أعلن اللواء فرج البحسني، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، أن المجلس أقر أسماء وفده المفاوض الذي سيجتمع مع الحوثيين في أي محادثات مقبلة، معبّراً عن تفاؤله.
أعلن اللواء فرج البحسني، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، أن المجلس أقر أسماء وفده المفاوض الذي سيجتمع مع الحوثيين في أي محادثات مقبلة، معبّراً عن تفاؤله بتحقيق تقدم في مسار السلام الذي انتهجته الشرعية خدمة للشعب اليمني وليس ضعفاً، على حد تعبيره.
أعلن المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي، اليوم الثلاثاء، تقديم دعم فوري للمساعدات الإنسانية لقطاع غزة بقيمة 100 مليون دولار، ودعا في الوقت ذاته إلى الوقف الفوري لإطلاق النار والعمليات العسكرية الإسرائيلية. يشار إلى أن انعقاد الاجتماع الوزاري الاستثنائي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، يأتي بناء على طلب سلطنة عمان «دولة الرئاسة الحالية لمجلس التعاون»، وبعد التشاور والتنسيق مع دول المجلس، ويهدف الاجتماع إلى التشاور وإجراء مناقشات حول التطورات الأخيرة في المنطقة.https://aawsat.
وشدد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي على أن السعودية تبذل جهوداً غير عادية في سبيل الوصول إلى خريطة طريق لإحداث تقدم في عملية السلام في اليمن، مبيناً أن هنالك تنسيقاً عالياً مع الجانب السعودي في جميع الخطوات التي تدفع باتجاه تحقيق السلام في البلاد. وفي رده على سؤال حول رفض الحوثيين لقاء الشرعية بشكل مباشر، أجاب البحسني بقوله: «يرفضون إلى متى؟ نحن أصحاب القضية. رفضوا اليوم وغداً وفي النهاية عليهم الجلوس معنا، هذا أمر لا مفر منه، والجهود السعودية ستجعل ذلك ممكناً في القريب العاجل».
وأضاف: «كل قرارات المجلس أخذت بصورة جماعية. صحيح هناك تباين في بعض القضايا وهذا أمر طبيعي، لكن في الأخير نجمع ونصوت على القرارات، يحدث نقاش كبير لكن في الأخير الحكمة بقيادة الرئيس العليمي تجعل من المجلس نموذجاً للقيادة في هذه المرحلة».
https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4611271-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%B6-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%B9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86%D9%8Aمزارعون يمنيون يجمعون الطماطم من مزرعة في ضواحي صنعاء
تقرير «الغذاء العالمي»، أكد أن إجمالي حجم الواردات الغذائية عبر موانئ الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، انخفض خلال النصف الأول من هذا العام بنسبة 8 في المائة، مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي.وقال إن هذا الانخفاض ارتبط جزئياً بالقيود التي فرضها فرع البنك المركزي اليمني في صنعاء، ومنع بموجبها التجار هناك من شراء الدولار الأميركي من خلال مزادات البنك المركزي في عدن. وحسب هذه البيانات ارتفع مستوى الواردات الغذائية إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة الحكومة بنسبة 13 في المائة.
وأشاد البرنامج بالإجراءات التي اتخذها البنك المركزي في عدن، وقال «إن مزادات العملة التي أطلقها البنك منذ أواخر عام 2021 خففت جزئياً الضغط على الريال». لكنه شدد على أن الوضع الاقتصادي الحالي يفرض الحاجة الملحة لإجراء إصلاحات هيكلية، كما أن الدعم المالي من دول الخليج العربي، والودائع المعلنة من صندوق النقد الدولي في شكل حقوق سحب خاصة أمران بالغا الأهمية؛ من أجل تعزيز إطار الاقتصاد الكلي، وتأمين احتياجات البلاد من الواردات الغذائية، وتجنب الاتساع الكبير في فجوة التمويل.
