أعلن نائب قائد قوات «الدعم السريع» عبد الرحيم دقلو في مقطع فيديو، أمس (الأربعاء)، التحرك للسيطرة على جميع ولايات السودان وجميع مواقع الجيش في البلاد.
https://aawsat.
ودعا دقلو البرهان إلى «رفع يده» عن القوات المسلحة؛ كما دعا من وصفهم بعناصر النظام السابق داخل الجيش إلى الاستسلام لقواته. وذكر عثمان أن «استيلاء الدعم السريع على ولايات وحاميات عسكرية في إقليم دارفور ليس من شأنه أن يخلق حالة من الاستقرار في الإقليم». وأشار إلى أن الإقليم شهد خلال الفترة الماضية «توترات وانتهاكات جسيمة تواطأت فيها وارتكبت جزءاً منها في مدينة كتم» بولاية شمال دارفور.
واندلع القتال بين الجيش السوداني و«الدعم السريع» منتصف أبريل بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دولياً.أجرى رئيس «مجلس السيادة» السوداني قائد الجيش عبد الفتاح البرهان تعديلاً وزارياً شمل 5 وزراء، بالتزامن مع استمرار المعارك التي يخوضها جيشه مع «الدعم السريع».
وخلال أكثر من 26 يوماً من القصف الإسرائيلي على غزة، حمَّلت القاهرة، تل أبيب، المسؤولية عن البطء بإدخال المساعدات أو تقديم الدعم الطبي، وقالت إن «المعبر مفتوح من الجهة المصرية، لكن إسرائيل ترفض أو تتعنت بشأن دخول المساعدات». وتُعد هذه هي المرة الأولى، منذ بدء العمليات الإسرائيلية الأخيرة على غزة، التي يستقبل فيها معبر رفح جرحى ومصابين.ورفعت «الصحة المصرية» السعة الاستيعابية لمستشفياتها بمحافظة الإسماعيلية لاستقبال المصابين والمرضى، بما يضمن توزيعهم بشكل متوازن لـ«ضمان تقديم الخدمات لهم على أكمل وجه»، في حين استنفرت الوزارة منشآتها المختلفة والفرق الطبية بمستشفيات العريش وبئر العبد والشيخ زويد في محافظة شمال سيناء.
https://aawsat.
وكان كورتولموش قد التقى تكالة بمقر البرلمان التركي، ليل الثلاثاء - الأربعاء، حيث بحثا التطورات في ليبيا. وخلال اللقاء أكد كورتولموش أن تركيا تدرك جيداً الصعوبات، التي مرت بها ليبيا في السنوات الأخيرة وتتابعها عن كثب، موضحاً أنها ترغب في «استمرار الوجود القوي لحكومة الوطنية في طرابلس، وفي نهاية المطاف إعادة توحيد ليبيا تحت سقف واحد».
وزار يلديز والوفد المرافق له بنغازي عقب زيارة طرابلس، وقالت الحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي، عبر صفحتها على «فيسبوك»، إن زيارة الوفد التركي إلى مدينة بنغازي تأتي «للمشاركة في المؤتمر الدولي لإعادة إعمار درنة والمدن، والمناطق المتضررة المقام من الحكومة والقيادة العامة». وخلال العامين الماضيين، رفضت تركيا مراراً تفتيش سفن تابعة لها متجهة إلى غرب ليبيا، متهمة عملية «إيريني» بمحاصرة حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس.
وتأتي التحركات الإثيوبية الجديدة قبل جولة مفاوضات رابعة حول «سد النهضة» تُعقد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في ديسمبر المقبل، بمشاركة الدول الثلاث، عقب الجولة الثالثة من المفاوضات التي عقدت بالقاهرة خلال 23 و24 أكتوبر الماضي، من دون التوصل لاتفاق. وقال المسؤول الفلسطيني على جانب غزة من الحدود إن حاملي جوازات السفر الأجنبية غادروا القطاع على متن ست حافلات. وحصلت قائمة أولى تضم نحو 500 أجنبي أو مزدوجي الجنسية على الموافقة لمغادرة غزة، ومن المتوقع أن تستمر عمليات الإجلاء في الأيام المقبلة.هذا، وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر أن مجموعة أولية من الأجانب، بينهم أميركيون، غادرت غزة اليوم عبر معبر رفح، مشيراً إلى أن واشنطن تتوقع استمرار خروج مواطنين أميركيين وآخرين في الأيام القليلة المقبلة.
