«البابطين الثقافية» احتفلت بتوزيع جوائز مسابقة ديوان «شهداء العزة»

المملكة العربية السعودية أخبار أخبار

«البابطين الثقافية» احتفلت بتوزيع جوائز مسابقة ديوان «شهداء العزة»
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار,المملكة العربية السعودية عناوين
  • 📰 aawsat_News
  • ⏱ Reading Time:
  • 435 sec. here
  • 9 min. at publisher
  • 📊 Quality Score:
  • News: 177%
  • Publisher: 53%

احتفلت مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية الأحد، على مسرح مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي في الكويت بتوزيع جوائز مسابقتها «ديوان شهداء العزة» للفائزين

رئيس مجلس أمناء «مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية» والسفير الفلسطيني مع الشعراء الفائزين

وأشار البابطين إلى أن «المؤسسة تلقت مشاركة واسعة من مختلف أنحاء العالم، إذ بلغ عدد المشاركات 1410 قصائد، تقدم بها 1246 شاعراً وشاعرة، يمثلون 36 دولة عربية وأجنبية، وهذه المشاركة الواسعة والإقبال السريع من مشاركة الشعراء إن دلّت فتدل على ثقتنا وثقة والدنا التي عهدناها في ضمائر شعراء الأمة العربية اليقظة والمتعايشة مع قضايا أمتها العربية، من خلال شعرهم، وهو الأسلوب المعبر ليكون دفاعاً عن عرينهم الوطني الذي يحتضنهم».

حضر الحيوان في البداية كقناع ببعض الأحيان كما في حكايات «كليلة ودمنة»، وقصص الحكيم إيسوب، أو للتسلية في بعض حكايات «ألف ليلة وليلة»، لكنه أصبح يحمل أبعاداً فلسفية وسياسية في العصر الحديث، مثل «المسخ» لدى كافكا، أو «مزرعة الحيوان» لدى جورج أورويل، و«دون كيخوته» لدى ثربانتس. لا أعلم بمن تأثرت، ربما بهم جميعاً، وبآخرين لا أذكرهم، وبحيوانات بشرية صادفتها هنا أو هناك، ولكني في كل الأحوال أدعي أن مشاهداتي الطفولية وقراءاتي المبكرة كانت أعمق أثراً في نفسي من كل هذا رغم بساطتها، أو ربما بسببها.

أما في عصرنا الحديث، فقد صارت ثنائية الشر والخير التي تميز بين البشر، وتتصارع داخل النفس البشرية الواحدة، هي ما طبقها المبدعون على عالم الحيوان والطير لتمثيل الواقع الإنساني عبر الإسقاط، وباستخدام الأمثولة مثلما فعل ابن المقفع في «كليلة ودمنة»، وجورج أورويل في «مزرعة الحيوانات». وهذه النماذج كاشفة عن نموذج لمبدع يتخفى من مواجهة الحاكم ويُسرب رأيه انتصاراً للعدل والحرية، وهي القيم العابرة للأوطان، وقد أعاد أورويل توظيف الحيوانات انتصاراً لهم أيضاً.

ولم تمثل فورة التراكم هنا وهنالك العامل الرئيسي، وإنما ظهر أن وتيرة التحولات السياسية والاجتماعية والثقافية التي عكست نثرية الحياة تستلزم الرهان على جنس الرواية لتشكيل الصورة الأدق، وابتكار القول الأدبي المساير لطبيعة هذه التحولات، حيث استطاع أكثر من روائي التقاط اللحظة في بعديها الزمني والمكاني، وبالتالي، ابتكار وخلق المعنى بالانبناء على خاصية التخييل المباشر، أو الاستعارات التاريخية والتراثية التي تحيل من خلال رمزية الماضي على حاضر ينطبع بكثير من صور التراجع.

على أن ما يستوقفني في هذه الكتابة، مفارقة العودة إلى البدايات، وهي مفارقة تزامن فيها صدور 3 مجاميع قصصية في ظرف زمني يكاد يكون واحداً، ولكتَّاب أبدعوا في جنس الرواية على تباين واضح بين تجاربهم، ولمناسبة تقترن والدورة الجديدة لمعرض الكتاب الدولي . هذه المجاميع هي التالية:«هل أنا ابنك يا أبي؟». محمد برادة، أصدر أحمد المديني مجموعته القصصية الأولى «العنف في الدماغ» في عن دار النشر المغربية بالدار البيضاء. ومحمد برادة «سلخ الجلد» عن دار الآداب - بيروت في .

