قالت منظمة «أطباء بلا حدود»، الخميس، إن إسرائيل تدمّر بشكل منهجي نظام الرعاية الصحية في غزة، وذلك في معرض وصفها مجازر لا يمكن لأي مستشفى في العالم التعامل معها.
https://aawsat.
وقالت أمبر عليان، نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط في منظمة «أطباء بلا حدود»، إن نظام الرعاية الصحية في غزة قبل الحرب لم يكن مثالياً، لكنه كان متيناً وفي طور التحسن. وأضافت: «يمكن إضافة 1000 مستشفى ميداني. لكن ذلك لن يكون بديلاً لنظام الرعاية الصحية الذي كان قائماً في غزة قبل الحرب». وفي تصريح لصحافيين في جنيف، قال إن «هذا النمط من الهجمات متعمّد، ويؤشر إلى انعدام كفاءة متهور»، واصفاً ما يجري بأنه «حرب تُخاض بلا قواعد».
ومنذ تنحية الحلبوسي عن منصبه بقرار من المحكمة الاتحادية، تولّى نائبه الأول محسن المندلاوي رئاسة المجلس مؤقتا وأدار جميع جلسات البرلمان التي شهدت تصويتا على قوانين عدّة. وكشف الجبوري، في حديث لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، عن «سعي وحراك سياسيّ من أجل انتخاب رئيس مجلس النواب، مع وجود حوارات متواصلة مع كل الأطراف من أجل تحقيق هذا، لكن يبقى الأمر مرهونا بالتوافق والاتفاق ما بين كلّ الأطراف، والحوارات متواصلة ومستمرة».
لكن النائب عن الإطار التنسيقي عارف الحمامي نفى من جهته أيّ رغبة لدى قوى الإطار في «استمرار أزمة اختيار رئيس البرلمان الجديد، حتّى يبقى هذا المنصب بعيدا عن المكوّن السنيّ كما يتصور البعض، أو يحاولون الترويج لذلك».
وفشل البرلمان في يناير الماضي في انتخاب رئيس من بين مرشّحين بارزين، وهم النائب شعلان الكريم عن حزب «تقدم» والنائب سالم العيساوي عن حزب «السيادة» ومرشح تحالف «عزم» الرئيس الأسبق للبرلمان محمود المشهداني. وأضاف: «الخلاف والصراع على رئاسة مجلس النوّاب أثّر في عمل وأداء المجلس، رغم أنّ المنصب يدار من قبل النائب الأول وله كل الصلاحيات؛ لكن لهذا الصراع تأثيرات سلبيّة في العمل التشريعي وحتى الرقابي؛ ولذا، نحن مع الإسراع في حسم هذه الأزمة خلال الفترة المقبلة».
أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، أن استمرار الدعم الأميركي للحرب في غزة يعتمد على الإجراءات الإسرائيلية لحماية المدنيين، وحثّه على التوصل إلى «وقف فوري لإطلاق النار». وجاء في البيان أن بايدن «أكد أن وقفاً فورياً لإطلاق النار ضروري لتحقيق الاستقرار وتحسين الوضع الإنساني وحماية المدنيين الأبرياء، وحث رئيس الوزراء على تمكين مفاوضيه من التوصل إلى اتفاق دون تأخير لإعادة الرهائن».
في السياق نفسه، طالبت ست منظمات غير حكومية في الولايات المتحدة الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الخميس، بضمانات لحماية موظفي الإغاثة في قطاع غزة، ومحاسبة المسؤولين عن قتلهم. وأضاف نتنياهو في مستهل اجتماع لمجلس الوزراء «منذ سنوات تعمل إيران ضدنا بشكل مباشر ومن خلال وكلائها وبالتالي فإن إسرائيل تعمل ضد إيران ووكلائها دفاعا وهجوما».https://aawsat.
وأضاف: «نحن نؤكد أن السلام الحقيقي الذي ننشده هو ونرفع الصوت إلى المجتمع الدولي منددين بالاعتداءات ومطالبين بردع العدو ووقف الحرب وإحلال السلام وإبعاد الحرب عن المنطقة»، لافتا إلى أن «للبنان أصدقاء في كل دول العالم يعملون بصدق للضغط على العدو الإسرائيلي لوقف عدوانه على لبنان»، ومثمنا الاتصالات والزيارات التي تقوم بها مراجع دولية صديقة ومحبة للبنان سعياً للإسهام بإيجاد مخارج حل للأزمة الرئاسية.