وبينما تزعم الجماعة أن هذه الخطوة - وفقاً لزعيمها - تأتي ضمن ما يسمى «التغييرات الجذرية»، أكدت مصادر متعددة أن لبوزة سيكون نسخة مكررة من رئيس الحكومة السابقة منزوعة الصلاحيات، عبد العزيز بن حبتور.وخلال العرض العسكري الذي نظمته جماعة الحوثي في محافظة البيضاء قبل أيام، كان لافتاً وجود قاسم لبوزة وهو أحد نواب رئيس جناح حزب «المؤتمر» في صنعاء، بجوار مهدي المشاط رئيس مجلس الحكم الانقلابي مع أنه لا يشغل أي منصب في سلطة الانقلاب.
ولم يكن حزب «المؤتمر الشعبي» - بحسب المصادر - طرفاً في المشاورات المتعلقة بإقالة حكومة بن حبتور ولا في تسمية لبوزة بديلاً له لتشكيل حكومة جديدة؛ إذ كانت النقاشات محصورة بين قيادة الحوثيين وأجنحتهم المتنافسة. وتجلت مواقف لبوزة أكثر بعد ذلك حين أدان الانتفاضة التي قادها الرئيس الراحل ضد سلطة الحوثيين لعدة أيام في صنعاء قبل مقتله.
وكان من المفترض أن يفتح معبر رفح أبوابه في التاسعة من صباح الاثنين بتوقيت القاهرة، وفق أنباء نقلتها وكالة «رويترز» عن مصدرين مصريين لم تسمهما، وهو ما لم يحدث، بينما نفى مصدر مصري مسؤول بعدها بنحو ساعة «التوصل إلى اتفاق للتهدئة مع إسرائيل أو الاتفاق بشأن إدخال المساعدات»، وفق ما نقلته قناة «القاهرة الإخبارية» المصرية.
ورهنت مصر في وقت سابق موافقتها السماح بخروج رعايا أجانب بينهم أميركيون بالموافقة على دخول مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، ورغم تأكيد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عقب لقائه الرئيس المصري في القاهرة قبيل عودته إلى تل أبيب للمرة الثانية في غضون 5 أيام، أن معبر رفح «سيُفتح»، فإن الحكومة الإسرائيلية نفت، الاثنين، الاتفاق على وقف إطلاق النار جنوب غزة أو دخول مساعدات إنسانية إلى القطاع أو خروج حمَلة الجنسيات الأجنبية منه.
https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4608831-%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%85%D9%87%D8%AF%D8%AF%D9%88%D9%86-%D8%A8%D9%81%D9%82%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85%D9%8A%D8%A9مع استمرار الحوثيين في اليمن في رفض تجديد الهدنة التي أُبرمت برعاية الأمم المتحدة منذ 18 شهراً، كثفت المنظمات الأممية تحذيراتها من أن نحو 4.
الشبكة المعنية برصد مستويات الجوع عبّرت عن القلق من نية برنامج الأغذية تطبيق تخفيضات كبيرة جديدة عن عدد المستفيدين من إجراءات الوقاية الغذائية الحيوية والعلاج التغذوي والتغذية المدرسية، وتعزيز القدرة على الصمود. وحذرت الشبكة في تقريرها من أن عدم قدرة العديد من الأسر على الوصول إلى الرعاية الصحية أو تحمل تكاليفها - بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل الافتقار إلى البنية التحتية للصرف الصحي، وعدم كفاية توفير اللقاحات، وسوء الحالة التغذوية الأساسية - يجعل الكثير من الفقراء معرّضين بشدة للإصابة بالأمراض المعدية.
وأضاف السيسي أنه «خلال جولات من الصراع سقط ضحايا من المدنيين، وأن التأخير في حسم وإيجاد حل لهذه الأزمة سيترتب عليه سقوط المزيد من الضحايا». وعلى مدار الأيام الماضية، كثفت مصر جهودها الدبلوماسية لإيصال المساعدات إلى غزة ووقف القتال. وأوضح بيان للرئاسة المصرية، صدر عقب اجتماع لمجلس الأمن القومي برئاسة السيسي، الأحد «رفض مصر واستهجانها لسياسة تهجير الفلسطينيين أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار».