تبقى مفارقة العودة إلى الكتابة في جنس القصة القصيرة، بما أنها هي التجسيد للبداية الأصلية المثيرة فعلاً، وهو ما حاولنا الوقوف على جانب منه. ما كُتب عن يوسف لا يمكن أن تحيط به مقالة واحدة، بل يحتاج توثيقه إلى العديد من المؤلفات، إلا أن ذلك لا يمنع من التوقف عند بعض الأعمال الإبداعية التي استلهمت تلك الشخصية الفريدة، التي تحولت ساحة رمزية لصراع النفس البشرية مع ذاتها ومع الآخرين. اكتفى الشعراء التقليديون بنظم القصة كما وردت في المصادر. بينما آخرون أخذوا منها ما يلائم حالاتهم الخاصة وحولوها قناعاً يتوارون خلفه، في حين جهد الشعراء المداحون في إسقاط الجمال اليوسفي على ممدوحيهم من الخلفاء والولاة.

أما القميص الثالث الذي دعي بقميص البشارة، فقد كان بدوره مصدراً لإلهام العديد من الشعراء والفنانين، وفي طليعتهم أبو الطيب المتنبي الذي رأى في إحدى مدائحه لكافور بأن الأخير يحتفي بسؤال قاصده وطالب هباته، احتفاء يعقوب بقميص ابنه يوسف، ويقول في ذلك:كأن كلَّ سؤالٍ في مسامعهِ قميصُ يوسفَ في عينيّ يعقوبِ كشفت هذه السلسلة من التنقيبات المتواصلة عن مبانٍ سكنية عدة؛ منها المباني البسيطة والصغيرة الحجم، ومنها الكبيرة التي تحوي ساحات داخلية وتضم غرفاً متعددة. وبرز مبنى يتميّز بأرضية مطلية بما يُعرف بـ«البلاستر»؛ أي القصارة، أُطلق عليه اسم «القصر»، وهو أشبه بحصن شُيّد باللبِن، وفق مخطط مربع الشكل يبلغ طول ضلعه نحو 55 متراً، ويتألف من صفوف من الغرف تحيط بساحة وسطية.

يُشابه تمثال مليحة الصغير تمثالاً من محفوظات «المتحف الوطني للفن الشرقي» في روما، وهو مجهول المصدر، يبلغ طوله 23.7 سنتيمتراً، وعرضه 19.3 سنتيمتراً، كما يشابه تمثالاً آخر من الطراز نفسه محفوظاً في «المتحف البريطاني» بلندن. تعد حقبة الستينات في التاريخ العربي من أقوى الحقب التي برزت فيها ظاهرة «أدب السجون»، بخاصة في الشعر والكتابة السردية، فقد شهد الشعر الفلسطيني بعضاً من تجلياتها هذه الظاهرة في قصائد شعراء ألقى بهم الاحتلال وراء القبضان. منهم الشاعر حنا أبو حنا، الذي كتب من معتقله في «سجن الرملة» عام 1958، مجموعة من القصائد يقول في واحدة منها:

ويعد صنع الله إبراهيم واحداً من أصحاب التجارب الأدبية البارزة التي استندت في أحد مصادرها إلى تجربة السجن، وهو ما تجلى في العديد من أعماله مثل المجموعة القصصية «تلك الرائحة» ورواية «شرف» ونصوص «يوميات الواحات»، التي استند فيها إلى ذكريات اعتقاله منذ أواخر الخمسينات بتهمة الانتماء إلى حزب شيوعي ضمن حملة موسعة شملت أسماء بارزة في الثقافة مثل يوسف إدريس ومحمود أمين العالم ولويس عوض وشهدي عطية وعبد الحكيم قاسم وسامي خشبة.

يقول صلاح الوديع لـ«الشرق الأوسط» إن «شغفاً بكتابات السجون تجلى في المغرب منذ نهاية الثمانينات وطوال التسعينات وظهر في عدد من المؤلفات مثل ، الذي صدر عام 1988 ويضم الرسائل المتبادلة بيني وبين شقيقي وتحمست المرحومة والدتي لجمعها في كتاب وكذلك كتاب للكاتب والناقد عبد القادر الشاوي، وكتاب ، وهو سيرة ذاتية للكاتب جواد مديدش، كما اهتمت الصحافة آنذاك بمحاورة أصحاب هذه التجارب ولم يعد الأمر يحمل محاذير كما في السابق».

