إذا كانت الحركة التكنولوجية المعروفة باسم ويب 3 بمنزلة منجم الذهب الكبير التالي على شبكة الإنترنت، فلماذا لا نسمع عن مزيد من التطبيقات المفيدة حقا التي سيتم إنشاؤها على هذه المنصة الجديدة؟ ولماذا لا يتهافت مزيد من المطورين عليها لجني الثروة منها؟ تخيم هذه الأسئلة بشكل غير مريح على شبكة ويب 3 مع جموح طفرة الأصول المشفرة - التي من المفترض أن تسهل سير التطبيقات الجديدة التي ستؤدي هذه الحركة إلى إنشائها. تسرب تقريبا تريليون دولار من فقاعة التشفير منذ تشرين الثاني (نوفمبر)، لكن ما زال يوجد فيها تريليونا دولار أخرى. إذا، ما الاستخدامات الأساسية لهذه الأصول الرقمية التي تبرر مثل هذا الرقم الكبير؟
إذا كانت الحركة التكنولوجية المعروفة باسم ويب 3 بمنزلة منجم الذهب الكبير التالي على شبكة الإنترنت، فلماذا لا نسمع عن مزيد من التطبيقات المفيدة حقا التي سيتم إنشاؤها على هذه المنصة الجديدة؟ ولماذا لا يتهافت مزيد من المطورين عليها لجني الثروة منها؟
لكن على الرغم من ذلك، حتى الآن، من الصعب تمييز الاستخدامات السائدة لهذه التكنولوجيا. تستند التطبيقات الرئيسة فيها - الرموز غير القابلة للاستبدال والتمويل اللامركزي - بالكامل تقريبا على المضاربة المالية والمراجحة التنظيمية. لكن عندما يتعرض المضاربون للخسارة المالية ويقرر المنظمون أن الوقت قد حان لسد الثغرات في هذه التكنولوجيا، فماذا سيتبقى إذا؟
إن أحد التفسيرات لذلك هو أن قلة قليلة من المطورين يتقنون اللغات الجديدة اللازمة لبناء تطبيقات لامركزية. هذا، كما يقول تونجوز، يحد من معدل نمو شركات ويب 3، لكن ستشهد هذه المشكلة انفراجا حيث يتم إنشاء مزيد من الأدوات التي تجعل العمل أسهل للمهندسين العاملين في هذا المجال. قد تكون التأخيرات أقل أهمية إذا اتضحت الأهداف الحقيقية من تكنولوجيا ويب 3. عندما ظهرت شبكة الإنترنت العالمية في منتصف التسعينيات، كان من الممكن أن نتخيل ظهور جميع أشكال الأنشطة عبر الإنترنت لأول مرة، من التسوق إلى مشاهدة الأفلام. كان ذلك قبل أن يحلم أي شخص بأسواق إنترنت عملاقة جديدة مثل البحث والشبكات الاجتماعية.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
الاستثمار تُحذّر من التجاوب مع المكالمات أو الرسائل الاحتيالية التي تحمل اسمها أو صفتها'الاستثمار' تُحذّر من التجاوب مع المكالمات أو الرسائل الاحتيالية التي تحمل اسمها أو صفتها
اقرأ أكثر »