وكانت الوزارة قد أفادت في وقت سابق بأن مغادرة مواطنيها القطاع المحاصر ستتم «على الأرجح على مراحل عبر الأيام القليلة المقبلة»، وذكرت «الخارجية البريطانية» عبر منصة «إكس» «ما علمناه أن معبر سيفتح لفترات محدودة ومراقبة للسماح لمجموعات بعينها من المواطنين الأجانب والمصابين بجروح خطيرة». وأضافت: «لذلك من المرجح مغادرة بريطانيين من غزة على مراحل خلال الأيام القليلة المقبلة».
وكشف رمزي الكوكي، المتحدث باسم السجون التونسية والإصلاح، عن إخضاع السجناء الفارين لحراسة أمنية مشدّدة، موضحاً أن المجرمين المعتقلين في قضايا إرهابية يخضعون باستمرار لإجراءات أمنية خاصة داخل السجن. كما أوضح أن قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب وممثلي النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية توجهوا إلى مكان الحادث، وقاموا بالمعاينات اللازمة، مشيراً إلى تواصل الأبحاث لاعتقال السجناء الفارين.
وكانت مباركة عواينية، أرملة محمد البراهمي النائب البرلماني الذي اغتيل سنة 2013، قد صرحت بأن عملية هروب الإرهابيين تعتبر عملية استخباراتية بامتياز، ودعت إلى ضرورة تضافر كل الجهود من أجل إعادتهم بسرعة إلى السجن، حفاظاً على أمن تونس واستقرارها، وتجنباً لأي عملية إرهابية محتملة على حد تعبيرها. لكن بعثة الاتحاد الأوروبي نأت بنفسها عن الاعتراف بشرعية حكومة حماد الموازية عبر هذا المؤتمر. وقالت في بيان لها إن حضورها «لن يشكل تأييداً لأي مبادرات لإعادة الإعمار من جانب واحد، أو لوضع أي مشارك ليبي». كما جددت البعثة اليوم دعوتها لمن وصفتهم بأصحاب المصلحة الليبيين لإنشاء منصة وطنية منسقة، بدعم من البعثة الأممية للإفراج عن الأموال اللازمة لجهود إعادة الإعمار على المدى الطويل، وإدارة إعادة الإعمار وتوزيعها بشفافية، مع الإشراف الفعال والمساءلة أمام الشعب الليبي.
ونقلت وكالة «رويترز» عن منى المقدم، عضو مجلس غريان البلدي، أن القتال في المدينة أدى إلى «مقتل ثمانية أشخاص منذ يوم الأحد، رغم استعادة القوات التابعة للدبيبة السيطرة على المدينة. وقال المقدم إن «المدينة الآن تحت سيطرة قوات حكومة الوحدة، والوضع تحت السيطرة»، بينما قال بعض السكان إن الاشتباكات بدأت في غريان خلال عطلة نهاية الأسبوع بين قائد محلي، كان متحالفاً في السابق مع القوات الشرقية في الحرب الأهلية، ومقاتلين آخرين متحالفين مع حكومة الوحدة.
كما شجب الرئيس «سقطات منابر البـهتان والـمزايدة، والصخب الدعائي الصادر عن المصطفين في طوابير المعادين لبلادنا الغالية»، من دون توضيح من يقصد، لكن يفهم من ذلك أن المقصود معارضون مقيمون في أوروبا. اشتبك الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» في قتال عنيف، منذ صباح الأربعاء، في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، بحسب سكان وشهود.