وتروى عواطف عبد الرحمن ملابسات عودتها إلى مصر كيف كانت صدمة اللحظات الأولى في السجن. تقول: «عندما وصلت إلى سجن النساء في القناطر وجدت بوابة كبيرة وبها باب صغير، دخلت من الباب الصغير ورأيت السجانات اللاتي نشاهدهن في السينما يعلقن المفاتيح في الحزام الجلد، شكلهن مخيف جداً وغير مريح. وفجأة صفقت السجانات وقلن: ، فاستغربت جداً كيف يتحول الإنسان في لحظة إلى شيء، خصوصاً أني قادمة من مؤتمر دولي أطالب فيه بحقوق الشعوب. كيف أتحول في نظرهم إلى ...

ويرى البيل أن هذا اللون من الأدب نشأ نتيجة احتياجات تعبيرية ضاغطة وملحة تتعلق بالتجارب شديدة القسوة والمرارة التي تعرض لها الأدباء بكثافة في حقب زمنية سابقة، مشيراً إلى غلبة الطابع السوداوي وهيمنة الأجواء الكابوسية على معظم الإنتاج السردي العربي تحت هذه اللافتة. في 1926 توجه إلى فلسطين وأقام في حيفا وتل أبيب والقدس، لكنه لم يلبث أن غادر فلسطين بعد أن صرّح بأنه لم يجد أي شيء يهودي فيها. وعلى الصعيد ذاته، كان من أوائل الداعين لحل الدولتين. وفي إشارة إلى وعد بلفور، كتب يقول: «وعدتْ دولة ثانية ببلد ثالث».

هذا الاهتمام له قصة حكاها في «الكتابة الخفية»، فقد ذكر أنه لما كان في السجن الانفرادي بتهمة التجسس، عرف أن المساجين كانوا يؤخذون كل ليلة ويوضعون أمام جدار المقبرة ثم تطلق عليهم النيران، ولربما سمع صوت الزنازين المتاخمة لزنزانته وهي تفتح في الظلام ويخرج السجين عنوة وتذهب بهم الخطوات إلى أن يسمع صوت الرصاص. وقد وصف الخوف العميق الذي اجتاحه من أن يكون مصيره مماثلاً، حتى خاض تجربة الوعي الصوفي، وعي مختلف بالمرة بالنسبة لرجل لم يؤمن قط بأي دين.

الشيء الممتع في كتاب أمين معلوف هو أنه يبدأ بالتحدث عن صعود اليابان في عهد سلالة الميجي: أي الحكم المستنير. في السادس من أبريل عام 1868 أقسم إمبراطور اليابان على الكلام التالي: عادات الماضي السيئة ينبغي أن نهجرها ونتخلى عنها كلياً. كل شيء سوف يرتكز منذ الآن فصاعداً على قوانين الطبيعة الدقيقة والعادلة. العلم سوف نبحث عنه في العالم كله.

أخيراً، فالسؤال المطروح هو: لماذا نجح التنوير الياباني نجاحاً باهراً وفشل التنوير العربي فشلاً ذريعاً؟ لماذا بعد كل تلك النهضة التنويرية الرائعة التي شهدناها في القرن التاسع عشر كما اليابانيين، فوجئنا بهذه الموجة الظلامية العارمة التي اكتسحت في طريقها كل شيء ولا تزال؟ ربما لأن الأصولية المطلقة متجذرة في أعماق أعماقنا أكثر من اليابانيين بكثير.

نحن هنا في حضرة عالم شخوصه الملوك والملكات والوزراء والحكماء. في حضرة ممالك لا أقول من العصر القديم. فهي ليست من أي عصر. لا معالم لها تصل إليها بأي عصر تاريخي. هي تقوم وسط الصحراء. قد تكون فيها مبانٍ وشوارع وحدائق، لكن ليس لأي من هذه الظواهر حضور محسوس. هي مجرد ديكورات لخوارق الأحداث. المشهد الروائي شديد التجريد. والأحداث والأفعال البشرية تمليها النبوءات والأحلام وتفاسير الأحلام. الجن فاعل في الأحداث بقدر ما البشر فاعلون. الأفاعي تتكلم وتخطط وتُجند أو تتطوع في خدمة الملك.