وبعد الجلسة أعلن وزير العمل مصطفى بيرم أن مجلس الوزراء وافق «على رفع الحد الأدنى في القطاع الخاص إلى 18 مليون ليرة لبنانية»، إضافة إلى تسعة ملايين ليرة لبنانية بدلا للنقل كانت أقرت سابقا «بحيث لن يتقاضى أحد في القطاع الخاص أقل من 300 دولار». ما أن رسم الرئيس الأميركي جو بايدن في مطلع الشهر الماضي «خطاً أحمر» لمنع أي عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح بجنوب غزة، حتى سارع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى رفض أي قيود يمكن أن يضعها البيت الأبيض على حربه ضد «حماس».
غير أن أوباما لم يأمر بأي رد فعل جوهري على الهجوم الكيماوي الذي وقع في 21 أغسطس 2012 وأدى إلى مقتل زهاء 1400 شخص، بينهم نحو 400 طفل، طبقاً لمعلومات أوردتها وكالة الاستخبارات المركزية «سي آي أيه». غير أن أحداً لم ير «العواقب الهائلة» التي تحدث عنها أوباما . وكان غيابها بمثابة «ضوء أخضر» لاستخدام هذه السموم المحظورة دولياً في أماكن عديدة خلال الحرب السورية.
وعندما سُئل عن رد فعله على تصريحات بايدن وعما إذا كانت القوات الإسرائيلية ستتوجه إلى رفح، أجاب نتنياهو: «سنذهب إلى هناك. لن نتركهم. كما تعلمون، لدي خط أحمر. هل تعرفون ما هو الخط الأحمر؟»، مؤكداً أن ما حصل في 7 أكتوبر «لن يتكرر مرة أخرى». وأضاف: «دمرنا ثلاثة أرباع كتائب على وشك الانتهاء من الجزء الأخير من الحرب»، مدعياً أن القتال «لن يستمر أكثر من شهرين» إضافيين، بل «ربما ستة أسابيع، وربما أربعة».
كل المسألة اختصرها مؤسس «المطبخ العالمي» جوزيه أندريس بقوله بعد الهجوم: «يجب على الولايات المتحدة أن تفعل المزيد لإبلاغ رئيس الوزراء نتنياهو بأن هذه الحرب يجب أن تنتهي الآن»، مضيفاً أنه من الصعب فهم الموقف الأميركي لأن «أميركا سترسل قواتها البحرية وجيشها للقيام بأعمال إنسانية، لكن في الوقت نفسه الأسلحة التي تقدمها أميركا... تقتل المدنيين».https://aawsat.
وتستخدم إسرائيل في هذه الحرب معظم الأسلحة التي سبق واستخدمتها في حرب تموز، مثل الغارات الجوية والقصف المدفعي، والتي أدت إلى تدمير كبير في المنطقة الحدودية، وزادت عليها الترسانة المتطورة من الصواريخ الدقيقة والقنابل الموجهة والذخائر التي تطلقها مسيرات متطورة جداً تلاحق المقاتلين في الميدان. لكن إسرائيل لم تقم بتوغّل بريّ، كما حدث في حرب تموز، ولم تستخدم القصف من البحر، مثل عام 2006.
https://aawsat.
جاءت هذه الأنشطة في سياق الاستجابة لنداءات قيادات «حماس» السياسية في الخارج، التي دعت العشائر الأردنية للخروج إلى الشوارع والضغط على الحكومة لقطع العلاقات السياسية مع إسرائيل وإلغاء اتفاقية السلام المبرمة عام 1994، وصادق عليها البرلمان في حينها. وكان رئيس المكتب السياسي لـ«حماس»، إسماعيل هنية، قال، في وقت سابق، إن الحركة متمسكة بمطالبها، وعلى رأسها الوقف الدائم لإطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة وعودة النازحين إلى مناطقهم وإدخال المساعدات إلى القطاع.وأكد حمدان أنه لم يتم إحراز أي تقدم حتى الآن في المفاوضات مع إسرائيل للتوصل إلى اتفاق للتهدئة وتبادل الأسرى.
https://aawsat.