وتسبب القصف الإسرائيلي للجانب الفلسطيني من معبر رفح إلى مصر، وهو المعبر الرئيسي لخارج غزة الذي لا تسيطر عليه إسرائيل، في تعطيل العمل بالمعبر. دعت مصر لاستضافة قمة إقليمية ودولية حول القضية الفلسطينية، في محاولة جديدة من القاهرة على ما يبدو لـ«تحميل كافة الأطراف المعنية مسؤولية التدهور الراهن» على الأرض، بحسب مراقبين تحدثوا لـ«الشرق الأوسط». وشددوا على «أهمية وضع حد لإشكالية التباين في الرؤى بين المواقف العربية والدولية»، واستغلال الأزمة لـ«تحديد خطوط عريضة لتسوية قضايا الحل النهائي».
وعلى مدار الأيام الماضية، أجرت القاهرة مشاورات واسعة مع مسؤولين أميركيين وأوروبيين ومن تركيا، فضلاً عن عدة دول عربية، من أجل وقف الحرب وإدخال مساعدات إلى غزة.ويرى السفير محمد حجازي، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، أنه «بجانب الجهود المصرية للبحث عن حل عاجل لتسوية الأزمة الراهنة، وخفض التصعيد، فإن مصر حريصة أيضاً على طرح إطار شامل لمسار الأحداث، يقوم على إيجاد آلية سياسية للتوصل إلى حل الدولتين، واستئناف عملية السلام، وهو أمر يجب أن يكون نصب أعين الجميع».
وأضاف أن الرئيس محمود عباس ومعه الرئيس السيسي والقادة والزعماء العرب والمشاركين في الاجتماع الوزاري الأخير للجامعة العربية، أكدوا أن «حل القضية الفلسطينية يمثل مفتاح السلام والأمن والاستقرار في المنطقة، الذي هو جزء لا يتجزأ من الأمن والاستقرار في العالم». وأكد ولي العهد السعودي ضرورة العمل لبحث سبل وقف العمليات العسكرية التي راح ضحيتها الأبرياء، مؤكداً سعي المملكة لتكثيف التواصل، والعمل على التهدئة، ووقف التصعيد القائم، واحترام القانون الدولي الإنساني بما في ذلك رفع الحصار عن غزة، والعمل على تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وتحقيق السلام العادل والدائم.
وذكرت مصادر مطلعة في العاصمة صنعاء أن خلافات كبيرة حول بذور محتجزة منذ فترة طويلة نشبت بين قيادات تسيطر على إدارة الرقابة على مستلزمات الإنتاج الزراعي وإدارة وقاية النبات التابعتين لقطاع الزراعة الذي تسيطر عليه وتديره قيادات حوثية، وتركزت تلك الخلافات حول تسويق وبيع البذور المحتجزة.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
بوتين: مستعدون للتفاوض على اتفاق سلام مع أوكرانيابوتين: مستعدون للتفاوض على اتفاق سلام مع أوكرانيا
اقرأ أكثر »
نابولي: أوسيمن مصاب وسيغيب عن مواجهة فيروناأكد نابولي الإيطالي إصابة هدافه النيجيري فيكتور أوسيمن في أوتار العضلات الخلفية لفخذه اليمنى خلال مشاركته مع منتخب بلاده، ما سيضطره إلى الغياب عن الدوري.
اقرأ أكثر »
هوامش حول نعمة التبصر وجنون العظمةاختلط الحابل الغزَّاوي الحمساوي بالنابل اللبناني الرئاسي، فما عاد التركيز الإقليمي والدولي على المعضلة اللبنانية،
اقرأ أكثر »
محادثات إسرائيلية أمريكية حول الأسرى في غزةنائب المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص لشؤون الرهائن ستيفن جيلين في إسرائيل - Anadolu Ajansı
اقرأ أكثر »
الحوثيون يدفعون بمنشق عن صالح لرئاسة حكومتهم الانقلابية المرتقبةأفادت مصادر يمنية في صنعاء بأن الحوثيين يدفعون بالقيادي قاسم لبوزة لتولي رئاسة الحكومة الانقلابية الجديدة اعتماداً على إطاعته لأوامرهم وتأييده قتل الرئيس الأسبق
اقرأ أكثر »