وفي مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، أبلغ شهود وكالة «أنباء العالم العربي» بأن طيران الجيش قصف مواقع تابعة لقوات «الدعم السريع». وقالت في بيان: «في الوقت الذي تتواصل فيه محادثات جدة... نشرت الميليشيا المتمردة مقاطع مصورة لتصفيتها عدداً من أسرى القوات المسلحة»، مضيفة أن ذلك يمثل «جريمة حرب مكتملة، ترتكب مع سبق الإصرار والتصميم».
وقال المجلس على «تلغرام» إن رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان أصدر قراراً بإقالة وزير الطاقة والنفط محمد عبد الله محمود، ووزيرة التجارة والتموين آمال صالح سعد، ووزير النقل هشام أحمد علي، ووزيرة العمل والإصلاح الإداري سعاد الطيب حسن، ووزير الثروة الحيوانية الحافظ إبراهيم عبد النبي. وحمّل كرموس في تصريح لـ«الشرق الأوسط» جزءاً كبيراً من المسؤولية عن تراجع الاهتمام بتقارير الأجهزة الرقابية على مناخ الانقسام السياسي، وتحديداً الخلافات بين مجلسه والبرلمان بشأن القوانين الانتخابية، وقضايا المسار السياسي بشكل عام، ورأى أنها «قوضت قدرة المجلسين على متابعة القضايا المتعلقة بجرائم المال العام وتبديده، والتي ترد بتقارير الأجهزة الرقابية، رغم تكاثر عددها، وتضخم أرقامها العام تلو الآخر».
ودعا الكبير في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى «ضرورة رصد التجاوزات الموجودة بمؤسسات المنطقة الشرقية التنفيذية والتشريعية والعسكرية»، وقال إن التجاوزات المتضمنة بتقارير ديوان المحاسبة «ليست وليدة العامين الأخيرين فقط، بل إن بعضها يعود لعهد النظام السابق، وإن زادت وتيرتها مع الأسف بعد ». وانتهى المهدوي إلى ضرورة تشكيل لجنة من الأجهزة الرقابية بالدولة «لمواجهة اللجنة المشكلة من قبل حكومة الدبيبة عن التجاوزات كافة، الواردة بتقرير المحاسبة الأخير، وأيضا لمواجهة أي مؤسسة رصد بها تجاوزات، على أن تكون المواجهة بالمستندات الرسمية لإيضاح الحقائق أمام الرأي العام».
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
السودان.. 'الدعم السريع' تعلن السيطرة على مطار غربي الخرطومالسودان.. 'الدعم السريع' تعلن السيطرة على مطار غربي الخرطوم
اقرأ أكثر »
«الدعم السريع» تواصل سعيها للسيطرة على دارفورتحاصر قوات «الدعم السريع» مدينة «الفاشر» عاصمة إقليم شمال دارفور، وذلك بعد أيام قليلة من إعلانها السيطرة على مدينة «نيالا».
اقرأ أكثر »
الأقمار تفضح إثيوبيا.. بدأت تجفيف الممر الأوسط للملء الخامسمستغلة انشغال مصر بتطورات الحرب على غزة، وكذلك انغماس السودان في تداعيات القتال الدائر بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأت إثيوبيا في تجفيف الممر الأوسط لسد
اقرأ أكثر »
حذر «الدعم» من رفض السلام.. البرهان: لا حل في السودان سوى الحسم العسكريجدد رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبدالفتاح البرهان التأكيد على أنه لا حل في السودان سوى الحسم العسكري إذا رفضت قوات الدعم السريع السلام.
اقرأ أكثر »
إثيوبيا تستعد للملء الخامس لسد النهضةمستغلة انشغال مصر بتطورات الحرب على غزة، وكذلك انغماس السودان في تداعيات القتال الدائر بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأت إثيوبيا في تجفيف الممر الأوسط لسد
اقرأ أكثر »
«الدعم السريع» تعلن السيطرة على مقر قيادة الجيش في وسط دارفورأعلنت قوات «الدعم السريع»، اليوم (الثلاثاء)، السيطرة على مقر قيادة الجيش السوداني في مدينة زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور.
اقرأ أكثر »