الجيش السوداني، أمس، «قوات الدعم السريع» عن مقر الإذاعة والتلفزيون الرسمي للبلاد في منطقة أمدرمان.
اقرأ أكثر »