وقال غانتس: «لدينا فرصة لتحقيق تغيير استراتيجي ضد وكل من يسعى لإيذائنا، وعلى رأسهم إيران. ومن يريد أن يشعل علينا حرباً إقليمية فعليه أن يجد نفسه في مواجهة تحالف إقليمي. أمر كهذا سيكون جزءاً مركزياً في جهود استبدال سلطة . سأعمل وأدعم الترويج لهذه المسألة شخصياً في الأسابيع المقبلة». ورأى غانتس أن «الحاجة الأمنية الأهم هي تغيير الواقع في شمال البلاد؛ لأن إسرائيل ستقاتل مع لسنوات عديدة. ولا يمكن تحمل ترك سكان الشمال بعيداً عن منازلهم»، وأشار في هذا الصدد إلى أن «الجيش الإسرائيلي يقوم بعمل ممتاز، ويلحق ضرراً جسيماً بـ، ويجب أن نكمل المهمة».
ولدى غانتس تمثيل بثمانية مقاعد في الكنيست، لكن الاستطلاعات تمنحه الفوز بـ33 - 35 مقعداً، فيما يهبط نتنياهو من 32 إلى 16 - 18 مقعداً، ويعتقد أن سبب هذا التأييد يعود إلى حرصه على الظهور مسؤولاً تهمه الوحدة ويقاتل في أرض المعركة دون أن يلغي نتنياهو، رغم كل ما فعله به وما زال. وسيكون هذا حاسماً، حين يتفق 17 مقعداً للمتدينين في «الكنيست» مع غانتس فسيحقق اختراقاً في المشهد الإسرائيلي، لكن إن خذلوه مجدداً فسيعزز من مكانته فقط في استطلاعات الرأي، لكن بوصفه شخصية ثانوية في حكومة نتنياهو.
ويجري الحديث عن المستشفى الميداني، الذي يدعى «سديه تيمان»، وكان قد أُقيم في الصحراء الجنوبية الإسرائيلية، لاحتجاز معتقلين من غزة، بعدما قام نشطاء يهود من أحزاب اليمين الحاكم بالتظاهر أمام المستشفيات الإسرائيلية لمنع تقديم العلاج لهم. وقد أُقيم معسكر الاعتقال هناك على الفور عند بداية الحرب، وهدف إلى استيعاب أعضاء «حماس»، ومن بينهم أيضاً عناصر يُشتبه في أنها شاركت بالهجوم على البلدات الإسرائيلية، وعُدّ معتقلاً مؤقتاً إلى حين يتاح نقلهم إلى السجون المزدحمة.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
'مشاهد الجثث مرعبة'.. 'أطباء بلا حدود' تحذّر من وضع صحي كارثي في غزةقال الأمين العامّ لمنظمة 'أطباء بلا حدود' كريستوفر لوكيير عقب جولة ميدانية في غزة، إنه لم يعد في القطاع نظام صحي يمكن الحديث عنه، مشيراً إلى أن الوضع بالقطاع الصحي كارثي.
اقرأ أكثر »
أطباء غربيين زاروا غزة يتحدثون عن «فظائع»عمل الأطباء الأربعة، وهم من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، مع فرق في غزة لدعم نظام الرعاية الصحية الذي يعاني منذ بدأت إسرائيل هجومها العسكري.
اقرأ أكثر »
أطباء غربيون زاروا غزة يتحدثون عن «فظائع»عمل الأطباء الأربعة، وهم من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، مع فرق في غزة لدعم نظام الرعاية الصحية الذي يعاني منذ بدأت إسرائيل هجومها العسكري.
اقرأ أكثر »
تقرير دولي: سوء التغذية يعصفُ باليمنيات في حجة والحديدةذكرت منظمة «أطباء بلا حدود» أن معدل انتشار سوء التغذية الحاد في محافظتين تخضعان لسيطرة الحوثيين في اليمن ارتفعت بشكل مهول هذا العام ووصلت إلى 68 في المائة.
اقرأ أكثر »
'أطباء بلا حدود' ترد بشدة على نية بايدن تشييد رصيف بحري على ساحل غزةأعلنت منظمة 'أطباء بلا حدود' أن نية الرئيس بايدن تشييد رصيف بحري مؤقت على ساحل غزة انعطافة صارخة للتغطية على المشكلة الحقيقية وهي 'العملية الإسرائيلية غير المتناسبة ضد غزة'.
اقرأ أكثر »
'غزة لا تصلح للحياة'.. مأساة إنسانية تسردها طبيبة بريطانية** طبيبة التخدير البريطانية بيرسن جاسكل، في حديث للأناضول: دخلت قطاع غزة رفقة فريق لمنظمة 'أطباء بلا حدود' بين 4 و21 فبراير - Anadolu Ajansı
اقرأ أكثر »