لا أملك في النهاية إلا أن أتساءل: ما الذي حدث لرشيد الضعيف؟ أفتقد بشدة الناقدَ الاجتماعي الساخر في تاريخه الروائي الطويل. وأتساءل: أهو التقدم في العمر الذي يعطي الكاتب رخصة أن يكتب ما يحلو له وأن يهجر طرقه المألوفة؟ أهو الضيق بالواقعية والميل إلى الأمثولة الجامعة الشاملة الرامزة في غير تعيين ولا تحديد؟ أهو الضجر من المعنى والميل إلى نص هيولي منفتح وغير متشكل ولا معنوي؟ قد تكون الإجابة من هذا أو لا شيء من هذا.https://aawsat.

يعتقد صاحب «البحث عن الزمن المفقود» أن القراءة لا يمكن أن تتشبه بالمحادثة حتى لو كانت مع أكثر الرجال حكمة، ويرى أن الفارق بين الكتاب والصديق لا يكون بمعيار حكمة أحدهما التي هي أكثر أو أقل، إنما بالطريقة التي نتواصل بها مع كل منهما، فالقراءة عكس المحادثة، تنصب على استقبال التواصل من فكر آخر، مع الاحتفاظ بأن نظل بمفردنا، تلك الوحدة التي تبددها المحادثة مع أحد آخر على الفور.

https://aawsat.

لقد قمنا بتلخيص هذا الخبر حتى تتمكن من قراءته بسرعة. إذا كنت مهتمًا بالأخبار، يمكنك قراءة النص الكامل هنا. اقرأ أكثر:

aawsat_News /  🏆 16. in SA

المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين

Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.

مبادرة 'كنوز السعودية' بوزارة الإعلام تحصد 7 جوائز عالميةمبادرة 'كنوز السعودية' بوزارة الإعلام تحصد 7 جوائز عالميةبـ 7 جوائز عالمية، فازت مبادرة 'كنوز السعودية' في وزارة الإعلام، في مسابقة 'جوائز تيلي' العالمية.
اقرأ أكثر »

المنتخب السعودي للعلوم والهندسة يحصد 9 جوائز بمسابقة 'آيسف 2024'المنتخب السعودي للعلوم والهندسة يحصد 9 جوائز بمسابقة 'آيسف 2024'فاز المنتخب السعودي للعلوم والهندسة بـ 9 جوائز خاصة في مسابقة 'آيسف 2024.
اقرأ أكثر »

'كنوز السعودية' بوزارة الإعلام تحصد 7 جوائز في مسابقة 'جوائز تيلي' العالمية'كنوز السعودية' بوزارة الإعلام تحصد 7 جوائز في مسابقة 'جوائز تيلي' العالميةسبق .. التفاصيل وأكثر
اقرأ أكثر »

«عرب نيوز» تحصد 3 جوائز مرموقة للتميّز في مسابقة تصميم الصحف«عرب نيوز» تحصد 3 جوائز مرموقة للتميّز في مسابقة تصميم الصحفحصدت صحيفة «عرب نيوز» 3 جوائز للتميّز خلال النسخة السادسة من مسابقة تصميم الصحف، ليصل إجمالي عدد الجوائز التي فازت بها إلى 125 جائزةً منذ 2018.
اقرأ أكثر »

رحلة إبداعية تُتوج بالفوز.. 'المهارات الثقافية' تكتشف مواهب طلاب الشرقيةرحلة إبداعية تُتوج بالفوز.. 'المهارات الثقافية' تكتشف مواهب طلاب الشرقيةمسابقة المهارات الثقافية تهدف إلى تطوير وتعزيز القدرات البشرية ودعمها وتمكينها، بما يساهم في المحافظة على الإرث الثقافي للمملكة ورفع الوعي به.
اقرأ أكثر »

'الثقافة والتعليم' تحتفيان بإدارات التعليم لإسهاماتها في 'مسابقة المهارات الثقافية''الثقافة والتعليم' تحتفيان بإدارات التعليم لإسهاماتها في 'مسابقة المهارات الثقافية'سبق .. التفاصيل وأكثر
اقرأ أكثر »



Render Time: 2025-04-01 15:46:33